من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2012, 06:04 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب


    تصريح صحفي من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني

    لا... للانقلاب على مبادئ ثورة 25 يناير العظيمة



    • الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس المصري، يضع سلطات مطلقة في يد رئيس الجمهورية، ويمنح كل قراراته حصانة من المساءلة. وبهذه المواصفات فهو انقلاب دستوري على مبادئ ثورة 25 يناير العظيمة. ولا يقلل من خطورة هذا الإعلان، ما تضمنه من استجابة لبعض المطالب الشعبية.

    • والجدير بالذكر أن الجوهري في ما ورد في الإعلان، لا يعبر عن موقف عارض أو طارئ للإخوان المسلمين. بل يرتبط برؤيتهم المبدئية المعادية لمبدأ الفصل بين السلطات في الدولة الديمقراطية الحديثة. فهو قد أماط اللثام تماماً عن كذب ورياء ما طرحوه بعد الثورة عن الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات. لقد كان ذلك مجرد ديكور وطلاء خارجي لزوم الكسب الانتخابي.

    • لقد أصاب الإعلان مبدأ استقلال القضاء ومبدأ الفصل بين السلطات الثلاث في مقتل، وفتح الطريق لإقامة شمولية جديدة. وتحت مظلة الشمولية لا يستقيم الوعد الذي أطلقه الرئيس المصري بتحقيق العدالة الاجتماعية. فلا حقوق ولا عدالة مع الاستبداد.

    • لقد هب الشعب المصري للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري. ويعم مصر هذه الأيام حراك جماهيري واسع للقوى السياسية المعارضة ورجالات القضاء المصري.

    فلنتضامن مع الشعب المصري في معركته ضد الشمولية الجديدة، ومن أجل النصر المؤزر لمبادئ ثورة 25 يناير العظيمة التي أعادت لمصر مكانها الطبيعي والطليعي إقليمياً وعالمياً.



    يوسف حسين

    25 نوفمبر 2012



    ** رغم أن الموضوع يقع في اطار التضامن مع الشعوب، ويلمس بخاصة تأثير محيط السودان الاقليمي على مسار تطور الحركة الديمقراطية على حركته الديمقراطية الداخلية، فإن ما خلص إليه التصريح يصح تعميمه على حالتنا الراهنة، وأعتبر التصريح، بحق،
    من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي مؤخراً.

    و ذلكم جوهر ما قلنا به في رسالتنا المفتوحة لقيادة الحزب الشيوعي المؤرخة 18 يوليو 2004!
    رسالة مفتوحه إلى سلم*.. ماجدوى الحزب.. ؟؟!

    فلأن تأت متأخراً، و لو من بوابة الشمال، لهو خير من ألآ تأتي..

    عدلان
                  

11-25-2012, 07:32 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    الاستاذ عدلان
    تحية طيبة
    فعلا تصريح متقدم
    فى تقديرى ان موقف الحزب الشيوعى النظرى والمعلن عنه فى مؤتمركم الاخير المتمسك بالهوية الماركسية للحزب مع اعتراف خجول بتعدد المناظير واهميتها يعيق الى حد كبير وبحد من الاستفاددة من تركمات الخبرات العملية.
    الاتجاه فى العمل من اجل وسيع وتعميق المؤسسات الديمقراطية فى الوقت الحرج لانتشار الاسلام السياسى امر ضرورى ولا يقل على الاطلاق عن موضوع الصراع الطبقى وهو امر يحتاج لتبنى تعدد المناظير بدلا عن (حكاية حزب ماركسى ) لانها مجرد محاولة للارتباط بالماضى وهى محاولة فاشلة فى تقديرى وعالية الكلفة .
                  

11-25-2012, 07:51 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: طلعت الطيب)

    موضوع جاد ويستحق النقاش ولا علاقه له بماركسية الحزب
    انه الموقف المفصلى من الديمقراطية كقيمة و ممارسة
                  

11-25-2012, 08:15 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    سلامات أخ عدلان
    تصريح جيد من قيادة الحزب الشيوعي وناطقه الرسمي, والحقيقة فالبيان ليس بمستغرب الصدور عن الحزب لأن الحزب الشيوعي سبق أن أكتوي بنفس النار عقب ثورة أكتوبر حينماقامت بعض القوي السياسية ( والتي تم إستدراجها بواسطة جبهةالميثاق الأسلامي) قامت تلك القوي بنسف إستقلال القضاء وضرب نظام فصل السلطات والتغول علي الدستور وتدشين حقبة من الديكتاتورية المدنية المتسربلة بعباءة الدين, وهو عين مايفعله الرئيس المصري مرسي- اليوم- حيث أصدر إعلانا دستوريا حصن بموجبه قراراته من الطعن القضائي وجمع علاوة علي ذلك مابين سلطة التشريع مع التنفيذ هذا فضلا علي أن الهئية المناط بها صياغة مشروع دستور مصري طغي عليها تيار بعينه وهذا مايدل علي أن مصر في طريقها لردة كاملة ونكسة ثوريةتجهض مكتسبات الشعب المصري و تعيد إنتاج نسخة مصرية لمسرحية ضرب القوي الوطنية في السودان وحرف مسار الثورة السودانية.عقب ثورةأكتوبر , ممايتطلب يقظة من قوي مصر الحية تجهض محاولات وأد الثورة و تقطع الطريق أمام الديكتاتورية المدنية الممتطية صهوة الخطاب الأسلاموي...

    (عدل بواسطة كمال عباس on 11-26-2012, 05:07 AM)

                  

11-25-2012, 08:27 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: كمال عباس)

    شكرا كمال عباس
    دائما تنفذ للمفيد
    Quote: مصر في طريقها لردة كاملة ونكسة ثورية تجهض مكتسبات الشعب المصري

    وياريت الردة تصل لحدها حتى تكون نهاية للاسلام السياسي في كل مكان وماتقوم ليه قايمة ابدا
    رغم ان ذلك سيكلف الكثير
                  

11-25-2012, 08:41 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: حيدر حسن ميرغني)

    عزيزي طلعت الطيب، التحايا الطيبات..

    لا يسعني أن أتفق أكثر، التمسك ب
    Quote: الهوية الماركسية للحزب مع اعتراف خجول بتعدد المناظير واهميتها يعيق الى حد كبير وبحد من الاستفاددة من تركمات الخبرات العملية.
    و هو أمر ناقشناه بقدر كبير من التفاصيل هنا: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!

    لن نمِّل نقاش موضوع الماركسية، ولكن أُفضل أن يكون ذلك في باب متخصص يحتاج إلى أدوات غوص عميق!

    عزيزي رؤوف جميل، تحية طيبة..

    حقاً لا يستقيم التحدث عن الديمقراطية كقيمة بينما تم و يتم نقضها عند محك الممارسة العملية. بينما في كثير من الأحايين يكون الطريق الى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة، فبوصلتنا ترشح النظر في مدى الاتساق بين النظرية و التطبيق حتى لا تصيبنا الغفلة فنصبح بعدها من النادمين!

    الأخ كمال عباس، تحياتي

    شكراً على المقاربة التاريخية، فالعاقل من اتعظ بالتجربة، و لنا تجاربنا المحلية، و ها هي التجارب المشابهة تلقي مزيداً من العبر.


    عدلان.
                  

11-25-2012, 09:21 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    سلام استاذ عدلان.........
    بتقديري اهم نقطة في هذا الاصدار : هي هذه النقطة ...........
    Quote: والجدير بالذكر أن الجوهري في ما ورد في الإعلان، لا يعبر عن موقف عارض أو طارئ للإخوان المسلمين. بل يرتبط برؤيتهم المبدئية المعادية لمبدأ الفصل بين السلطات في الدولة الديمقراطية الحديثة. فهو قد أماط اللثام تماماً عن كذب ورياء ما طرحوه بعد الثورة عن الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات. لقد كان ذلك مجرد ديكور وطلاء خارجي لزوم الكسب الانتخابي.

    لان طبيعة برنامج الاخوان المسلمين هي طبيعة معادية للجماهير ،فان امكانية تطبيقه في مناخ ديمقراطي يعتبر ضرب من السذاجة السياسية ........ولذلك فان استعجال اخوان مصر لمصادرة الديمقراطية وتحصين الرئيس ومنسوبيه عرت كل المغطي وفضحت نواياهم الحقيقية ........
    هذا بالاضافة الي ان هزيمة مشروع الاخوان المسلمين المعادي لكل الحداثة بمصر،يفتح الطريق لهزمتهم في السودان بلا ادني شك .....فاما ان يتراجع مرسي عن قراره "هزيمة" واما ان يخسر وجوده الديمقراطي "هزيمة ايضاً " ومجرد تعريته يعتبر هزيمة كبري حتي ولو تراجع عن هذا الاعلان...........
    والواضح انه بدأ يعول علي نواياه ......وطيبته ونبله ......وكان مشروع الدولة هو مشروع مصاهرة ........ذرية الاخوان من بعضها ........
                  

11-25-2012, 09:57 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: ibrahim alnimma)

    عزيزى عدلان
    اريد ان اسمع منك قيل ان اسمعك قولى
    فانا فى شوق الى رأيك وهذه فرصة
    ولعلك تتفق معى ان كل القوى الماركسية فى المنطقة الا الاسلام السياسى
    حدث لها تطور فى مفاهيم الديمقراطية
    وهذا التطور حدث حتى فى الحزب الشيوعى السودانى

    ولم تكن الماركسية ابدا عائقا فى هذا التطور
    بل كلما فهمنا الماركسة فهما حقيقيا كلما ابتعدنا عن الدكتاتورية
    اذن
    ندرس جيدا تجرية حل الحزب الشيوعى السودانى
    ثم ندرس تجربة مايو
    ثم تجرية مابعد مايو
    لان الكثيرون يرون ان تكتيكات العزل هى التى تقود الى الانقلابات
    ويضربون المثل بعزل الحزب الشيوعى بعد الحل
    ثم محاولة عزل الجبهة الاسلامبة من حلفائها الطبيعين
    الاتحادى والامة قادها الى الانقلاب
    ولكن مياه كثيرة جرت تحت الجيسر وبالتالى حقائق جديدة حا تسود
                  

11-25-2012, 10:00 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: ibrahim alnimma)

    الأستاذ ابراهيم النعمة، سلامات..

    أنت مصيب تماماً في تقديرك بشأن أهم نقطة في الاصدار، وذلك بالضبط ما حفزني على الكتابة. كان الأستاذ مجدي الجزولي قد كتب في موقع الراكوبة الالكتروني:
    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-78268.htm
    مطالباً حزب المؤتمر الشعبي بأن يكون واضحاً تجاه بناء الدولة على أسس جديدة، و هو يعني الاتفاق على فترة انتقالية كافية تصفي الارث السابق و إعادة هيكلة الدولة على أسس ديمقراطية جديدة واضحة المعالم. و مجدي الجزولي مصيب في ضرورة أن تعبر التحالفات عن ملامح متقدمة للبديل الذي نعمل من أجله. فبناء التحالفات لا يعني حشد معارضي الانقاذ كيفما اتفق، فلو كان الأمر كذلك، فلن يكون مدعاة للاستغراب ان خرج علينا أحدهم يوماً ما مطالباً بضم صلاح قوش إلى جبهة المعارضة!

    ليثق شعب السودان في جبهة المعارضة كبديل قادم، تحتاج تلك الجبهة أن تثبت لجماهير شعب السودان -التي تدفع أثماناً عالية الكلفة للتغيير- أنها، كقوى تغيير مرتقب، لن تكون امتداداً للبؤس أو مطية يستخدمها أصحاب المشروع الفاشل للدخول من الأبواب الخلفية قفزاً على مقود القيادة في نفس الاتجاه القديم.

                  

11-25-2012, 10:44 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    عزيزي رؤوف جميل،

    كيف لا تكون الماركسية عائقاً في التطور الديمقراطي كما نفهمه اليوم؟ ألم يختم كارل ماركس و فردريك أنجلس البيان الشيوعي الأول الذي صاغاه معاً، بأن الشيوعيون يأنفون:
    من إخفاء آرائهم ومقاصدهم، ويُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنف. فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعية. فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم وأمامهم عالما يكسبونه. أيّها البروليتاريون، في جميع البلدان، إتحدوا.
    راجع: http://marxengels.public-archive.net/ar/ME0190ar.html

    فهل ماركسي اليوم تتفق دعاواهم مع دعوة المؤسسين، أقل ماركسيةً، أم هم أكثر ماركسية؟
    ماركس اسهامه جليل، و أفضل طريق لهدم اسهام ماركس هو أن يجتهد البعض و لا يعرف سبيلاً لتسويق اجتهاده غير أن ينسبه أو يختمه بختم ماركس.
    أنا ببساطة أدعو لدراسة ماركس كواحد من المفكرين العظام، دون تكوين مشيخة زائفة تحت رايته. لا يجب أن يكون ماركس مقياس زيتنا الفكري، بل المقياس قربنا أو بعدنا عن حق الانسان في الحياة الحرة الكريمة بالاستفادة من معطيات العصر و مستجداته في متعلقات البناء الفوقي كما التحتي.

    عزيزي رؤوف، ذلك بحث أخشى ألا يتوفر لي ما يستحقه من زمن للعناية بأمره، و تجدني أتفق مع اشارتك الأولى في وجوب تركيز حوارنا الراهن حول الديمقراطية كقيمة و كممارسة. و أعدك –ليس قريباً- بنقاش أوفر لموضوع تبني الحزب للماركسية و ذلك عبر نشر الورقة التي كنت قد كتبتها مطلع عام 2006، كمساهمة في المناقشة العامة و لم يتم نشرها حتى الآن!

    مع التقدير،

    عدلان.

    تم التعديل لحزب "لا" النافية، حيث الصحيح هو أن الشيوعيون "يأنفون".. والتصحيح لا ينفي جوهر الموضوع وهو أن ماركس و أنجلز دعا صراحةإلى "إسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنف."

    (عدل بواسطة عدلان أحمد عبدالعزيز on 11-26-2012, 00:24 AM)

                  

11-25-2012, 11:30 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    العزيز جدا عدلان عبدالعزيز

    تحياتي
    انت كتبت:"
    Quote: كيف لا تكون الماركسية عائقاً في التطور الديمقراطي كما نفهمه اليوم؟ ألم يختم كارل ماركس و فردريك أنجلس البيان الشيوعي الأول الذي صاغاه معاً، بأن الشيوعيون لا يأنفون:
    من إخفاء آرائهم ومقاصدهم، ويُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنفز فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعيةز فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم وأمامهم عالما يكسبونهز أيّها البروليتاريون، في جميع البلدان، إتحدوا
    "

    و نص البيان الشيوعي الذي اتيت به انت يقول

    Quote: "وباختصار يُساند الشيوعيون، في كل مكان، كل حركة ثورية ضد الأوضاع المجتمعية والسياسية القائمةز

    وفي كل هذه الحركات يُبرزون مسألة الملكية، مهما كانت درجة تطور الشكل الذي تتخذه، المسألة الأساسية للحركةز

    وأخيرا يعمل الشيوعيون، في كل مكان، على إقامة العلاقات، وعلى تحقيق التفاهم بين الأحزاب الديمقراطية في جميع البلدانز

    ويأنف الشيوعيون من إخفاء آرائهم ومقاصدهم، ويُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنفز فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعيةز فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم وأمامهم عالما يكسبونهز أيّها البروليتاريون، في جميع البلدان، إتحدواج٢دز

    كتبه كارل ماركس وفريديريك إنجلس في كانون الأول (ديسمبر) ١٨٤٧ وكانون الثاني (يناير) ١٨٤٨ز

    ظهر للمرة الأولى، كراسا مستقلا بالألمانية في لندن، في شباط (فبراير) ١٨٤٨ز


    انت تقول ان البيان الشيوعي يقول لا يأنف الشيوعيين و البيان الشيوعي يقول يأنف الشيوعيين
    واضح ان يأنف لا تعني لا يأنف و لا شنو?
    وعشان الموضوع يكون واضح سأتيك بالنص الانجليزي لنفس القطعة

    "In short, the Communists everywhere support every revolutionary movement against the existing social and political order of things.

    In all these movements, they bring to the front, as the leading question in each, the property question, no matter what its degree of development at the time.

    Finally, they labour everywhere for the union and agreement of the democratic parties of all countries.

    The Communists disdain to conceal their views and aims. They openly declare that their ends can be attained only by the forcible overthrow of all existing social conditions. Let the ruling classes tremble at a Communistic revolution. The proletarians have nothing to lose but their chains. They have a world to win.
    http://www.marxists.org/archive/marx/works/18...t-manifesto/ch04.htm
    النص بالانجليزي يقول ان الشيوعيون يكرهون اخفاء افطارهم و مقاصدهم
    و بالطبع مقصدهم الواضح يا عدلان هو اسقاط النظام البرجوزي لكنك يبدو و ربما في عجالة من امرك لم تعطي الجملة التالية حق قدرها من الاهتمام
    Finally, they labour everywhere for the union and agreement of the democratic parties of all countries
    و معناها :"ان الشيوعيون سيعملون في اي مكان من اجل توحيد و جمع كلمة الاحزاب الديمقراطية في كل البلدان!

    يبقى يا عدلان لا مكان للمزايدة على ديمقراطية دعوة ماركس و انجلز كما كتباها في البيان الشيوعي فماركس و انجلز من دعاة الديمقراطية و العمل مع الاحزاب الديمقراطية من اجل عالم انساني جديد.
    قد يكون هناك لبس في تفسير كلمة فورسيبل (the forcible overthrow of all existing social conditions) و بسوء نية يمكن تفسير تأويلها بانها تعني استخدام العنف في التغيير. و بحسن نية; يمكن تأويلها بمعنى بقوة لكن في الحالين يا عدلان واضح انه لن تنتصر الديمقراطية الحقيقية في العالم الا بالعمل بقوة من اجلها. و القوة ومستواها ستفرضه الظروف اللحظية لعملية التغيير و قد تتراوح من القوة الاخلاقية و التمسك بمبادئ الانسانية و حقوق الانسان, لغاية القوة العنيفة, و لا عيب في استخدامها لو احسن استخدامها فحتى في الطب في مرات قد يستخدم الاطباء القوة لاكمال عملية ميلاد طفل جديد قد تصل لاستخدام موس الجراح.


                  

11-25-2012, 11:43 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: والجدير بالذكر أن الجوهري في ما ورد في الإعلان، لا يعبر عن موقف عارض أو طارئ للإخوان المسلمين. بل يرتبط برؤيتهم المبدئية المعادية لمبدأ الفصل بين السلطات في الدولة الديمقراطية الحديثة. فهو قد أماط اللثام تماماً عن كذب ورياء ما طرحوه بعد الثورة عن الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات. لقد كان ذلك مجرد ديكور وطلاء خارجي لزوم الكسب الانتخابي.


    الاخ عدلان
    اعلاه قضية مهمة تقودنا الى قضية سودانية اكثر اهمية وهى قضية التحالفات التى يكون الترابى وتنظيمه طرفا فيها
    فى تقديرى انها قضية تحتاج لاعادة قراءة !
    معالجة قضي الماركسية التى كنت قد طرحتها هنا مهمة لانها ترتبط بالاتساق وبالتالى المصداقية تجاه توجهات الحزب الشيوعى تجاه المجتمع التعددى
    لدى ملاحظات مهمة فى هذا الجانب ولكن يمكن تاجيل الحوار فيها خاصة اذا كان المزاج العام فى البوست غير مواتى لمثل هذا الحوار
    اعودانشاء الله كلما توفر الوقت
                  

11-26-2012, 00:13 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: طلعت الطيب)

    Quote:

    معالجة قضي الماركسية التى كنت قد طرحتها هنا مهمة لانها ترتبط بالاتساق وبالتالى المصداقية تجاه توجهات الحزب الشيوعى تجاه المجتمع التعددى

    مقروءاً مع نص يوسف الصديق همسلف:



    Quote:

    والجدير بالذكر أن الجوهري في ما ورد في الإعلان، لا يعبر عن موقف عارض أو طارئ للإخوان المسلمين. بل يرتبط برؤيتهم المبدئية

    يمكن ان يقد قميصه الماركسي ... من قُبل
    ويرتد صدى نفس الصوت مردداً (الجوهري) و (المصداقية) و (المبدئية) و و و ... حتى {ذلك مجرد ديكور وطلاء خارجي لزوم الكسب الانتخابي.}

    المافي شنو؟









    -------

    والله يا الله يا الله مسكت نفسي من قولة "الناس في شنو ويوسف حسين في شنو!؟“

    فحمدت الله على ذلك
    له الحمد من قبل ومن بعد .. ولا محمود على مكروهٍ سواه
                  

11-26-2012, 00:37 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: طلعت الطيب)

    حول القضية المثيرة للجدل أي وجود المؤتمر الشعبي ضمن تحالف قوي
    المعارضة أجاب الاستاذ يوسف حسين علي سؤال الصحفي حسن بركية
    Quote: مامدي صحة مايقال بأن تحالف المعارضة هو مجرد تحالف ثنائي بين الشيوعي والشعبي؟
    هذا هو الإستهداف المضاد من قبل المؤتمر الوطني، وهناك المقولة التي تردد دائما(ديل الشيوعيين والشعبيين) وهذا حديث غيرصحيح أحزاب المعارضة موجودة إطار التحالف، هناك الناصريين والبعثيين والمؤتمر السوداني والعدالة... الخ. المؤتمر الوطني يحاول بشتي السبل إضعاف التحالف المعارض لتوجهاته.
    ** يقال قواعد الحزب الشيوعي غير راضية عن التحالف مع المؤتمر الشعبي؟
    لايوجد تحالف بين الشيوعي والشعبي، نحن نعمل في إطار تحالف المعارضة.
    ** ولكن هناك تقارب ملوحظ في الأونة الأخيرة؟
    مافي أي تقارب-
    ** بصورة قطعية؟
    رد بشي من الغضب (أقول ليك مافي) نحن في تحالف عريض ولانستطيع أن
    ننفي وجود الشعبي في المعارضة هو جزء من تحالف المعارضة، وهو حزب معارض.
    ** هل تنفي وجود أي نوع من التنسيق والحوار مع الشعبي؟
    (ياخي انت بعظمة لسانك قلت هناك اتهام بأن المعارضة تعني الشيوعي والشعبي) إذا هي مجرد اتهامات من قبل المؤتمر الوطني

    وعن الجبهة الثورية قال
    Quote: ماهو موقف الحزب الشيوعي من تحالف كاودا صديق أم حليف؟
    صمت لفترة – نحن أما م ازمة عميقة تكاد تعصف بالبلد ورايات المعارضة متعددة وكل الشعب السوداني مهموم بهذه الأزمة العميقة، كلنا متفقون علي تغيير النظام هناك من ينتهج العمل الجماهيري السلمي وهناك يمشي في طريق النضال المسلح ونحن ضمن منظومة تحالف المعارضة الذي يرفع راية النضال الجماهيري السلمي ولكن هذا لايعني أن المعارضة كلها تقف علي خط النضال السلمي وهناك من يقف تحت راية الكفاح المسلح.
    ** مقاطعة: ماهو موقفكم من النضال المسلح؟
    (طيب انت ماتصبر شوية) نحن نعتقد أن تحالف كاودا والذي أصبح الأن الجبهة الثورية وتضم عدد من الحركات المسلحة من دارفور وجبال النوبة وغيرها بالإضافة للحركة الشعبية قطاع الشمال وهذا التحالف طبيعي جدا خاصة في ظل تعنت النظام وعدم قبوله بمبدأ الحوار (وراكب رأسو) وشن الحرب علي مناطق كثيرة جدا ولذلك هؤلاء لهم مطلق في إختيار الوسائل المناسبة لمجابهة تسلط هذا النظام ونحن نعترف بهم كقوة معارضة.ونحن مع اسقاط النظام بكل الوسائل، نحن ننتهج العمل السلمي والأخرين مع النضال المسلح وهو نتيجة طبيعية لتصرفات النظام. **
    .........
                  

11-26-2012, 00:16 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: بدر الدين احمد موسى)

    تحياتي أستاذ عدلان
    لفت نظري هذه الإقتباس الذي ورد في إحدي مداخلاتك
    Quote: ويأنف الشيوعيون من إخفاء آرائهم ومقاصدهم، ويُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنفز فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعيةز فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم وأمامهم عالما يكسبونهز أيّها البروليتاريون، في جميع البلدان،

    وهل يبصم الحزب ويسلم بكل المقولات الماركسية ويتخذها عقيدة جامدة?
    بالرجوع لبرنامج الحزب المعني تجده يجيب
    Quote: الماركسية علم، وهي بذلك مفتوحة لمساهمة الإنسان. إنها علم المجتمع الذي يضيف إليه الفكر الإنساني ما يكتشف من المعرفة ومن ثم فهي متجددة لا تقبل الانغلاق .
    إننا لا ننكفئ على الماركسية كعقيدة جامدة، بل نسعى بعقل جماعي مفتوح لاستيعابها، ومن ثم للاستعانة بها لدراسة وفهم الواقع السوداني وتغييره. نحرص على ألا ننمي إي حساسية مرضية مسبقة إزاء أية أداة منهجية، حتى لو لم تستند إلى الماركسية، بل لن نستنكف ان نعطي ، حتى في هذا السياق ،الاعتبار البراغماتي الكافي لما قد يطرحه الواقع حولنا من معطيات لا يمكن ان يسقطها او يغفلها سوى عقل مغلق
    .
    ========
    Quote: ==ثانياً: الديمقراطية التعددية.
    يستلهم الحزب الشيوعي هنا تجربة السودان التاريخية الخاصة وأيضا ما توصل إليه الفكر السياسي العالمي.إن نشأة حزبنا منذ أواسط أربعينيات القرن الماضي وسعيه الحثيث باتجاه قيام التنظيمات النقابية للعمال والمزارعين والموظفين واتحادات الطلاب والنساء والشباب يقدم الدليل الساطع على نزعته الديمقراطية المتأصلة في أساس تكوينه نفسه.
    وقد انتقد حزبنا باكراً رؤية بعض القوى السياسية للديمقراطية كمحض ممارسة شكلية دون محتوى اجتماعي. كما أكد مؤتمره الرابع (1967) ان قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد، وإن الاشتراكية لا تعني إهدار ما حققته الشعوب من حقوق وحريات للفرد والجماعة، بل تعني استكمال هذه المكتسبات بتحرير الإنسان من سيطرة راس المال ومن الغربة من مراكز السلطة واتخاذ القرار-أي إكساب الديمقراطية محتواها الاجتماعي.
    ويتمسك حزبنا بالاستنتاجات الرئيسة التي توصل اليها نهائياً ، ومنذ العام 1977 ، حول أن انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التعددية والانتقال للاشتراكية لا يتم إلا عبر الديمقراطية، متمثلة في الحقوق السياسية للجماهير وديمقراطية النظام السياسي.
    ونخلص من هذه الاستنتاجات الأساسية لنركز على ما يلي :
    1. ظروف بلادنا، بتعدد تكويناتها الاقتصادية والاجتماعية والقومية، والتباين في تطور قطاعاتها الإنتاجية،مازالت تشكل الأساس المادي الموضوعي لتعدد الأحزاب والكيانات السياسية. ونحن نرفض دعاوي البعض بأن الأحزاب انتهت ترويجًا لمقولة الحزب الواحد . إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.
    2. واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد.
    3. ومستلهماً نفس التجربة توصل حزبنا إلى أن النضال من اجل الديمقراطية والدفاع عنها قد استقر كقانون أساسي للثورة السودانية مثلما استقر الإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية كأداة فاعلة للإطاحة بالديكتاتوريات.
    4. أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.
    ========
    Quote: التأكيد علي ان الاشتراكية ليست عقيدة جامدة يستوجب تجديد المشروع الاشتراكي وتطويره من خلال الاستفادة من كل الانجازات التي توصلت إليها البشرية . وهذا يستدعي :-
    1/ استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها .
    ========

    هذه عبارة عن مؤشرات عامة قد تساهم في حوار عام أرجو أن يشمل اللينينية ومبدأ المركزيةالديموقراطية . وأتفق أن طبيعة هذا البوست لاتسمح بهذا
    ......
                  

11-26-2012, 01:01 AM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: كمال عباس)

    عزيزي بدر الدين، تحياتي..

    أقدر أننا سوف لن ننتطح في تفسير ما عناه ماركس و انجلز بتعبير "فورسيبل" في التغيير الاجتماعي، و ل شنو؟.. هل فهمت منه أنت أنهم –و بكل ما ملكا من فصاحة- كانا يقصدان التغيير الديمقراطي السلمي في اطار انتقال السلطة عبر الوسائل السلمية؟


    عزيزي كمال عباس،

    لم أكن، في كل تاريخي و حواراتي المكتوب منها و غير المكتوب، في الموقف الذي يوحي به تساؤلك "هل يبصم الحزب ويسلم بكل المقولات الماركسية ويتخذها عقيدة جامدة؟"..
    العكس تماماً هو موقفي.. بل و أكثر من ذلك طالبت و ما زلت أطالب بأن الموقف من أي ظاهرة، لا يكتسب صحته من عدمها، بصبغه ب "الماركسية"! كأن نبدأ بالبسملة الماركسية التي تفتتح بها -أو تتختم بها- التفسيرات، فيقولون؛ الموقف الماركسي الصحيح هو كذا و كذا..

    واحتراماً لأرث ماركس، دعوا ما لماركس لماركس.. فهو ليس مطلق.. أصاب و أخطأ.. فلم يسمي أحدهم نفسه ماركسياً و هو لا "يبصم" ولا "يسلم" و لا "يتخذها عقيدة"؟ لم الحرص على هذا ماركسي وهذا غير؟ ما الفائدة المرجوة، هل تدخلنا الجنة و سقطها؟

    مع وافر التقدير،

    عدلان

    التصريح المذيل بتوقيع يوسف حسين، و الذي فسر فيه سلوك جماعة الأخوان المسلمين، فرصة لتمييز الصفوف و مساعدة الثوريين لتلمس طريق تحالفاتهم و تمتين علاقاتهم مع الأقربين، طبقياً وفكريا و سياسيا؛ تمييز الاستراتيجي عن التكتيكي المؤقت.
                  

11-26-2012, 01:25 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    Quote:
    التصريح المذيل بتوقيع يوسف حسين، و الذي فسر فيه سلوك جماعة الأخوان المسلمين، فرصة لتمييز الصفوف و مساعدة الثوريين لتلمس طريق تحالفاتهم و تمتين علاقاتهم مع الأقربين، طبقياً وفكريا و سياسيا؛ تمييز الاستراتيجي عن التكتيكي المؤقت.


    شكرا عدلان عبدالعزيز

    هذا هو الخلاصة والحقيقة التاريخية التي يفترض ان تكون فخرا للشيوعيين السودانين وتدعيما لمواقفهم ونضالهم الطويل من اجل الحرية والديمقراطية والتطور
                  

11-26-2012, 02:16 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    مساء الخير أستاذ عدلان
    كتبت
    Quote: العكس تماماً هو موقفي.. بل و أكثر من ذلك طالبت و ما زلت أطالب بأن الموقف من أي ظاهرة، لا يكتسب صحته من عدمها، بصبغه ب "الماركسية"! كأن نبدأ بالبسملة الماركسية التي تفتتح بها -أو تتختم بها- التفسيرات، فيقولون؛ الموقف الماركسي الصحيح هو كذا و كذا.. واحتراماً لأرث ماركس، دعوا ما لماركس لماركس.. فهو ليس مطلق.. أصاب و أخطأ.. فلم يسمي أحدهم نفسه ماركسياً و هو لا "يبصم" ولا "يسلم" و لا "يتخذها عقيدة"؟ لم الحرص على هذا ماركسي وهذا غير؟ ما الفائدة المرجوة، هل تدخلنا الجنة و سقطها؟

    أعتقد أن الإسترشاد بالماركسية مرده الي حقيقة أن الحزب يستند عليها - كمنهج - في فراءة وتحليل الواقع الاجتماعي والإقتصادي والسياسي وأعني الديالكتيك بتطبيقاته الماركسية
    أطلعت علي هذا العنوان الذي ورد في إحد مداخلاتك:-
    كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!
    مما دفعني للسؤال :-هل تدعو لشيوعية بلا منهج أو نظريات ماركسية? الغريبة أن البعض - ومنهم ماركسين ظل يسأل عن سر التمسك بإسم الحزب - الشيوعي- مادام البرنامج المطروح برنامج إشتراكي- ديموقراطي وليس شيوعيا بينما يتحدث عنوانك عن شيوعية بلا ماركسية ...
    عموما فلندع الحوار في هذه النقطة لبراح آخر
                  

11-26-2012, 03:11 AM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: كمال عباس)

    عبدالرحيم أبايزيد لعلك طيب،

    تماماً. و طوبى للذين يدركون طبيعة المسار الحلزوني فيلتقطون الصاعد منه.

    الأستاذ كمال عباس، مساءآتك نور..
    عنوان البوست: كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية!
    فيه وصف حالة قائمة، كما أدركها، لا يدعو إلى " شيوعية بلا منهج أو نظريات ماركسية"!
    و كما كتبت أنت "عموما فلندع الحوار في هذه النقطة لبراح آخر"

    مع وافر التقدير،
                  

11-26-2012, 04:18 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    Quote: كأن نبدأ بالبسملة الماركسية التي تفتتح بها -أو تتختم بها- التفسيرات، فيقولون؛ الموقف الماركسي الصحيح هو كذا و كذا..


    عزيزي ... عدلان ... تسلم,

    أعلم عمق منطقك المواجب لواقع الأحوال.
    ولما فتحت بوست { كلما إقتربنا من الشيوعية
    ...} لم يكن وقتها قد أفاق كثير من شيوعيي
    اليوم عن إنهيار الشيوعية آنذاك. فما تشتغل
    بي فصاحتهم المتأخرة دي... والتي لا تعني في
    تقديرى غير أنانينة آيدولجية ضالعة في العزة
    بالفكرة... فيما أحوال العالم تغيرت وكثيرا.
    فاليوم العالم في عرض الديمقراطية, وينافح
    لأجل تحققها بكل ما أوتي من قوة وبكلكل ينيخ
    ما فتر من الأفكار وما تخلف عن الواقع والمنطق.

    مياه كثيرة مرت تحت الجسر منذ صدارة الماركسية
    لعالم السياسة المعاصرة. ثم مرورها من تحت
    ذات الجسر إلى سراديب الراجع. وفي غفلتنا جندا
    وأصحابا للعدل والطمأنينة الإنسانية بحسب المرجعية
    الماركسية. تمدد غول الإسلام السياسي وإستطرد بدفع
    من الماركسية في منطلقاتها الأساسية, أكثر من مظالم
    الحكرية الرأسمالية ومن تداعياتها الأخلاقية والثقافية.

    هنا صفحة جيدة للحوار ... وأتمناه مثمرا ومفيدا.




    شكرا ... عدلان ... ولي قدام
                  

11-26-2012, 03:52 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    تحياتى عدلان
    الماركسية با عزيزى منهج وليس بيان شيوعى
    [
    Quote: ولهذه الغاية، إجتمع في لندن شيوعيون من مختلف القوميات، ووضعوا البيان الآتي، الذي سيصدر باللغات: الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والفلمنكية، والدانماركية.
    ولذلك لا نقدس ما اصدره هولاء
    ولبس كل فقرات ما اصدروه يصلح وعالم اليوم
    و اخبرا ليس لنا فى الماركسة بيانات ونصوصوص وانما منهج
    المنهج الجدلى هو الذى يحكمنا
    كتيت يا عدلان
    [QUOTE]ماركس اسهامه جليل، و أفضل طريق لهدم اسهام ماركس هو أن يجتهد البعض و لا يعرف سبيلاً لتسويق اجتهاده غير أن ينسبه أو يختمه بختم ماركس.
    أنا ببساطة أدعو لدراسة ماركس كواحد من المفكرين العظام، دون تكوين مشيخة زائفة تحت رايته. لا يجب أن يكون ماركس مقياس زيتنا الفكري، بل المقياس قربنا أو بعدنا عن حق الانسان في الحياة الحرة الكريمة بالاستفادة من معطيات العصر و مستجداته في متعلقات البناء الفوقي كما التحتي

    والله يا عدلان ما فاهم اسهام جليل لماركس وفى نفس الوقت عاوز تهدهه
    وبرضو ما فاهم هل لو ماركس ملهم لنا حا نكون ما ملهمين فى نفس الوفت بحق الانسان فى الحياة
    ما اصلو الموضوع مرتبط ارتباط جدلى بين الانسان والحياة وده كلام ماركس فى الاساس
    والماركسية كعلم بتحث يالاستفادة من العلوم فى الحياة وماركس وانجلز كانو متا بعين لانجازات داروين ولوقان وغيرهم وكانوا يدعمون بهما حججهم تجاه خصومهم وكذلك لينين وممكن ترجع لكتابه العظيم المادية والتجريب
    وانا شحصيا درسته بمساعدة السر بابو المتخصص فى الفيزياء والرياضيات
    اذن كلامك كلو لا يتناقض و المنهج الماركسى
    وخت مليون خط تحت كلمة المنهج
    اذن مشكلتك مع الماركسية حددها للنقاش
    فى نقاط.

                  

11-26-2012, 04:50 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    Quote: فما تشتغل
    بي فصاحتهم المتأخرة دي

    اشرح
                  

11-26-2012, 12:18 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    Quote: تصريح صحفي من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني

    لا... للانقلاب على مبادئ ثورة 25 يناير العظيمة



    • الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس المصري، يضع سلطات مطلقة في يد رئيس الجمهورية، ويمنح كل قراراته حصانة من المساءلة. وبهذه المواصفات فهو انقلاب دستوري على مبادئ ثورة 25 يناير العظيمة. ولا يقلل من خطورة هذا الإعلان، ما تضمنه من استجابة لبعض المطالب الشعبية.

    • والجدير بالذكر أن الجوهري في ما ورد في الإعلان، لا يعبر عن موقف عارض أو طارئ للإخوان المسلمين. بل يرتبط برؤيتهم المبدئية المعادية لمبدأ الفصل بين السلطات في الدولة الديمقراطية الحديثة. فهو قد أماط اللثام تماماً عن كذب ورياء ما طرحوه بعد الثورة عن الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات. لقد كان ذلك مجرد ديكور وطلاء خارجي لزوم الكسب الانتخابي.

    • لقد أصاب الإعلان مبدأ استقلال القضاء ومبدأ الفصل بين السلطات الثلاث في مقتل، وفتح الطريق لإقامة شمولية جديدة. وتحت مظلة الشمولية لا يستقيم الوعد الذي أطلقه الرئيس المصري بتحقيق العدالة الاجتماعية. فلا حقوق ولا عدالة مع الاستبداد.

    • لقد هب الشعب المصري للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري. ويعم مصر هذه الأيام حراك جماهيري واسع للقوى السياسية المعارضة ورجالات القضاء المصري.

    فلنتضامن مع الشعب المصري في معركته ضد الشمولية الجديدة، ومن أجل النصر المؤزر لمبادئ ثورة 25 يناير العظيمة التي أعادت لمصر مكانها الطبيعي والطليعي إقليمياً وعالمياً.



    يوسف حسين

    25 نوفمبر 2012


    البيان متماسك ومتسق مع الاحداث التي تدور بمصر الثورة المسلوبة
    تاتي اهمية البيان باعتبار انتكاسة الديمقراطية بمصر ومحاولة الاخوان المسلمين تكبيلها ووضعها تحت عباية المرشد بما
    يعني عودة حسني مبارك اخر
    وبساليب وادوات اكثر قمع وديكتاتورية وطغيان
    وهذا الوضع يوثر بطريقة او باخرى الحراك السياسي بالوطن نجاح مرسي فيما يسعى اليه يعني سند وموازرة لشوكة صلف ديكتاتورية الخرطوم واطالة
    امد البطش والتنكيل على شعبنا
    ومن ناحية اخرى مناصرة لثورات الشعوب وتضامن الحزب عبر تاريخه الطويل مع قيم الحرية والديقراطية والعدل الاجتماعي

    نقطة سطر جديد

    اشار البعض الي ان البيان يعتبر تدخل في الشأن الداخلي
    وانا لا ادري هل التدخل في الشأن الداخلي كأن تجوب السفن الايرانية السواحل السودانية او مؤتمر لحزب سوداني جل ضيوفه من خارج البلاد ؟؟
    ومن من ينتمون لمنظمات مشبوهة ؟؟؟
    البيان من حزب من المفترض ان يؤثر ويتاثر بما يدور حوله على مستوى الوطن والمحيط الاقليمي والعالمي ؟؟

    مع التحيييييييييييييييييييييييية لصاحب البوست ولضيوفه الكرام
                  

11-26-2012, 03:34 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    تواجه محاولات الاخوان فى مصر الساعية الى تحويل الربيع الى شتاء عن طريق التحول الى دكتاتورية مدنية، تواجه مقاومة كبيرة من المعارضة والشعب هناك وفى تقديرى ان ذلك يعود الى نمو الوعى الديمقراطى مع بداية هذا القرن خصما على الوعى الايديولوجى ذو الطابع الاداتى الذى كان سائدا فى القرن الماضى .
    الديمقراطية التعددية تعتمد فى نموها ورسوخها على نمو المجتمع المدنى بمنظماته المستقلة وهو نمو تتهدده السدانة الايديولوجية لانها تعتبره مجرد اداة فى الصراع الطبقى ، مع ان المجتمع المدنى ومنظماته والرأى العام الرحم الذى يتخلق فيه الاجماع فى مختلف القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية, ويستمد هذا الاجماع مشروعيته بسبب طابعه الطوعى الحر وبسط الحريات العامة.. التامر عليه بإعتباره مجرد اداة للصراع الطبقى بالطرق الادارية المعروفة مثل الفراكشنات وغيره من محاولات حزبية للهيمنة عليه دون الاعتماد على المنطق والمحاججات الحرة ، هو ما اصابه بالضعف وطعن فى مشروعيته مما سهل الامر على الاسلام السياسى لجرجرته داخل المساجد حيث الاجماع الذى لا علاقة له بالمؤسسات، بل بما اجمع عليه فى عصر التدوين فى القرنين الثانى والثالث الهجرى ! وهى جرجرة تتم كما نعلم وفق الادعاءات الاخلاقية التى تم اكتشاف زيفها تماما فى تجربة الانقاذ السودانية
                  

11-26-2012, 03:45 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: طلعت الطيب)

    عزيزي رؤوف جميل،

    عذراً ان لم تكن فكرتي واضحة بالنسبة لك حين كتبت أنا "أفضل طريق لهدم اسهام ماركس هو أن يجتهد البعض و لا يعرف سبيلاً لتسويق اجتهاده غير أن ينسبه أو يختمه بختم ماركس."
    المعنى المراد هو أن من يسعون لتسويق منتجاتهم عبر ختمها بختم ماركس، هم الذين يهدمون اسهام ماركس. مثال لذلك التبرير لطرد حزب الأمة من مؤتمر التجمع الوطني في مصوع سبتمبر 2000 بإعتباره موقف ماركسي صحيح! و بدون أن يطرف جفن، يتم التبرير لتسويق الترابي وحزبه في عام 2004 بإعتباره أيضاً موقف ماركسي صحيح.. أرحمـوا ماركس يا هؤلاء!

    الأعزاء حيدر قاسم و فرح الطاهر أبو روضة و طلعت الطيب، تحياتي و شكراً لمساهماتكم في النقاش الدائر، و آمل أن تتقارب قوى الديمقراطية و الاستنارة و يكونوا رحماء بينهم أولاً، ثم من يليهم، ثم من يليهم، ثم من يليهم، وألا يتركوا فرجة لمن أجرم في حق الشعب، مالم يدفع استحقاقه كاملاً.

    البيان جيد في أمر التنبه إلى جوهر حركات الاسلام السياسي ولا مبدئيتها في أمر الديمقراطية، كما و في انتباهته لتاثيرات موازين القوى في محيط السودان الاقليمي على مسار تطور حركة الجماهير السودانية وحماية ظهرها.
                  

11-26-2012, 04:03 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    Quote: المعنى المراد هو أن من يسعون لتسويق منتجاتهم عبر ختمها بختم ماركس، هم الذين يهدمون اسهام ماركس. مثال لذلك التبرير لطرد حزب الأمة من مؤتمر التجمع الوطني في مصوع سبتمبر 2000 بإعتباره موقف ماركسي صحيح! و بدون أن يطرف جفن، يتم التبرير لتسويق الترابي وحزبه في عام 2004 بإعتباره أيضاً موقف ماركسي صحيح.. أرحمـوا ماركس يا هؤلاء!

    فهمتك و متفق معاك فيه 100%
    ولكن هل عندك دليل ان ذلك تم باسم الماركسية
    بتذكر اخطاء اخرى تمت بفهم تكرار للتجربة اللينينية
    وتم الاعتذار عنها
    ولكن الاخيرة هذه اول مره اسمع بيها
    المهم متفين
    البيان ما فيه اى حمولة ايدلوجية وكان واضح فى نقده للاسلام السياسى
                  

11-26-2012, 06:13 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    المتداخلون جميعا
    مع التحية
    واحدة من المسائل الجوهرية هي علاقة الشيوعية ككل مع الديمقراطية
    الشيوعيون يستخدمون كلمة الديمقراطية بصورة مضللة، السؤال هو ما هي الديمقراطية المقصودة؟ هل هي الديمقراطية الليبرالية؟ ام الديمقراطية الواردة في الاقتباس التالي:


    Quote: يبقى يا عدلان لا مكان للمزايدة على ديمقراطية دعوة ماركس و انجلز كما كتباها في البيان الشيوعي فماركس و انجلز من دعاة الديمقراطية و العمل مع الاحزاب الديمقراطية من اجل عالم انساني جديد.


    علينا أن نعترف أن الديمقراطية الليبرالية هي من نتاج الفكر الرأسمالي، لا الشيوعي، ويجب ان تكون هذه النقطة واضحة في الأذهان، الديمقراطية الليبرالية ذات التعددية الحزبية هي ثمرة من ثمار تطور الفكر الرأسمالي، وهي تقود لقيام الحكومة المنتخبة والتي قد تأتي بماركسيين للحكم وقد لا تأتي بهم، وفي اغلب الأحوال لا تأتي بهم، حيث لم نشاهد ديمقراطية تعددية في العالم الغربي اتت بالحزب الشيوعي ليحكم، هي في احسن الاحوال تأتي باشتراكيين، لذا فان هذه العبارة التالية الغامضة عن الديمقراطية الواردة في مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني عام 1967 تطرح الف علامة استفهام:
    Quote: كما أكد مؤتمره الرابع (1967) ان قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد،

    علينا أن نلاحظ عبارة (قيادة الحزب الماركسي للدولة) وأن هذه (القيادة) لا تعني (وجوب نظام الحزب الواحد) !!!!!! هذه العبارة تحتاج لفهامة مصنوعة في دولة غربية تنتج بضاعة مجودة حتى نفهم هذه الطلاسم، لأن السؤال هو لماذا تكون قيادة الدولة اصلا حكرا على حزب ماركسي؟ اين الاحزاب الأخرى وأين حقها في أن تقود؟ ما هو موقع الديمقراطية من الاعراب هنا؟ تفسير هذه العبارة يعني ان الحزب الماركسي في دولة من الدول يحتكر لنفسه القيادة، ثم يأتي باحزاب (كرتونية) تسمى تقدمية ، وعلى ضوء ذلك يمكن فهم ( كما أكد مؤتمره الرابع (1967) ان قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد،)

    وفي السودان وفي سنوات مايو الأولى سنوات (الضل الوقف ما زاد) ، قامت مايو الحمراء بحل الاحزاب السياسية ومنعها من العمل واتت بما سمى تحالف قوى الشعب العامل. وفي الصين لا يوجد سوى حزب وحيد هو الحزب الشيوعي الصيني، ونفس الشئ في كوبا، ثم كوريا الشمالية، وقبلها دول الكتلة الشيوعية، المانيا الشرقية ورومانيا وبلغاريا وبولندا، والأنظمة اليسارية في انجولا واثيوبيا (منقستو) لم نشاهد اي نوع من التعددية الحزبية..
    إذن لماذا يستعين الشيوعيون بادوات الرأسمالية ومن ضمنها الديمقراطية التعددية ؟ كيف نفهم أنهم يسعون لتقويض النظام الرأسمالي واستبداله بالنظام الشيوعي ثم يتبنون واحدة من اعظم انجازات النظام الرأسمالي وهي الديمقراطية الليبرالية؟
    أين وردت الديمقراطية الليبرالية في كتابات ماركس وانجلز او لينين او ما تلاهم من مفكرين ماركسيين؟
    اين حدث تطبيق عملي للديمقراطية الليبرالية في بلد شيوعي؟
    الديمقراطية للليبرالية امر مناقض تماما للفهم الماركسي لأنها تمنح الفرصة للبرجوازيين والتيارات الدينية والرأسمالية الطفيلية للوصول لسدة الحكم، بينما يرى الفكر الشيوعي أن هذا النوع من الحكومات البرجوزاية انما هي حكومات قمعية تقف في طريق الطبقة العاملة وتمنعها من انجاز مهام مرحلة الثورة (الديمقراطية)
    الشيوعية مرحلة ستاتي على انقاض الرأسمالية، ومن ضمن انقاض الراسمالية التي نتوقع ان نراها مجندلة هي النظام الديمقراطي الليبرالي
    لذا كيف تنادي الشيوعية بالديمقراطية التعددية وهي وفي نفس الوقت تسعى لقتلها... هذا هو السؤال المحير
                  

11-26-2012, 07:24 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    كتب الأخ Barakat Alsharif بركات الشريف
    Quote: علينا أن نعترف أن الديمقراطية الليبرالية هي من نتاج الفكر الرأسمالي، لا الشيوعي، ويجب ان تكون هذه النقطة واضحة في الأذهان، الديمقراطية الليبرالية ذات التعددية الحزبية هي ثمرة من ثمار تطور الفكر الرأسمالي،

    من أين لك بهذا الزعم?
    آرجو أن ترجع لبذرة مفهوم الديموقرطية ستجدها بزغت في العهد اليوناني القديم - حقبة ماقبل الإقطاع - أي عهد العبودية والرق ثم
    تطور الفهم في عهد النهضة والتنوير في أوربا.. الديموقراطية - مرت بتطورات عدة وهي عبارة عن مفاهيم ونظريات ومبادئ
    عامة وليست إيدلوجيا صماء أو عقيدة جامدة وإنما فكر مبدع وخلاق , قابل للتطور والتوطين في بئيات مختلفة. فالديموقراطية نجحت وتنجح في الإقتصاديات المختلطة والإشتراكيات الديموقراطية. كما أن الرأسمالية الكلاسيكية تسلب جوهر الديموقراطية السياسية فمن يملك الثروة والمال يسيطر علي الإعلام وعلي الجهاز التشريعي والحكومة غالبا أي أن الاقليةالمسيطرة تتحكم علي السلطة فأين مبدأ حكم الأغلبية?
    وعشان كدة جاء مبدأ التميز الإيجابي ليعطي للمراة والافليات حقوقا أجهضها سوء توظيف مبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد, ففي الهند كوتة خاصة
    بالمنبوذين وفي مصر كوتة خاصة بالعمال والفلاحين وفي السودان كانت عندنا حصةللخرجيين وهكذا !
    *** وحتي النظام الرأسمالي لم يعد كما بشر به رواده فقد طاله الترقيع والتطوير بحيث إتجه لمجانية العلاج والتعليم والطعام المجاني بل تدخلت الدولة في مسار الإقتصاد واليوم تملك الحكومةالامريكية % 30 من أسهم جنرال موترز الخ والفكر الأشتراكي أيضا طالته تغيرات عدة ضمنها ضرورة المزاوجة بين الديموقراطية الإجتماعية والسياسية......
    ** مبادئ الديموقراطية نتاج وخلاصة لتطور الفكر البشري وجيد أن يثبت الحزب الشيوعي عليها ويقول
    Quote:
    نحن نرفض دعاوي البعض بأن الأحزاب انتهت ترويجًا لمقولة الحزب الواحد . إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.
    2. واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد.
    3. ومستلهماً نفس التجربة توصل حزبنا إلى أن النضال من اجل الديمقراطية والدفاع عنها قد استقر كقانون أساسي للثورة السودانية مثلما استقر الإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية كأداة فاعلة للإطاحة بالديكتاتوريات.
    4. أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.
    ** والسؤال الملح هل يمكن أن تنمو زهرة الديموقراطية من دونها صنوها العلمانية ? ومن دون كفالةحق الأعتقاد والردة وتبديل المعتقدوكفالة المراة وغير المسلم في تولي أي موقع في الدولة? ومن دون الإحتكام لقوانين تصاغ علي أساس المواطنة?
    ** والان دعنا نسألك يا سيد بركات هل تؤمن وتثبت علي الديموقراطية التعددية وترفض شمولية الانقاذية وديكتاتوريتها المتمسحة بالدين?
    ** هل تؤمن بحق المواطن في الردة وتبديل العقيدة والفكر?
    ..........** تظل الديموقراطية وعلي الرغم من نواقصها وشوائبها أفضل الصيغ المتاحة لأنها قابلة للتطور والتوطين وتكفل حقوق المواطنة الاساسية والتداول السلمي للسلطة وحق التنظيم والتعبير و صيغة فصل السلطات الخ مرحبا بكل من يقف أو ينضم لمعسكر الديموقراطية والحريات العامة وسحقا لمن يساند الديكتاتورية والفاشية.....

    (عدل بواسطة كمال عباس on 11-26-2012, 07:31 PM)

                  

11-26-2012, 07:25 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    بركات الشريف
    تحياتي

    "
    Quote: لينا أن نعترف أن الديمقراطية الليبرالية هي من نتاج الفكر الرأسمالي، لا الشيوعي، ويجب ان تكون هذه النقطة واضحة في الأذهان، الديمقراطية الليبرالية ذات التعددية الحزبية هي ثمرة من ثمار تطور الفكر الرأسمالي،
    "

    كلامك غير صحيح!
    الفكر الديمقراطي بدأ منذ اثينا في اليونان و الفكر الليبرالي الذي مهد لتطور المجتمع الراسمالي و البرجوازية نشأ و ترعرع في كنف الاقطاع الاوروبي و الفكر الاشتراكي و الشيوعي نشأ مع بدايات ظهور فظائع المجتمع الرأسمالي و قد اثر الفكر الاشتراكي و الشيوعي في الفكر البرجوازي و طور المجتمع الرأسمالي و هذا ظاهر فقد اذا قرأت البيان الشيوعي ستجد ان المطالب المكتوبة فيه قد تم تنفيذها بحذافيرها في المجتمعات الاوروربية الرأسمالية
    فيا الشريف من الصعب تقسم الفكر الانساني بطريقتك دي
    اما اسئلتك عن الديمقراطية الليبرالية و هل تعامل معها مؤسسو الفكر الاشتراكي العلمي طبعا ما حا تنكر انهما تحدثا عن التنسيق مع الاحزاب الديمقراطية لكن الديمقراطية الليبرالية التي نعرفها نحن الان لم تكن موجودة في زمنهم و لكن ستجد اثر فكرهم واضح في الديمقراطية الليبرالية مثلا في بريطانيا ستجد حزب العمال و ستجد الكثير من الاحزاب العمالية في اوروبا و كلها نشأت بصورة مباشرة او غير مباشرة تحت تأثير الفكر الاشتراكي العلمي كما طرحه كارل ماركس و فريدريك انجلز و اخرون و اي بحث علمي موضوعي عن تطور الفكر السياسي الليبرالي في اوروبا لن ينكر اثر الفكر الاشتراكي في تطور الديمقراطية الليبرالية فيها
    و ليه نمشي بعيد?!!!
    هل تعتقد ان الفكر الديمقراطي في السودان تطور بمعزل عن تأثير الفكر الاشتراكي العلمي الذي طرحه الحزب الشيوعي في السودان?
    ما تنسى انه حتى حزب الامة و الاتحاديين في مرة في تاريخ السودان تبنوا شكل من اشكال الاشتراكية اما الديمقراطية في السودان فلا يمكن تعريفها الا بذكر الحزب الشيوعي السوداني اما كمحفز لها او مؤشر لمدى ممارستها او من اقوى دعاتها

    لا يا بركات الشيوعية لا تهدف لجندلة الديمقراطية الليبرالية اطلاقا و بالعكس لو شفت كتابات ماركس ستجد ان الحرية المطلقة هي ما ينشده الشيوعيين و بالتالي حق الانسان في تكوين تنظيمات مختلفة تعبر عنه جزء اصيل من حقوق الانسان في الفكر الشيوعي







    -
    تم تعديل بعض الاخطاء الاملائية



    --

    (عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 11-27-2012, 06:28 AM)

                  

11-26-2012, 08:06 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: بدر الدين احمد موسى)

    تاج السر عثمان
    الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 21:14
    المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





    أشرنا في الحلقة السابقة الي اننا خضنا تجربة كبيرة بعد المؤتمر الرابع في مقاومة استغلال الدين في السياسة، ويمكن أن نضيف لذلك النتاج الفكري المستنير علي سبيل المثال، لا الحصر:
    مؤلفات د. قدال(الاسلام والسياسة في السودان، الانفاق في القرآن الكريم ..الخ)، مؤلف د. احمد عثمان عمر( القوانين الاسلامية)، مؤلفات طه ابراهيم المحامي(هذا أو التخلف...الخ)،كمال الجزولي(عتود الدولة،..الخ)، د. كامل ابراهيم حسن(الاسلام والعلمانية،..الخ)، مؤلفات د.حيدر ابراهيم علي(أزمة الاسلام السياسي، سقوط المشروع الحضاري..الخ)، مؤلفات د. منصور خالد( الفجر الكاذب..)، مؤلفات تاج السر عثمان حول التشكيلات الاقتصادية - الاجتماعية لممالك السودان الوسيط(النوبة المسيحية، الفونج، الفور..الخ)، مؤلفات الاستاذ محمود محمد طه وتلاميذه، وغير ذلك من عشرات المؤلفات والمقالات والدراسات التي نشرت في المجلات والصحف السيارة والالكترونية داخل وخارج البلاد.
    كل ذلك يوضح أن الحركة السياسية والفكرية السودانية راكمت دراسات وابحاث حول خطل الدولة الدينية، وتلك الابحاث والدراسات تشكل رصيدا فكريا وأساسا متينا للانطلاق منه في الهجوم علي دعاة الدولة الدينية والهوس الديني، ومواصلة الصراع من مواقع الهجوم، لا الدفاع أوالتبرير أو الاعتذار، ضد كل ما يحط من قيمة الانسان السوداني، ويكرس الديكتاتورية والقهر والنهب والاستغلال باسم الدين، وتمزيق وحدة البلاد باسم الدين .
    أولا: حصاد تجربة استغلال الدين في السياسة
    الاسلام السياسي بمعني استغلال الدين في السياسة لخدمة مصالح طبقية رأسمالية ودنيوية، عرفته الحركة السياسية السودانية كتنظيم وفكر عبرعنه تنظيم الاخوان المسلمين الذي تأسس في اوائل الخمسينيات من القرن الماضي في جامعة الخرطوم وبقية المعاهد والمدارس الثانوية، وتغيرت اسماؤه: من جبهة الميثاق بعد ثورة اكتوبر1964م، والجبهة القومية الاسلامية بعد المصالحة مع نظام نميري عام 1977م، والمؤتمر الوطني بعد انقلاب الانقاذ وبعد ذوبان التنظيم في السلطة، والذي انشق الي وطني وشعبي بعد المفاصلة التي تمت في عام 1999م.
    قام هذا التنظيم بدون اهداف سياسية واقتصادية وثقافية واضحة، و ولكنه قام كرد فعل للشيوعية، وكان من اهدافه الأساسية محاربة الحزب الشيوعي، حتي نجح في تخطيط مهزلة معهد المعلمين العالي عام 1965م، وصدر قرار حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، وكان ذلك نذير شؤم ادي الي تقويض الديمقراطية وانتهاك استقلال القضاء الذي حكم ببطلان حل الحزب الشيوعي مما ادي الي استقالة رئيس القضاء، وفتح الباب لانقلاب 25 /مايو/1969م.
    كما ادخل هذا التنظيم العنف في الحياة السياسية والاستعلاء الديني والعرقي، حتي تم تتويج ذلك بانقلاب 30 يونيو1989م، الذي صادر كل الحقوق والحريات الديمقراطية، واعتقل وشرد وعذب الالاف من المعارضين السياسيين، وحول حرب الجنوب، التي توصلت الحركة السياسية لحل لها قبل يونيو 1989م (اتفاق الميرغني – قرنق)، حول الحرب الي دينية، ومارس ابشع عمليات تطهير عرقي في جبال النوبا(راجع بيان تجمع ابناء جبال النوبا الأخير)، وجنوب النيل الازرق، وفي دارفور، ويقف اليوم رئيس نظام الانقاذ: البشير، اليوم متهما بارتكاب تطهير عرقي في دارفور، بعد قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
    كما شرد هذا النظام اكثر من 122 الف من اعمالهم(حسب احصائية اجريت عام 2001م)، وتلك جريمة كبيرة لاتقل عن التطهير العرقي وتشريد الناس عن وسيلة انتاجهم (الارض)، وكما يقول المثل السوداني( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق)، ومازال التشريد وتصفية وبيع مؤسسات القطاع العام مستمرا، وافقر هذا النظام الشعب السوداني، حتي اصبح 95% من الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر، كما رفع هذا النظام الدعم عن التعليم والصحة، وارهق كاهل المواطنين بالضرائب والجبايات ، كما تم خلق فئة رأسمالية طفيلية من الاسلامويين الذين نهبوا مؤسسات القطاع العام، عن طريق الخصخصة، اضافة الي الفساد كما في المال العام ، كما توضح التقارير السنوية للمراجع العام.
    وحتي عندما تم استخراج البترول، لم تذهب عائداته لدعم الزراعة والصناعة والتعليم والصحة وبقية الخدمات، بل ذهب كله الي الامن والدفاع والي القطاع السيادي.
    اضافة الي فقدان السودان لسيادته الوطنية بسبب تلك السياسات المدمرة، واسلوب المراوغة ونقض العهود والمواثيق، بتوقيع الاتفاقات ، وعدم تنفيذها(نيفاشا، القاهرة، ابوجا، الشرق، ..الخ)
    تلك باختصار حصيلة تجربة الاسلام السياسي في السودان.
    والواقع، ان حركة الاسلام السياسي في السودان وفي العالم العربي لعبت دور مخلب القط، في تنفيذ مخطط امريكا في محاربة الشيوعية في المنطقة، وبعد سقوط التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي والتي لعبت فيها حركات المجاهدين الاسلاميين دورا كبيرا، في حرب افغانستان التي انهكت الاقتصاد السوفيتي، وبعد ان استفادت منهم امريكا في تحقيق هذا الهدف، قلبت لهم ظهر المجن، وشنت حملة جديدة ضد الارهاب بعد احداث 11/سبتمبر 2001م، واسقطت نظام طالبان في افغانستان واحتلت العراق بهدف النفط، وتخطط الآن لضرب ايران، وتستفيد امريكا والدوائر الامبريالية من اخطاء هذه الحركات في التدخل في شئون بلدانها او احتلالها، كما يحدث الآن لنظام البشير الذي فتح الطريق للتدخل الدولي نتيجة لاخطائه وسياساته المدمرة.
    والواقع، ان حركات الاسلام السياسي في العالم العربي والاسلامي لم تركز علي المضمون الاجتماعي للاسلام، بل اختزلت الاسلام في العقوبات والحدود، وحاربت التيارات الديمقراطية المستنيرة في الاسلام والتي تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومساواة المرأة والرجل، مثل محاربة واعدام الاستاذ محمود محمد طه في السودان، وتنفيذ اغتيالات سياسية لبعض المفكرين الاسلاميين والمثقفين العرب مثل: حسين مروة، مهدي عامل، فرج فودة..الخ، كتعبير عن ضيقها بحرية الفكر والتعبير.
    هذا باختصار مضمون حركة الاسلام السياسي ، كما تجلت تجربتها والدروس التي تم استخلاصها منها في السودان، وفي العالمين العربي والاسلامي.
    ثانيا: الاطار الفكري والنظري:
    توصلنا من خلال التجربة الي أن حرية العقيدة لاتنمو ولاتزدهر الا بتوفير العدالة الاقتصادية والاجتماعية بين الناس، ولايمكن أن يكون الانسان حرا في عقيدته في مجتمع قائم علي استغلال الانسان للانسان ، كما أن القيم الروحية والاخلاقية السامية لاغني عنها في بناء المجتمع الاشتراكي.
    وقد طور الشهيد عبد الخالق محجوب في وثيقة (حول البرنامج 1971م) تلك الفكرة بقوله:
    ( توفر الثورة الديمقراطية حرية العقيدة وممارستها لجميع سكان بلادنا، وذلك بناء علي الحقائق التالية:
    - ان تصور الانسان لتكامل نفسه ووحدتها ولمستقبل الانسانية امور تنبع من اقتناع الانسان نفسه، ولايمكن لأي قوة أن تفرض عليه ارادتها في هذا المضمار.
    - غض النظر عن الاختلاف في العقيدة الدينية أو الاتفاق حولها، فان الطبقات تتخذ مكانها وموقعها من الثورة الاجتماعية وفقا لمصالحها، وبحكم مواكبتها لحركة التاريخ أو تخليها عنه، ان الانسان الاجتماعي هو الذي يحدد ذلك الموقف ولاتحدده العقيدة الدينية.
    - يرفض النظام الوطني الديمقراطي استغلال الدين من اجل مصالح الطبقات الرجعية في البلاد والتي تسعي الي اعادة العلاقات الانتاجية القديمة، وهي بهذا انما تسخر الدين من اجل استغلال الانسان وسلبه من انسانيته).
    (عبد الخالق محجوب: حول البرنامج، ص 37- 38 ).
    وقبل ذلك، كانت وثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية قد أشارت الي ما يلي:
    ( اصبح لزاما علي حزبنا أن ينمي خطه الدعائي حول قضية الدين الاسلامي وعلاقته بحركة التقدم الاجتماعي، لقد جرت محاولات من قبل بعض اعضاء حزبنا في هذا المضمار، ولكنها محاولات متقطعة وينقصها التوفر علي الدراسة العميقة والالمام بعلم الفلسفة من جوانبه المختلفة، ولاتشكل خطا دعائيا ثابتا لحزبنا، ولاتقتصر اهمية الخط الدعائي العميق علي الردود علي ما يثار من قبل اجهزة الدعاية الرجعية، بل يتعدي ذلك لجعل الدين الاسلامي عاملا يخدم المصالح الأساسية لجماهير الشعب، لا اداة في يد المستغلين)( طبعة دار الوسيلة، ص، 169م).
    اضافة الي ماورد في الفصل الثامن في فقرة (الدين والسياسة) من البرنامج المجاز في المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني.
    كما نشير الي أن من اخطاء التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق، جعل الالحاد سياسة رسمية للدولة، وتلك نظرة ضيقة انتقدها انجلز في جدله مع دوهرينغ في مؤلفه( انتي دوهرينغ)، وكان دوهرينغ الاشتراكي الالماني يتصور أنه بقيام الاشتراكية يتم جعل الالحاد سياسة رسمية للدولة، والغاء الدين بقرارات ادارية. انتقد انجلز ذلك التصور، وطرح البديل: حرية العقيدة والمعتقد وترك كل شئ للتطور الطبيعي، فالامور التي تتعلق بمعتقدات الناس، لاتحل بقرارات ادارية.
    ورغم ذلك تجاهل ستالين جوهر الماركسية وجعل من الالحاد سياسة رسمية للدولة، وكان ذلك من اخطاء التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفي
    تي.
    هذا فضلا عن أنه، من الناحية النظرية ، من الخطأ ربط الدولة بعقيدة دينية او ايديولوجية او فلسفة معينة، فالدولة للجميع بغض النظر عن معتقدات الناس الدينية والفلسفية، اى لكل حرية معتقده وفكره وفلسفته، والدولة للجميع.
    وهذا هو جوهر المدنية أوالعلمانية، والتي لاتعني فقط التمييز بين الدين و الدولة، بل تعني التمييز بين الايديولوجية او الفلسفة المعينة و الدولة، فالعلمانية لاتعني استبعاد الدين أو الفكر الانساني، ولكنها تعني حرية وتجدد الممارسات السياسية باعتبارها ممارسات دنيوية للبشر، لاقداسة فيها، وقابلة للتطوير والتعديل، كما تأخذ في الاعتبار خصائص وسمات كل بلد.
    الخلاصة:
    والخلاصة أن التجربة التي خضناها في الصراع ضد استغلال الدين في السياسة، والمحصول الفكري والسياسي، تشكل رصيدا كبيرا، مهم الانطلاق منه في مواصلة الصراع الفكري والسياسي والعملي ضد الدولة الدينية وجماعات الهوس الديني واستغلال الدين في السياسة وترسيخ الديمقراطية والعقلانية والتسامح، والدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن وحدة البلاد.
                  

11-26-2012, 08:36 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاستاذ بد رالدين
    تحياتي
    Quote: الفكر الديمقراطي بدأ منذ اثينا في اليونان و الفكر الليبرالي الذي مهد لتطور المجتمع الراسمالي

    نقاطي محددة، انا لا اتحدث عن الفكر الديمقراطي ، بل عن تحديدا عن الديمقراطية الليبرالية التي تطورت عن هذا الفكر، ولم تمارس بطريقتها الحالية في اثينا ، الديمقراطية الليبرالية ذات علاقة وثيقة بالرأسمالية، وليست من انتاج الشيوعيين، ومن طبقها فعلا لا قولا هي الأمم الرأسمالية وليست الأمم الشيوعية، كل التجارب الشيوعية قامت على مبدأ الحكم الشمولي وهو الحزب الواحد،

    يقول الاستاذ بدر الدين:
    Quote: اذا قرأت البيان الشيوعي ستجد ان المطالب المكتوبة فيه قد تم تنفيزها بحزافيرها في المجتمعات الاوروربية الرأسمالية

    وعليه نفهم من هذا أنه لا داعي للشيوعية طالما أن مطالب بيانها الأول قد نفذت بحذافيرها، إذا كان كل شئ قد تم الإستجابة له فما جدوى قيام احزاب شيوعية؟؟؟


    Quote: ما اسئلتك عن الديمقراطية الليبرالية و هل تعامل معها مؤسسو الفكر الاشتراكي العلمي طبعا ما حا تنكر انهما تحدثا عن التنسيق مع الاحزاب الديمقراطية لكن الديمقراطية الليبرالية التي نعرفها نحن الان لم تكن موجودة في زمنهم


    وهنا لب القضية: اي ديمقراطية يقصدها الشيوعيون اليوم؟ ، تلك التي ذكر فيها (التنسيق مع الاحزاب الديمقراطية) والتي تعامل معها - حسب وصفك - مؤسسو الفكر الاشتراكي العلمي.. ام الديمقراطية الليبرالية والتي وحسب وصفك ايضا نعرفها اليوم ولم تكن موجودة في زمنهم؟
    فان قلت انهم عندما يقولون (ديمقراطية) فهم يقصدون تلك الديمقراطية الموجودة في صحفهم الأولى، فهذه ديمقراطية لا تعدد فيها ، (و ذلك حسب قولك ان الديمقراطية التي نعرفها اليوم لم تكن موجودة في زمنهم.)
    وان قلت ان الشيوعيون حينما يشيرون للديمقراطية فهم يعنون ديمقراطية اليوم الليبرالية، فهذا يعني أنهم يتبنون شيئا يناقض جوهر الفكرة الشيوعية التي ترى ان الحكومة انما هي أداة قمع تستخدمها الطبقات المستغلة (بكسر الغين) ضد الطبقات المستغلة (بفتح الغين) وأن هذا النوع من الحكومات يجب ألا يقوم ، ويستعاض عنه بدكتاتورية البروليتاريا ، ولا مجال ضمن هذا الفهم لأي تعدد.

    لذا لا يزال السؤال قائما
    عندما يتحدث الشيوعيون عن الديمقراطية...اي ديمقراطية يقصدون؟؟؟ ديمقراطية الفكر الماركسي أم الديمقراطية الليبرالية؟؟


    Quote: ا يا بركات الشيوعية لا تهدف لجندلة الديمقراطية الليبرالية اطلاقا و بالعكس لو شفت كتابات ماركس ستجد ان الحرية المطلقة هي ما ينشده الشيوعيين و بالتالي حق الانسان في تكوين تنظيمات مختلفة تعبر عنه جزء اصيل من حقوق الانسان في الفكر الشيوعي


    (حق الانسان في تكوين تنظيمات مختلفة) أين هذا التطبيق على ارض الواقع في كل التجارب الشيوعية؟؟
    أين هو في الصين؟؟ أين هو في الأتحاد السوفيتي؟؟ أين هو في كوبا؟ أين هو في كوريا الشمالية؟ أين كان في دول الكتلة الشرقية؟ أين كان في اليمن الجنوبي؟ أين كان في السودان أيام تحالف قوى الشعب العامل؟
    هل يعقل أن هذه التجارب كلها قامت على فهم مغلوط للفكر الشيوعي؟ هل يعقل أن هذه التجارب التي طبقتها شعوب مختلفة في قارات مختلفة وتحت ظروف مختلفة كلها رسبت في قراءتها للماركسية؟
                  

11-26-2012, 09:09 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    من اوراق المؤتمر الخامس(1/3) على أنه يلزمنا ، ابتداءً ، تدقيق مفهوم الديموقراطية الليبرالية على الوجه الذى سيجرى استخدامه به فى هذه المقالة. فالأصل أن (الديموقراطية) و(الليبرالية) مفهومان نشئا بانفصال. الديموقراطية ، مفهوم تاريخى أقدم. وهى ، كلفظ ، مأخوذة من الأصل اليونانى demos ـ بمعنى (شعب) ، وkratos ـ بمعنى (حكم أو سلطة). أما كدلالة اصطلاحية فتنصب على شكل الحكم الذى يتسم ، فى جوهره ، بتوسيع دائرة الحريات والحقوق والمشـاركة والمساواة أمام القانون ، والذى ظل يمثل تطلعاً دائما بالنسبة للمجتمعات البشرية ، على امتداد تاريخها السياسى ، وعلى اختلاف محدداتها الزمانية والمكانية والعرقية والعقدية واللغوية والثقافية وغيرها ، منذ أقدم التشكيلات الاقتصادية – الاجتماعية ، عند الأسبرطيين أو عند البيزنطيين أو ، بخاصة ، عند الاغريق الذين يعود المفهوم ، بالجذر الغالب لاستخداماته ، إلى تلخيصاتهم الفلسفية (سقراط ـ أفلاطون ـ أرسطو) ، من جهة ، وإلى تطبيقاتهم الأثينية من الجهة الأخرى. وقد شهدت العصور القديمة تلك الأشكال الملموسة والمعروفة للديموقراطية التى كان مضمونها يتوقف على طابع نظامها الاجتماعى ، عبودياً كان أم اقطاعياً.

    أما (الليبرالية) فهى مأخوذة ، لغة ، من اللفظ اللاتينى liberalis ، فى معنى (حُر) من (الحرية). ويعود مفهومها بجذوره الفلسفية إلى مذاهب (جون لوك) والتنويريين الفرنسيين بخاصة ، وقد تبلور فى أوروبا القرنين السابع عشر والثامن عشر ، كبرنامج أيديولوجى للبرجوازية الصاعدة من رماد الاقطاع ، وكتعبير ثورى عن حاجتها الملحة اقتصاديا وسياسيا لتحطيم كافة الحواجز القائمة على طريقها فى طبيعة وقوانين وميكانيزمات النظام الاقطاعى المدعوم من الإكليروس الكنسى ، والذى لم يعد يناسب ، آنذاك ، مقتضيات حركة رأس المال والسلعة من حيث السرعة واليسر ، إلى جانب تكبيله لحرية اختيار المهن وانتقال الأيدى العاملة المطلوبة بإلحاح لتطور الصناعة ، حيث كانت القوانين السائدة تجبر الفلاحين الأقنان وأبنائهم على البقاء فى خدمة (أسيادهم) كأنصاف عبيد. وبما أن تلك الضرورات فى مستوى البنية التحتية للمجتمعinfrastructure كان لا بد لها من تحويلات كبرى تناسبها فى مستوى البنية الفوقية superstructure ، فقد قام المفكرون الليبراليون ، فيما بين نشؤ حركة الاصلاح الدينى ، الطور الأول من عصر (الحداثة) ، وبين اندلاع الثورة الفرنسية (1789م) ، بتدمير الأسس النظرية للنظام القديم الذى كانت (النبالة) فيه عنواناً لـ (الامتياز) ، كما كانت (الحقوق) هى المعادل الموضوعى لـ (حيازة الأرض) ، وبشروا ، نظرياً ، بمجتمع جديد يمثل مصدر الثروة فيه (رأس المال) القائم فى (الملكية الخاصة) ، و(حرية السوق) المستندة إلى (حرية المنافسة) ، وجرى تصويره بنشاط على أن فرص (الربح) وخيارات (المنفعة) تنفتح فيه أمام (الجميع) ، بحيث تمثل (جهود الفرد) الاقتصادية (المستقلة) و(حريته) فى (التملك) و(المنافسة) شرعية التمايز ، تماماً كما يمثل (العقد) الأساس القانونى لتنظيم العلاقات الاجتماعية. والحقيقة أن الليبرالية الاقتصادية والسياسية تخلقت فى رحم النظام الرأسمالى ، كنتاج لمرحلة السوق الرأسمالى ، ولتبرير حقوق الطبقة البرجوازية الصاعدة ، واستندت إلى عدد من النظريات والمبادئ ، كنظرية الحقوق والحريات الطبيعية ، ونظرية العقد الاجتماعى، ومبدأ المنفعة.

    على أن الاقتران بين (الديموقراطية) و(الليبرالية) لم يقع ، تاريخياً ، ضربة لازب. بل العكس هو الصحيح تماماً ، حيث أن (الليبرالية) قاومت (الديموقراطية) ردحاً طويلاً من الزمن ، قبل أن تعود لاستيعابها بالتدريج. فحق التصويت ، على سبيل المثال ، ظل قاصراً على الطبقات الرأسمالية العليا وحدها حتى الثلث الأول من القرن التاسع عشر. ولم تتمكن الطبقة الوسطى ، فى إنجلترا ، من التمتع به إلا فى إثر (الاصلاح الانتخابى) عام 1832م. أما العمال فلم يعترف لهم بهذا الحق ، إلا فى نهاية القرن التاسع عشر ، وأما النساء فقد كان عليهن الانتظار ، للحصول عليه ، حتى نهاية الربع الأول من القرن العشرين (1920م فى إنجلترا ـ 1928م فى أمريكا). الليبرالية ، إذن ، ولدت إقتصادياً أولاً ، ثم تمقرطت بعد ذلك متخذة طابعها السياسى ، من بوَّابة اضطرار البرجوازية لتوسيع دائرة الحقوق والحريات التى لطالما دافعت عنها أثناء مرحلة نهوضها الثورى ، لتشمل كل المواطنين ، باعتبار أن هذه الديموقراطية ، فى جوهرها ، هى تعظيم (المساواة) فى فرص الحياة فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، و(تحرير) القوى الكامنة لدى الانسان لتحقيق ذاته.

    ولا نرى أهمية للجدال هنا حول ما إذا كان مضمون الديموقراطية ، فى معنى الليبرالية السياسية ، يتمثل فى (المساواة) أم فى (الحريات) ، اللهم إلا من وجهة النظر المدرسية المحضة. ولكون الديموقراطية ظلت تمثل على الدوام ، بهذه الدلالة ، السلاح الذى تصارع به جماهير الفقراء والضعفاء لانتزاع حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وتصبو ، عن طريقه ، لإعادة صياغة العالم الأفضل والوجود المغاير ، فقد استحقت دائماً عداء وشك الطبقات والنخب المتميزة التى يرتبط لديها إقرار الحقوق الديموقراطية للجماهير بتهديد امتيازاتها أو تغيير الأساس الاقتصادى السياسى للمجتمع الذى يوفر لها تلك الامتيازات. ومع ذلك ، وفى الظروف التى تلازم فيها صعود المركانتلية ، ومفاهيمها حول المدنية والتمدن ، مع عمليات التهميش الثورى المتسارع للاقتصاد الطبيعى الريفى ، ولأجل الاستمرار فى تيسير (حرية) انتقال الأيدى العاملة من اقتصاديات الريف إلى مجال الصناعات الناشئة فى المدن ، وتبرير القضاء على سطوة التوأم السياميين فى التاريخ القروسطى الأوروبى: الاقطاع والكنيسة ، فقد كان منطقيا تماماً أن ترتفع أيضاً منظومة المطالب التى وسمت الليبرالية فى عصر الحداثة بميسم الثورة ذات الأهداف البرجوازية الشاملة فى التغيير الاقتصادى والاجتماعى والسياسى ، وهى المطالب التى دخلت التاريخ ، منذ ذلك الحين ، بما أصبح يعرف بحرية التفكير ، وحرية الضمير ، وحرية التنظيم ، وحرية التعبير ، وحرية التعليم ، وحرية التنقل ، إلى جانب إلغاء نظام الحكم بالوراثة ، واعتماد نظام جديد يقوم على الانتخاب الحر للحكام ، وما إلى ذلك.

    هكذا ، وفى ملابسات هذا التناقض المظهرى بين المصالح الليبرالية الاقتصادية للطبقات البرجوازية الصاعدة وبين المصالح الديموقراطية السياسية للجماهير العاملة ، ولعوامل استحالة تحقيق الأولى بدون إيلاء الاعتبار الكافى للثانية ، إرتقت الليبرالية من مستوى الحريات الاقتصادية إلى مستوى الحريات السياسية (راجع: على الدين هـلال ؛ مفاهـيم الديموقـراطية فى الفكـر السياسـى الحـديث ، ص 35 وما بعـدها ـ وراجـع ضمنه:C. P. Macpherson; The Real World of Democracy, pp. 1 – 11 ـ وهانز كلسن ؛ الديموقـراطية: طبيعتها وقيمتها ، ص 118 ، 119 ، 123 ـ وراجع أيضاً: د. برهان غليون ؛ إغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية ، ص 229 ـ 230).

    وإذا كان التاريخ الحديث قد شهد ، ضمن هذا السياق ، شكل الحكم الذى نشأ وتكرس فى أوروبا ، منذ حوالى ثلاثة قرون ، وتحدد ، منهجيا ومؤسسيا ، بمصطلح الديموقراطية الليبرالية ، فإن الواجب المطروح ضمن أجندة التطور السياسى للبلدان النامية ، والسودان على وجه التخصيص ، هو وعى تلك التجربة فى إطار ظروفها وملابساتها التاريخية ، من جهة ، واستيعاب خصائصها ذات الطبيعة التعميمية المشتركة بين خبرات مختلف الشعوب ، من الجهة الأخرى ، والتى تؤهلها لتجاوز محدوديتها (كمضمون) أيديولوجى جامد لنظام اجتماعى معيَّن ، لتصبح (إطاراً) ضابطاً لنظام حكم يقوم ، فى جوهره ، على الحريات المبذولة للجميع ، والشراكة المؤسسة على المساواة السياسية.

    (1/4) وبما أن أدنى توفيق فى الاقتراب من الحقيقة التاريخية الموضوعية ، كأحد أهم مطلوبات هذا المبحث ، لا يمكن أن يتحقق إلا بالمجابهة المستقيمة للسؤال الصحيح ، تأسياً بالحكمة القائلة بأن طرح سؤال واحد صحيح خير من الحصول على جميع الاجابات ، فقد رأينا من المناسب صياغة السؤال بشكل مباشر وواضح على النحو الآتى: هل الحزب الشيوعى السودانى حزب غير ديموقراطى ، كما فى بعض الشائع من أدبيات خصومه الأيديولوجيين والسياسيين؟! هل حقاً يتقاطع فكره السياسى ، فى جوهره ومحصلاته النهائية ، مع الديموقراطية البرلمانية الليبرالية التى يفترض أن تستند إلى الحريات العامة والحقوق الأساسية للجماهير ، والتى أثبتت دروس التاريخ الماثلة أنها أنسب ما يناسب منظومة التعدد السودانى؟!

    ولمقاربة أكبر قدر من عناصر الاجابة المطلوبة على هذا السؤال المركزى فسوف نستند إلى منهجية قائمة فى الفحص المتأمل لخطاب الحزب نفسه ، ومنظومة مفرداته ، وشبكة مفاهيمه ومصطلحاته ، عبر مختلف مراحل بروزها وتطورها فى نسيج علاقاته الفكرية والسياسية ، المتقاطعة والمتساوقة جدلياً على كافة مستوياتها الداخلية والخارجية ، مستصحبين فى ذلك خبرته التاريخية نفسها ، عملياً ونظرياً

    .http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=76909


                  

11-26-2012, 10:06 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    الاخ بركات ارجو ان تقرأ المقال اعلاه وستجد ان كل اطرحاتك تاريخيا
    حول تطور الديمقراطية ثم الليبرالية خطأ

    كتبت
    Quote: نقاطي محددة، انا لا اتحدث عن الفكر الديمقراطي ، بل عن تحديدا عن الديمقراطية الليبرالية التي تطورت عن هذا الفكر، ولم تمارس بطريقتها الحالية في اثينا ، الديمقراطية الليبرالية ذات علاقة وثيقة بالرأسمالية، وليست من انتاج الشيوعيين، ومن طبقها فعلا لا قولا هي الأمم الرأسمالية وليست الأمم الشيوعية، كل التجارب الشيوعية قامت على مبدأ الحكم الشمولي وهو الحزب الواحد،

    واين هذه الديمقراطية اللبرالية الان
    الا تكون فى خيالك
    هل ديمقراطية بريطانيا وامريكا مثلا ليبرالية
    ياخى الليبرالية فى امريكا محاربة عديل وفى بريطانيا الان
    يحكمها حزب محافط
    وامريكا لازالت القيم الليبرلية محرمة وبالقانون والمحكمة الفدرالية
    بالمرصاد و الان زادت
    تدخلات الدولة او ميسمى بالاعانات والبرامج الاجتماعية
    وفى بريطانيا للدولة وجود قوى
    يا رجل الدبمقراطية شى والليبرالية مفهوم اخر
    هل انت ليبرالى
    سؤال مشروع موجه لك
    ثم متين الشيوعين قالوا نحن ليبرالين
    ياخى نحن فهمنا للدبمقراطية قائم على التعدد والحقوق المدنية
    والبعد الاجتماعى لها بمعناه الواسع
    يعنى مادبمقراطية انتخايات واقتراع
    انها ديمقراطية حق الحياة(عمل سكن صحة تعليم)
    ويالتالى دائما حديثنا عن الديمقراطية الشاملة وليست اليبرالية
    القائمة اساسا على حرية السوق والاقتصاد والاعمال والقيم الاخلاقية
    الاخرى
    ثم المضحك
    انك تقول ان الديمقراطيةالليبرالية ليست من انتاج الشيوعين
    طيعا ما من انتاجهم
    وهم اصلا ظهروا فى الوجود لماذا
    اليس نقدا للنظام الراسمالى بكلياته وحتى ديمقراطيتة كانوا يعتبرونها
    ديمقراطية المال والسلطة والجاه
    هل هذا علط
    تعال
    وشوف كيف تدار الانتخابات فى المجتمعات الراسماليه هذه
    واحكم وشوف
    ورغم ذلك هى البديل الاحسن المتوفر الان
    ولكن كل الاصلاحين الغربين متفقين انها محتاجة لاصلاحات عميقة

    اما فشل التجارب الاخرى
    متفقين
    ونحن كشيوعين سودانين واضعين هذه التجارب فى الاعتبار
    وماركس وانجلز ونحن ما عندنا ذنب مع فشل تجربة ما
    لانها تهم حكومات وشعوب المنطقة المعينة
    ولو الامر كذلك
    الدنيا كلها تجارب فاشلة
    والاسلام السياسى وفشله
    هل مثلا يهز قناعاتى الدينية
    اهو عندك بريطانيا اين هى الان من الصين
    وامريكا كذلك
    واليابان
    لقد تفوقت عليها البرازيل ياقتصاد الطلب الفعلى للجماهير
                  

11-26-2012, 09:23 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    كتب الاستاذ كمال عباس
    Quote: والسؤال الملح هل يمكن أن تنمو زهرة الديموقراطية من دونها صنوها العلمانية ? ومن دون كفالةحق الأعتقاد والردة وتبديل المعتقدوكفالة المراة وغير المسلم في تولي أي موقع في الدولة? ومن دون الإحتكام لقوانين تصاغ علي أساس المواطنة?
    ** والان دعنا نسألك يا سيد بركات هل تؤمن وتثبت علي الديموقراطية التعددية وترفض شمولية الانقاذية وديكتاتوريتها المتمسحة بالدين?
    ** هل تؤمن بحق المواطن في الردة وتبديل العقيدة والفكر?
    ..........** تظل الديموقراطية وعلي الرغم من نواقصها وشوائبها أفضل الصيغ المتاحة لأنها قابلة للتطور والتوطين وتكفل حقوق المواطنة الاساسية والتداول السلمي للسلطة وحق التنظيم والتعبير و صيغة فصل السلطات الخ مرحبا بكل من يقف أو ينضم لمعسكر الديموقراطية والحريات العامة وسحقا لمن يساند الديكتاتورية والفاشية.....


    ونبدا بالسؤال الأول: هل يمكن أن تنمو زهرة الديمقراطية من دون صنوها العلمانية؟
    اولا: العلمانية نفسها صيغة غير ديمقراطية....فهي تضع شرطا مسبقا قد تتبناه الأغلبية وقد لا تتبناه وهو فصل الدين عن الدولة، ومن المفترض أن الديمقراطية هي من يقرر ذلك وبالتالي هما ليسا صنوان بل قد تكون العلمانية نتيجة من نتائج الديمقراطية و قد لا تكون .اليست الديمقراطية هي الإحتكام لراي الشعب والاغلبية؟؟؟ ماذا لو قررت الأغلبية انهم لا يريدون فصل الدين عن الدولة ؟؟

    السؤال الثاني: هل من الممكن أن تنمو زهرة الديمقراطية من دون كفالة حق الأعتقاد والردة وتبديل المعتقد..الخ الإجابة لا....لا يمكن ان تنمو هذه الزهرة الجميلة دون ذلك.(]وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) لكن بنفس القدر لا تعني الديمقراطية الفوضى المطلقة إذ أن لكل مجتمع حدود ومثل وقيم يسير عليها ولكل دين قوانينه ونظمه الملزمة لاتباعه والتي وبنفس الحق الديمقراطي لا يجوز لفئة من الفئات أو لفرد أو أفراد احتقارها أو الحط من قدرها. فاذا كانت قيم مجتمع ما ترفض المخدرات واللواط وغير ذلك فالديمقراطية نفسها تفرض احترام هذا الحق.


    Quote: الان دعنا نسألك يا سيد بركات هل تؤمن وتثبت علي الديموقراطية التعددية وترفض شمولية الانقاذية وديكتاتوريتها المتمسحة بالدين?


    أومن واثبت على اليدمقراطية التعددية
    أما عن شمولية الانقاذ وديكتاتوريتها المتمسحة بالدين..فبما أنك رجل ديمقراطي وانا ازعم أنني كذلك...فليس بالضرورة أن انظر للأمور من نفس الزاوية التي تنظر منها أنت..أليس هذا هو حقي الديمقراطي؟؟؟

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 11-26-2012, 09:25 PM)

                  

11-26-2012, 09:59 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    الاخ بركات الشريف سلامات ........
    كتبت راداً علي الاخ كمال عباس حينما سالك عن موقفك من دكتاتورية الانقاذ :
    Quote: أومن واثبت على اليدمقراطية التعددية
    أما عن شمولية الانقاذ وديكتاتوريتها المتمسحة بالدين..فبما أنك رجل ديمقراطي وانا ازعم أنني كذلك...فليس بالضرورة أن انظر للأمور من نفس الزاوية التي تنظر منها أنت..أليس هذا هو حقي الديمقراطي؟؟؟

    طالما انك ديمقراطي ، اذن لماذا ترفض ان تعلن عن رايك الصريح في هذه الدكتاتورية حتي ولو كان من زاوية اخري؟
    كتب الاخ بركات :
    Quote: لكن بنفس القدر لا تعني الديمقراطية الفوضى المطلقة إذ أن لكل مجتمع حدود ومثل وقيم يسير عليها ولكل دين قوانينه ونظمه الملزمة لاتباعه والتي وبنفس الحق الديمقراطي لا يجوز لفئة من الفئات أو لفرد أو أفراد احتقارها أو الحط من قدرها. فاذا كانت قيم مجتمع ما ترفض المخدرات واللواط وغير ذلك فالديمقراطية نفسها تفرض احترام هذا الحق.

    بل العكس الديمقراطية اصلاً لا تعني الفوضى ولا غياب القانون ، بل تعني تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم بالقانون ...........وانا في ذلك اتفق معك .........ولكن من الذي قال ذلك؟ مثل هذا الحديث كثير من يتردد علي السنة مؤيدي دولة الاستبداد ......فهل سمعتهم يقولون لك : اذا كانت الديمقراطية تعني التفسخ والانحلال فانا منذ الان اكبر دكتاتوري ......لاحظهم يضعون تعريفات من عندهم ليتسني لهم قول " انا دكتاتوري " اذا كانت الديمقراطية تعني التحلل من الدين وكريم المعتبقدات فانا اول كافر بالديمقراطية .....واذا كانت التقدمية تعني التعرى والتفسخ عن اخلاقنا ، فنحن اول رجعين ..........هم دائماً يصوغون تعريفات من ادمغتهم .......حتي تصبح قول دكتاتوري ورجعي مفرادات عادية ...............
    اكرر لك سؤال يااخ بركات عن موقفك من دكتاتورية الانقاذ ......مارايك فيها ؟؟؟؟؟؟؟
                  

11-26-2012, 10:13 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: ibrahim alnimma)

    الاخ بركات ارجو ان تقرأ المقال اعلاه وستجد ان كل اطرحاتك تاريخيا
    حول تطور الديمقراطية ثم الليبرالية خطأ

    كتبت

    Quote: نقاطي محددة، انا لا اتحدث عن الفكر الديمقراطي ، بل عن تحديدا عن الديمقراطية الليبرالية التي تطورت عن هذا الفكر، ولم تمارس بطريقتها الحالية في اثينا ، الديمقراطية الليبرالية ذات علاقة وثيقة بالرأسمالية، وليست من انتاج الشيوعيين، ومن طبقها فعلا لا قولا هي الأمم الرأسمالية وليست الأمم الشيوعية، كل التجارب الشيوعية قامت على مبدأ الحكم الشمولي وهو الحزب الواحد،


    واين هذه الديمقراطية اللبرالية الان
    الا تكون فى خيالك
    هل ديمقراطية بريطانيا وامريكا مثلا ليبرالية
    ياخى الليبرالية فى امريكا محاربة عديل وفى بريطانيا الان
    يحكمها حزب محافط
    وامريكا لازالت القيم الليبرلية محرمة وبالقانون والمحكمة الفدرالية
    بالمرصاد و الان زادت
    تدخلات الدولة او ميسمى بالاعانات والبرامج الاجتماعية
    وفى بريطانيا للدولة وجود قوى
    يا رجل الدبمقراطية شى والليبرالية مفهوم اخر
    هل انت ليبرالى
    سؤال مشروع موجه لك
    ثم متين الشيوعين قالوا نحن ليبرالين
    ياخى نحن فهمنا للدبمقراطية قائم على التعدد والحقوق المدنية
    والبعد الاجتماعى لها بمعناه الواسع
    يعنى مادبمقراطية انتخايات واقتراع
    انها ديمقراطية حق الحياة(عمل سكن صحة تعليم)
    ويالتالى دائما حديثنا عن الديمقراطية الشاملة وليست اليبرالية
    القائمة اساسا على حرية السوق والاقتصاد والاعمال والقيم الاخلاقية
    الاخرى
    ثم المضحك
    انك تقول ان الديمقراطيةالليبرالية ليست من انتاج الشيوعين
    طيعا ما من انتاجهم
    وهم اصلا ظهروا فى الوجود لماذا
    اليس نقدا للنظام الراسمالى بكلياته وحتى ديمقراطيتة كانوا يعتبرونها
    ديمقراطية المال والسلطة والجاه
    هل هذا علط
    تعال
    وشوف كيف تدار الانتخابات فى المجتمعات الراسماليه هذه
    واحكم وشوف
    ورغم ذلك هى البديل الاحسن المتوفر الان
    ولكن كل الاصلاحين الغربين متفقين انها محتاجة لاصلاحات عميقة

    اما فشل التجارب الاخرى
    متفقين
    ونحن كشيوعين سودانين واضعين هذه التجارب فى الاعتبار
    وماركس وانجلز ونحن ما عندنا ذنب مع فشل تجربة ما
    لانها تهم حكومات وشعوب المنطقة المعينة
    ولو الامر كذلك
    الدنيا كلها تجارب فاشلة
    والاسلام السياسى وفشله
    هل مثلا يهز قناعاتى الدينية
    اهو عندك بريطانيا اين هى الان من الصين
    وامريكا كذلك
    واليابان
    لقد تفوقت عليها البرازيل ياقتصاد الطلب الفعلى للجماهير
                  

11-27-2012, 01:27 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    تحياتي أخ بركات الشريف
    ياعزيزي عليك أن تستيقظ من ثباتك الايدلوجي ومن وهم الإعتقاد - بأن النظريات و والأفكار الإنسانية عبارة عن أديان مقدسة لاتقبل التطور والتغير والتلاقح مع الواقع والأفكار الأخري فالرأسمالية الحالية تختلف عن الرأسمالية الكلاسيكية فقد تم تطعيم الرأسمالية بممصل التوجهات الإشتراكية فنتج عن ذلك مجانية العلاج ومجانية بعضا من مراحل التعليم ودعم البعض الاخر ونظام ال foodstamp توفير الطعام للمحتاجين بل وقد تخلت الدولة عن دورها الإشرافي المفترض في الإقتصادوتدخلت بصورة سافرةفي الإقتصاد خلال الأزمة الاقتصادية الحالية واليوم تمتلك الحكومة الإمريكية حصة ضخمة في شركة جنرال موترز وكل هذا يتناقض مع كلاسيكيات الإقتصاد الرأسمالي !**واقعيا هناك دول تبنت وتتبني الإقتصاد الرأسمالي ولكن نظامها السياسي غير ديموقراطي تعددي وهناك دول تبنت الإقتصاد المختلط أو الإشتراكي في ظل نظام ديموقراطي يؤمن بتداول السلطة!
    ** وبالنسبة للشيوعية والإشتراكية:- الماركسية منهج وليس عقيدة جامدة ومقولاتها خاضعة للمراجعة والإختزال والتطوير فالحزب الشيوعي السوداني تجاوز وهذا حقه الاحادية الحزبية وراهن علي التعددية أي أنه زاوج مابين الديموقراطية الإجتماعية والسياسية
    *** بالنسبة للديموقراطية التعددية:- أيضا طالها التطوير والتغير بحسب إختلاف واقع الشعوب ودرجة تطورها ولو رجعت لمداخلاتي السابقة ستكتشف الجوانب التي مسها التطوير
    الليبرالية:- تعني بالحرية الشخصية والفردية ( سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا )وتقدسها والليبراليين في الغرب أقلية قليلة مقارنة ببقية المدارس الديموقراطية وإهتمامها ينصب علي قضايا خلافية محددة/ الزواج المثلي تقنين المخدرات الخفيفة ورفع سقف الحرية وخفض سقف تدخل الدولة والقانون الخ أما أسس ومبادي الديموقراطية فيمكن أن نلخصها في الحريات العامة/ حقوق الإنسان والمواطنة/ التعددية/ نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء/تداول السلطة الخ . .... كل ليبرالي ديموقراطي ولكن أغلب الديموقراطين ليسوا بليرالين ..
    =======
                  

11-27-2012, 01:30 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: كمال عباس)

    تحياتي أخ بركات الشريف
    مرة أخري
    تقول
    Quote: أومن واثبت على اليدمقراطية التعددية
    أما عن شمولية الانقاذ وديكتاتوريتها المتمسحة بالدين..فبما أنك رجل ديمقراطي وانا ازعم أنني كذلك...فليس بالضرورة أن انظر للأمور من نفس الزاوية التي تنظر منها أنت..أليس هذا هو حقي الديمقراطي؟؟؟
    إن كنت ديموقراطيا حقيقيا بحيث تري في الديموقراطية والحريات العامةوحق التعبير والتنظيم ومنظومة حقوق الإنسان والمواطنة -بحيث تراها ضرورة تراها لشعبنا لكنت إذا وقفت مناهضا لشمولية وديكتاتورية الإنقاذ فهذا ياعزيزي قضايا مبدأ تطلب الإتساق والانحياز للضمير والإنسانية!
    تقول
    Quote: السؤال الثاني: هل من الممكن أن تنمو زهرة الديمقراطية من دون كفالة حق الأعتقاد والردة وتبديل المعتقد..الخ الإجابة لا....لا يمكن ان تنمو هذه الزهرة الجميلة دون ذلك.(]وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)
    أنت تقول بكفالة حق الردة والإعتقاد فغيرك يسلب هذا الحق بإسم الدين -القانون السوداني يحد علي الردة!
    ** وهناك من يسلب المراة وغير المسلم حقوق المواطنة - عدم تولي القضاء ورئاسة الدولة , لذا أري من الضروري أن تصاغ القوانين علي أساس مبدأ المواطنة لأنها هي القاسم المشتركة الذي يجمع بين المواطنين!
    ** وأعود لموضوع الشريعة لأسال عرضا كم عدد الحدود وكيف يتم إختيار الحاكم في الإسلام وماهي مواعين الشوري واليات الحكم? لن تجد إتفاق ! هل هناك عقوبة رجم في الإسلام ليس هناك رؤية محددة!
    بل ماهي الشريعة ? وماهو موقفها من الديموقراطية ? ما هو الموقف من عجلة الاقتصاد العالمي ?
    لن تجد رؤية محددة أو إجابة واضحة تغنينا عن الشعار الإسلاموي الفضفاض! تقول :-
    Quote: اولا: العلمانية نفسها صيغة غير ديمقراطية....فهي تضع شرطا مسبقا قد تتبناه الأغلبية وقد لا تتبناه وهو فصل الدين عن الدولة، ومن المفترض أن الديمقراطية هي من يقرر ذلك وبالتالي هما ليسا صنوان بل قد تكون العلمانية نتيجة من نتائج الديمقراطية و قد لا تكون .اليست الديمقراطية هي الإحتكام لراي الشعب والاغلبية؟؟؟ ماذا لو قررت الأغلبية انهم لا يريدون فصل الدين عن الدولة ؟؟
    بمنطقك الغريب ستجد من يقول لك أن الإسلام كإرتباط بالدولة والقانون صيغة غير ديموقراطية! فهناك من يرفض إخضاع مسلمات الدين للتصويت ويري وجوبية فرضها! فالصيغ الوضعية= ديموقراطية+ فصل الدين عن السياسة جاءت في بلادنا عبر خيار الشعب بينما فرضت الشريعة بواسطة العسكر والشموليات
    ......
                  

11-27-2012, 05:46 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: كمال عباس)

    Quote: ورغم ذلك تجاهل ستالين جوهر الماركسية وجعل من الالحاد سياسة رسمية للدولة، وكان ذلك من اخطاء التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي.
    هذا فضلا عن أنه، من الناحية النظرية ، من الخطأ ربط الدولة بعقيدة دينية او ايديولوجية او فلسفة معينة، فالدولة للجميع بغض النظر عن معتقدات الناس الدينية والفلسفية، اى لكل حرية معتقده وفكره وفلسفته، والدولة للجميع.
    وهذا هو جوهر المدنية أوالعلمانية، والتي لاتعني فقط التمييز بين الدين و الدولة، بل تعني التمييز بين الايديولوجية او الفلسفة المعينة و الدولة، فالعلمانية لاتعني استبعاد الدين أو الفكر الانساني، ولكنها تعني حرية وتجدد الممارسات السياسية باعتبارها ممارسات دنيوية للبشر، لاقداسة فيها، وقابلة للتطوير والتعديل، كما تأخذ في الاعتبار خصائص وسمات كل بلد.
                  

11-27-2012, 11:29 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: وأعود لموضوع الشريعة لأسال عرضا كم عدد الحدود وكيف يتم إختيار الحاكم في الإسلام وماهي مواعين الشوري واليات الحكم? لن تجد إتفاق ! هل هناك عقوبة رجم في الإسلام ليس هناك رؤية محددة!
    بل ماهي الشريعة ? وماهو موقفها من الديموقراطية ? ما هو الموقف من عجلة الاقتصاد العالمي ?
    لن تجد رؤية محددة أو إجابة واضحة تغنينا عن الشعار الإسلاموي الفضفاض! تقول :-


    تسجيل حضور ومتابعة
    خالص التقدير لصاحب البوست ولضيوفه الكرام
                  

11-27-2012, 04:16 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    الأعزاء جميعاً

    لا بأس أن الكلام جاب كلامات.. الأستاذ كمال عباس كتب مخاطباً الأستاذ بركات الشريف: "ياعزيزي عليك أن تستيقظ من ثباتك الايدلوجي ومن وهم الإعتقاد - بأن النظريات و والأفكار الإنسانية عبارة عن أديان مقدسة لاتقبل التطور والتغير والتلاقح مع الواقع والأفكار الأخري فالرأسمالية الحالية تختلف عن الرأسمالية الكلاسيكية فقد تم تطعيم الرأسمالية بممصل التوجهات الإشتراكية"و هو بذلك يريد أن يدلل على أن الأشياء على طرفي الصراع ما عادت هي الأشياء، فمفاهيم الرأسمالية و ممارساتها تغيرت و كذا مفاهيم الاشتراكية و ممارساتها.

    ذلك كلام سليم يعضده الواقع الماثل، و كل نقاشاتنا ترنو لإثبات تلك الحقيقة.. إذاً ما الفرق؟ يكمن الفرق في أن القوى السياسية التي تقود طريق التطور الرأسمالي لم تتبني شيخاً لتدور في فلكه، فليس لديها حزب يدعي أنه متمسك ب الآدم سميثية –نسبة لشيخ الرأسمالية، الاقتصادي آدم سميث- في حين لا تنفك كثير من أحزاب الاشتراكية –من بينها الحزب الشيوعي السوداني- من التمسك بالطريقة الماركسية، و تبرير كل انعطاف أو تطور أو تراجع بحجج يدعون أنهم توصلوا لها بإستخدام المنهج الماركسي! و لذلك طرح بركات الشريف سؤال بسيط يتحاشى الاجابة عليه كل رافع لراية الماركسية، و سؤاله هو: هل يعقل أن هذه التجارب –وهو يشير للتجارب الاشتراكية- التي طبقتها شعوب مختلفة في قارات مختلفة وتحت ظروف مختلفة كلها رسبت في قراءتها للماركسية؟

    أود أن أؤكد للأخ بركات الشريف، أن هناك تطور حقيقي في مفاهيم الحزب الشيوعي السوداني حول الديمقراطية الليبرالية تم التعبير عنه نظرياً و بصورة واضحة في الوثيقة الصادرة عن إجتماع اللجنة المركزية في يوليو 1977 بعنوان "الديمقراطية مفتاح الحل للأزمة السياسية" ليؤكد الحزب انحيازه لليبرالية التعددية و ايمانه بالانتخابات كسبيل وحيد للتداول السلمي للسلطة. أما في الممارسة العملية فإن ارث الستالينية ودعاوي التمسك بالماركسية ما زالت تفعل فعلها في تكبيل خطو الحزب و تحوله لقوة اجتماعية كبرى، و سأسرد الحكاية التالية للتدليل على بعض أوجه تطور مفاهيم الديمقراطية داخل الحزب –بالطبع هناك حكايات أخرى عن ثُلل و شللية المتآمرين أيضاً، فالصراع لم يحسم بعد- و هي حكاية بسيطة ولكنها ذات مغزى: خلال جلسات المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني المنعقدة في يناير 2009، وأثناء تداول اللجنة السياسية مسودة البيان السياسي المزمع نشره في ختام فعاليات المؤتمر، أورد الراحل محمد إبراهيم نقد ضمن فقرة تحية نضال الشعوب، اسم كوريا الشمالية، فتصدى الدكتور محمد الحسن القدال بالإعتراض قائلاً أن نظام كوريا الشمالية نظام إستبدادي أتوقراطي و يسعي رئيسه كيم جونق ايل لتوريث ابنه الحكم. حازت إنتباهة د. محمد الحسن القدال استحسان الحضور و تم حذف اسم كوريا الشمالية. ربما نرى إدانة ممارسات حكومة كوريا الشمالية القمعية تجاه شعبها في بيان مؤتمر الحزب السادس.. العافية درجات، هذا -طبعاً- إذا ما انتصرت التوجهات الديمقراطية على اتجاهات ليس في الابداع أفضل مما كان!

    و إلى لقاء آخر، ودعتكم لدي الذي لا تضيع ودائعه.


    عدلان.

                  

11-27-2012, 04:25 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    اعتذر اولا للاستاذ عدلان على احتلال البوست ولكن وردت ردود كثيرة على نقطتي الاساسية والمتعلقة بالديمقراطية كما يراها الشيوعيون، وآمل ان يتسع صدره لأواصل الحوار مع الأخوة

    أعود للتذكير بنقطتى الأساسية:
    Quote: واحدة من المسائل الجوهرية هي علاقة الشيوعية ككل مع الديمقراطية
    الشيوعيون يستخدمون كلمة الديمقراطية بصورة مضللة، السؤال هو ما هي الديمقراطية المقصودة؟ هل هي الديمقراطية الليبرالية؟ ام الديمقراطية الواردة في الاقتباس التالي:


    Quote: يبقى يا عدلان لا مكان للمزايدة على ديمقراطية دعوة ماركس و انجلز كما كتباها في البيان الشيوعي فماركس و انجلز من دعاة الديمقراطية و العمل مع الاحزاب الديمقراطية من اجل عالم انساني جديد.


    مداخلة الأستاذ رؤوف جميل:
    Quote: الاخ بركات ارجو ان تقرأ المقال اعلاه وستجد ان كل اطرحاتك تاريخيا
    حول تطور الديمقراطية ثم الليبرالية خطأ

    لك كل الشكر على ايراد المقال
    ثم كتب الاستاذ رؤوف:
    Quote: واين هذه الديمقراطية اللبرالية الان
    الا تكون فى خيالك
    هل ديمقراطية بريطانيا وامريكا مثلا ليبرالية
    ياخى الليبرالية فى امريكا محاربة عديل وفى بريطانيا الان
    يحكمها حزب محافط
    وامريكا لازالت القيم الليبرلية محرمة وبالقانون والمحكمة الفدرالية
    بالمرصاد و الان زادت
    تدخلات الدولة او ميسمى بالاعانات والبرامج الاجتماعية
    وفى بريطانيا للدولة وجود قوى
    يا رجل الدبمقراطية شى والليبرالية مفهوم اخر


    أنا لم اتحدث قط عن الليبرالية كمصطلح منفرد بل تحدثت عن الديمقراطية الليبرالية، ومن الواضح ان هناك ثلاثة مصطلحات جديرة بالوقوف عندها وهي، (الديمقراطية) و (الديمقراطية الليبرالية) و (اللييرالية)،
    ويبدو أن الأستاذ رؤوف لم يقرأ المقال الذي اورده جيدأ ففيه تمييز بين هذه المصطلحات فعن الديمقراطية (من وجهة النظر الشيوعية) وكما ورد بالمقال:

    Quote: لا نرى أهمية للجدال هنا حول ما إذا كان مضمون الديموقراطية ، فى معنى الليبرالية السياسية ، يتمثل فى (المساواة) أم فى (الحريات) ، اللهم إلا من وجهة النظر المدرسية المحضة. ولكون الديموقراطية ظلت تمثل على الدوام ، بهذه الدلالة ، السلاح الذى تصارع به جماهير الفقراء والضعفاء لانتزاع حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وتصبو ، عن طريقه ، لإعادة صياغة العالم الأفضل والوجود المغاير ، فقد استحقت دائماً عداء وشك الطبقات والنخب


    اما الديمقراطية الليبرالية:
    Quote: وإذا كان التاريخ الحديث قد شهد ، ضمن هذا السياق ، شكل الحكم الذى نشأ وتكرس فى أوروبا ، منذ حوالى ثلاثة قرون ، وتحدد ، منهجيا ومؤسسيا ، بمصطلح الديموقراطية الليبرالية ،


    لذا استغرب عندما يتساءل الاستاذ رؤوف ويستنكر حديثي عن الديمقراطية الليبرالية بقوله:
    Quote: واين هذه الديمقراطية اللبرالية الان
    الا تكون فى خيالك
    وتساؤله:
    Quote: هل ديمقراطية بريطانيا وامريكا مثلا ليبرالية

    حزبك حسب النص اعلاه والوارد في مقالك الذي اوردته يقول انها موجودة في الواقع ...وليس في خيالي... وأن ديمقراطية بريطانيا وامريكا تسمى الديمقراطية الليبرالية، فما رأيكم؟

    هاكم الاقتباس: التالي من حديث الاستاذ حميل:
    Quote: ياخى نحن فهمنا للدبمقراطية قائم على التعدد والحقوق المدنية
    والبعد الاجتماعى لها بمعناه الواسع
    يعنى مادبمقراطية انتخايات واقتراع
    انها ديمقراطية حق الحياة(عمل سكن صحة تعليم)
    ويالتالى دائما حديثنا عن الديمقراطية الشاملة وليست اليبرالية
    القائمة اساسا على حرية السوق والاقتصاد والاعمال والقيم الاخلاقية
    الاخرى

    فهو يتحدث عن الديمقراطية القائمة على التعدد بقوله (ياخى نحن فهمنا للدبمقراطية قائم على التعدد والحقوق المدنية) ويقول في نفس السياق (يعنى مادبمقراطية انتخايات واقتراع) بينما التعدد يقتضي بالضرورة انتخابات واقتراع والانتخابات والاقتراع تقتضي بالضرورة التعدد، فكيف يكون الفهم قائم على التعدد وفي نفس الوقت دون انتخابات؟ هذا ما حار فهمي فيه.

    ثم يؤكد الاستاذ جميل مرة اخرى ما سبق له نفيه فهو يقول ( دائما حديثنا عن الديمقراطية الشاملة وليست الليبرالية القائمة اساسا على حرية السوق والإقتصاد..الخ وهو بالتالي اثبت وجود الديمقراطية الليبرالية والتي سبق له القول انها غير موجودة إلا في خيالي

    ثم نأتي لبيت القصيد وقد اثلج صدري ..يقول:

    Quote: ثم المضحك
    انك تقول ان الديمقراطية الليبرالية ليست من انتاج الشيوعيين
    طيعا ما من انتاجهم
    وهم اصلا ظهروا فى الوجود لماذا
    اليس نقدا للنظام الراسمالى بكلياته وحتى ديمقراطيتة كانوا يعتبرونها
    ديمقراطية المال والسلطة والجاه
    هل هذا علط

    لا اري غلط فيما تقول لأن هذا هو لب الموضوع -
    ان الشيوعية ظهرت كنقد للنظام الرأسمالي وأن (ديمراطيته) يعتبرونها ديمقراطية المال والسلطة والجاه، وديمقراطيته المقصودة هي الديمقراطية التعددية، والسؤال: هل تغير النظام الرأسمالي في جوهره ؟ هل تغيرت طبيعته الإستغلالية؟ هل مجرد ادخال بعض التحسينات فيه يعنبر كافيا لتبني نظامه الديمقراطي؟؟
    ونعود بالتالي للمربع الأول: عندما يتحدث الشيوعيون عن الديمقراطية اي ديمقراطية يقصدون؟؟
    الديمقراطية حسب الفهم الشيوعي للكلمة
    ام الديمقراطية الليبرالية التعددية؟

                  

11-27-2012, 04:56 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    اثناء كتاباتي لردي على الاستاذ جميل اورد صاحب البوست هذه الفقرة

    Quote: ود أن أؤكد للأخ بركات الشريف، أن هناك تطور حقيقي في مفاهيم الحزب الشيوعي السوداني حول الديمقراطية الليبرالية تم التعبير عنه نظرياً و بصورة واضحة في الوثيقة الصادرة عن إجتماع اللجنة المركزية في يوليو 1977 بعنوان "الديمقراطية مفتاح الحل للأزمة السياسية" ليؤكد الحزب انحيازه لليبرالية التعددية و ايمانه بالانتخابات كسبيل وحيد للتداول السلمي للسلطة

    لكن السؤال الذي يقفز إلى الذهن ألا يقتضي هذا التطور الحقيقي في المفاهيم حول الديمقراطية الليبرالية التعددية، تغيير الاساس النظري له والموجود في جذور الفكر الشيوعي والذي يرى ان الحكومة ما هي إلا أداة قمع في يد الطبقة المستغلة (بكسرالغين) ضد الطبقة المستغلة (بفتح الغين)؟ أين سنضع مفاهيم الطبقة البرجوازية والصراع الطبقي وديكتاتورية البروليتاريا عندما نقبل بوجود الطبقات البرجوازية على قمة السلطة وسعيها للسيطرة والاستغلال باستخدام الاداة الفعالة الديمقراطية التعددية؟ كيف ستجد القوى المسحوقة قوى الكادحين الفرصة لتنظيم نفسها والوصول غلى الحكم وانجاز مهام مرحلة التحول الديمقراطي؟؟

    وحتى في هذه الورقة التي أشار اليها صاحب البوست جاء نص يجب الوقوف عنده لنرى مدى الاضطراب والضبابية في الرؤية التي يواجهها الحزب ازاء هذه المعضلة، فهو وفي عام ( 1977) يشير إلى مؤتمر الحزب الرابع المنعقد عام 1967:
    Quote: وقد انتقد حزبنا باكراً رؤية بعض القوى السياسية للديمقراطية كمحض ممارسة شكلية دون محتوى اجتماعي. كما أكد مؤتمره الرابع (1967) ان قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد، وإن الاشتراكية لا تعني إهدار ما حققته الشعوب من حقوق وحريات للفرد والجماعة، بل تعني استكمال هذه المكتسبات بتحرير الإنسان من سيطرة راس المال ومن الغربة من مراكز السلطة واتخاذ القرار-أي إكساب الديمقراطية محتواها الاجتماعي.


    فالحزب اصبح في عام 1977 يؤمن بالتعددية، لكنه في نفس الوقت ينفيها...ركزوا عند عبارة (إن قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد،) فهو يسلم زمام القيادة للحزب الماركسي، يعني بدون ديمقراطية، ثم بعد ذلك لا مانع من وجود احزاب....اليس من المفترض ان الحزب الماركسي في النظام الديمقراطي يخوض الانتخابات مثله مثل غيره؟ لماذا القيادة حكرا له ؟ ولماذا يحتكر لنفسه دور البطل ويمنح الآخرين ادوار الكومبارس؟

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 11-27-2012, 05:36 PM)

                  

11-27-2012, 05:15 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    كتب الاستاذ عدلان
    و
    Quote: لذلك طرح بركات الشريف سؤال بسيط يتحاشى الاجابة عليه كل رافع لراية الماركسية، و سؤاله هو: هل يعقل أن هذه التجارب –وهو يشير للتجارب الاشتراكية- التي طبقتها شعوب مختلفة في قارات مختلفة وتحت ظروف مختلفة كلها رسبت في قراءتها للماركسية؟
    ما أقتبسته عن الاخ بركات الشريف لايحتاج أصلا لعبقرية خارقة ترد عليه فمن الأسباب الرئيسية في فشل التجارب الإشتراكية في أوربا الشرقية وخلافهاهو إرتباط تطبيقها بنظام الحزب الواحد وديكتاتوريته فالديكتاتورية مرفوضة من حيث المبدأ يستوي في ذلك أن جاءت تحت راية الاشتراكية آو ستار الإسلام أو دعاوي القومية أو شعار الوطنية ..
    كتب الاخ بركات الشريف

    Quote: ان الشيوعية ظهرت كنقد للنظام الرأسمالي وأن (ديمراطيته) يعتبرونها ديمقراطية المال والسلطة والجاه، وديمقراطيته المقصودة هي الديمقراطية التعددية، والسؤال: هل تغير النظام الرأسمالي في جوهره ؟ هل تغيرت طبيعته الإستغلالية؟ هل مجرد ادخال بعض التحسينات فيه يعنبر كافيا لتبني نظامه الديمقراطي؟؟ ونعود بالتالي للمربع الأول: عندما يتحدث الشيوعيون عن الديمقراطية اي ديمقراطية يقصدون؟؟ الديمقراطية حسب الفهم الشيوعي للكلمة ام الديمقراطية الليبرالية التعددية؟

    يقولو ليه تور يقول أحلبوه!
    سؤالك الذي تعيد مضغه وإجتراره إجابته واضحة وساطعة تجدها في برنامج الحزب الشيوعي ...الحزب يدعو وينادي بالديموقراطية التعددية
    إنتهي !
    وتقول
    :
    Quote: هل تغير النظام الرأسمالي في جوهره ؟ هل تغيرت طبيعته الإستغلالية؟ هل مجرد ادخال بعض التحسينات فيه يعنبر كافيا لتبني نظامه الديمقراطي؟؟
    كلامك هذا خارج السياق فالحزب الشيوعي لم يتبني النظام الرأسمالي الإقتصادي وإنما تبني التعددية والحريات العام وربطها بالإقتصاد الاجتماعي والاشتراكي وبالتالي تنتفي أو تتقلص مسبة الإستغلال !
    قلت في ذلك:-
    Quote: واقعيا هناك دول تبنت وتتبني الإقتصاد الرأسمالي ولكن نظامها السياسي غير ديموقراطي تعددي وهناك دول تبنت الإقتصاد المختلط أو الإشتراكي في ظل نظام ديموقراطي يؤمن بتداول السلطة

    *** الديموقراطية من مكتسبات الانسانية وهي أفضل الصيغ السياسية المطروحة والمتاحة وإنطلاقا من هذا يحمد للحزب الشيوعي التأكيد عليها والنضال من أجلها ونرجومن بعض رافعي الخطاب الإسلاموي - ممن لازالوا يعيشون في كهوف ما قبل التاريخ ويغردون خارج مجري التاريخ أن يتخلواعن الشمولية والإقصاء ويتبنوا الديموقراطية !وإن كنت حقا ديموقراطيا أصيلا ومتسقا مع ذاتك فكان عليك أن تثمن علي موقف كل من يراهن علي الديموقراطية وتدين وتتصدي للفاشية الجاثمة علي صدر الشعب قلت في ذلك :-
    Quote: ,,, لو كنت ديموقراطيا حقيقيا بحيث تري في الديموقراطية والحريات العامةوحق التعبير والتنظيم ومنظومة حقوق الإنسان والمواطنة -بحيث تراها ضرورة تراها لشعبنا لكنت إذا وقفت مناهضا لشمولية وديكتاتورية الإنقاذ فهذا ياعزيزي قضايا مبدأ تطلب الإتساق والانحياز للضمير والإنسانية!
    .........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 11-27-2012, 05:26 PM)

                  

11-27-2012, 05:43 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: كمال عباس)



    كتب صاحب البوست محقا

    Quote: كيف لا تكون الماركسية عائقاً في التطور الديمقراطي كما نفهمه اليوم؟ ألم يختم كارل ماركس و فردريك أنجلس البيان الشيوعي الأول الذي صاغاه معاً، بأن الشيوعيون يأنفون:
    من إخفاء آرائهم ومقاصدهم، ويُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنف. فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعية. فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم وأمامهم عالما يكسبونه. أيّها البروليتاريون، في جميع البلدان، إتحدوا


    عدم الاتساق فى مواقف الحزب الشيوعى بسبب إعلانه التمسك بالهوية الماركسية بدلا عن تبنى تعدد المناظير بما فى ذلك المنظور الماركسى نفسه، قاد الحزب الى مواقف مضطربة تجاه التعددية الديمقراطية ويمكن الاشارة الى بيانهم حول حادثة اليرموك ومفهومهم للسيادة الوطنية المزعومة!
    مواقف الاحزاب الشيوعية اصلا من قضية النظام الاجتماعى Social Order تدعو حقا للرثاء لان ماركس لم ينظر اليها اصلا فى معرض انشغاله ببناء يوتوبياه حول الجنة الاشتراكية على انقاض النظام الاجتماعى القديم! ولذلك نجده يتبنى موقفا لا يختلف عما كتبه هوبز فى كتابه الدولة (ليفاسيون) حين رأى ضرورة القوة والقمع فى الحفاظ علىالنظام القائم ! مسائل المشروعية والحوار والمحاججة والنظم الاجتماعى القائم على القبول فى الديمقراطية والعمل على اصلاحه بالتدريج عن طريق الحوار الطوعى, امر ضرورى وفلسفة تقوم عليها التعددية الديمقراطية, وهى الاصل, ياتى القانون ليكملها وليس العكس ! ذلك ان الانسان بطبيعته جبل على الاحتيال كما لاحظ الفيلسوف العظيم فردريك نيتشة من قبل ، مما يعنى ان النظام الاجتماعى القائم على القبول والالتزام الاخلاقى وحده لا يكفى للمحافظة على النظام ولذا جاء تطبيق القانون كعملية ضرورية فى الحفاظ على الناظم الاجتماعى ولكنه ليس الاصل على اية حال كما اعتقد كل من ماركس وانجلز
                  

11-27-2012, 05:40 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: Barakat Alsharif)

    Quote: أنا لم اتحدث قط عن الليبرالية كمصطلح منفرد بل تحدثت عن الديمقراطية الليبرالية، ومن الواضح ان هناك ثلاثة مصطلحات جديرة بالوقوف عندها وهي، (الديمقراطية) و (الديمقراطية الليبرالية) و (اللييرالية)،
    ويبدو أن الأستاذ رؤوف لم يقرأ المقال الذي اورده جيدأ ففيه تمييز بين هذه المصطلحات فعن الديمقراطية (من وجهة النظر الشيوعية) وكما ورد بالمقال:


    السائد الان هو الديمقراطية
    الليبراليون دائما تيارات داخل الاحزاب كما فى امريكا
    مثلا حتى الحزب الديمقراطى به تيار ليبرالى معتدل واخر متطرف وبه محافظون
    اما الحزب الجمهورى فالتبار الاقوى داخله هو المحافط
    اذن ليبرالى ومحافظ تيارات
    وفى بريطانيا المسألة واضحةفهناك حزب العمال وهواقرب الى اليسار
    ولم يحصل ابدا انه ادعى انه حزب ليبرالى
    ثم الحزب الديمقراطى الليبرالى واخيرا المحافظين
    ولكن ده كلو انت موقفك شنو
    لماذا تدعم الانقاذ وعاوز تنتقد الشيوعين انهم دكتاتورين

    اما حديثى هذا
    Quote: يعنى مادبمقراطية انتخايات واقتراع

    فقد سقطت سهوا كلمة فقط
    لتقرأ يعنى ما ديمقراطية اانتخابات واقتراع فقط
    وكان مفروض تحكم فطنتك وتحاور
    وان نقد الشيوعين فى كلاسيك كتبهم للنظام الراسمالى برون ديمقراطيته عاجزه
    وناقصة وانها حقيقة ديمقراطية من يملك
    وقد انتقدوا النظام الراسمالى وحتى غير الشيوعين فى الماضى من المفكرين انتقدوا
    الديمقراطية الغربية بمماراساتها الحاليةوطالبوا باصلاحات هيكلية فيها
    المصيبة
    انت لو مؤيدها ناكرها علينا ومؤيد الانقاذ مالك
    واخيرا
    احيلك للبرنامج وده الفيصل بينى وبينك
    وعاوز ك تناقشنى فيه افضل من تناقشنى حول قناعات انت اصلا ما مقتنع بيها
    مثلا ذى الليبرالية

    كتيت
    Quote: لا اري غلط فيما تقول لأن هذا هو لب الموضوع -
    ان الشيوعية ظهرت كنقد للنظام الرأسمالي وأن (ديمراطيته) يعتبرونها ديمقراطية المال والسلطة والجاه، وديمقراطيته المقصودة هي الديمقراطية التعددية، والسؤال: هل تغير النظام الرأسمالي في جوهره ؟ هل تغيرت طبيعته الإستغلالية؟ هل مجرد ادخال بعض التحسينات فيه يعنبر كافيا لتبني نظامه الديمقراطي؟؟
    ونعود بالتالي للمربع الأول: عندما يتحدث الشيوعيون عن الديمقراطية اي ديمقراطية يقصدون؟؟
    الديمقراطية حسب الفهم الشيوعي للكلمة
    ام الديمقراطية الليبرالية التعددية؟


    يا عزيزى بركات
    الديمقراطيةحتى داخل النظام الراسمالى كانت محدودة( واضح انك لم تقرأ المقال جيدا)
    ثم تطورت
    ياخى المرأة بقت تصوت فى1928
    والزنوج والاقليات الاخرى ماعندها حقوق مدنية
    والنطام الراسمالى هجم على المستعمرات واذل اهلها وسرق مواردهاحتى اطلق ماركس كلمته( ليس هناك
    شعبا حر يستعبد شعبا اخر) او بنفس المعنى
    الديمقراطية تطورت الى وضعها الحالى فى النظام الراسمالى ولازالت محتاجة الى اصلاح هيكلى
    ولذلك يقصد الشيوعيون
    ديمقراطية تعددية وان لا يلعب المال والاستغلال دورا جوهريا ومفصليا فى فوز المرشحين
    وان تكون زات طابع اجتماعى تثيت الحقوق الاساسية للانسان دستوريا
    فاذا ثبت الحق فى الترشح والتصويت كذلك يثبت الحق فى التعليم والصحة والسكن ووالعمل
    وان توفر الدولة حقوق متساوية لكل من برغب فى ان يكون ممثلا للشعب وان تضع القوانين
    التى تحد من سيطرة الشركات والاموال
    اها الكلام ده انت ومؤامرك الوطنى بتقدروا عليه
                  

11-27-2012, 05:54 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    عدلان
    تحياتى
    عاوز احاورك ولكن مافامم انت اصلا عاوز تقول شنو
                  

11-27-2012, 07:53 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    الاخ عدلان
    يخيل الى ان موقف الحزب الشيوعى تجاه السيادة الوطنية ملكيا اكثر من الملك وربما يعزى ذلك الى استبطان احساسا بالاغتراب ظل يلازمه طوال هذه السنين!
    اما موقف هوبز المتخلف من كيفية تحقيق النظام الاجتماعى قد جاء بدافع من نوستالجيا تجاه الاستقرارا فى الماضى بعد ان سادت الفوضى الجزيزة البريطانية منتصف القرن السابع عشر، حيث لم تنعم البلاد بالامن والاستقرار الا بعد ان تحول العرش والكنيسة الانجليزية الى البروتستانية مرة والى الابد وهو ما عرف فى التاريخ بالثورة المجيدة Glory Revolution اما ماركس فان موقفه الوصائى من النظام الاجتماعى ربما كان استلافا من الماضى مثلما استبطن مفهوم الازمة من الاديان السماوية حيث تعنى الازمة الاجتماعية (انفجار النظام الرأسمالى) ، وربما جاء بدافع من رغبة دفينة فى ان يكون لمشروعه الكلمة النهائية ولذلك فإن البيان الشيوعى يفتقد بشدة الى التواضع one way communication ، ومخطىء من ظن غير ذلك!
                  

11-27-2012, 09:16 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: طلعت الطيب)

    الأخ رؤوف جميل، تحياتي

    بإخنصار..
    Quote: ما ورد في الإعلان، لا يعبر عن موقف عارض أو طارئ للإخوان المسلمين. بل يرتبط برؤيتهم المبدئية المعادية لمبدأ الفصل بين السلطات في الدولة الديمقراطية الحديثة. فهو قد أماط اللثام تماماً عن كذب ورياء ما طرحوه بعد الثورة عن الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات. لقد كان ذلك مجرد ديكور وطلاء خارجي لزوم الكسب الانتخابي.


    1- ما ورد في البيان، و خاصة الاقتباس أعلاه، رؤية سليمة و تنسحب على مجمل حركة الاسلام السياسي... بس ماف زول يجينا بكرة يبرر لتحالف مع الشعبي أو يدعو بضم صلاح قوش لتجمع المعارضة!

    2- فهم ما يجري في محيط السودان الاقليمي و العالمي، أمر مطلوب و يساعد في التقدير السليم لمسار تطور حركة الجماهير ومعرفة الأبواب التي قد تأتي منها الرياح.

    3- كشأن عام، ما يصدر عن الحزب الشيوعي السوداني فيه الصالح و فيه الطالح.. أحسب هذا البيان مما يعد في اطار الصالح.

    و شكراً لكل من شارك برأي في هذا الخيط.

    عدلان.
                  

11-27-2012, 10:09 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    الاخ عدلان
    تحياتى وتقديرى الذى تعرفه
    كتبت
    Quote: 1- ما ورد في البيان، و خاصة الاقتباس أعلاه، رؤية سليمة و تنسحب على مجمل حركة الاسلام السياسي... بس ماف زول يجينا بكرة يبرر لتحالف مع الشعبي أو يدعو بضم صلاح قوش لتجمع المعارضة!

    2- فهم ما يجري في محيط السودان الاقليمي و العالمي، أمر مطلوب و يساعد في التقدير السليم لمسار تطور حركة الجماهير ومعرفة الأبواب التي قد تأتي منها الرياح.

    3- كشأن عام، ما يصدر عن الحزب الشيوعي السوداني فيه الصالح و فيه الطالح.. أحسب هذا البيان مما يعد في اطار الصالح.

    ولكن حوارى معاك يكون فى قضايا خلافية
    انا مهموم بها معك لنصل على الاقل على اتفاق فى بعض منها
    ونؤجل الاخرى للزمن
    ولا اتفق معاك على كلمة متامرين ابدا
    مثلا
    هل انت مع مرجعية الحزب الماركسية اى كان فهمك لها ام لا
    هل انت تريد تحويل الحزب الى حزب برنامج دون مرجعية فكرية
    هل انت مع الحزب الطبقى ام ترى ان يكون كما الاحزاب الاخرى
    كل ياتى وبضاعته والحشاش يملأ شبكته اى البرنامج حسب السوق
                  

11-27-2012, 11:03 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-03-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: رؤوف جميل)

    الأخ رؤوف، تحية وتقدير،

    ما زلت عند وعدي، و لكن كما أشرت لك أعلاه أن:
    Quote: ذلك بحث أخشى ألا يتوفر لي ما يستحقه من زمن للعناية بأمره، و تجدني أتفق مع اشارتك الأولى في وجوب تركيز حوارنا الراهن حول الديمقراطية كقيمة و كممارسة. و أعدك –ليس قريباً- بنقاش أوفر لموضوع تبني الحزب للماركسية و ذلك عبر نشر الورقة التي كنت قد كتبتها مطلع عام 2006، كمساهمة في المناقشة العامة و لم يتم نشرها حتى الآن!
    فأنا الآن موظف بدوام كامل، و طالب بدوام كامل (مؤقتاً)، و رب أسرة بدوام، و أشارك في العمل العام بما يتيسر لي.. فأرجو أن تتفهم ظرفي الحالي، لحين ميسرة.

                  

11-27-2012, 11:13 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أفضل اصدارات الحزب الشيوعي السوداني - لا... للانقلاب (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)

    Quote: الديمقراطية كقيمة و كممارسة

    متفق على عزرك ولك التوفيق
    ولكن الا تتفق معى ان تضحيات الزملاء وانت منهم ومنذ تاسيس الحزب
    فى جوهرها تضحيات من اجل
    القيم الديمقراطية
    وان فهمنا للماركسية لم يعيقنا ابدا فى ان نقدم التصحيات تشريدا وفصلا
    و اغتيال وسجونا
    فى اكثر من ذلك
    كلنا الان فاقدين حقوقنا

    (عدل بواسطة رؤوف جميل on 11-27-2012, 11:17 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de