هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2012, 01:00 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟

    شاهد المواطنين من سكان ومارة دبابات مساء اليوم في شارع عبيد ختم
                  

11-22-2012, 01:19 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    حديث عن اعتقالات وسط ضباط في الجيش وجهاز الامن

    هل خرجت الصراعات الي الخارج؟ بعد ان ظهرت في الصحف
                  

11-22-2012, 01:23 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    وسط هذه الاحواء والصغوط
    Quote: قطاع الشمال
    في غضون ذلك طالبت قوى الإجماع الوطني الحكومة السودانية بالحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال. وأكدت أن القطاع يمثل جزء من أبناء السودان ومقاطعته تؤدي إلى مزيد من الصراع في منطقتي جنوب كرفان والنيل الأزرق.


    رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحفي بالخرطوم

    وقال رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن منسوبي قطاع الشمال ينتمون إلى السودان ويحق لهم ممارسة العمل السياسي ودعت قوى الإجماع كافة المكونات السياسية وحملة السلاح للتوافق حول رؤية موحدة لضمان وحدة السودان.


    وانتقدت قوى الإجماع الوطني السياسة الخارجية للحكومة السودانية واصفة إياها بأنها تستدرج البلاد إلى حرب داخلية وخارجية لا تتوافق مع مقدرات السودان الدفاعية، على خلفية قصف مصنع اليرموك.


    وقال السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب إن السياسة الخارجية للحكومة السودانية بوضعها الحالي تعرض البلاد إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عطفاً على أن القدرات الدفاعية غير مؤهلة لحماية البلاد من الهجمات التي قد يتعرض لها.


    نقلا عن الشروق بتصرف
                  

11-22-2012, 01:31 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    Quote: لا عزاء للحركة الإسلامية!!


    التفاصيل
    نشر بتاريخ الثلاثاء, 20 تشرين2/نوفمبر 2012 13:00
    ما حدث في مجلس شورى الحركة الإسلامية وقبل ذلك في مؤتمرها العام أمرٌ جلل ولو كان في قاموسي الهزيل كلمة أكثر تعبيراً لاستخدمتها ولكن!!
    الرجل الذي أشعل شرارة الثورة ضد الأمين العام السابق دكتور الترابي وقاد مذكرة العشرة ومنحها القوة والشرعية يواجه ذات مصير الأمين العام السابق ويُقصَى بذات الكيفية.. فما أشبه الليلة بالبارحة!!
    كنت في دمشق عائداً من تونس في طريقي إلى الخرطوم عندما قابلني أحد الإخوة السوريين ليقول لي كلاماً مُبهماً ليس فيه غير السؤال عن (الانقلاب الناجح الذي قاده غازي صلاح الدين في السودان).. لم أفهم شيئاً فغازي ليس عسكرياً ليقود انقلاباً.. اعتبرتُه مجرد إشاعة وعندما عدتُ إلى الخرطوم كان أول خبر قبل أن أنتهي من السلام على أفراد أسرتي الحديث عن مذكرة العشرة.. ذهبتُ لغازي الذي كان وقتها وزيراً للثقافة والإعلام وكنتُ أدير التلفزيون، لأبدي اعتراضي على المذكرة وعلى الأسلوب المتَّبع في تمريرها.
    ما ذكرتُ ذلك إلا لأقول إن المذكرة ما كانت في الغالب لتنجح لو لم يكن غازي من بين المشاركين فيها أو من بين من قادوها ولعلَّ الخبر الذي فجَّره لي الصديق السوري الذي كان اسمه ــ ويا للعجب ــ (غازي) خير دليل على أهمية وجود غازي في تلك المذكرة التي كانت بداية المفاصلة وبداية النهاية لوحدة الحركة الإسلامية وكل ما تبع ذلك من كوارث حاقت بالسودان والحركة الإسلامية والإنقاذ!!
    في يوم الرابع من رمضان الذي كان المحطة الثانية في مسلسل الإجهاز على الحركة الإسلامية ورمزيتها جئتُ مسرعاً إلى بيت الرئيس بعد أن سمعتُ بخبر البيان الذي كان سيُلقيه... وجدتُ في الحوش كلاً من د. مصطفى عثمان إسماعيل وعلي محمد عثمان يس وكان يقف بعيداً عنهما كلٌّ من أحمد محمد علي (الفششوية) وسبدرات الذي كان في جدال شديد بصوت مرتفع مع الفششوية... حاول أحد إخوان الرئيس منعي من الدخول كما حدث لمصطفى وعلي يس لكني زجرتُه ودخلتُ لأجد مع الرئيس كلاً من د. غازي صلاح الدين وعبد الرحيم محمد حسين.. قلت لغازي بصوت مرتفع (والله يا غازي أنت بتلعب بالنار) الآن وقد حدث لغازي ما حدث وأصبح عدواً مبيناً بربِّكم ألم يلعب غازي فعلاً بالنار؟!
    حدثت مشادّة بيني وبين عبد الرحيم محمد حسين ذهبتُ بعدها إلى منزل الترابي في محاولة لمنع الحريق... وجدتُ معه علي الحاج والمرحوم بإذن الله موسى حسين ضرار وكلاً من مصطفى عثمان وعلي يس اللذين سبقاني إلى هناك.. أخرجتُ الترابي وحدَّثتُه على انفراد بكلمات مقتضبة وبصوت عال: أيهما أفضل يا شيخ أن ترجع خمس خطوات أم أن ترجع خمسين خطوة إلى الوراء؟! قلت له دعنا نذهب الآن إلى بيت الرئيس لنطفئ الفتنة.. كان الترابي صامتاً يفكِّر... اتصلتُ بنائبي حسن فضل المولى لكي أقول له لا تُذع البيان فقال لي (لقد أُذيع في الإذاعة وانتهى الأمر)!!
    في قاعة الصداقة انعقد مجلس شورى المؤتمر الوطني بغياب الأمين العام الترابي وأتباعه.. كان د. عبد الرحيم علي يرأس ذلك الاجتماع وكان غازي من أكثر الناشطين في تمرير قرار إقصاء الترابي من الأمانة العامة للمؤتمر الوطني وغير ذلك من القرارات التي أفضت في نفس اليوم إلى انشقاق المؤتمر الوطني حيث أُعلن في اليوم التالي مباشرة عن قيام المؤتمر الشعبي!!
    في اجتماع قاعة الصداقة كان الناس جميعاً في حالة هياج.. رجلان فقط هما من طالبا بالتريُّث هما شخصي الضعيف وعبد الله خلف الله، والد الشهيد (الأمة) محمد عبد الله خلف الله... في بداية حديثي تلوتُ الآية: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس).. ثم قلت دعونا نرجئ الأمر ونوقف هذا التعجل لعل رحمة من الله تتنزل علينا وتُنهي الخلاف ولكن المتعجِّلين مضوا إلى كتابة السطر الأخير من مسلسل المفاصلة.
    ذهبتُ قبل ذلك مع أمين حسن عمر للترابي في المؤتمر الوطني قبل الانشقاق... وجدنا معه الأخ (الحبيب) يس عمر الإمام شفاه الله وعافاه.. (أرجوكم أيها الناس أن تزوروا أخاكم يس وأخص بالنداء من شغلتهم السلطة والثروة).. انتظرنا حتى خرج يس.. ثم قرأتُ على الترابي حديث أمِّنا السيدة عائشة.. حين قال لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (لولا أن أهلك حديثو عهد بالجاهلية لهدمتُ الكعبة وأقمتُها على قواعد إبراهيم) أقسم بالله.. إنني عندما بدأتُ سرد الحديث أتمه الشيخ الترابي فقلت له إن الرسول الخاتم لم يُقم الكعبة على قواعد إبراهيم بالرغم من أنه الحق خوفاً من الفتنة فلماذا تُصرُّ على الفتنة بتمرير هذه التعديلات الدستورية الآن... لماذا عشر سنوات بعد قيام الإنقاذ وليس «51» سنة؟! هل هناك آية أو حديث حدَّد هذا التوقيت ولا مجال للنكوص عنه.. صمت الرجل ولم يُجب.. لقد كان ولا يزال عنيداً وما أفدح عاقبة العناد وما أغلى ثمنه!! وهل من آلية أفضل منه يستخدمها الشيطان لبذر الشقاق بين الناس؟! الغريب أن تعديلات الترابي أُجيزت فيما بعد كما أرادها ولكن بعد فوات الأوان!!
    كثير من هذه الخواطر أذكرها لأول مرة لأني أشعر أن وقتها قد حان ونحن نشهد مسرحية الأمس!!
    الزبير أحمد الحسن الذي تقلَّد منصب الأمين العام بدون رغبة منه رجل معروف بتديُّنه لكن هل كانت الحركة تحتاج إلى الأمين فقط أم إلى القوي الأمين؟! أما كان الأولى بالزبير أن يتنازل لمن هو أولى منه بالمنصب سيَّما وأن الرجل اعترف بذلك بعد تنصيبه أم أنه أُجبر فانصاع صاغراً؟!
    لقد أتوا به حتى تظل الحركة الإسلامية تحت إبط الحكومة والمؤتمر الوطني فهو إنسان مجرَّب ولا يختلف كثيراً عن عبد القادر محمد زين الذي أُتي به لولاية الخرطوم!!.. مجرَّب بإذعانه وتسليمه لمراكز القوى حين كان وزيراً للمالية إذ فشل الرجل في إنفاذ شعار ولاية المالية على المال العام حتى بعد أن ألغى جميع قوانين الهيئات والمؤسسات ليُخضعها لقانون الهيئات واستمر تجنيب الإيرادات كما فشل في تصفية الشركات الحكومية وكان جزءاً من صفقة بيع سودانير لشركة عارف.. تلك الصفقة الخاسرة التي أفقدت السودان الكثير ولي مع الأخ الزبير قصة تُحكى في قطاع الاتصالات فقد استقلتُ بعد معركة مع مراكز القوى وثبت للناس أخيراً وبعد سنوات من الخسائر الفادحة والقرارات الخاطئة أن هناك من أجرم في حق الوطن الذي لا يزال يدفع الثمن في قطاع الاتصالات وكثير من القطاعات الأخرى!!
    كنا نريد للحركة رغم ابتعادنا عنها بعد أن اكتشفنا عوارها قبل الآخرين.. كنا نريد لها رجلاً كغازي يحمل مشروعاً للإصلاح.. كنا نريده منقذاً يفرض بقوة الحركة على الدولة ذلك المشروع في مقابل مساندة الحركة للدولة وهي تواجه التمردات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور (ولسع).. كنا نريده أن يسند الدولة في مقابل مشروع الإصلاح كما ظلت الحركة عبر شبابها تفعل وهي تقدِّم المهج والأرواح.. في تلك الأيام العطِرات كان أوباش الجيش الشعبي عاجزين عن دخول مدن الجنوب الكبرى أما اليوم فقد بتنا عاجزين عن تحرير كاودا وأخواتها وأصبحت دويلة جنوب السودان تستأسد علينا وتحرض عملاءها لاحتلال وتحرير الخرطوم منا.. لذلك كنا نريد غازي ليعيد الدبابين لتأديب الحركة واقتلاعها من جوبا في مقابل أن تستعدل بوصلة الدولة وتنتهي الخرمجة والدغمسة ويعود المشروع الإسلامي الذي بذل أولئك الأطهار الدماء الزكية في سبيله وينتهي الفساد وتتحقق الحريات ويحدث فصل حقيقي بين السلطات وتسود مبادئ الحكم الراشد ولكن!!
    فضلاً عن ذلك كنا نريد من يشرِّف الحركة الإسلامية حين تلتقي مع حركات الإسلام الأخرى ويقدِّم من المبادرات ما يدفع مسيرة العمل الإسلامي الأممي ويرسم من الإستراتيجيات ما يجعل تلك الحركات تنطلق لتحقيق غاياتها الكبرى في الطريق نحو سيادة الإسلام على العالم.
    لستُ أدري والله حتى الآن.. لماذا شُنَّت الحرب على غازي ولستُ أدري والله كيف فات على من فعلوا بالشورى الأفاعيل وهي من ركائز المشروع الإسلامي.. كيف فات عليهم أن ما أحدثوه لن ينطلي على الصادقين من أبناء الحركة الإسلامية.. لستُ أدري غير سبب واحد هو أنهم وهم ينظرون تحت أقدامهم يريدون حركة (أنيسة في مرقدها هانئة في منامها، مستدفئة في خدرها، أشبع للرضيع وأدفأ للضجيع) كما عبَّر الصادق الرزيقي في عموده بالأمس.
    ---


    مسرحيات وسيناريوهات بين السطور
    ---
                  

11-22-2012, 01:38 AM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    Quote: رجــــلان.. غـــازي والـــزبــيـر..د. أمين حسن عمر يكتب:


    التفاصيل
    نشر بتاريخ الأربعاء, 21 تشرين2/نوفمبر 2012 13:00

    كتب الأخ الطيب مصطفى بل زفر الطيب مصطفى زفرته الحرى بعنوان «لا عزاء للحركة الإسلامية». وصدق فلسنا في وارد تقبل العزاء، بل نحن في وارد تقبل التهانئ بنجاح مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن. ونجاح المساجلة الشورية واختتامُها بالتوافق. وإن كان في نفس هذا أو ذاك شيء من عتب أو حرج. وما كان لذلك الحرج أن يكون، لأن الواجب الحق أن يرضى الناس بحكم الشورى ويسلموا تسليماً. ومن عجب أن المتحسرين على مخرجات الشورى والمؤتمر هم الذين آثروا الخروج من دارها أو الذين لم يقابلوا تلك الدار إلا بالضرار منذ أن رفع لها جدار. ولست بصدد التعليق على رواية الأخ الطيب وسرده للحوادث، فهو عندي ليس متهم بكذب. وإنما مراجعتي لحكمه المتحامل المتعجل على المؤتمر والشورى وعلى الأمين العام الجديد للحركة الإسلامية.
    فأما المؤتمر فقد شهد كل ذي رأي موضوعي أنه كان مشهوداً. وكان حسن التنظيم والترتيب. وشهد سجالاً ديمقراطياً فريداً غير مسبوق في مؤتمرات الحركة. رغم أنها من أعرق الكيانات المنظمة في السودان تراثاً في الممارسة الديمقراطية الداخلية. وكانت انتخابات الشورى حرة إلى المدى الذي جلب لمجلس الشورى بعضاً من الناس يشهدون على أنفسهم أنهم أدنى رتبة في مقام الرأي والتدبير من أناس آخرين حجبتهم الانتخابات عن عضوية الشورى. ولا بأس من ذلك، فمطلب الشورى ليس حسن الرأي فحسب، وإنما مطلبها أيضاً إعلاء المقبولية العامة لما يتخذ من سياسات أو قرارات.
    ولقد جاء انتخاب الأمين العام الجديد مبرأً من كل عيب في الإجراءات بشهادة المتحزبين لهذا الجانب أو للآخر. ولقد كان من أدب الأخ الزبير أحمد الحسن الجم أنه قال إنه لو جرى اقتراع لاقترع لغازي فهو يراه أفضل منه للموقع. ولكن الأخ دكتور غازي آثر الانسحاب لرأي رآه لا أراه صائباً ولا مناسباً. بيد أني لا أنكر فضل الأخ الدكتور غازي فمن ينكر فضله قد ينكر ضوء النهار. عرفت غازي منذ أكثر من ثلاثين سنة، فنحن دفعة واحدة في جامعة الخرطوم، بل إني وإياه ولدنا في سنة واحدة وفي شهر واحد. ومنذ ذلك الحين في الجامعة اتصلت جهودنا في ساحة الحركة الإسلامية. وكان هو المُقدم دائماً بفضله وحسن استقامته الفكرية والأخلاقية. وقد عملنا معاً في مجلس شورى الحركة، ثم التقينا في بريطانيا لبعض الوقت، ثم في الخرطوم لوقت طويل. وعملت معه إبان كان أميناً للمؤتمر الوطني وأميناً لإحدى الأمانات، وسبق أن عملت معه في رئاسة الجمهورية عندما كان مستشاراً سياسياً وكنت مستشاراً صحفياً لرئيس الجمهورية، ثم عملت معه وزير دولة عندما كان وزيراً للإعلام والثقافة. وعملت معه عندما كان مستشاراً للسلام وعضواً في وفد التفاوض، وفي كل هذه الأحوال لم أجدني في اختلاف معه في مسألة جوهرية. فنحن مدرسة واحدة في التفكير. وقد نهلنا من ذات المناهل التربوية التي كان يستسقي منها ناشئة الناشطين في سلكها. وأنا لا أختلف مع الأخ غازي في ضرورة اشتقاق مسار جديد للحركة الإسلامية وابتدار شوط جديد في مسيرتها نحو مقاصدها، ولكني لم أفهم موقفه الأخير ولم أجد له فيه عذراً. فترجيح اختيار الأمين العام ليكون من الشورى كان خيار الأغلبية. وكنت ولا أزال أعتقد أنه الأوفق لأنه يُعلي المؤسسة الشورية فوق الفرد «الأمين العام». ولأن إعادة عقد المؤتمر من تلقاء القواعد لاختيار أمين جديد أكثر كلفة إن توفاه الله، وليس في توقع وفاة من دخل بين الستين والسبعين غرابة. فهذه هي الفترة التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم أن آجال أمته بين الستين والسبعين. وقليل منا يحتقب المتاع للانصراف. وربما كان تقديرنا هذا حول انتخاب الأمين العام خاطئاًَ. ولكنه تقدير معقول ينبغي أن يُلتمس العُذر لصاحبه لا أن يتهم بأنه يداهن المتنفذين أو يسترضي الملأ الأعلى من القوم، كما قال البعض أو أوشك الآخرون أن ينطقوا بما خبأته الصدور. وأما قوله عن القيادة العليا أنها تُخل باستقلالية الحركة الإسلامية فقول مستغرب إذا نُسب إلى نصوص الدستور، ثم إلى نص التعديل الذي أُدخل على المادة المتعلقة بهذا الأمر ليؤكد أن وظيفتها تنسيقية، ثم أن خياره بالانسحاب يجيء خلافاً لما يتوقع ممن يتخوف من استتباع الحركة الإسلامية للمؤتمر أو للحكومة، فكان الأولى به أن يتقدم للقيادة ليكون صمام أمان دون حدوث ذلك. وبخاصة وهو مسلح بنصوص الدستور، وهو من نعرف في الاستقلال بالنظر والاعتداد بالرأى. ومازلت احتاج إلى جلسة مصارحة مع الأخ غازي لأفهم موقفه، فالصراحة هي شارة المودة وعلامتها المائزة.
    أما الأخ الزبير أحمد الحسن فأعرفه منذ أكثر من ثلاثين سنة هو الآخر. وأنأ أسن منه عمراً وهو أكبر مني رتبةً وفضلاً. وقد عرفته طالباً نابهاً قيادياً في مدرسة عطبرة الثانوية عندما كنت مشرفاً من قبل مكتب الثانويات بجامعة الخرطوم على مدارس المديرية الشمالية في ذلك الإبان. وكان عالي القامة رفيع الهامة والقدر بين إخوانه ولا يزال. وكان تقياً عفيفاً، وإنما نحكم على الناس بما نعهد ونعرف منهم والله أعلم بالسرائر. وقد حُظي ومازال بمقبولية واسعة في نفوس إخوانه ومعارفه وبمحبةٍ في قلوبهم لا يتجشم لها طلباً ولا جهداً. وأما أنه هو الأمين غير القوي فاتهام لم يسق الأخ الطيب عليه برهاناً سوى قرائن واهية وخطبة ادعاء ظالمة لقدره هاضمة لحقه. يقول الطيب إنه مجربٌ بإذعانه لمراكز القوى فما هي مراكز القوى تلك؟ إن كان المشار اليه هو الإذعان لرئيس الدولة فهو واجبه ديناً وعرفاً. فنحن نعرف من الفقه أن اختيار الرئيس في الأمور الخلافية وفي التقديرات النظرية يرفع الخلاف ويُلزم المكلفين بالإذعان له. ولا يمنع ذلك من بذل النصيحة الخالصة. إما إذا كان الادعاء أن الأخ الزبير قد يطيع في أمرٍ قد يخامره فساد أو خروج على نهج الكتاب والسنة فبهتان وافتئات على الآمر والمأمور على حدٍ سواء أربأ بالأخ الطيب أن يكون قد عناه. وأما تحميله أخطاء كل المؤسسات في تهربها من ولاية وزارة المالية فتزيد وتحامل. ولا تعليق لي على القصة التي تحكى عن الاتصالات لأن الأخ الطيب كان طرفاً فيها ولا يجوز له أن يكون حكماً وطرفاً في آن واحد. وأنا لا أبرئ الأخ الزبير ولا أنزهه عن الأخطاء. فلو عرفت لنفسي نزاهة عن الخطيئة والأخطاء لرجمته بما يقذُ ويجرح من حجارة النقد والتبخيس. أما أولئك الذين يعيبون على الأخ الزبير أنه رجل صامت، فليعلموا أن الصمت كان اختياراً له. فما عرفنا به من عيٌ ولا حصر. ولكنه رجل يتأدب بالقول النبوي «رحم الله امرءاً أمسك الفضل من قوله وانفق الفضل من ماله» وهو خيرنا جميعاً في التأسي بذلك الأدب. ولكن المسكوت عنه هو اتهامه بالمسايرة لمن يحسب أن المغايرة هي واجب الساعة. وأما الرأي عندي فإن المطلوب ليست المغايرة وإنما المطلوب التغيير. بالمراجعة للمقاصد التي تنتصب أمامنا دون الغاية الكبرى. وإعادة التفكير في الوسائل والوسائط. وبإعادة بناء الحركة الإسلامية لتمكين القيادات الجديدة. ولاستجاشة ثمرات العقول الذكية والألباب المتفكرة المتدبرة. ولا يقتضي ذلك بالضرورة مغايرة الحكومة أو الحزب بقدر ما يتطلب استقطاب الجهود جميعاً على رؤية واحدة وخطة قاصدة. وليس ذلك ببعيد المتناول عن الأخ الزبير. وليس من الإنصاف في شيء أن نتعجل في الحكم على أدائه قبل وضع يده على مقود القيادة من تلك الحركة الشموس. لمجرد توجسات لا تنتهض الا على سوء الظن، ليس مظنة سوء بالأمين العام فحسب بل بالحركة الإسلامية التي يقول الأخ الطيب إنه قد استبان له عوارها، ولم يتهم الأخ الطيب في ذلك بصره بل سارع إلى اتهام المؤسسة الاجتماعية التي أفنى فيها غالب جهده وعمره. وأنا نسأل الله أن يؤجره على ما تقدم منه كل الأجر، وأن يثيبه خير الثواب، وأن يغفر له ما تفلت به لسانه، فلرب حسنة سالفة تمحو سيئة خالفة، وله مني الود خالصاً في كل الأحوال.
                  

11-22-2012, 04:13 AM

نجلاء قرافي
<aنجلاء قرافي
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 2163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    تم إيراد الخبر على قناة فرانس 24 نقلا عن المركز السوداني للخدمات الصحفية
    الخبر مؤكد 100%

    وفي متن الخبر وصفت بانها محاولة تحريبة تم السيطرة عليها ويقف وراءه قوى معارضة وتم القاء القبض على عدد من قادة الانقلاب .
                  

11-22-2012, 01:33 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: نجلاء قرافي)

    هل سوف يجدون مخرجا لهم؟
                  

11-22-2012, 02:15 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    أزمة الحركة الاسلامية!
    الخميس, 22 نوفمبر 2012 10:52 اعمدة الكتاب - حلو مر - د. فتح الرحمن الجعلي


    فى زمن القبضة الحديدية الشيوعية اطلق المعارضون للشيوعيين هذه النكتة : جاء رجل للمستشفي فقال لأحد الأطباء : سيدي أنا أريد طبيب الأذن والعيون.قال له الطبيب : لعلك تريد طبيب الأنف والأذن والحنجرة، قال المريض: بل طبيب الأذن والعيون، قال الطبيب : ربما تريد طبيب العيون لانه لا يوجد تخصص باسم الأذن والعيون، قال المريض : بل طبيب الأذن والعيون!
    ظن الطبيب أن الرجل مريض نفسي فذهب به الي الطبيب النفسي الذي سأله عن اعراض المرض التي دعته للبحث عن طبيب للأذن والعيون، فقال المريض: سيدي أنا أسمع أشياء وأري أشياء غيرها، فرد عليه الطبيب : عفوا سيدي ليس لدينا دواء يعالج من الاشتراكية!
    النكتة التي ربما يضحك فيها الروسي حتي (تتقطع مصارينه ) ? ترتقي عندنا لدرجة (كان في ود نفاش دخل القراش انقلب فشفاش) لكنها تصلح لتصوير الأزمة التي يعاني منها الاسلاميون في بلادنا وتصف الحالة التي شكا منها الكثيرون فلم يصدقهم أحد حتي جاء المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية_ الذي نكتب في ظ?له_ فاكتشف كثيرون الواقع المرير وتجرعوا كأسه المر وعلموا أنهم أعضاء في منظمة جيدة البناء والتواصل علي النسق الأمني والعسكري ، بعيدة جدا عن الصورة المثلي لتداول الرؤي عبر الشوري أو الديمقراطية وأن عليهم أن (يحيوا الأوامر ) ، وهذه المسألة تجعل الفرد
    يعاني صراعا نفسيا عنيفا ?سيما اذا كان يحمل قيما عالية وأخلاقا رفيعة فانه لن يستطيع أن يتحرك بين قوسي الرهبة والرغبة!
    الأزمة الحقيقية الآن ليست الأمين العام ، الأزمة هي انعدام الثقة بين صفوف الاسلاميين _ قيادة وقاعدة _ والاحساس بأن( المخرجين) من خلف الكواليس يحركون المسرح عبر (ممثليين) جدد ? يجيدون الا أدوار مصالحهم وربما يتهم الاسلاميون هؤلاء (الممثلين) بأكثر من ذلك !
    تعود الاسلاميون أن يقولوا آراءهم ولو نصبت لهم المشانق وتعودوا أن يتصدوا لكل ما هو خاطئ فوجدوا أنهم أصبحوا ? يستطيعون فعل ذلك وأن التنظيم ليس الا (زينة) في منظومة الدولة!
    الشورى في أدب الاسلاميين قيمة عالية تعطيهم الاحساس بما سماه سيد قطب (استعلاء ا?يمان) وهو ذات ماسماه سعيد حوي( استاذية العالم) وكلا المصطلحين ملخص لفكرة عزة المؤمن !
    الاحساس بالانكسار والغبن جعل كثيرين يحسون _ بعد المؤتمر_ احساس المغتصب (بفتح الصاد)، سواء أكان اغتصابه ذاك في الأرض أم في العرض أم في التنظيم!
    إخوتي:تذكروا أن سيدنا ابراهيم عليه السلام شاور ابنه الذي بلغ السعي لتوه ، شاوره في تنفيذ أمر رباني ، ثم طلب منه رأيه ولم يشرع في التنفيذ الا بعد موافقة الابن صغير السن وقتها، فهل يحتمل الاسلاميون فرض (جات من فوق) داخل أروقة الحزب وفي مؤتمره العام أعلى منابر الشورى؟
    اذا أصرت القيادة أو الناطقون باسمها أصالة أو (وكالة) على أنها مارست الشورى وأن المؤتمر الثامن خلا من الطبخ والتأثير المباشر في الناس ترهيبا وترغيبا و(تعكيما) ، بينما تسوق عضويتهم عشرات الشواهد علي هذا الاتهام، فان الأزمة ستستفحل وستتحول الي يقين بسوء النية ،وقتها لن تجد القيادة طبيبا واحدا يمكنه معالجة (الاشتراكية) الحركية الاسلامية الحكومية العظمي!





    http://www.mugrn.net/sudannews/alsudani.html
                  

11-22-2012, 02:43 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)




    النظام يمر بازمة وصراعات داخلية شديدة اي انقلاب من داخله ما هو الا محاولة مجموعة او جناح فيه للحفاظ علي السلطة
    وليس لرفع الظلم عن الشعب وليس لاستعادة الديمقراطية
                  

11-22-2012, 02:55 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

                  

11-22-2012, 03:05 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    Quote:

    هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟



    إحتمال إختبارات تكبير رخصة (القيادة) لرخصة (عامة) وفى حالة النجاح تعديل المهنة برخصة السواقة ل (رئيس) .. والسواقة يمين وبالدق .. داك
                  

11-22-2012, 03:27 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: نادر الفضلى)

    الاخ نادر
    سلام
    كل الاحتمالات واردة
    لكن اذا كان اعتقالات تتم بدبابة ومدرعات معناته المعتقليين ديل كان مهاهم صواريخ



    إحتمال إختبارات تكبير رخصة (القيادة) لرخصة (عامة) وفى حالة النجاح تعديل المهنة برخصة السواقة ل (رئيس) .. والسواقة يمين وبالدق .. داك
                  

11-22-2012, 02:58 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: abdelrahim abayazid)

    الاخ عبد الرحيم
    الزول الاسمو عادل عبد العاطى قال قبل شوية فى حوار مع البى بى سى
    انه الدبابات "عادى تمشى فى الشارع لانها بتمشى النيل الازرق وجنوب كردفان "
    يعنى البلد ما عندها مشكلة مع الدبابات
    ومع ازمة المواصلات امكن تتحول لوسيلة مواصلات
    مش عادى انها ماشة فى الشارع ؟
                  

11-22-2012, 03:20 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل صارت الدبابات تتجول في شوارع الخرطوم كما الركشه؟ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: الاخ عبد الرحيم
    الزول الاسمو عادل عبد العاطى قال قبل شوية فى حوار مع البى بى سى
    انه الدبابات "عادى تمشى فى الشارع لانها بتمشى النيل الازرق وجنوب كردفان "
    يعنى البلد ما عندها مشكلة مع الدبابات
    ومع ازمة المواصلات امكن تتحول لوسيلة مواصلات

    مش عادى انها ماشة فى الشارع ؟


    الاخت سلمي

    بالتاكيد ليس عادي كما قال عادل

    التحركات التي تمت ليل امس هي محاولة جناح في المؤتمر الوطني لاستلام السلطة بعد ان صارت في كف عفريت

    كل الدلائل تشير للمتابع الحصيف ان هناك صراع قوي منشور علي صفحات الصحف وظاهر في سياسات التخبط
    وتهافت علي من سيخلف البشير.

    ولا يستبعد اهل السلطة من حسابىاتهم وحسابات ا عوانهم التفدم النوعي الذي قد تحرزه قوي المعارضة في سعيها نحو الوحدة


    شكرا لمرورك

    (عدل بواسطة abdelrahim abayazid on 11-22-2012, 03:24 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de