آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي قتلها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 10:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2012, 07:59 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق (Re: عبد الحميد البرنس)

    الجزء المتبقي من المقال:

    حوار مع بيرنار سيشير Bernard Sichère: وصف للروابط بين فكر المنظّر الماركسي ومصير المناضلين الماويين في فرنسا.

    1 أشرتم في عملكم Ce grand soleil qui ne meurt pas إلى "الشغف" السياسي الذي جسدته الماوية الفرنسية. ومن بين جميع رموز هذه الحركة، سنلاحظ بأن أغلبها تأثر بألتوسير، كيف تجلى الأمر؟
    - نعم لعب، ألتوسير دوراً حاسماً في توجيه كثير من المفكرين الشباب، كي ينخرطوا في النضال. لقد أبان بداية على الأقل، عن إرادة توفق بين المواقف النظرية والالتزام الواقعي. كشف منظوره هذا، عن اختلاف كبير مع لغة الحزب الشيوعي الفرنسي. في نفس الوقت، راوده شعور غير مستقر: اعتقاده بإمكانية تحريك الأشياء من داخل الحزب الشيوعي الفرنسي. بشكل سريع، أظهرت التجربة ضرورة طرح التساؤل بخصوص مسار جد رجعي لهذا الحزب العتيق.
    2 ـ على الرغم من هوسهم بالأفق الثوري، فقد مرّ شباب "الحرس الأحمر" بجوار حدث ماي 1968، دون اكتراثه بما تنطوي عليه الثورة من جديد. في رأيكم، هل يرتبط الإخفاق، بدرس ألتوسير؟
    - سؤالكم يلامس جوهر ماي 1968. قناعتي، أن ثورات 1968 الجميلة جداً والخلاقة، لم تلتقط إلا آخر الموجة التي سادت الولايات المتحدة الأمريكية سنوات 1960، وسعيها لتعبئة الشباب بهدف أن يرسي في العمق صلة أخرى مع العالم والحياة والحب، بحيث تعلق الأمر، في الآن ذاته بثورة وجوديّة وسياسيّة وفنيّة. لكن يبدو، بأن مفهوماً دوغماطيقياً وعقائدياً للسياسة، أحال بين الماويين والتماهي مع كنه الحركة، وقد عكست بوضوح لغة ألتوسير أثر هذا الانغلاق. خلال تلك الحقبة، اتجه اهتمامي أكثر إلى جاك لاكان مقارنة مع ألتوسير، أظن لسبب دقيق: كان البناء المفهومي حاضراً كلياً عند لاكان، ثم توفر لديه في الوقت ذاته ثقل الواقع، الذي تنطوي عليه معاناة العصابي وأضرار الذهاني. فبغير، هذا الوزن للجسد والعنف والانفعال الأولي، تبقى السياسة مجرد وهم أو دجل.
    3 بعد قطيعة أغلب رموز هذه الحركة مع الماوية، انقلبوا نحو المبتغى الديني. أنتم أنفسكم تحدثتم عن "إعادة اللقيا بالمنبع المسيحي"، فهل تلمّس ألتوسير، الذي تبلورت بداياته النضاليّة ضمن الشباب المسيحي، طريق التحول؟
    - يمتلك ألتوسير ماضياً مسيحياً، بالتالي لا يمكنه أن يبقى غير مبال. وسيزداد الأمر تأكيداً، إذ علمنا بحضور المفكر المسيحي جون غيتون إلى جواره خلال فترات متأخرة. إن تاريخ الرجل، تؤسسه مجموعة مستويات تمارس حسب اللحظات، أدواراً يختلف زخمها. لقد تساءلت في كل الأحوال عن نزوع العديد من المناضلين الماويين، وجهة الدين، لكن ليس بالمعنى الضيق للمفهوم، بل أقصد التجربة الروحية التي مثلت محور التقليد الواحدي في الغرب: الحكمة العبرية لدى ليني ليفي، والروحانيّة الإسلاميّة عند كريستيان جامبي، وبالنسبة لموقفي الشخصي آمنت بقوة التيولوجية المسيحية، بحيث أراها نقيضاً للانكفاء والانطواء: إحياء للفكر، إنطلاقاً مما اعتبره، استناداً على ذخيرة اسمها الفكر المسيحي للتاريخ ظاهرياً. لم يتجاوب ألتوسير مع هذا المنحى، ورفض عموماً تفحصه، ولم يكن له الوقت أو الأدوات كي يجتاز المنافذ المسدودة التي ارتطم بها فكره الخاص. ولا تضمر الدعوة إلى الفكر الديني، تخلياً عن العقل، لكن الإيمان بوجود طريقة أخرى لتأمل التاريخ، غير ماركسيّة النصوص التي بقي ألتوسير وفياً لها بإصرار، وهي في حقيقة الأمر، رؤية مختزلة جداً مقارنة مع ماهيّة الإنسان والوجود والحرية.
    4 في نتاجه وكذا حياته، تأرجح ألتوسير ذهاباً وإياباً بشكل ملغز بين الخطاب والهذيان، ثم النظرية والجنون. بحسبكم أيشكل هذا المسار أيضاً جزءا من إرث "ماو"؟
    - خلال تلك الفترة، جسد ألتوسير بامتياز هذا التردد بين العقلانيّة المفرطة، وكذا احتمالية الجنون المهددة. الهذيان، يقوم حيث العقل النظري، يرفض معرفة أي شيء عن أهواء الجسد التي تنتقم بالضرورة. مع ذلك ينبغي الحذر من التعميم. إذا ركزت على أن أستعيد ثانية، علاقتي مع مجلة "تيل كيل" Tel Quel فلأن الالتزام أدبياً وفنياً يستبعد كل إنكار لهذا الجانب المزعج جداً، ويقترح على النقيض العمل على تعريته من أجل طرده والإفصاح عن ذاته عبر الضحك والسخرية. والتماهي الجنوني بالماوية، توخى أساساً إخضاع الفن والأدب إلى معايير الإيديولوجية السياسيّة، والحال أن التجربة الشعريّة، والأدبيّة، تتنافى مع هذا النوع من التدبير البوليسي، بحيث أن تكون روايات آلان باديو ضعيفة، يعكس إشارة لا تخطئ أبداً.
    مقاطــــع من الرسائل
    - رسالة 30 شتنبر 1950:
    "تحية، صغيرتي. في هاته اللحظة، أقبّلك وأنا أخبرك بالأمر، بعد أن قبّلتك سراً لفترة طويلة. ألتمس منك فضل أن تتحملي بصبر الأيام التي تباعد بيننا، بمشاهدة أفلام وقراءة كتب توفر لك زاداً لأبحاثك. تشجعي، صديقتي، مع القلب لا نعاني عزلة قاسية. أحضنك بحب جارف. حنان قوي، لا يبدو بأنه قد يتخذ منحى يضجرك، أو بالأحرى حسب قلبي..." (إليك)
    - رسالة 25 يوليوز 1961:
    "معذبة قلبي، عندما أقرأ نصك، أشعر أيضاً بتأثير، يزيد عن ما يقدمه لحظة الإصغاء إليه. إنه حقاً، مدهش متين، جلي، دقيق، عميق، يزخر بخلفيات (مثل مناظر حقيقية)، وبنشاط شبيه، بما تظهره الحياة لما تكون ناجحة. أنت دائماً في هذه المناسبات (النادرة جداً)، تعبرين نظرياً عن إبداع مفهومي عميق، يمثل دائماً بالنسبة إلي، تجلّ لك. لكن أيضاً، بخصوص ما تقولين وتطمحين إليه. اكتشاف: بالتالي، أنا محتجز تماماً، وأعبر بكلمات الانفعال: مدهش، يا إلهي، رائع جداً".
    - رسالة أبريل 1980 (الثلاثاء، منتصف الليل):
    سكين يخترق فؤادي، مضطرب، لأني أخبرتك بكل ذلك، أردت، أن أخفي عنك تأثيرات الأمر، لكن بدا لي بأنه من الأفضل إحاطتك علماً، بما يسكنني كهاجس، هكذا، أنا، خلال الفترة الحالية. لكن، أحكيه إليك بكيفية، عوض أن تسمح بأخذ مسافة، فقد عبرت بالأحرى عن نفسها بقدر وقوعي في شباك قوة أعتى مني. حقاً، خلف بعض التمظهرات التي أكشف عنها وأعرضها وأتماهى معها، تكمن حالياً قوة تهزمني كثيراً..".

    [email protected]

    هذه ترجمة للمقالة المنشورة في:
    Le monde des livres: 27 mars 2011
    الهوامش
    (1) «Moteur et Pneu . mékédéluj!», si t’arriv avant moâ cessoir je te fai la biz».
    (4) المقصود هنا، آخر الكلمات التي تلفظت بها زوجة ألتوسير.

    http://www.alkalimah.net/article.aspx?aid=4982
                  

العنوان الكاتب Date
آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي قتلها عبد الحميد البرنس12-04-12, 07:15 AM
  Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق ابو جهينة12-04-12, 08:48 AM
  Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق ابو جهينة12-04-12, 09:18 AM
    Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-04-12, 11:47 AM
      Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق Sidgi Kaballo12-04-12, 12:28 PM
        Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-04-12, 07:18 PM
          Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-04-12, 07:59 PM
            Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-04-12, 11:29 PM
              Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-05-12, 03:40 AM
                Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-05-12, 06:41 PM
                  Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-06-12, 08:47 AM
                    Re: آخر رسائله إليها، تشير إلى سنة 1980، حينما قام بخنقها، وبالتالي ق عبد الحميد البرنس12-07-12, 08:58 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de