كذب المنجمون وما صدقوا .. مقال لدكتور امين حسن عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2012, 09:42 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كذب المنجمون وما صدقوا .. مقال لدكتور امين حسن عمر

    كذب المنجمون وما صدقوا
    by Amin Hassan Omer on Sunday, 25 November 2012 at 20:19 ·
    لا يُعد من حسن الأداء المهني ولا التجمُل الخلقي أن يخوض الخائضون بالتكهنات في أمور تتصل بحقوق الآخرين في إفتراض البراءة في حال الإشتباه أو حتى الإتهام . وذلك معلوم بالضرورة لأهل المهنة الإعلامية . بيد أن الساحة الإعلامية قد أحتشدت بأماني البعض السيئة للحركة الإسلامية وبعض منتسبيها، كما فاضت صفحات الصحف بالتكهنات والتحليلات الفطيرة التي لا تستند إلى معلومة موثوقة أو مصدر معلوم ينسب إليه القول والكلام. كل ذلك والتحقيق الذي لا نشك في دقته وعدالته يستقصي المعلومات والقرائن والبراهين ليخرج على الناس بالقول اليقين.
    المحاولة التخريبية ... ما كنهها ؟
            أن يوصف تدبير ثلة من العسكريين ومن ظاهرهم من المدنيين بأنه محاولة تخريبية وصف صادفه التوفيق. ذلك أنها مهما بلغت من مراحلها ما كان بإذن الله مكتوب لها أن تشق طريقاً للتغيير أو الإصلاح. ولعلها لم تكن إلا نفثة مصدور لأسباب لا نعلمها ولا نريد تجشم فهمها بالظن الذي لا يغني عن الحق شيئاً. ولا تهمنا الأسماء في هذا الصدد ولا يجوز لنا أن نتحدث عنها أو عن دوافعها قبل أن تخرج من دائرة الاشتباه ويُقضي يقيناً بضلوعها في ذلك التدبير. أما أن الواقعة قد وقعت فهذا مؤكدٍ من إعترافات بعض إطرافها. ولذلك يجوز لنا أن نتساءل عن دوافع من جعل من نفسه جزءاً من هذا التآمر على إستقرار الوطن وأمنه وسلامة مواطنيه. وخاصة إذا كان هذا البعض جزءاً ممن تحملوا مسئولية حفظ أمنه وسلامته مع أخوةٍ لهم لم يبدلوا تبديلاً. ولاشك عندي أن أحد أسباب إنكشاف هذا التدبير باكراً ائتمان أصحابه لجماعات سياسية لا يمكن لها أن تؤتمن على سر أو تُستحفظ على أمانة، فقد ظل بعض هؤلاء يلمح بمفاصلة جديدة والآخر يلمح بأن لهم إتصالاً وامتداداً داخل الحزب الحاكم وآخرون يزعمون أن المؤتمر الوطني يوشك أن ينفجر من داخله، وخاب فألهم كما ضل سعيهم ولن يهتدي إلى سبيل بأذن الله الذي إليه تصير الأمور. وبعض أولئكم ربما خادع نفسه بأنه يبغى الإصلاح ولو صدقها لعلم أن ما وضع أقدامه عليه من طريق ليس إلى الإصلاح بسبيل ، بل هو الافساد والتخريب وأهدار الأنفس والأرواح . ولن تكون ذريعة الخير من تلك الشاكلة أبداً . وليس لأحدٍ بالغاً ما بلغ أن يبريء نفسه من محبة الظهور والرئاسة. وليس من طالبٍ سلطان إلا  وطلبه بدعوى إصلاحٍ وإحسان. فلم تكن تلك المحاولة إلا انتصاراً لغضب النفوس أو طلباً لحظوظها وإلا لكان في سبل الحوار والتحاكم إلى المؤسسات مندوحة عن مخالسة من أئتمن ومباغتة من أحسن الظن فوثق. وأما أن ينسب ذلك إلى كنف الجهاد والمجاهدين فهي شنشنة نعرفها من أخذم . فقديماً طلب أناس السلطان فرفعوا له قميص عثمان. وجهاد الحركة الإسلامية تليد عريق منذ الشهيد محمد صالح عمر إلى شهداء يوليو ومجاهديها إلى جهاد الانقاذ . ومن يُزعم أن الانقاذ قد غادرت ذلك المتردم فقد كذب وأفترى . فالانقاذ هي من بجدة الجهاد ومن معدنه الأصيل . وما من قائد فيها أو زعيم إلا وقد بذل من نفسه أو ماله أو أهله ما بذل . ولا يحق لأحدٍ أن يزعم لنفسه شرعية مزيدة بالجهاد إلا يكون ذلك من عُجب النفوس الذي يتعوذ منه الصالحون. والزعم أن جماعة من المجاهدين حملت أسم السائحين جزء من هذا الترتيب أفك لا ينهض على أساس إلا التخمين. ولربما تعاطف بعض أعضاء تلك المجموعة من المنتسبين المؤتمر الشعبي أو بعض الذين أرتكبهم الغضب والسخط فصار واحدهم كالمغلق لا يسمع ولا يبصر شئياً فمالت أنفسهم لألتماس الأعذار لأصحاب هذه المحاولة بزعم الإصلاح والتغيير والإصلاح عنها بمبعدة. وليس لاحدٍ أياً من يكون ن شرعية فوق شرعية المؤسسات المنتخبة ومن أخرج نفسه  عن ولاية هذه المؤسسات فليس له أن يتحدث في شأنها بشيء. بيد أن ذلك لا يعني أهمية إستمرار الحوار والتفاكر والتشاور حول سبيل إصلاح المسار ومراجعة الأداء وملازمة النقد الذاتي. فالنهج التبريري لم يكن ولن يكون في يومٍ من الأيام سبيلاً لمعرفة الذات أو الارتقاء بانجازاتها. وعلى أهل الاخلاص في الحركة الإسلامية أن يواصلوا نهج التواصي بالحق والمصابرة والمثابرة عليه مهما فتح ذلك سبيلاً لمن يخوض بالباطل في شؤون الحركة الإسلامية وشجونها.
    تعرفونهم في لحن القول:-
            فرح أهل ا لمناوئة للانقاذ بما جرى , وما علموا ان ما حدث سيُقويها ولن يضعفها كما يرجون ويحسبون ، ولا شك عندي مما بدا من تصرفات وتصريحات أن الأجهزة الأمنية لم تكن وحدها هى من يتابع خيط التآمر بل كان أولئك على علم أو ربما في تنسيق مع أصحابها . بدأ ذلك في مفارقة بعضهم لنهج الحذر وحديثهم عن إعتصامات في الميادين , وكأن محاولتهم الخائبة في المرة السابقة لم تزدهم إلا غفلةً وتوهماً. وزعم البعض الآخر أن الحركة الإسلامية توشك أن تنفجر من داخلها وأن مفاصلة جديدة ستفتح لهم السبيل إلى الاستقواء ببعض أبناء الحركة الإسلامية . وما علموا ان الحركة الإسلامية شجرة مباركة , وأنه لا يتساقط عن فروعها إلا الأوراق الجافة . ومن أراد أن يتزود بما جف من أوراق فليتزود . وإذا  كان البعض لا يضيره أن يكون رفقاؤه وحلفاؤه هم مبغضو الدين والشريعة، فنحن نبرأ إلى الله منه ومن حلفائه . لأن أهل التوالي مع الباطل ليسوا إلا بعضاً منه. وليعلم بعض الزعماء أننا وأن إستيأسنا من رشد لهم بعد انتكاس فنحن لم نيأس من تابعين مخلصين لهم أشتبهت عليهم السبل فاحتارت منهم الألباب. بيد أن تصرفات الزعماء التي لا تستنكف عن عقد الخناصر والأواصر مع أعداء الدين في الداخل والخارج توشك أن تنشىء برذخاً بين هؤلاء وأولئك. وسيكون من أولويات الحركة الإسلامية إبتدار حوار واسع وكثيف مع كل من كانت له سابقة انتماء لصفوفها لكي تميز المعاند الذي أبعد النجعة ممن اشتبهت عليه الأمور. وأما حلف المناوئين فسنتركه لفطنة أهلنا الحكماء يعرفونهم من لحن القول ومن الصلات المشبوهة بمن عُرف يقيناً عداؤه للعقيدة والوطن. ولئن كانت الحركة حائط صد أمام المتآمرين والمتخاذلين فانها أيضاً لن تنزلق إلى منزلق تزكية النفس والعُجب بها . لذلك فأن المراجعة والمحاسبة سوف تكون ديدنها والإصلاح والتغيير للأحسن سبيلها. ولن يمنعها التصدي للخصوم المناوئين عن التيقظ لما يفتُ في عضدها من داخل صفها . إكان اغماضُ طرفٍ عن خطأ أو خطيئة أو متابعة مسار في سياسة  غير ناجحة ولا ناجعة . فذلك هو السبيل سبيل المجاهدة للنفس والمدافعة للخصوم والصبر على ذلك حتى يأتينا اليقين باذن الله.

    (عدل بواسطة عزيز on 11-25-2012, 09:44 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de