لعناية مدير جامعة الجزيرة وبدون احترام

Quote: السيد مدير جامعة الجزيرة بسم الله الرحمن الرحيم ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين) صدق الله العظيم فجعت كمواطن سوداني بالجرائم التي ارتكبت بجامعة الجزيرة قتل خلالها اربعة من طلابك ورميت اجسادهم الطاهرة بترعة النشيشيبة التي تروي مزرعة التجارب هذه الترعة التي كان الغرض من حفرها هو جلب الحياة للارض الميتة ولكن يبدو ان لكم غرضا اخر فحولتموها الى كفن عائم ترمى فيه اجساد اولادنا واخواننا بعد فراغ اجهزتكم الامنية من التهام اجسادهم الغضة بكل ما طاف وما لم يطف بخيالات اقسى المجرمين سيدي المدير تتحمل انت شخصيا وامام الشعب السوداني وامام كل صاحب ضمير حي المسؤولية الكاملة لهذه الجرائم والتي ارتكبت في مكان يعتبر تحت ولايتك الشرعية مكان انت صاحب الكلمة الاولى فيه ولا تستطيع الشرطة او الامن دخوله الا بطلب منك . منذ متى سيدي المدير كانت عقوبة الاعتصام القتل ؟ انت بالتاكيد كنت طالبا منتميا للاتجاه الاسلامي وبالتاكيد شاركت في اعتصامات واضرابت ومظاهرات وها انت تقدل امامنا بكامل اناقتك الاكاديمية محملا بارقى الشهادات ومن افضل الجامعات واسمح لي ان اذكرك انها ليست من اموالك بل من اموال اباء هؤلاء الضحايا الابرياء الذين قذفت بهم الى الترعة ومن اموال هذا الشعب الذي تسومونه سوء العذاب وتضيقون عليه في تعليمه وسكنه وحياته . لن اضرب لك الامثال وانت ادرى مني بحالكم ولكن اذكرك فان الذكرى تنفع المؤمنين ولا احسبك منهم بحالك الذي انت عليه اليوم حتى تبرأ الى الله والينا من دم اخواننا وابناءنا الذين قذفتهم به كجيف الى قاع الترعة براءتك ذمتك الينا تبدأ بايضاحك لكل ما حدث لهم وشهادتك بما قمت به وما قام به الاوباش الذين من حولك من منتسبي تنظيمك القذر وبتوجيهات منك لفض ا عتصام الطلاب بالقوة وقبلها ساتقالتك من هذه الوظيفة التي اثبت انك لا تستحقها واذا كانت هناك طريقة فيجب تجريدك من كل القابك الاكاديمية وردك الى المسيد لتعرف انك لست برب الارواح لتنزعها ولا برب الجساد لتسومها سوء العذاب براءتك امام ربك ان ادرى منا بها (مش انت اسلامي ) لا ارسل لك هذه الرسالة طمعا ولا رجاء ولا استعطافا لك لتقول الحقيقة فانا لا يهمني مصيرك ولا اتشوق لرؤيتك متطهرا ولكن ابراءا لذمتي امام الله ان يا ربي هذا عذري اليك اني رايت هذا المنكر وهذه الجريمة النكراء فانكرتها ملاحظة : لقب السيادة الذي تراه اعلاه للمنصب وليس لك شخصيا فانت في شخصك لك كل احتقاري ولعناتي تتبعك الى يوم القيامة فما تركتكم لنا في قلوبنا مكان للعفو والسماح او الامل بان تكونوا انسانيين او تكونوا منصفين تعاملون رعيتكم داخل الجامعة على قدم المساواة ولتعلم ويعلم زبانيتك ان الدم الطاهر الذي اهرقتوه لن يذهب هدرا والارواح الطاهرة التي ازهقتوها لن تموت هكذا (سنبلة) وسياتي يوما تدفعون فيه حسابكم كاملا وسنرد لكم الصاع الف مرة انت ومن وراءكم لجنة امن الولاية التي تزور الان في شهادات الوفاة وتكتم لوعة الامهات داخل صدورهن ليمتن الف مرة هذا الخطاب من نسختين : هنا للعلن ليقرأه معي العديدين والاخرى سارسلها لايميلك المذكور في موقع الجامعة