|
هل هدأت العاصفة؟
|
10/12/2012 15:00 شارع الجمهورية زحمة فى مواقف المواصلات.. عربات الشرطة تتمركز أمام كليات جامعة النيلين المختلفة.. سائق الحافلة التى استقلها قام بتشغيل أغنية للفنان محمد الأمين- 4 سنين عاش والحب. إمرأة منقبة تجلس فى المقعد الخلفى مباشرة ويبدو انها مصابة بالأزمة.. صبايا وشباب فى عمر الزهور خارجين من قاعات الدرس وموظفين.. شارع الجامعة، أمام المجمع عربتان للشرطة يغض أفرادها فى نوم عميق.. طلاب وطالبات هندسة يتحلقون حول ستات الشاى، بعضهم يلعب الورق.. . . قفلت راجعا بعد معاناة مع المواصلات استمرت أكثر من ساعتين وصلت خلالها إلى الديار.. . غدا ستشرق الشمس.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
Quote: طلاب وطالبات هندسة يتحلقون حول ستات الشاى، بعضهم يلعب الورق..
|
ما معاهم مساطرهم ديك؟
انا بثق في كلامك يا دكتور، ومما تحصل حاجه بكون بفتش في ثوثيقاتك... اتمنى انك تهتم بالتوثيق لانه اكيد في زيي كتار عايزين يعرفوا الحاصل بالضبط، بدون مغالاة وبدون كذب... ود بلقاه في بوستاتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: مريم بنت الحسين)
|
أهلا مريم.. دة الحصل. وهممت بتصويرهم تانى قلت مافى داعى خصوصا- من وجهة نظرى- ما فى شئ غلط. لو لعبوا ورق ما يلعبوا ورق ولو خلطوا ما يخلطوا. بالجد أدب جم من الجنسين ولا واحد لاصق بجوار بنت أو ممسك بسيجارة...شبابنا نضاهى بهم شباب العالم فى الأخلاق الرفيعة.. . . بس الغضبة راحت وين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
هلا حمد. أكيد somewhere كان فى حركة وما لاحظت ليها.. هل تعلم بأنى عاصرت إندلاع ثورة 25 يناير فى مصر ولم أعلم بما حدث إلا صبيحة اليوم التالى عندما فتحت التلفزيون تحديدا قناة الجزيرة بالصدفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
Quote: بس الغضبة راحت وين؟ |
يا دكتور الغضبة موجودة و حابسها العجز و الخوف بالإضافة لغياب المعلومة أمس اتصلت على صديق في الخرطوم طلع ما سمع باستشهاد الشباب من أساسه ولما حكيت ليه وقلت ليه الخرطوم فيها مظاهرات غالطني قال ديل الرشاشات زعلانين على شطب البرنس!! فتامل و توجّع بالله كان رجينا الجزيرة و العربية نحنا في آخر اهتماماتهم فدا دور الأسافير و الناشطين والكل نشر صور وموضوع هؤلاء الشهداء على أوسع نطاق في الأركان في الحلة لفي الحافلة في الونسة في صلاة الجمعة في اي مكان وحكي ما حدث للجميع وكل من في قلبه ذرة إنسانية سيبالي و يهتم ويحرقه الوجع على هوان الإنسان في بلادي الناس الشاليها الخوف من البديل ح تقتنع انو البديل دا مهما كان بطّال لكن لن يقتلهم و اولادهم ويرميهم في الترع الغضب الكتراكم و الحنق حتما سينفجر يوما ما و يحل محل الخوف و العجز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: محمد البشرى الخضر)
|
لم تكن هناك احتجاجات على نطاق واسع أصلاً
وما حدث من احتجاجات لا يعلم "الشارع العام" اسبابها والغالب أنه لن يسأل عنها لانشغاله بما هو أهم وأولى في سلّم أولوياته واهتماماته.
تحياتي دكتور أمبدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: Frankly)
|
Quote: انا بثق في كلامك يا دكتور، ومما تحصل حاجه بكون بفتش في ثوثيقاتك... اتمنى انك تهتم بالتوثيق لانه اكيد في زيي كتار عايزين يعرفوا الحاصل بالضبط، بدون مغالاة وبدون كذب... ود بلقاه في بوستاتك |
صدقت بت الحسين
كنت اتابع امس مع ابني علاء في جامعة السودان فعلا امس كان في "هبة قوية"، على الاقل في محيط الجامعة
تحياتي لك ولمن معك يا دوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
ود البشرى بالأمس حصلت حالات إغماء لشباب وحالات بكاء هيستيرى تم نقل الصور فى صحف اليوم. السبب شطب هيثم البرنس من نادى الهلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
فرانكلى الناس مشغولة، كد ولهث وشقاء لا نهاية له. شعب عبارة عن أشباح تخرج فى بواكير الصباح وتعود مع غروب الشمس. وآخرين أذلتهم العصابة الحاكمة واهانتهم فعاشوا فى ذل وهوان سنين عددا، لا تتوقع من ذليل مهان أن ينتفيض أو من فقير بائس أن يثور. ورغم ذلك يبقى الأمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
ود البشرى. نسيت أعلق على فكرة القناة الفضائية. يكاد لا يخلو بيت أو حلة على امتداد السودان من طبق فصائى وجهاز تلفزيون. لذا فكرة القناة الفضائية او بالعدم إذاعة فضائية مهم للغاية لتمليك الناس المعلومة الحقيقية بدون تزييف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
الشفيع. بالأمس حصلت هبة قوية، أقوى من هبة يونيو وتلقائية. وهبة يونيو كانت اقوى من يناير. والعافية درجات. والقادم أقوى بكل تاكيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هدأت العاصفة؟ (Re: ombadda)
|
دكتور أمبدة السلام عليكم والله أحيي فيك هذه الروح الوطنية، وهذه المصداقية، حقيقة أنا نفس شعور الأخت مريم، بوستاتك في غضون هذه الأحداث زاد لا غنى عنه: خاصة وأن روحك الوطنية لا تطغى على مصداقية الرصد عندك! ومصداقية الرصد، لا تنال من وطنيتك! على أي حال: ليس هذا مدحاً، أنا واثق أن كثيرين في السودان، لا يزالون يحتفظون بهذا التوازن، ولم تستطع الإنقاذ أن تحولهم إلى (موتورين)! رغم أن الإنقاذ لم يكد يسلم من تراتها أحد! وحقيقة أنا لا زلت واثقاً في (الشعب السوداني) لأني واثق في نفسي ووطنيتي! ولا أراني إلا ابن هذه الأرض الطيبة! ولست في مقام الفخر! ولكن يوجد عدد غير قليل من البوستات، وجه سهام نقده القاسي للشعب الطيب، لأمه وأبيه، وإخوانه وأخواته، واتهمهم بخور العزيمة، والتفاهة وغير ذلك من الأوصاف! وما اراه -أي هذا الشعب- إلا حائراً بين الحكومة ومعارضتها، التي كانت حكومة قبلها! مترقباً اللحظة المناسبة! مترقّباً كذلك بروز شخصيات قيادية مقنعة، أي قادرة على تمثيله! وكما تفضلتم بالذكر فإن تداول المعلومة له أثر، ووجود إعلام ذي مصداقية له أثر، ووجود طلائع للثورة واعية ونزيهة له أثر! عملية التثوير مهمة جداً! لكنها ممكن تتحقق بصورة أكثر فاعلية، لو التزمنا بالموضوعية في الطرح والتناول! مم كل احترامي وتحياتي لضيوفك الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
|