|
بيان من حركة (حق) ...مكتب الطلاب العام ....
|
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــان من " حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) النضال المستمر و الفوري هو الضمان الوحيد لنيل القصاص لدماء الطلاب الطاهرة
حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) مكتب الطلاب العام
"الحرية في وطني على هيئة كرسي الاعدام" - مقتل طالب مقتل امة - النظام و اجهزته القمعية يرتكبون افظع الجرائم ضد الطلاب الابرياء العزل . - النضال المستمر و الفوري هو الضمان الوحيد لنيل القصاص لدماء الطلاب الطاهرة ، و اسقاط نظام القتل و التشريد و التنكيل . تمر البلاد بظروف استثنائية حرجة ، و توترات امنية تقلق القاصي و الداني ، و تردي في الاحوال الاقتصادية و المعيشية ، و آزمات لا تفارق عينا في كل مكان من ارض الوطن . و اليوم نستيقظ على فاجعة مستعظمة تدمى لها العيون ؛ لنجد النظام و اجهزته الوحشية يضيفان جرما جديداً الى سلسلة الجرائم المتعددة و المتواصلة في حق الشعب السوداني ؛ باغتياله ثلاثة من طلاب جامعة الجزيرة (مجمع النشيشيبة) تحت التعذيب الوحشي و الهمجي و يلقي بجثامينهم في ترعة ؛ مهدرا الحق الذي كفلته كل الشرائع حق الحياة . و اسماء الطلاب الشرفاء هي : محمد يونس نيل ، و عادل محمد احمد حماد ، و مبارك تبن سعيد . اضافة الى عدد كبير من الطلاب المفقودين و المعتقلين في زنازين النظام . الطلاب لم يفعلوا شيئاً سوى قيامهم باعتصام مشروع في ساحة جامعتهم ، دعت اليه رابطة طلاب دارفور يوم الاربعاء ، رافضين سداد الرسوم الدراسية المفترضة عليهم بهتانا ، و التي نصت اتفاقية الدوحة على اعفاءهم منها ، و في اثناء اعتصامهم السلمي تفاجأ الطلاب باقتحام منبرهم من قبل الاجهزة الامنية و ميليشيات النظام ، مدججين بالاسلحة النارية و السواطير ، و عملوا بكل انتفاء ضمير و لا اخلاقية الى فض الاعتصام بالقوة و الحاق الاذى بالطلاب العزل ، و اعتقال ما يقارب الـ80 طالباً . صحت مدينة ود مدني و كل الوطن اليوم الجمعة ، لتجد جثث الطلاب الابرياء في ترعة مائية ، و تظهر على اجسادهم اثار تعذيب و علامات النزيف الداخلي ؛ مما يدل على قصدية الاعتقال و التعذيب ، و تعمد القتل . اننا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية - حق - نترحم على ارواح الطلاب الشهداء ، و نعدهم بان نمضي في طريقهم ، لتحقيق اسس الكرامة الانسانية و انتزاع حق حرية التعبير و الرآي ، و نؤكد ان اسقاط النظام و تصفية اجهزته القمعية و العنصرية هو الخلاص لشعبنا الوفي المثابر على النضال ، و نؤكد ايضا ان النظام الذي استباح دماء الشعب السوداني في الهامش ، و طلابه داخل اسوار الجامعات لن يهرب من العقاب العادل ، و ان اوآن اقتلاعه من جذوره قد حان ؛ حتى نوقف نزيف الدم و ننعم بالسلام و العدل و الديمقراطية . ديسمبر 2012
|
|
|
|
|
|