عادات وسلوكيات السودانيين في الخارج...!!

Quote: الاخ الشيخ سيداحمد السلام عليكم ورحمة الله كلي اسف علي ما اوردت من امثله قد لا تسر من يقرأ او يستمع اليها. ولكن اخي العزيز يجدر ان نشير الي ان في كل بلد وفي كل مجتمع هناك الصالح وهناك الطالح لا سيما في هذا الزمن العصيب العجيب الذي اختلط فيه الحابل بالنابل واصبحت المعرفة والتعارف في عرف الكثيرين عبء. ومن تجاربي الشخصية التي استمدها من كثرة اسفاري ومن واقع ما تقلدت من وظائف اغلبها تكشف لك دواخل النفس البشرية والتي التقيت فيها بشرائح لا يستهان بها من مختلف الجنسيات والمعادن البشريه اقول لك إن السوداني بالخارج مازال بخير. ومن قبيل المقارنه احكي لك موقف مررت به انا في القريب الماضي في مدينة ابوظبي التي كنت ازورها لاول مرة . وخرجت ابحث عن متجر متخصص في امر ما وسألت عددا ممن التقيت من جنسيات مختلفه عمرت بها الامارات ومن بينها احد السودانيين. فكانت اجاباتهم المقتضبه والتي تحس فيها بالتهرب والهروب من التحدث لشخص غريب. واثناء طوافي لحظت علي البعد اثنين من الاخوة السودانيين من الذين بدي عليهم انهم من اهل البلد وقد وقفا يتجاذبا اطراف الحديث . فتقدمت نحوهما محييا ومستفسرا. اجاب احدهم بادب يحسد عليه معتذرا بان عليه الاسراع لمقابلة شخص ما. اما الاخر ما كان منه إلا ان اخذ بيدي وطلب مني الذهاب معه وبدي لي حينها انه ينوي اخذ سيارته للذهاب بي للمتجر المعني اذ اتجه للمصعد قابضا علي يدي وانا احاول التملص منه حتي لا اكلفه رهقا. وبدلا من الاتجاه لل Basement حيث كنت اظنه راكنا سيارته فاذا به يتجه بنا للطابق الرابع او الخامس لا اذكر متجها لشقته حيث يقيم. فادخلي لدار حسنت هيئتها ولم يكرم ضيافتي بقدر مبالغ فيه فحسب بل نادي علي السيده حرمة واولاده لتحيتي . حينها فقط انتبهت حينما اراد ان يقدمني للسيده حرمه الي ان ذلك الرجل المضياف صدق او لا تصدق لم يكن يعرف حتي اسمي. وحينها فقط عرفت ان اسمه هو الفاتح ابو نورا . وجلست استأنس من وحشتي في رحاب تلك الاسره الاصيله قرابه الساعه. بقي ان اشير الي ان المتجر الذي كنت اسعي وراءة كان علي الجانب الاخر مما يسمي شارع الشيخ زائد ولا يبعد من العمارة التي يقيم بها ذلك السوداني ود البلد إلا بضعة دقائق وكان بمقدوره الاشارة اليه باطراف اصابعه. ولولا انني لا اريد ان اخرج بموضوعكم من اطاره لقصصت عليكم كما لا يستهان به من تجارب مرت علي مع سودانيين في اروبا وامريكا حتي في ايسلاند تحياتي مرة اخري

(عدل بواسطة الشيخ سيد أحمد on 12-07-2012, 10:36 AM)