علي عثمان يهيج الحضور ويتحدث عن إنشاء نظام عالمي جديد

Quote: وكان صوت التلفاز عاليا وانا احاول التركيز في كل ما يقال وعندما صاح الاستاذ طه وازداد صوته علوا كدت ان اقفز من مكاني عندما نهض الجميع وبدؤا في الصراخ بأعلى اصواتهم

Quote: لا للامم المتحدة

Quote: يا ريت زول ينزل لينا أجزاء من قصة (الطفابيع) للأديب بشرى الفاضل لأنها بي تتطابق مع وصفك دا بالسيسي :)

Quote: من سيري لانكا قادم...

Quote: على عثمان يزكي في نفسه كخليفة للبشير, بس للأسف بنفس أدوات البشير ... الإستصراخ والتحديات الفارغة والعنتريات الجوفاء. الخطاب في متنه لم يتعرض لأي قضية جوهرية تخص أهل السودان... مثل تخفيف الضائقة المعيشية أو إستبصار آليات جديدة لتحسين أحوال الناس... ما سمعت كلمة صحة ولا تعليم ولا مواصلات ولا بترول ولا معادن ولا بنيات أساسية ولا يحزنون ... وهذا في الواقع ما تقوم به الحكومات في عصرنا الراهن. بل لم أسمع لصوت عقل حول حروبات السودان الآن بين بنيه ومناطقه, وكأننا نعيش في عالم آخر. بل لم أسمع أي موضوعة عقلانية تخص أهل السودان, فقط أنجر المتحدث لغلواء الخطاب اللساني الفادح المرجوع على مستوى أهل السودان والعالم من بعد. لم يتغير شئ في على عثمان محمد طه, من كونه ناشط إسلامي في سبعينات القرن الماضي, وبين كونه مرشح لخلافة البشير في العقد الثاني من القرن الحالي. تجاوز المتحدث وبإمعان { الربيع العربي } وسماه زورا { التحركات الإيجابية ... بإذن الله } وهو يسقط بهذا كمين الضحايا والشهداء وكل إحداثيات المرحلة, التي يعي القاصي والداني ... أن الربيع العربي هو ثورة من أجل الحريات, ومن أجل التحقق الموضوعي للشعوب العربية المستلبة بإمرة الحكام الديكتاتوريين. لم أسمع من المتحدث كلمة { ديمقراطية } من مبتدأ خطابه وحتى قعره ... فأي حاكم مرتقب هذا؟؟؟؟ كان ربع خطابه دعاء ديني تقليدي, إختاره بعناية الحريص على السلطة وعلى تمديد حقبتها لأمد آخر. وربع آخر لتأجيج العواطف الدينية بشكل مسطح, ظنا منه أن هنا القدح الكريم لإرضاء الفعاليات السياسية والدبلوماسية الإسلامية التى حضرت ذلكم المحفل. وربع ثالث لكلام غير واقعي حول أحوال السودان وكأنه يعيش { بموجب سلطتهم } في رغد من العيش. وربع رابع لذلكم الإستهياج الضروس, الذي يقول لا حتى للأمم المتحدة... الغريبة ما جاب سيرة أمريكا... عالم غريبة. كنت قايل ... على عثمان محمد طه, فيهو رقشه, لكن الليلة بان على حقيقتو... وأجار الله ... السودان.