|
|
 ياشباب عصام الترابي يدعووووووووكم لمحاربة الفساد ؟!؟!؟!؟!
|
عثرت على هذا الحوار في جريدة الوطن الصادرة اليوم 17 ابريل 2006 وفي هذا الحوار يدعوكم عصام الترابي الى محاربة الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد
عصام الترابي على صهوة جواد أسئلة «الوطن» الساخنة
الوحدة بين الشعبي والوطني مستحيلة
يتواصل الحوار مع نجل الدكتور حسن عبدالله الترابي وعضو المؤتمر الشعبي عصام الترابي وهو يدافع بقوة عن تصريحات والده الشيخ حسن كما يقول دائما من على صهوة جواد «الوطن» الساخنة والرجل معروفة علاقته بالفروسية حيث تأتي إجابته من واقع ذلك الحال حيث أقصى من على كرسي إتحاد الفروسية ولكنه مازال يمسك بقبضة يده على إتحاد الكاراتيه .
نواصل في هذه الحلقة إكمال سلسلة الحوار التي ربطت بمسؤوليات شيخ حسن الترابي عن كل ما فعلته الإنقاذ لأنه عرّابها .
وفي هذه الحلقة الأخيرة يوجه عصام آخر رسائله من أجل محاربة الفساد ويتحدث عن مستقبل التحالفات بين المؤتمر الشعبي وبقية الأحزاب التي بها صف إسلامي ، يأمل عصام ان تتحد مع حزبهم كالأمة والإتحادي ولكنه يرفض أي شكل تلاقي مع المؤتمر الوطني بل لا يقبل حتى ان ينتابه خاطر في هذا الإتجاه . فإلى تفاصيل هذه الحلقة الأخيرة من هذا اللقاء :-
*
عن رؤية البعض لضعف قاعدة المؤتمر الشعبي وربط ذلك بإنقلابهم على الديمقراطية في عام 1989؟
يواصل عصام الإجابة :
أحسب ان قيادات المؤتمر الشعبي قد تبرأت من التسلّط والمؤتمر الشعبي الآن من أكبر دعاة الحريات ولا أحسب ان هنالك حزب سياسي ضحى بأكبر من تضحيات المؤتمر الشعبي وهو مازال يعاني من السجون ونجد أكثر قيادات حزبية سجنت هي قيادات المؤتمر الشعبي وكالشيخ حسن واخوانه الذين حوله كالعم ابراهيم السنوسي والصافي نور الدين وابراهيم عبدالحفيظ وبشير آدم رحمة والكثيرين الكثيرين..
اما الذين يتقاطع لونهم السياسي من حيث إنتمائهم للمؤتمر الشعبي وعرقهم الذي ينتمي لغرب السودان فهؤلاء نُكل بهم تنكيلا شديداً ووصل الأمر حد التلفيق القانوني لمحاكمتهم وبعضهم الآن يقضي أوقاتاً طويلة بالسجن مثل الشيخ يوسف لبس ولا أحسب ان الحكومة ستجلس «ضاحكا» حتى نرى نهاية الفترة التي حكمت عليهم بها وانا أرى حتى الذين يختلفون مع المؤتمر الشعبي يجب ان يقفوا معه في الصف الوطني الداعم للحريات في هذه المرحلة حتى يعبر السودان بإتجاه الحريات والديمقراطية ولكن اذا جلسنا نصطرع في من الذي أحدث الإنقاذ ولولا شيخ حسن لما كانت الإنقاذ وهو أكبر المذنبين في ترك المجال لهؤلاء .
واذا فرضنا ان المؤتمر الشعبي هو الذي أحدث الإنقاذ او الحركة الإسلامية عموماً هي التي أحدثت الإنقاذ فمنهم من أنكر هذا الأمر وضحوا بما ضحوا به من سنوات متطاولة او عهود متطاولة من السجون وآثاروا ان يقفوا في مربع التضحية والحريات على ان ينخرطوا ومن السهل جداً على أي شخص من المؤتمر الشعبي كما رأينا من بعض المتخاذلين والجبناء الذين باعوا مواقفهم من المؤتمر الشعبي بوزارة بان يخرج بيان في الصحف او في التلفزيون ويتبرأ من المؤتمر الشعبي ليذهب ثاني يوم الى شركة ضخمة او الى مقعد وزارة وثير او ان يدفع اليه بأموال يستطيع معها ان يتاجر تجارة كبيرة وضخمة ويأتي على نفسه وأبنائه بنفع كبير . فيحمد للاخوان في المؤتمر الشعبي هذه الوقفة الصلبة والذي يحاسب والذي يتقبل الأعمال هو الله وليس المسؤولون السياسيون السودانيون الذين يجلسون في الكراســــي مســــاءً بعد ان يرشوا الأرض ويوقدوا البخور ويدخنوا الســـجائر وينظـــروا .
وكل ما فعله قيادات المؤتمر الشعبي ومنسوبيه عمل مقصود به وجه الله الكريم فنسأل الله ان يتقبله منهم خالصا لوجهه .
* هل نتوقع ان يلتـــقي المؤتمرين الشعبي والوطني ثانية ؟
لا أحسب ان هذا أمر قريب الحدوث (حيث انهما مؤتمران) وانا أنتظر اليوم الذي نستطيع فيه ان نوحد الصف الإسلامي السوداني ولكن اذا حدث تلاقي بين المؤتمرين الوطني والشعبي فهذه ستكون خيبة أمل كبيرة . وللشعب السوداني ولي شخصياً و سنكون قد صمنا ثم أفطرنا على «بصلة» وانا أحسب ان الله واسع عليه ان يأتي بصف إسلامي آخر مثل الصف الإسلامي في حزب الأمة والصف الإسلامي في الحركة الإتحادية والصف الإسلامي من حيث الحركات الإسلامية الأخرى كأنصار السنة وغيرهم لتتوحد مع المؤتمر الشعبي في الإتجاه الإسلامي للحياة السودانية . ولكنني لا أنتظر هذا اليوم يا أخي ولا أريد حتى ان ترد على خاطرة بانه يمكن ان يتوحد هذان المؤتمران وستكون هذه خيبة أمل كبيرة..
* إستحالة .. إمكانية
- هل نتوقع ان تلتقي هذه القوى التي ذكرتها وهي تحمله المسؤولية عن أحداث الإنقـــاذ وما ذكرناه ؟
اذا لم تستطع هذه القوى ان تلتقي مع الشعبي الذي في قيـــــاداته رجل واذا إعترفنا بانه قد صنع الإنقاذ فهو الأقدر على تفكيكها وأعتقد ان الحركة السياسية السودانية في عمومها تحتاج الى نفـــــس الرجل الذي صنع الإنقاذ ونفس الحركة الإسلامية التي جــــاءت منها الإنقاذ ليفــــككها وليس لتبطل الباطل فحسب ولكن لتخرج علينا بما هو أحسن من الإنقاذ لاننا ليس مدمرين ونحن نريد ان تحل محل الإنقاذ حركة سياسية راشدة ومسؤولة ونزيهة ونستــــبدل هذا الفساد بعدل والظلم بإنصاف ونستبدل هؤلاء الفراعنة بقادة إنشاء الله ليني الجانب للشعـــب وللمجتمع وللحركة السياسية وشــــوريين ومتســـــامحين ونزيهين على الأقل وزاهدين في المال العــــام ليقموا أمر هذا البلد على نســـق أحــــسن من ما هو عليــه ولكن ان ندمر الإنقاذ ولا نأتي بشئ فهذا من رأي سالب..
إتهام .. إتهام
* هناك إتهام لك انك إستفدت من حكومة الإنقاذ في أيامها الأولى تجاريا لدرجة ان هنالك حديث يقول إن لك نسبة 99% من قيمة أية ذرة سكر في يوم من الأيام وللشعب السوداني لـ1% الباقية؟
والله هذا الإتهام مكرور وقد رددت عليه مراراً وتكراراً وان كان قد يفلح قليلون وان لم يفزع أذهان الناس من اني غني وقد إستفدت من مكانة شيخ حسن في السلطة وجنيت منها الارباح الطائلة هذا كلام كررناه في عشرات الصحف والمجلات وسائر وسائل النشر ولا أنوي ان أخوض فيه لانني لا أريد ان أشتكي أكثر من اللازم وأظل أكرر الشكوى وكأنني ناغم على حالى لانني والحمدلله لا أحتاج لجاه من شيخ حسن فانا رجل قائم بذاتي ولي شخصية قائمة بذاتها ولا أحسب ان رزق الله لا يأتي إلا من قبل الاستفادة من المكانة السياسية ان الله رزاق متين قد رزقني والحمد لله ان موقفي المالي أفضل من موقفي المالي الذي كنت فيه عندما كان موجوداً في السلطة كما يزعم الناس وانا أسأل الله صباح مساء ان يغنيني بفضله عن من سواه فانا غني عن ان أتلقي المال من الدولة وان أجني المال بواسطة السلطة السياسية وأستطيع ان أجني المال بغير ذلك .
رسالة أخيرة .
ختاماً :
رسالتي الأخيرة للمجتمع السوداني الفاضل وأخواننا وأخوالنا وأعمامنا وأخواتنا وبني أخواننا وبني أخواتنا بان ينصرفوا الى إصلاح الشأن العام وان يطهر أحدنا نفسه أولا والشخص منا ينتقد الحكومة وينتقد المجرمين والمفسدين ولكنه يقضي أمره بالرشوة والوساطة ويريد ان يأخذ غير حقه في الشأن العام بهذه الوسائل فما الفرق بينك والمفسدين اذا كنت أنت تفسد في تعاطيك للعمل العام او التجارة والذي يريد ان يقوم المجتمع يبدأ بنفســــه ويعف عن المال العام ويعف عن المنصب ويتقي الله في النــــاس ويتولى الشأن العـــــام بنزاهة وبإخلاص وان يشرح الأمر العام مع إخــــوانه ويشاورهم ولا يستبد برأيه على اخوانه ومن هم حوله ويضرب على المفســــدين من حوله حتى ولو كانوا ذوي القربى او موالين له في السياسة ولا يتعصب الناس لأحزابهم وإنتماءاتهم وأسرهم حتى يصبح الامر كما قال الرسول «صلي الله عليه وسلم» (اذا ســـرق الضعيف أقاموا عليه الحد واذا سرق الشريف تركوه) ويجــــب ان تكون لدينا مبادئ وقيم في التعامل مع الشأن العام ثم بعد ذلك نسأل الآخرين عن تفريطهم وإجرامهم وإفسادهم وإستكبارهم وإستبدادهم ..
وجزاك الله خيراً.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبدالوهاب همت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست