|
Re: دعوة الظافرلاحتكار الحكومة استخدام العنف في معالجة القطاعات الطلاب (Re: جمال المنصوري)
|
استاذي الكريم المنصوري حياك الله وعافاك وايانا من البلاء والابتلاء . علي الرغم من حرصي علي الاطلاع ومتابعة ما يكتب ما يصل ليدي في الاسفيريات وغيرها إلا انني نادرا ما اقوم بالتعليق علي كثير منها لضبابية الرؤيا التي نادرا ما تنقشع في كتابات البعض . حقيقة تمنيت ان اوافقك علي ما تفضلت به من ايجابيات فيما كتب الظافر احسنت انت الظن بها . إلا انه وقف حجر عثرة في طريقي تقبل ما رأيتم ايجابية Quote: هشاشة اتفاقات الحكومة مع الحركات المسلحة، وهي اتفاقات اصبحت خصما علي القانون والسلم الاجتماعي والاقتصادي، بدلا من ان تكون اضافة. واصبح هناك فوضي في انتشار السلاح، وكذلك اشار الي اضعاف دور الجيش قبل الحكومة؟ |
فيما خطه قلم الاستاذ الظافر عن Quote: اولا: مسلحون اقتحموا المحكمة (ثانيا) وقاموا بتحرير مواطن محكوم عليه بالإعدام..(ثالثا) المسلحون فتحوا النار في المليان فيما تعاملت الشرطة القضائية بحكمة ولم ترد على إطلاق النار.. و(ثالثة الاثافي إن ) مدير شرطة نيالا اللواء طه جلال الدين أكد أن المهاجمين من إثنية معروفة تم إدماجهم في القوات النظامية في إطار الترتيبات الأمنية مع الحركات المتمردة. |
ففي رائي ان في كتابات الاستاذ الظافر هنا مزجا غريبا يستحق التوقف عنده . فعلي الرغم من انني اري خيطا اوهي من خيط العنكبوت يربط بين ما قام به المحكوم عليه بالاعدام سعيا وراء تمويل بعينة لاهداف خطط لها وبين ثورة شريحة من الطلاب حرموا من مواصلة دراساتهم لفشلهم في توفير مصاريفها مقابل تعنت الادارات الحكومية ولائية واتحاديه واصرارها علي هصر وعصر صخرة صماء لتنذف دما غاض من عدم . لا سيما هذ الهصر والعصر يبدو في ظاهره وباطنة عقابا جماعيا إن لم نقل عرقيا انزل بتلك الاثنيات .
ويعن لنا ان نتسآل إذا كان المواطن محكوم عليه اصلا بالاعدام ... فما الذي اتي به للمحكمة في المقام الاول؟ ولماذا تم نقله بهذا التراخي الامني الذي لا تحسد عليه الاجهزة الغائبة عن وعيها والمحجوبة عن واقعها؟ وما سبب ايراد استاذ الظافر لهذا الامر وغيره في اطار التعليق علي مأساة الطلاب الذين استشهدوا؟
فعلي ما اشرتم اليه من هشاشة الاتفاقات والتسويات مع حركات مسلحة اضعفت الحكومة وهزت كياناتها لا يمكن ان نفهم كيف يمكن لحكومة تحترم نفسها اللا تتسآل او تسآل مدير شرطة عما يعنية من قوله (إثنية معروفة ) وهو يعري اسياسيات دمج تلك (الاثنية ) في اطر الترتيبات الامنية . فالمتحدث ليس مدير شرطة ما فحسب بل مدير شرطة نيالا . فاي ترتيبات امنية يلفت النظر اليها الكاتب او من نقل عنه ؟ ولا اجد في نفسي مجالا لتقبل مهزلة محاولات الاجهزة الاتحادية والولائية وجامعة الجزيرة واجهزتها الامنية القمعية طلابية كانت او غير طلابيه نفي حجم الرابط بين واقعة تصفية الطلبة الشهداء و (اثنيتهم ) التي اضحت وصمة علي جبين هذه الامه .
وإذا كان استاذ الظافر نفسه يقول عن تجربة له مع زوار الليل Quote: كاتب هذه السطور لقي جزاءه من عنت الملشيات الطلابية.. في فبراير من العام 2002 وجدت نفسي معصوب العينين في عربية مظللة.. الاختطاف تم من منزلي بحجة أن زوار الليل يتبعون لقوة أمنية.. بعد كثير من التحريات اتضح أن الأمر كان تصرفاً طلابياً بحتاً يقوده رجل يشغل وظيفة معتمد في حكومة ولاية الخرطوم الحالية. |
فالمرء لا يكاد يستوعب ما عناه الكاتب (بالمليشيات الطلابيه) والتي لها من الدعم والتمويل حكومي او غير ذلك من عربات مظلله وبطاقات امنية واسلحة إضافة الي طاقات استخبارية تحدد مواقع سكن الخصوم وما تبع ذلك من ترفيع لقادة تلك المليشيات فكيف يستقيم ان يجهر الاستاذ الظافر بطلب (جمع فيها اوكار الخفافيش بين القطاعات الطلابية ووحدات جمع المعلومات ) والدعوة بانه آن الأوان أن لتحتكر الحكومة آلة استخدام العنف ولا ستخدام هذه الاله ضد من؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|