الخارجية تصدر قرارات جديدة تحت شعار تطوير الأداء بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قادها صلاح قوش , أخذت حكومة البشير تتخذ إجراءات جديدة داخل أروقة الحكومة , من اهم هذه الإجراءات اتخاذ خطوات أمنية ضد تواجد المعارضين و تأهيل قدرات رجال الامن و المخابرات السودانية للعمل لخمد كل ظواهر المعارضة السودانية الداخلية و الخارجية . اتخذت الحكومة من خلال وزارة الخارجية حيث أعلن السيد السفير رحمة الله محمد عثمان فى تصريحات ان الحكومة اى وزارة الخارجية قد أصدرت قرارات أنها سوف تقوم بخطة لترقية الأداء وتأهيل الكوادر العاملة بالوزارة وذلك لتجويد الأداء وتطوير للقدرات , المحلية و العالمية . أصدرت وزارة الخارجية لوائح منقحة الى البعثات و السفارات السودانية بالخارج . خلال الأيام القادمة . تحت هذه الشعارات التي يتكلم السيد رحمة الله تريد بها الحكومة إرسال رجال الأمن و المخابرات السودانية لملاحقة المعارضين من خلال بعثاتها الدبلوماسية , وتأهيلهم للعمل الأمني و ألمخابراتي , من خلال هذه البعثات , نحن نتساءل هل حجم العلاقات الدبلوماسية لدى حكومة البشير الخارجية تحتاج الى كل هذه الإجراءات لكن يبدوا ان حكومة البشير قد أحست بان هناك معارضين لهم فى داخل أروقة حكومة البشير اى موظفين بهذه القرارات يحاول البشير التخلص منهم و خراجهم من مناصبهم و ابعادهم من السلطة , و تغيرهم بموظفين جدد موالين إلى البشير بهذه الإجراءات يضمن البشير بعض الشي من الاستقرار الأمني الموالي له . تعد هذه الإجراءات هى منافية لحقوق الإنسان بل سوف نرجع إلى المربع الأول اى قرارات الصالح العام , و فصل كل الموظفين المعارضين لحكومة البشير تحت شعار تطوير الأداء و تأهيل الموظفين الدبلوماسيين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة