|
بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًاوَقُلُوبُهُمْ شَتَى
|
(بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ.) عاد البشير الى الخرطوم قاطعا رحلته الاستشفائية والكل يعلم انه يصارع داءا عضالا تحت ضغط من جناحه المتنفذ لضرب الجناح الاخر او تحجيمه للجم التذمر داخل المؤسسة العسكرية والحركة الاسلامية فى صراعها ضد المؤتمر الوطنى وزمرة البشير الحاكمة وبالفعل عاد البشير ليستخدم سلطاته الرئاسية وزخمه الرئاسى وقودة دفعه ترهيبا وترغيبا دافعا رجله اللفاشل الزبير الى أمانة الحركة الاسلامية وهو بمثابة وصاية المؤتمر الوطنى على الحركة بدلا عن العكس! ومن ثم تم فبركة الانقلاب المزعوم للقضاء على جيوب الحركة الاسلامية ومراكز قواها داخل المؤسسة العسكرية والامن لتحقيق السيطرة الكاملة على الجيش وجعله ذراع من اذرعة المؤتمر الوطنى وايضا للسيطرة الامنية على العاصمة المثلثة بخلق وضع اشبه بحظر التجول لكبح اى تحرك شعبى حال تحرير اسعار الوقود او السكر ومراقبة اى تغلغل للحركات المتمردة ومليشياتها داخل العاصمة القومية جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
|