حملة الاخبار ذهاب قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي الي صفوف المؤتمر الوطني وكثير من المراقبين كانوا ينتظرون مثل هذا الحدث الا ان الاسماء التي ذهبت لم تشمل الجميع وان كنا نسأل الله ان يلحقوا بهم قريبا . ومدلولات الحدث ليست بالهينة و التي يمكن ان نمر عليها مستنكرين فقط فمن ناحية المؤتمر الوطني فهو مستعد لقبول اي اجراء ممكن ان يوطد اقدامه في السلطة ناسين ان الشعب السوداني صاحب الفطرة السياسية التي تقييم الموقف و ليس الشخص و تميز مكان الوقوف و ليس الموقف و يأخذ الاشياء عند الحساب بكلياتها و لا يجزء المواقف و من هذا الناحية من حسب ان هؤلاء يمكن بن يكونوا اضافة فاعلة للمؤتمر فهو يحسب علي الاماني و لو كان هذا صحيحا لما احتاج المؤتمر الوطني ان يطارد سقط المتاع و و من ارهقتهم البنوك الحكومية بالمديونيات و جعلتهم قاب قوسين أو ادني من سجن ام درمان . و من ناحية الذين ذهبوا فلهم قولهم و لنا معرفتنا و تحليلنا فمن كان الوطن همه و من كان السودان يشغله و من كان هم لقمة العيش للمواطن جزء من تفكيره لعرف اين يكون موقعه . فهولاء صاروا اسيري ذواتهم و من يحسبها بنفسي اولا فهنالك موقعه الطبيعي . إنهم ليسوا اول من هرول ولن يكونوا الاواخر ولو نظروا بعين البصيرة لتيقنوا ان مألهم الي قاع ليس له قرار . ام الحزب الاتحادي الديمقراطي فليحمد الله الذي اذهب عنه الاذي و عافه ولتكن هذه عبرة للتسريع بتفعيل قرارات الاجتماعات الاخيرة بالقاهرة و نواصل
02-03-2008, 02:46 PM
osman righeem osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
الذين في الاتحادي بقلوبهم و سيفوههم هنالك هم الذين تفترق بهم الطرق و تأخذهم الاهواء و حظوظ النفس الي منلقب يدركونه بعد حين . أما الاتحاديون فهم علي طريقهم لا يستبدلونه و لا يبخسون الناس اشياءهم وطريق الاحاديون المعلن وؤياهم و رسالتهم في شأن قضايا الوطن و المواطن ما لخص و دون ومهر في مؤتمر القضايا المصيرية و لمن نسي نذكره هنا :- 1. ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري. 2. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري. 3. لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني. 4. تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان. 5. يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان. 6. تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية. ومن يترك هذا يذهب الي هنالك و عله يتذكر ايام كان هنا مع اشقاءه وهم يتداولون حال السودان وما يحبط به من المكر و سؤء الحال ومن هم السبب . وحينها يجب ان يعرف نفسه في أي رصيف وقف و اي خيار اختار
و نواصل
02-03-2008, 02:57 PM
osman righeem osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
وصلني قبل لحظات هذا المكتوب القيم من الاستاذ ميرغني حسن مساعد مدير المركز العام للحزب الاتحادي الديمقراطي
بسم الله الرحمن الرحيم كلمة لابد منها ميرغني حسن مساعد القاهرة إلي الوافدين والراحلين ... سلام الحزب الاتحادي الديمقراطي ينفي خبثة ...؟...
ظللنا نتابع ومنذ سنوات نحن ابناء الحركة الاتحادية في حزبها الجامع الكبير الاتحادي الديمقراطي .. ظللنا نتابع مسيرة بعض اعضائه هنا وهناك والمجهودات الكبيرة التي تبذل من قياداته واعضائه علي كافة المستويات اولئك المخلصين الذين يعضون علي مكتسبات شعبنا ومسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي الخيرة من اجل بناء السودان وتقدمه بالنواجذ .. صارع احكام عسكرية وما استكان ، صارع احكام شمولية وما هان .. ظل المخلصين من رجاله ومن نسائه يعانون الغربة في الداخل ومرارات المنفي فى الخارج ويساهمون مع العاملين لعودة النظام الديمقراطي النيابي السليم لبلادنا واحقاق حقوق مواطنينا في كل شبر من ارض الوطن .. طمأنينه في النفوس وسلام في الارض وامن في النفس والنفيس ومن أجل ذلك طال رجال الحزب السجون والمعتقلات والمنافي القريبة منها والبعيدة كل ذلك هان من اجل الوطن الذي نفدي ونعشق ومن خلال الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ننتمي إليه في عزة نفس ابيه وكبرياء بلا تكبر وبلا مقابل نفديه حين يكون الفداء واجب ومقدس ولا نبحث عن غنائم اي كان نوعها وما اكثر الغنائم عند وصول الحزب .. أي حزب .. إلي السلطة .. أي سلطة ... ظل الرجال الاوفياء يعطون .. ويعطون من اجل الوطن حفاظاً عليه ارضاً وشعباً ... تراساً وقيماً .. سلاماً ووحدة ... ولكن ... ظل في الجانب الاخر ان ابتلي الحزب بمجموعه من الوافدين الجدد وبلا هوية والذين يحلوا لهم التسلق من هنا وهناك والقفز بالعمود فوق رقاب المناضلين وليس هذا شيمة الاتحاديين ولا شيمة ابناء البلد .. اصحاب المكارم والاخلاق ...! هؤلاء الوافدون جاءوا إلينا بعد انتصارات الحزب المعروفة واشتراكه بصورة أو باخري في حكومات العهد الديمقراطي وحتي العام 1989 , استوزر فيهم من استوزر علي حساب الغير واصبح نائباً باسم الحزب من اصبح وكل ذلك تم في غفلة من الزمان ومن ناحية اخري كانت محاولة من الحزب لجمع الشمل .. شمل اهل السودان ، من جاء إلينا من اقصي اليسار أو اقصي اليمين باحثاً عن الغنائم ومن جاء من فصيل اتحادي صغير بعد مبادرة السلام السودان 1988 ولكن ، وقد جاءوا جميعهم باحثين عن مناصب في قيادة الحزب او في دواوين الدولة السياسية باسم الحزب او من جاء متسلق عبر بوابات اخري مدعياً اتحاديته ...؟ وعندما شارك التجمع الوطني الديمقراطي والحزب مؤسس للتجمع وفصيل اساسي ورئيسي فيه وممثلاً في حكومة الوحدة الوطنية القائمة الآن حاول هؤلاء البحث عن مواقع لهم فيها بأسم التجمع الوطنى الديمقراطى وقد نسوالقول المعروف (لا تعطيها لمن يطلبها) ومن بحث فيهم عن المال لتسديد ديونه الخاصة وانقاذ استثماراته المتعثرة ومنذ ايام مايو الكالحة . ... ونسي هؤلاء الوافدين والراحلين جميعهم قضية الوطن والمواطنين .. نسو قضية التحول الديمقراطي المنشود الذي نسعي إليه جميعاً وجمع شمل اهل السودان في وفاق قومي لدرء الكثير من المخاطر ، نسو ان السودان ظل يحكم بحكم استبدادي وشمولي لاكثر من اربعين عاماً ويحتاج منا جميعاً لنكران الذات وبنائه من جديد نسو او تناسو مأساة اهلنا في دارفور التي يوليها الحزب كل اهتمامة جاعلاً منها قضية مركزية واساسية حتي ننهي ذلك الصراع الاليم في وطننا وبين ابناء الوطن الواحد . ... جاء هؤلاء من تنظيمات واحزاب شتي ولم يكونوا ابداً في يوم من الايام من صلب الحركة الاتحادية ولا من ابناء الحزب الاتحادي الديمقراطي ، جاءوا فقط للغنائم (ان وجدت) وعندما فشلوا في الحصول عليها ذهبوا مع الريح غير ماسوف عليهم ولم يتركوا اثراً في حزبنا اذ انهم لم يضيفوا له شيئاً .. ولن يضيفوا شيئاً للذي ذهبوا إليهم فهم بلا قواعد وبلا مال وبلا فكر ولم يكونوا في يوم من الايام من الكوادر الاساسية الحزبية السياسية المتمرسه في الجامعات والمعاهد والحقول والمصانع والمزارع بل كانوا (زيادة عدد) ليس إلا .. لم يكن فيهم المثقف أو الباحث أو المتحدث الذي تخشاه المنابر السياسية والاجتماعية او انه ابن القبيلة الضاربة في اعماق المجتمع او الدائرة الانتخابية التي تهب لنجدته والتي تؤثر أو يؤثر فيها ، ولم يكونوا من اصحاب الحكمة في الحزب التي افتقدناها . جاءوا وذهبوا كأن شيئاً لم يكن جاءوا وافدين إلي الحزب ... وخرجوا راحلين ... فلهم السلام وهم يبحثون عن الارتزاق باسم الوطن في اماكن اخري . ومع كل هذا وذاك سيبقي الحزب ينفي خبثة بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني والكوكبة المخلصة المناضلة التي تقف معه في كل درجات المؤسسة الحزبية المختلفة صامدة تعرف واجبها نحو الله ونحو الوطن ونحو الحزب وجماهيره الباحثة عن حقها في الحياة الحرة الكريمة وبلا ارتزاق ، وستبقي جماهيرنا صامدة تؤدي دورها في ثبات وستبقي كوادرنا منتشرة في السودان يقظة لمثل هؤلاء المتربصين بالوطن الاكلين في كل الموائد ، وسيبقي ابناؤنا في الوطن وفي الحزب الاتحادي الديمقراطي في مشارق الارض ومغاربها هناك في الخليج العربي والامريكتين واستراليا والمانيا ، واوروبا وفي العالم العربي .. بل في كل بقعة من ارض الله الواسعة وصلتها كوادر اتحادية لاي سبب من الاسباب وتقيم فيها ، ستظل أيضاً هي حامية لهذا الحزب العملاق حامية لمكتسبات الوطن عاملة بكل جهدها للتحول الديمقراطي المنشود .. ويومها لن يبقي هنالك مكان لمرتزقه ولا للآكلين في كل الموائد ... فلهم ان يرحلوا من حيث جاءوا . فإن الوطن والحزب امانه .. ميرغني مسـاعد القاهرة 4/2/2008
02-03-2008, 03:35 PM
انعام عبد الحفيظ انعام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 8738
Quote: ونسي هؤلاء الوافدين والراحلين جميعهم قضية الوطن والمواطنين .. نسو قضية التحول الديمقراطي المنشود الذي نسعي إليه جميعاً وجمع شمل اهل السودان في وفاق قومي لدرء الكثير من المخاطر ، نسو ان السودان ظل يحكم بحكم استبدادي وشمولي لاكثر من اربعين عاماً ويحتاج منا جميعاً لنكران الذات وبنائه من جديد نسو او تناسو مأساة اهلنا في دارفور التي يوليها الحزب كل اهتمامة جاعلاً منها قضية مركزية واساسية حتي ننهي ذلك الصراع الاليم في وطننا وبين ابناء الوطن الواحد .
أعجب لهؤلاء الذين ذهبوا للإنضمام للمؤتمر الوطني
بحجة أن الحزب اصبح غير قادر على التغيير
وغير قادر ايضاً على حل أزماته وأزمات الوطن!!!!!!!!!
نعم الحزب أهلكته الشموليات ونحاول ان نجمّع أشتاته
ونضع أيادينا فوق بعضها البعض من أجل ذلك
وصابرون على ذلك أشدّ الصبر
ولكن من يقنع هؤلاء بأن المؤتمر الوطني
الذي ذهبوا اليه هو نفسه المؤتمر الوطني الذي
أصبحنا نقاتله بالسلاح الآخر (التحول الديمقراطي)
ورأينا انه غير جاد في ذلك وعزاءنا في الإصرار والعزيمة
لدى شعبنا للتغيير والبحث عن حياة أفضل
في ظل أوضاع ديمقراطية تكفل لهم العيش بكرامة!!!!!!
تلك الكرامة التي سقطت منهم وهم في طريقهم الى المؤتمر الوطني
فهم لا حزبيون ولا وطنيون هم أصحاب مطامع شخصية ومصالح خاصة
لم تتوفر لهم عند الإتحادي الديمقراطي إذن هي عناصر هشة لا حوجة للحزب لها
وليبقى المخلصون والقابضون على جمر القضية
وهنالك العديد ممن يغازلهم المؤتمر الوطني وجهاراً!!!!!!!
ويا رغيم الله يكضب الشينة في الباقين
02-03-2008, 04:56 PM
osman righeem osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
Quote: جاء هؤلاء من تنظيمات واحزاب شتي ولم يكونوا ابداً في يوم من الايام من صلب الحركة الاتحادية ولا من ابناء الحزب الاتحادي الديمقراطي ، جاءوا فقط للغنائم (ان وجدت) وعندما فشلوا في الحصول عليها ذهبوا مع الريح غير ماسوف عليهم ولم يتركوا اثراً في حزبنا اذ انهم لم يضيفوا له شيئاً .. ولن يضيفوا شيئاً للذي ذهبوا إليهم فهم بلا قواعد وبلا مال وبلا فكر ولم يكونوا في يوم من الايام من الكوادر الاساسية الحزبية السياسية المتمرسه في الجامعات والمعاهد والحقول والمصانع والمزارع بل كانوا (زيادة عدد) ليس إلا .. لم يكن فيهم المثقف أو الباحث أو المتحدث الذي تخشاه المنابر السياسية والاجتماعية او انه ابن القبيلة الضاربة في اعماق المجتمع او الدائرة الانتخابية التي تهب لنجدته والتي تؤثر أو يؤثر فيها ، ولم يكونوا من اصحاب الحكمة في الحزب التي افتقدناها .
02-04-2008, 09:06 AM
osman righeem osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
من يتمعن في تاريخ الانشقاقات داخل الاحزاب السودانية ربما يحصرها ان المنشقون دائما يكون خلافهم حول قضايا تكتيكية حول السياسة العامة الخاصة بطريقة تنفيذ قيادة حزبهم لبرامج العمل أو التحالفات ولكنها تندر حالة انشقاق للتحول عن مبادي الحزب و ثوابته الرئيسية . لكن عندما تتولي الاحزاب العقائدية الحكم من خلف الانظمة العسكرية و يتحول جهاز الدولة الي حزب سياسي مصنوع من قوة السلطة و مستند الي دعائم اليات النظام في التمدد و اقصاء الاحزاب الشعبية و منظمات العمل و النقابات والسيطرة عليها بقوة القانون و ليس بأليات العمل العام الديمقراطية تجد من كان همه نفسه واختصر قضية الوطن في ذاته مكانه هنالك .
و نواصل
02-04-2008, 12:26 PM
osman righeem osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
يعمل الحزب الاتحادي الديمقراطي لتحقيق جملة من المبادئ والأهداف تتمثل أهمها في التالي :
أ - اعتماد وترسيخ نظام ديمقراطي يعنى بإقامة دولة القانون والمؤسسات ويستند إلى التعددية الحزبية والآلية الانتخابية ومبدأ تداول السلطة سلميا والفصل بين السلطات وحرية الرأي والتعبير والتنظيم والاعتقاد، علاوة على احترام وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان التي تؤكد قيم التسامح الاجتماعي وتؤسس لقبول المغايرة وحق ممارسة الاختلاف البناء وتسهم في إشاعة حقوق المساواة التي ترفض كل ألوان التفرقة والتمييز العرقي أو الجنسي أو الطائفي أو الديني أو الطبقي أو الثقافي أو الجهوي أو الاعتقادي.
ج- الالتزام بمبادئ الدين الإسلامي السمح التي تقوم على العدل والمساواة والتكافل الاجتماعي لتأمين حياة كريمة للمجتمع في إطار المواطنة الصالحة ، مع الاحترام التام لكافة الأديان السماوية وكريم المعتقدات والأعراف وكفالة حقها في الاحتفاظ والتعبير عن خصوصياتها الدينية والثقافية.
د - اتخاذ الديمقراطية التعددية منهجاً وسلوكاً لما تتيحه من حرية في إبداء الرأي والتعبير والنشر والتنقل والتنظيم والعمل النقابي، إذ أنها السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والمساواة بين أفراد الشعب السوداني وهي الوسيلة الحتمية لتحقيق رفاهيته وتقدمه وازدهاره.
هـ- ترسيخ ثقافة المشاركة وإرساء دعائم شراكة حقيقية فاعلة ومتفاعلة بين الدولة والمواطنين وذلك عبر إطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات والروابط وكافة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
و- رفـض كافة أشكال الحكم الدكتاتوري والشمولي عسكرياً كان أم مدنياً والتعهد بالنضال ضد أي نظام يسلك ذلك المنحى ومقاومته بصلابة وتصميم.
ز- التأكيد على قومية القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والأمنية الأخرى التي تقع على عاتقها مسئولية وشرف الدفاع عن تراب الوطن والحفاظ على أمنه ودعم سلطة الدولة فيه وحماية خيار الشعب السوداني في النظام الديمقراطي, والسعي إلى تحقيق التوازن في تركيبتها القومية، وتطويرها ، ودعمها وتوفير التدريب لكوادرها حتى تصبح أجهزة قوية وعصرية ومحترفة مع المحافظة على استقلالية كيانها والنأي بها عن الصراعات الحزبية أو القبلية أو العقائدية.
ح- العمل على تأمين وحدة البلاد أرضا وشعبا على أساس العدل والمساواة التامة وأن السبيل الأمثل لتحقيق هذه الوحدة وصيانتها يكون من خلال التنسيق مع كافة القوى السياسية الوطنية لتحقيق خيار الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب.
ط- تبني نظام حكم لا مركزي يستهدف تقسيما عادلا وفاعلا للسلطة بين المركز والأطراف مراعيا التباين بين أقاليم السودان المختلفة وساعيا لرعاية ودعم التنمية الشاملة والمتوازنة في إطار المشروع التنموي القومي.
ي- تعزيز ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعتبر الإنسان محورها وهدفها وغايتها ، وتوسيع ودعم الخدمات العامة من خلال برامج طموحة للتنمية وتشجيع الاستثمار وتوفير البيئة الملائمة للقطاع العام والخاص والمختلط والقطاع التعاوني لتلعب دورها في الحياة الاقتصادية.
ك- تحقيق العدالة في استغلال الموارد الاقتصادية وتوزيع الثروة وتحقيق التنمية المتوازنة في كل أقاليم السودان من خلال استغلال وتطوير الموارد المادية والبشرية بكافة أنواعها والتركيز على زيادة الإنتاجية وزيادة الدخل وتعزيز الرفاهية الاجتماعية لكافة المواطنين. وتنمية وتطوير الريف السوداني والمناطق الأقل نموا عن طريق تنفيذ مشاريع البنية الأساسية وتشجيع الصناعات الريفية وتطوير أساليب الزراعة وتعميق مفهوم الأسرة المنتجة.
ل- توجيه التعليم العام والعالي في السودان بما يخدم قضايا التنمية والوحدة والسلام والاهتمام بالتأهيل والتدريب وتطوير الموارد البشرية وفقا للاحتياجات المستقبلية للوطن وبصفة خاصة في المجالات الفنية والتقنية.
م- تأمين استقلال الجهاز القضائي في السودان وحياده التام حماية للنظام الديمقراطي وسيادة سلطة وحكم القانون ، ومساواة المواطنين دون تمييز أمام القضاء وتحريم الاعتقال إلا لجريمة منصوص عليها في القانون.
ن- تأمين استقلال جهاز الخدمة المدنية وحياده والنأي به عن التدخلات والصراعات السياسية ، والتأكيد على سيادة معايير التأهيل والكفاءة والنزاهة في الاختيار لشغل وظائف الخدمة العامة.
س- العمل على أن تقوم سياسة السودان الخارجية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين السودان والدول الشقيقة والصديقة، خاصة دول الجوار العربي والإفريقي.
ع - مراعاة خصوصية العلاقات التاريخية والأزلية بين السودان وجمهورية مصر العربية والعمل الدؤوب لترجمة هذه الخصوصية إلى برامج عمل مفصلة وقابلة للتحقيق والتنفيذ تشمل كافة النشاطات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والتي تصب في مصلحة ورفاهية الشعبين الشقيقين.
ف- الالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكتلة عدم الانحياز والعمل على تطوير هذه المواثيق خدمة للإنسانية جمعاء والتزاما بالدفاع عن حقوق الإنسان. والوقوف بصلابة إلى جانب قضية الشعب العربي الفلسطيني وكافة الشعوب المستضعفة
02-05-2008, 12:44 PM
osman righeem osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
Quote: وهنالك العديد ممن يغازلهم المؤتمر الوطني وجهاراً!!!!!!!
الشقيقة انعام ابناء الاتحادي الذين وقفوا علي الارصفة الجانبية ( متحد و هيئات ) منهم العائدون علي القطبان الرئيسية و اسابيع فقط و لك البشري خاصة علها تخفف و تحياتي
02-05-2008, 01:14 PM
tariq tariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520
Quote: الخرطوم - الصحافة يتوجه النائب الاول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، غدا الاثنين الى القاهرة بدعوة من القيادة المصرية، ومن المقرر ان يلتقى بعد غد الرئيس حسنى مبارك، وزعيم التجمع الوطني محمد عثمان الميرغني. وعلمت "الصحافة" ان سلفاكير سيناقش مع المسؤولين المصريين المشروعات الخدمية التى تنفذها الحكومة المصرية فى جنوب السودان وتوسيع مجالات التعاون المشترك. كما علم ان سلفاكير سيلتقى خلال زيارته القاهرة، رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى محمد عثمان الميرغنى ، وينتظر ان يتناولا فرص تحقيق مصالحة وطنية فى البلاد وعملية السلام فى جنوب السودان ودارفور. وسيرافق النائب الاول الى القاهرة وزيرا شؤون الرئاسة فى حكومة الجنوب لوكا بيونق، والداخلية بول ميوم ،ووزير التعاون الدولى فى الحكومة الاتحادية الدكتور التيجانى صالح فضيل. وكان سلفاكير قد بعث فى وقت سابق مستشار رئيس الجمهورية الدكتور منصور خالد و نائب رئيس المجلس الوطنى اتيم قرنق الى القاهرة، ونقلا منه دعوة الى مبارك لزيارة الجنوب، لكن الاخير اقترح زيارة سلفاكير للقاهرة قبل ان يزور هو الجنوب.
هذه ملامح طريق فرعي اخر نأمل ان يصب في الطريق الواحد من أجل وطن واحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
osman righeem
انعام عبد الحفيظ
أحمد الشايقي
tariq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست