|
كيبوردك حصانك .. إن صنتو صانك وكان خنتو خانك
|
اصبح الكيبورد يأخذ حيزا كبيرا من مساحة الكلام فى التواصلات الاجتماعية كان الرجل خاصة يبحث عن الترويحة فى القهاوى مع اصحابه يتجاذبون اطراف الحديث والتغيير من قعدة البيت الكتيرة كان فى عشرة ونسة ول تسلية ضمنة لحظات يصول ويجول فيها اللسان فى الونسة اللذيدة ولذلك سمى حصانا عندنا فى عاميتنا فيه حلو الكلام و قبيحه حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم )) ، وفي صحيح مسلم (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)) وحتى اتانا الكيبورد واصبح هو اللسان الناطق الكترونيا فى شكل معلومات تعبر عن لسان حال صاحبه ساريا عبر اسير الشبكة العنكبوتية وهو ايضا فيه الصالح والطالح من فوائد الونسات عبر النت الالتزام والتواجد فى البيت اكتر من زمن القهاوى والضمنات وجودا جسديا اكتر من كونه ان يكون وجودا بكامل وعى صاحب الكيبورد .. المهم الكتابة عبر التكستينج أى الكتابة المطبوعة لها سلبياتها و ايجابياتها لان الكتابة خلف برزخ الابتعاد عن المخاطب تخفى عدم قدرة البعض فى المواجهة فيكتب من يكتب دون خوف ويتجرأ بكلمات لن يكن ليقولها أمام صاحبه فيحدث ما لا يحمد عقباه او ان يتكلم المرء بلغة ينطبق فيها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عاليه فالامر يحتاج لتحكم من صاحبه فى الكيبورد وان يراجع ما يكتب حتى لا تكون فتنة فلنحفظ كتاباتنا فى لهجة لبغة وبصورة خلوقة لكى لا ينطبق فينا حديث الرسول ص : وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في نار جهنم ولحديثى معكم بقية لكم الشكر
|
|
|
|
|
|