|
أكره لفظ (تنوير) الذي ظهر في قاموسنا في السنوات الأخيرة.
|
لفظ تنوير في الأساس أتى من أو يتم استخدامه من قبل القوات المسلّحة، وهي أن يقف القائد أو الضابط أو قائد مجموعة أياً كانت رتبته أمام جنوده ويلقي خطبة موضّحاً أمراً ما أو مفسّراً له.
حتى قيام الإنقاذ، كان هذا هو استخدام اللفظ، وحيث أن منفذي 30 يونيو 1989 كانوا من العسكريين، كانوا يستخدموه أمام جنودهم، ثم - وبحكم العادة – بدأوا يستخدموه في خطابهم للمدنيين.
تسلل المصطلح لألسن المدنيين، وأوّل المدنيين الذين سمعتهم يستخدمه كان المذيع عُمر الجزلي، وهو بالمناسبة من أدخل أو جعل نُطق كلمة (شَرِكة) التي ننطقها بفتح الشين وكسر الراء تُنطق كنطق المصريين لها، أي (شِركة) بكسر الشين وتسكين الراء. المهم أنه - وبدا لي الأمر كأنما هو مسايرة منه لأهل الإنقاذ – بدأ يستخدم الكلمة في النشرات الإخبارية في التلفزيون، ثم سرت بعد ذلك للصحف اليومية وجميع الأجهزة.
تعطيني الكلمة – سواء أتت من عسكري يخاطب جنوده أو من مذيع في نشرة إخبارية – شعوراً، كأنما الذي يُجري هذا (التنوير) يمسك مصباحاً في يده ويسلطه على جزء مظلم في عقول من يحدثهم فينيرها لهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أكره لفظ (تنوير) الذي ظهر في قاموسنا في السنوات الأخيرة. (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
Quote: لفظ تنوير في الأساس أتى من أو يتم استخدامه من قبل القوات المسلّحة، وهي أن يقف القائد أو الضابط أو قائد مجموعة أياً كانت رتبته أمام جنوده ويلقي خطبة موضّحاً أمراً ما أو مفسّراً له.
|
هذا تعبير أكرهه ولم اري استخداما له في الجيوش العربية الاخري التي تميل الي استخدام "إيجاز" والغربيون يستخدمون "Brief" كان هذا التعبير محصورا في استخداماته العسكرية الي ان أتي مدينيو الكيزان ولبسو اللبس العسكري وسربو مثل هذه التعابير الي الحياة المدنية العامة. كما ادخلو الكثير من قواميسهم البائسة الملفقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|