حسن العزاء في حواء الطقطاقة .. والعي والغث من الحديث في التطبيل ...

Quote: فاجأ الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية الجميع بوصوله إلى سرادق عزاء الفنانة الراحلة المناضلة حواء الطقطاقة في اللحظات الأخيرة قبل مغادرة الناس للمكان، الأمر الذي جعل الجميع يتحلقون حوله مهللين ومكبرين بوصوله بكل حب وتقدير وهو يبادلهم ذات الحب والاحترام بابتسامة عريضة ويجلس في تواضع جم بينهم ووسط الشارع المقام به المأتم وبين الضيوف وأهل العزاء, بعدها تم الترحيب به وقدم له صوت شكر على تكبده المشاق لأداء واجب العزاء في فقيدة البلاد, حيث لم يصاحب ووصوله أية إجراءات أمنية مشددة تحول بينه وبين الجمهور الذي حياه مصافحاً يداً بيد رجالاً ونساءً وأطفالاً والفرحة مرسومة في وجوههم ,ليغادر بعدها المكان، حيث حرص الجميع على وداعه حتى استقل عربته مغادراً المكان . يذكر أن علاقة طيبة وقوية جمعت بين الرئيس عمر البشير والراحلة المناضلة الجسورة حواء الطقطاقة حيث التقت به في عدد من المحافل الرسمية والشعبية وكانت على الدوام مثار اهتمام الرئيس الذي يبادلها الاحترام والتقدير لمواقفها البطولية والوطنية منذ الاستعمار

من الاكرم والافضل لكاتب المقال ولغيره من آلات التطبيل والتزمير والتي كانت كديك لعدة او اضل في صياحها بمناسبة او بدون مناسبة بعظمة الرئيس ودلال قدر افعالة حتي وان عطس او اتي بريح ان يتخيروا ابتهال المناسبات علي قياسها ومعرفة ما يقال وما لا يجوز.
فمثلا في الحديث عن وفاة شخص ما يجب الابتدار بالدعاء بالرحمة والمغفرة للراحل قبل استغلال مناسبة زيارة الرئيس لتقديم واجب العزاء في ملق ليس في مقامه وحديث غث اساء حيث اراد ان يزين به صورة الرئيس. فالخبر هو انتقال من ندعو لها بالرحمة كحواء الطقطاقة للرفيق الاعلي بإذن الله فالمقام هنا مقام حزن وليس موقع تشريف لمن حضر ومن غاب للعزاء وإن كان رئيسا للبلاد والعباد.
ولتبيان مثل هذا الجهل المسئ في موقع احسان يعن لنا ان ننظر لما كتب كاتب المقال ونسأله عن قصة

Quote: فاجأ الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية الجميع بوصوله إلى سرادق عزاء

. فاين هي المفاجأة في حضور الرئيس او غيره لتقديم فروض العزاء فيمن انتقل لرحمة مولاه وقد جاء عن رسول الله صلي الله عليه وسلم " لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُجِيبُهُ إذَا دَعَاهُ ، وَإِذَا لَقِيَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا عَطَسَ أَنْ يُشَمِّتَهُ ، أَوْ عَطِشَ أَنْ يَسْقِيَهُ , الشَّكُّ مِنْ يُونُسَ ، وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ ، وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَحْضُرَهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَ نَصَحَهُ ؟
فهل المفاجأة إن الرئيس ما درج علي مشاركة عامه الناس اتراحهم وافراحهم وإن مثل هذه المشاركة تعد بمثابة تقدير سياسي ؟
ام ان المرحومة او اهلها يا تري لم يكونوا بذات الاهمية بالقدرالذي يتنازل به الرئيس لتقديم واجب العزاء فيها ؟
ومن هم الجميع .. الذين فاجأتهم زيارة الرئيس للعزاء في وفاة المرحومة وهي التي لهج لسانها بالشكر في حياتها علي زياراته المتكررة لها في صحتها ومرضها؟
وهل يا تري قصد الكاتب من (المفاجأة) في الزيارة انها اتت لضحد الرئيس لشائعات مرضه هو شخصيا بوصوله الي سرادق العزاء؟
وما الذي كان يرمي له الكاتب في قوله

Quote: فاجأ الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية الجميع بوصوله إلى سرادق عزاء الفنانة الراحلة المناضلة حواء الطقطاقة في اللحظات الأخيرة قبل مغادرة الناس للمكان،

فهل هي مراسم عزاء ام مبارة لكرة قدم تقاطر الناس لمشاهدتها قم بداؤا في المغادرة عند الصافرة الاخيرة
ولماذا حضور الرئيس للمشاركة في العزاء في (الدقائق الاخيرة ) قبل مغادرة الناس لصيوان العزاء؟
وما هي قصة

Quote: الجميع يتحلقون حوله مهللين ومكبرين بوصوله بكل حب وتقدير وهو يبادلهم ذات الحب والاحترام بابتسامة عريضة

فهل يعرف الكاتب معني كلمة ( التحلق) وهو الجلوس في حلقة كمثال من تجمع جلوسا في مسجد حول خطيب
وهل دري الكاتب إن (التكبير) يجب ان يسبق (التهليل) عند اقترانهما في جملة واحده وإن كلاهما لله عز وجل وليس للتعبير عن (كل حب وتقدير )لمقدم شخص ما؟
وهل صدق الكاتب في روايته من (مبادلة الرئيس ) (ذات الحب والاحترام ) (بابتسامه عريضة) ؟ ولا اخاله صادق..
فإن صدق فأنه من المستهجن علي من حضر لعزاء ان يدخل علي اهل المأتم بابتسامة عريضة كأنه شامت وليس قادما بخشوع وخشية لتقديم واجب العزاء! فللموت حرمته ولسرادق العزاء قدسيتها وطقوسها
وما اظن الكاتب صدق في قوله عن ( الجام مفاجأة زيارة الرئيس) كل من حضر او تتواجد للمشاركة في تقديم فروض العزاء بالقدر الذي انشغلوا فيه عن فقدهم الجلل لترتسم الفرحة علي وجوه (الرجال والنسا والاطفال) لمقدم الرئيس ؟
وهل صدق الكاتب او علي اقل تقدير فهم ما عمد الي تحريره في قوله

Quote: ويجلس في تواضع جم بينهم ووسط الشارع المقام به المأتم وبين الضيوف وأهل العزاء, بعدها تم الترحيب به وقدم له صوت شكر على تكبده المشاق لأداء واجب العزاء في فقيدة البلاد, حيث لم يصاحب ووصوله أية إجراءات أمنية مشددة تحول بينه وبين الجمهور الذي حياه مصافحاً يداً بيد رجالاً ونساءً وأطفالاً والفرحة مرسومة في وجوههم ,ليغادر بعدها المكان، حيث حرص الجميع على وداعه حتى استقل عربته مغادراً المكان

فمنذ متي درج الناس علي الجلوس في سرادق عزاء بغير تواضع (جم او بغيره ) حتي يحسب جلوس الرئيس بتواضع من حسناته؟
ومنذ متي درج الناس علي وصف من قدموا لاداء واجب العزاء بالضيوف ؟
ومنذ متي كان عهد الناس بافراغ صيوان العزاء من (الضيوف) لوضع ترتيبات (امنية مشددة ) لمشاركة شخص ما في عزاء رئيسا كان ام لم يكن حتي تحول ترك الترتيبات الامنية المشددةبين الزائر (المهيب والمهاب) وبين من (تواضع بتشريفهم) بالحضور الي عقر دارهم لمشاركتهم في احزانهم ؟

لعله من الافضل والاكرم لنا وللرئيس البشير ان فرض علي كاتب هذه الاسطر البئيسة ان تلقي دورة تدريبية في كيفية اختيار ما يناسب من مقال وما يقال بدلا من هذا الحشو المسئ لمن اراد الرئيس اكرامهم بالمشاركة وللرئيس بابتذال مشاركته بهذا السقط من الحديث