|
Re: حسن العزاء في حواء الطقطاقة .. والعي والغث من الحديث في التطبيل . (Re: محمد مصطفي مجذوب)
|
رحمة الله على امنا حوا كنت قد وثقت لها تاريخها باكمله وقدمته فى ندوتين واحدة فى دبلن والاخرى فى امستردام العام 2009 واتمنى ان يقوم اخى منعم شوف بانزال الفيديو الخاص بتكريم الفنانة حوا الطقطاقة الذى توفرت على مشروعيته الاخت الانسانة امنة ناجى فهى امنا التى تستحق منا التكريم فهى احد رموزنا الانسانية قبل الفنية ذكرت انها مولودة فى مدينة الرهد العام 1926 وانها حين بدات الغناء كانت لم تتجاوز ال12 سنة من عمرهافخشى اهلها عليها ان تغدو مغنية فقاموا بابعادها عن الرهد رفقة خالها الطبيب يومها وسافرت فى معيته الى عطبرة وحين تم نقله الى الخرطوم "شردت " رغم ان اهلها "حلقوا لها شعرها " كى لا تخرج ولاتغنى لكنها خرجت عن طوعهم ولجأت للفنان الكاشف وبقيت فى داره رفقتها كانت صديقتها عائشة الفلاتية اواها الكاشف رحمة الله عليهم اجمعين وكانت كما قالت "نقطع الغنية ويقوم الكاشف بوضع اللحن احيانا او يعدل اللحن ـ القطعناهو انا وعشة اختى " وكان يقف عند الكلمات ويعدلها "دا كلام ما سمح اوعكن تقولنه " حدثتنى يومها فى بيتها عن تلك المرحلة فى الاربعينات وكيف انها تغنت فى زواج احد "الناس الكبار لم تشأ ان تذكر اسمه " وقالت يوم ان اكملت "قطع الرحط " قام الرجل بمنحها ما يقارب الخمسمية جنيه قالت "يا سيدنا دى قروش كتيرة ، ضحكت وقالت " القروش الادانى ليها كانت زى ملايين هسى " قلت ليهو ـ يابا ما بقدر امشى بيتى براى بجنس قروش قدر دى دحين خلى زول يوصلنى ؟ واضافت "الايام ديك لورى السفنجة من الورقة كان بخمسين جنيه يعنى كان كنت بعرف تجارة كان لى هسى اللوارى حقتى ماشة " حدثتنى عن غنائها فى زواج البرير وكيف انه كان يمتلك غرفة واحدة كانت عشا لزواجه وبكت حين اشارت الى اغنية كانت رائجة يومها "راجل المرة حلو حلا " قالت ـ البرير الهسى يهز ويرز دا كان عنده "فرد " اوضة " ورضت بيهو عروسه ما قالت ولا عادت وبكت مرة اخرى حين جرنا الحديث الى اغنية راجت ايضا يومها " عوض دكام " ـ عوض دكام دا زول محترم وكان بحب الناس ودمه خفيف لكن يجى واحد يقول جنس الكلام دا ؟ عيب والله رحمة الله على اخوى عوض دكام حدثتنى ايضا عن انها اول امراة يتم اعتقالها فى الاربعينات حين خرجت مع "الرجال " فى المظاهرات ويوم تم الاستقلال ولبست ثوبها الكان رمزا لعلم البلاد يومها واشهدتنى عليه منظوما فى عقد دولاب ملابسها واشهدتنى على النياشين التى حازتها وغنت ، نعم غنت هى وبنات كن رفقتها فى البيت غنت كل ما لا يخطر لى على بال وعلى بال ايضا كان صوتها مدهشا بالنسبة لامراة تجاوزت السبعين فى تلك الايام صوت جميل لم يدركه النشاز قط رحمة الله عليك يا امنا الكان بيتك رمزا ومعلما من معالم حى ابوكدوك يرفرف علمه فى المدخل وضيئا رحمة تتسع ومغفرة عرضها السموات والارض
|
|
|
|
|
|
|
|
|