فارِق العُمربينهما، وباعث في مكان ما من النفس حرّك صاحبته كي تهديه منديل، فهل كان حُباً يا تُري ؟؟؟
أوتذكرين صغيرتى أو ربما لا تذكرين الخمسة الأعوام قد مرت ، ومازال الحنين الشوق والأحلام ،ما زالت تؤرق ، والسنين هل كان حباً يا تُرى أم كان وهم الواهمين؟ هل كان حباً لاهياً أم كان شيئاً كاليقين هل كنت تعنين الذى لى تدعين ما زلت أذكر خصلةً عربيدةً فوق الجبين ما زلت أقرأُ فى السطور فأستبين البعض أو لا أستبين والعطر والأنسام تغمرنى بفيض الياسمين منديلك المنقوش جانبه أوتذكرين .. أوتذكرين ما كان قصدى أن أبوح وربما قد تصفحين. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منديل تعلقت صاحبته من هو يكبرها سناً، فهنالك تفاعُلآت تجذب طرف للطرف الآخر، فتنطمس معالم فارق السِن في منبع الحُب فيكون. حيرة وتسائُلآت، وتردد ثُمّ فراق، وذكريات في بؤرة النفس تجعل القلب يخفق، فتمتد الأيادي إلي دفتر الرسائل فيكتب صاحب الرسالة إلي تلك الصغيرة التي سلبت فؤاده متسائلاً: الخمسة الأعوام قد مرت ، ومازال الحنين الشوق والأحلام ،ما زالت تؤرق ، والسنين هل كان حباً يا تُرى أم كان وهم الواهمين؟
أخبريني، هل كان حباً لاهياً أم كان شيئاً كاليقين هل كنت تعنين الذى لى تدعين
خصلة شعر تعربد فوق الجبين، وتوهان في خضم جمال فتان، وسرآب في تلآفيف الذاكرة يجعل الذكريات تختلط بعضها البعض في داخل النفس حتي تقف عند المنديل الذي كان بدآية الللقاء، فهل تذكرينه ؟؟؟ معذرةً إن كنت بوحت في لحظة ضعف. لم أكن أقصد البوح لكن يقيني في أنك أهل للصفح دفعني إلي ذلك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة