|
Re: إنطلاق قناة الدراما السودانية ... ( الدور والتحدي ) (Re: ابو جهينة)
|
معوقات الدراما كما جاء على لسان بعض النقاد :
غياب النصوص غياب التقنيات المصاحبة .. غياب الرعاية والاهتمام .. غياب دور العرض .. غياب الرأسمالية الوطنية وإسهامها فى الدخول فى الانتاج السينمائى والمسرحى حتى الشركات الخاصة لا تعطى الحقوق العادلة للمبدعين ولهذا يمكن القول ان شروط ايجاد دراما سودانية قوية فاعلة منافسة هما شرطين فقط : انتاج مستدام وتوسيع رقع الحريات للتعبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطلاق قناة الدراما السودانية ... ( الدور والتحدي ) (Re: ابو جهينة)
|
من نفس المصدر :
استطاعت الدراما التعبير بشكل كوميدى وتراجيدى عن ثقافة المواطن وتفاعله مع المجتمع. الدراما الاذاعية اوضح واكثر تأثيرا خاصة فى العقود الزمنية السابقة الستينيات والسبعينيات والتسعينيات اذ قدمت اعمالا خالدة لا تنسى حفرت فى الذاكرة الجمعية السودانية كمسرحيات (المك نمر- خراب سوبا- التمر المسوس - نبتة حبيبتى) على سبيل المثال ومسلسلات اذاعية (خطوبة سهير – المقاصيف - اكل عيش) قدم التلفزيون القومى برنامج (مجازفات) كوميدى الطابع. على خشبة المسرح مسرحية (عبدو روق) للمرحوم الدوش واخراج عادل حربى وفى التلفزيون قدمت فيلم (طيور بلا اجنحة ) وفى الاذاعة القومية امدرمان قدمت مسلسل (شباب فى العاصفة) وخارجيا قدمنا مسرحية الملك لير لشكسبير سودنة واخراج الاستاذ ربيع يوسف فى مهرجان طنجة بالمملكة المغربية. اذن يمكن القول انه ورغم المجهودات الشحيحة والمبادرات الفردية منها او من الجماعات الفنية التى تمارس نشاطا دراميا وسط معاناة وتكبد تبدو الدراما السودانية اليوم فى اسوأ حالاتها ..المسرح القومى ابو الفنون مهمل لان فاقد الشىء حقيقة لا يعطيه .. هو الغائب الحاضر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطلاق قناة الدراما السودانية ... ( الدور والتحدي ) (Re: ابو جهينة)
|
ابو جهينه اهم معوق للدراما في السودان هو محاوله الحكومة اسلمة الدراما مما جعلها في موقف ضعيف فنيا مثال لذلك الوقت منتصف الليل المكلن غرفة نوم يوجد بها زوج وزوجته والباب مقفول عليهما الملابس المرأة تلبس توب وتلف شعرها بطرحة او في حجاب كامل منو البقنع المشاهد ان المشهد عبارة عن حوار بين رجل وزوجته وفي غرفة نومهم وهي تلبس مثل هذا اللبس
الطيب مصطفي هو اول من وضع حجر الاساس لانهيار الدراما السودانية وذلك بسبب وضع الرجل غير المناسب في المنصب غير المناسب له تاهيلا وخبرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنطلاق قناة الدراما السودانية ... ( الدور والتحدي ) (Re: ابو جهينة)
|
اورد الدكتور اسامة ميرغنى مدير ادارة الانتاج المتخصص بالتلفزيون فى معرض رده على اسئلة عضوى كومى الريح وحسين فى برنامج عزيزى المشاهد حول عدم المشاركة بالدراما فى المجالات التنافسية الاتى :
ان انتاجنا من الدراما يتسم بالمحلية الموغلة واننا نحتاج الى نصوص اكثر عمقا . اولا الدراما السودانية قديمة ومتجذرة فى التلفزيون ولعل اول مسلسل انتج فى التلفزيون كان فى بواكير العام 63 وكان يبث على الهواء مباشرة . اما ماتلى ذلك من اعوام فكانت هنالك ادارة للدراما بالتلفزيون وكانت تنتج من الدراما مايغطى حاجة التلفزيون ويزيد من المسلسلات والتمثيليات والكوميديا ،كان الانتاج يتم بجهود قسم الدراما ومخرجى الدراما وشواهد ذلك كثيرة ولدينا رصيد من الدراما السودانية لايمكن تجاوزه او عدم استحضاره فى معرض الحديث عن الدراما .
مسألة المحلية الموغلة هذه تحتاج لوقفة ونقاش
اذا نظرنا للدراما العربية المستوردة والتى تعرض فى التلفزيون اين العالمية فيها واين الدراما التى تخدم قضايانا وتحل مشاكلنا الاجتماعية ان لم تزيدها تعقيدا وتكسبنا وتورثنا الكثير من العادات والتقاليد الغريبة على مجتمعنا بل وخربت كثيرا من قيمنا وفهمنا للحياة . الدراما العربية اكثر ايغالا فى المحلية من الدراما السودانية والقضايا التى عرضتهاالدراما السودانية اكثر فائدة والتصاقا بمجتمعنا من قضايا الدراما العربية
واضرب مثلا بعدة اعمال منها الدهباية بيوت من نار تمثيلية ذلك البريق اقمار الضواحى اللواء الابيض البيت المسكون نداء
اما الافلام فحدث ولا حرج الكنداكة ((الميرم تاجا)) الذين عبروا النهر ويبقى الامل الحبل
وهذه امثلة لعشرات الاعمال الدرامية التى اجيد انتاجها وعرضت عبر الشاشة ولاقت اقبالا ورواجا
الدراما السودانية لاننا لم نفرضها على غيرنا من الدول ولم نحاول حتى المشاركة بها فى مجال تنافسى فكيف نتهمها بالمحلية وهل ماعرض علينا عبر السنوات الطويلة من اعمال مستوردة تعتبر عالمية سواء كانت سورية او مصرية او لبنانية انها اعمال اقل ما توصف به انها غائرة العمق فى المحلية ومتصلة بالبلاد التى انتجتها ان لم نقنع انفسنا بجودة اعمالنا فلن يتأتى لنا ان نقنع غيرنا .
| |
|
|
|
|
|
|
|