|
جهـاز الأمن يعلن إيمانه بالمهـدى المنتظــر
|
وقـع ليهم فى جرح.. بعـد نفسهـم قام من إغتيالات شهـداء الجزيرة ومظاهرات الخرطوم.. والان يتمنون ان يقوم بترقيـة نفسـه الى رســول، أو ربما رتبـة أعلى.ز ولسان حالهم يقول حوالينا ولا علينا
لو ظهـر المهدى المنتظر اليوم لأستوعبـه النظام الرأسمالى.. وربما إحتكر كراماته احد الأثرياء الممولين.. ليكون له حق عرضها على الجمهـور حصـريـا. والجمهور يدفع التذاكر فى برودواى أو راديو ستى ميوزك هول.. ويستمتـع بمشاهدة الكرامات ويصفق، وهو يرى الاخ محسن مرة يطير فى المسرح ويمر فوق روسينهـم ومرة يمشى فوق الموية.. ثم يذهب الجمهور الى منازله... لا تابع لا متبوع.
|
|
|
|
|
|