الصادق المهدى عند الصحفيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2012, 12:31 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدى عند الصحفيين

    1 - كتب البونى


    Quote: الصادق المهدي.. مين يقرأ ومين يسمع ؟ الاثنين, 19 نوفمبر 2012 12:42 اعمدة الكتاب - حاطب ليل - د.عبد اللطيف البوني تقييم المستخدمين: / 2
    سيئجيد
    عدد المشاهدات : 935

    الآن أستطيع أن أتخيل الطريقه التي رد بها الدكتور أمين حسن عمر عندما سألته صحيفة السوداني عن رأيه في دعوة السيد الصادق للجماهير بالخروج والاعتصام في الميادين العامة والسفارات !! الدكتور أمين رد بسخرية لاذعة أن الرجل ربما دعا للخروج إلى النزهة !! ربيع عبد العاطي في آخر لحظه علق تعليقا أثقل وأعمق في الاستهوان بالرجل وتصريحه فقد ذكر أن السيد الصادق غير مفيد لا للمعارضة ولا للحكومة ولعمري هذه أنكأ أنواع التوصيف وأقساها !!!
    كثير من الشباب والقيادات الوسيطة في حزب الأمه رحبوا ترحيبا حذرا بنداء الرجل ، والسبب أنهم يعلمون أكثر من غيرهم أن الوضع التنظيمي الداخلي للحزب يجعل عملية الخروج والاعتصام تحتاج من الرجل لأكثر من هذا النداء ... فالأمانة العامه المنتخبه من الهيئة المركزيه ظلت معلقه وغير قادرة على اختيار شاغلي أمانتها بسبب إصرار الإمام الصادق عليى أن تستصحب في عضويتها ثلث عضوية ألأمانه المسحوب منها الثقة في ذات الهيئة ، ووضح من ثم أن الرجل يقود الحزب بذات طريقة قياداته للديمقراطية الثالثه .. طريقة الائتلاف الهش والمتناقض الذي يقود في الآخر إلى ركوع الحكومة وغرسها في طين العجز ،
    العامل الأهم في جعل تصريحات السيد الصادق موضع تهكم من خصومه وعدم ثقه من مؤيديه أن الشواهد الفعليه علي الأرض تجعل أمر ذلك النداء مجرد مناورة بخسة الإعداد ، فطيرة التحضير لا تجلب غائبا ولا تدفع مقضيا.. إن الرجل ظل يحيط نفسه بمجموعة صغيرة ومحدودة ولكنها مرتبطة المصالح كليا بالسلطة ، بل أن المعلومات شبه المؤكدة تقول باستعداد هذه المجموعة للوصول وبعلم وتخطيط السيد الصادق نفسه لإنجاز تسوية مع المؤتمر الوطني مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة لاقتسام بعض المواقع وبنسب معينه تحت ستار التنافس الانتخابي ،
    السيد الصادق المهدي في الفترات القريبة الماضية التقي بعدد كبير من رموز النظام فاقت في حسابها عدد التقائه ببعض عضوية وقيادات حزبه ، بل ظل الرجل يمتدح دور ابنه عبد الرحمن ويعبر عن رضائه لأدائه في القصر ، ثم ظل السيد الصادق يردد علي أسماع الجميع أنه بصدد إصلاح النظام وتغييره لا إسقاطه مما جعل كل شركائه في المعارضة يتهمون الرجل سرا وعلانية بخدمة أجندة الحكومة والتي تتحدث هي ذات نفسها عن التغيير وتحتفي بطريقة الصادق في معاداتها لدرجة أن عبر أحد قياداتها قائلا إن من نعم الله علي النظام أن يسر له معارضا كالسيد الإمام !!!
    للأسف الشديد وصل السيد الصادق لمرحلة أن أصبحت تصريحاته وأقواله في المسرح السياسي بل وأفعاله ــــ إن وجدت ـــــ لمرحلة انعدام القيمة الخبرية وانعدام التأثير الفعلي على ثوابت ومعطيات الواقع السياسي ... الأسوأ من كل هذا ارتبطت تصريحات واقوال الرجل خاصة تلك الغاضبة والساخنة في وجه الحكومة بتفسيرات قاسيه وخبيثة من قبل خصومه وتفسرها بأنها عبارة عن حالة استدرار لمصلحة ما تم حجبها أو تأخيرها !!
    سيدي الصادق أنت ابتداءا في حاجة ماسة للاعتصام طويلا طويلا حتي تنجح في إسقاط تلك الصورة بالغة السوء التي أصبحت مطبوعة في أذهان الكثيرين عنك ..





    2 - كتب ضياء بلال

    Quote: في مرات كثيرة أجدني معجباً بالسيد الصادق المهدي في بعض مواقفه الوطنية الناضرة، ومعجب بثقافته الموسوعية الباهرة، وتعامله مع السياسة والفكر بجدية ومثابرة دؤوبة، لا تجدها عند غيره، يضاف الى ذلك تعامله باحترام وتقدير مع كل شرائح المجتمع بمن فيهم خصومه الألداء!
    وفي مرات أكثر أقف مع الكثيرين حائرا أمام مواقف واقوال للصادق المهدي، لا أجد لها تفسيراً ولا أعثر لها على تبرير ، لا في قواعد السياسة ولا في ضروب المنطق ولا في قوانين الفيزياء والكيمياء، وقد يذهب بي الظن احياناً في اتجاه (الميتافيزيقا) الى ما وراء الطبيعة!!
    عندما اعلن عن توقيع بيان مشترك في لندن بين علي الحاج وياسر عرمان ونصر الدين الهادي بصفته نائب رئيس حزب الأمة وبحضور ومباركة الصادق المهدي!!
    ودعم ذلك البيان بنداء موجه من قبل المهدي لجمهور الشعب السوداني للخروج للشوارع والاعتصام في الساحات واحتلال السفارات السودانية الى اسقاط النظام، قلت لنفسي انها (تهتدون2)!
    ولكن أهم ما يستوقفني في النداء نبرة الثقة التي تخللت مسام الكلمات، الثقة واليقين في قطعية استجابة الجماهير!!
    كان أقرب احتمال بالنسبة لي أن رواة الاخبار قد حرفوا كلام الإمام عن مقاصده واخرجوه من سياقه، فالصادق المهدي ومن خلال تجربته السياسية المديدة ومناهجه التعبيرية المتنوعة لا يمكن أن يعتقل ذاته في موقف مغلق، لا يسمح له بالتراجع ولا يتيح له من البدائل ما يمكنه من الخروج عبر بوابات الطوارئ!
    ولكن حينما لم يصوب الخبر في اليوم الثاني ولم تأت توضيحات ملحقة من الإمام او مكتبه قلت لنفسي ربما توفرت للرجل ضمانات ارصادية قاطعة بأن رياحا قادمة ستجعل للنداء حيز تحقق واسعا في ميادين الفعل والواقع..!
    استبعدت تماماً أن يكون المهدي قد اعاد خطأه السابق، عندما وجه نداء للانصار بعد (تهتدون 1994) للهجرة الى ارتريا للانضمام لجيش الأمة فجاءت الاستجابة ضعيفة وهزيلة، وذلك لضعف الترتيبات وعدم وجود الادوات، الاستجابة الضعيفة جعلته موضع استهزاء الحركة الشعبية الى خروجه من التجمع في (تفلحون)!
    لم تمض 48 ساعة من بيان (عرمان-الحاج-نصر الدين) واذا بالسيد الصادق المهدي يفاجئ الجميع بفصل نصر الدين من منصب نائب رئيس الحزب!!
    غريب أمر السيد/ الصادق المهدي ، يريد ازالة النظام ولا يرغب في اسقاطه، يحتفي بالتنسيق مع الجبهة الثورية ويفصل ممثله فيها، يقدم ابنه عبد الرحمن للقصر الجمهوري وابن عمه نصر الدين للجبهة الثورية، ويحتفظ بالدكتورة مريم كلاعب جوكر، وقبل أن يسافر لمقابلة عرمان بلندن يسامر الرئيس البشير في بيت الضيافة الى منتصف الليل!!
    وحينما يخرج شباب حزب الأمة للمظاهرات يتبرأ منهم- باعتبارهم ضيوفا بمسجد السيد عبد الرحمن- وعندما يعودون لمنازلهم يطالبهم بالخروج للساحات، يخرج في (تهتدون) ويعود في (تفلحون)!!
    يفعل الشيء وضده في ذات الوقت، (يشرك للطير ويحاحي له- يعطي الحلة وصى والنقارة عصى) يأكل الدجاجة ويريد الاحتفاظ بها، يغني للسلام ويطرب لجلالات الحرب!




    3 - الباقر احمد عبدالله


    Quote:
    الإمام الصادق المهدي.. والعودة لمربع التحالفات الوهمية (2-2)

    د. الباقر أحمد عبد الله
    كُتب في: 2012-11-19




    المناضلة سارة نقد الله... وموية السكر في حضرة الإمام
    > الحديث عن السيد الإمام الصادق المهدي ذو شجون، يأخذ جانباً من التبسيط والسهل الممتنع المتنوع، فهناك أكثر من محور في شخصية السيد الإمام يمكن أن يتوقف عندها المراقب أو المحلل، فشخصية الإمام الاجتماعية تُعد هي الأقوى بحيث يستطيع الشخص أن يخوض في الكثير من هذا الجانب، فلا توجد حواجز أو فارق في السن يحول دون التبسط المطبوع الذي ظل يلازم سيادته فيجعلك تحس أنك أمام صديق قديم سرعان ما تتلاشى الحواجز معه ليطل السيد الإمام بابتسامة حقيقية لا تفارق ثغره الطيب أبداً.
    > في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك التقيت السيد الإمام بدار حزبه بأم درمان لزوم التهنئة بهذه المناسبة الطيبة. كان الأخ إبراهيم الأمين قطب حزب الأمة المعروف وأمينه العام يجلس غير بعيد منا وكذلك الأخت المتنفذة في الحزب الأستاذة سارة نقد الله التي يبدو أنها كانت تتابع حواري غير المكتوب مع السيد الإمام باهتمام واضح.
    > وجاء سؤالي المباشر للسيد الإمام عن رؤيته السياسية وعن حجم التناقض الموجود داخل كيانه وعلى مستوى الأسرة أيضاً حينما يكون الحديث عن نجله الأكبر الأمير عبد الرحمن وكريمته الفاضلة الدكتورة مريم مؤكداً لسيادته أن الأمر يبدو وكأن هنالك اتفاقاً بينكم «على أن لا تتفقوا» ليصبح عليه أن يختار في الوقت الذي يريده أياً من الموقفين ويتم تجيير ذلك لمصلحته الشخصية والحزبية.
    > فرد السيد الصادق أنه يعلم أن هناك تحديات جمة تواجه الوطن وأن البديل للوضع الراهن هو المزيد من القبضة العنصرية أو تفتيت البلاد كلها.. فقاطعت سيادته أنه وبهذا الفهم يتفق معنا على ضرورة العمل لخلق صيغة توافقية يكون هدفها أولاً وأخيراً السودان. وأردفت ذلك بتساؤل إذا كان سيادته يؤمن بهذا الطرح فلماذا لا يقوم بطرحه بل ويتبنّى مثل هذا الخط الإيجابي المقبول من الجميع، فاعتذر الإمام قائلاً يمكن أن تشير إلى ذلك وهو خير من أن يكون على لساني مباشرة لأن هناك بعض التوازنات الحزبية التي تحول دون الولوج مباشرة في مثل هذه القضية.
    > وهنا تدخلت الأخت سارة نقد الله لتصف حديثي مع السيد الإمام بأنه مجرد «موية» فيرد الإمام بذات الصراحة والوضوح الحاسم قائلاً إنها «موية بالسكر» ويبدو أن الأخت سارة قد فهمت مغزى الرد ولم تواصل إطلاق المزيد من دعاباتها.
    > وبهذه الروح الطيبة والحديث الودود المشوب بقدر كبير من الصدق والصراحة تعجبت كثيراً وأنا أقرأ بيان زعم أن السيد الإمام كان قد وقعه في العاصمة البريطانية مع كل من السيد ياسر عرمان والدكتور علي الحاج لـ«توحيد الحركات المسلحة والقوى السياسية المنضوية تحت تحالف قوى الإجماع الوطني» ويفهم من هذا البيان أن السيد الإمام قد أقر التنسيق مع الجبهة الثورية التي يعد السيد عرمان أحد مؤسسيها.
    > وبدلاً من الدخول في مثل هذه المواقف التي تتسم بقدر كبير من التناقض جاء الرد بالأمس في بيان آخر أصدره السيد الإمام يعلن فيه قراره بـ«إبعاد السيد نصر الدين الإمام الهادي من موقعه التنظيمي في الحزب كنائب للرئيس وإلخ» وذلك بسبب انضمامه للجبهة الثورية المزعومة مؤكداً أن هذا الأمر يمثل «وجهة النظر الشخصية للسيد نصر الدين وليس لحزب الأمة».
    > ولم يفت على السيد الإمام أن يعلن موقفه المبدئي الواضح بالتزام حزبه «العمل والدعوة للسلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل بالوسائل السلمية ...الخ».
    > وهكذا يأتي الإعلان المذكور ليؤكد أن السيد الإمام يبقى دوماً ملتزماً للحل والحوار الديمقراطي السلمي البعيد عن العنف والحروبات.
    أما فيما يتعلق بدعوة السيد الإمام للخروج للميادين العامة في محاولة لتشكيل ضغط مباشر فأننا نرى وعلى الرغم من حقه في استخدام ما يراه من أسلوب ديمقراطي، إلا أن مثل العمل الذي يتبناه سيادته يصب في خانة العمل السياسي المثالي إذ كيف يتسنى تطبيق مثل هذه التظاهرة السياسية في وقت تواجه فيه البلاد مؤامرات عدة يشارك فيها بعض المحسوبين على الوطن الذين يرون في التعاون مع العدو الصهيوني والأمبريالية الأمريكية مخرجاً للوصول إلى دست الحكم.
    > لقد حسم السيد الإمام بإقصائه للسيد نصر الدين من قيادة الحزب نتيجة لتورطه مع ما يسمى بـ«الجبهة الثورية» ليؤكد بذلك المواقف المبدئية الوطنية التي ظل يصدع بها.
    آخر العمود
    لا تطلب سُرعة العمل، بل اطلب تجويده، لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه، بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صُنعِهِ.
    (أفلاطون)




    4 - كمال حسن بخيت

    Quote:

    أنت هنا: الرئيسية كتاب الراي كمال حسن يخيت حزب الأمة .... في متاهته
    حزب الأمة .... في متاهته
    .
    متى يستقر القرار في حزب الامة ... ومتى ينتهي الصراع في هذا الحزب الكبير الذي كاد يضيعه الصراع والخلافات والطموحات الشخصية ؟

    وواضح أن الخطوات المترددة والمواقف السياسية المتناقضة لرئيس الحزب الإمام الصادق المهدي عمقت الخلافات داخل الحزب الكبير .

    الإمام في كل مرحلة لديه رؤية جديدة ، مرة متهاون مع الحكومة ومرة منسجم معها ومرة ثالثة ضدها بالكامل ... للدرجة التي يقيم فيها تحالفات وهمية مع كيانات أقل قامة من حزب الامة .

    لقد إحتار كثير من المراقبين في مواقف الإمام السياسية المتناقضة .... وآخر موقف لقائه مع الدكتور علي الحاج وياسر عرمان ومالك عقار ومعهم نصر الدين الهادي المهدي ... ثم بعد أيام قليلة يصدر قراراً بفصل نصر الدين الهادي المهدي ابن عمه .

    لقد فشل الإمام في كسب أبناء عمومته ... فكيف يريد أن يكسب الآخرين المتعاطفين معه ؟... الإمام الصادق يتمتع بقدرات كبيرة ، لكنه لا يحسن استغلالها وتوظيفها لصالح الحزب الذي كان في يوم من الأيام من أقوى الأحزاب السياسية في بلادنا .

    وآخر ما أدهشني في تصريحات الإمام ، أنه في مرات عديدة طرحت في الصحف مقالات تؤكد موافقة حزب الأمة على إنقلاب 17 نوفمبر وتصدت كل الألسنة المؤيدة للإمام لتلك الدعاوي رافضة موافقة حزب الأمة آنذاك على تسليم السلطة للعسكر عام 1958م .

    وفاجئنا الإمام أمس في الصحف ... بأن الأمير الأميرالاي عبد الله خليل ، وحينها كان السكرتير العام لحزب الأمة قد سلم السلطة للعسكر ... مؤكداً موافقة الإمام عبد الرحمن على فكرة التسليم .... تناقض واضح للغاية ... ولا نريد أن نتعرض لبقية المتناقضات الأخرى .

    دعوته الأخيرة لجماهير السودان أن تخرج إلى الشوارع لتحتل الميادين والشوارع الرئيسية ومقرات الدولة وكذلك دعوته للجاليات السودانية في الخارج لاحتلال السفارات السودانية ... كانت مثار دهشة لكل المراقبين السياسيين في البلاد وخارجها ... وشخصياً لم أصدق أن تصدر مثل هذه الدعوة من الإمام الصادق المهدي الذي عرف بالحكمة ... وإنتظرت أن يصدر نفي منه أو من مكتبه السياسي ... ولكن خاب ظني كما خاب ظن كثير من الذين يحبون الإمام ، يحبونه وحده .

    وأود أن اسأل سيادته ... أليس هناك تحريف في ذلك الحديث ، حتى لا نفقد الأمل كل الأمل في (أمل الأمة) كما تناديه جماهير حزب الأمة ومحبوه .

    لقد فصل الإمام مبارك الفاضل ... ثم جاء الدور على نصر الدين الهادي ... ولا ندري لمن الدور المقبل ... وصمت الجنرال برمة ناصر ، وكذلك الدكتور إبراهيم الأمين الذي إعتقدنا أن عودته للحزب ستحرك البرك الساكنة وستقوي مواقف الحزب الرصينة .

    وابتعد بكري عديل ... ولزم الأمير نقد الله سرير المرض نسأل الله له الشفاء والعودة لمحبيه وأهله ... وتحركت الأميرة مريم بعد صمت تحركاً يشبه تحركات الإمام ... وظهر على السطح من جديد الشاب المهذب والرصين د. عبد الرحمن الغالي ، وما زال الأمير الصديق صامتاً ... واختفت الأميرة رباح من الصحف بالرغم من أننا اتحنا لها كامل الحرية للترويج عن رؤى وسياسات حزب الأمة ... وما زال الأمير عبد الرحمن مساعداً لرئيس الجمهورية التي يحاربها والده وإخوته .

    لا أريد بحديثي هذا أن تتوافق مواقف ورؤى حزب الأمة وأبناء وبنات الإمام مع الحكومة ... لكنني أريد أن أرى مواقف سياسية ثابتة وقوية للحزب تجاه الحكومة وتجاه القضايا التي تواجه الوطن العزيز .

    لقد ذكرت أن سماح الحكومة لوفد الحركة الإتحادية الوليدة بقيادة الشريف صديق الهندي والذي أكن له احتراما خاصا ومحبة شديدة .... سيفتح المجال للمجموعات المتشظية من الأحزاب للإلتفاف والإتفاق مع قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية ... بل ذكرت إن كانت الحكومة راغبة في مصالحة قطاع الشمال لماذا لا تذهب إليه مباشرة دون وكلاء ودون وساطات أخرى .

    الوضوح في العمل السياسي أمر مهم ... لنجاح التجارب السياسية ... وعندما هاجمت سفر وفد الحركة الإتحادية ومن بينهم أصدقاء أعزاء ، لم أهاجمهم كأشخاص وإنما قررت إرسال رسالة للحكومة بأن العمل السياسي يحتاج للوضوح والشفافية .

    والسؤال الأكثر اهمية .... لماذا لم تستجب جماهير الشعب السوداني في الداخل والخارج لدعوة الإمام للخروج لإحتلال الشوارع والميادين والسفارات ... حتى جماهير حزب الأمة لم تستجب له ... نريد أن نعرف الأسباب ؟

    أسأل الله أن يوفق إمامنا في خطواته المقبلة ... وأن يتوقف عن المواقف السياسية المتناقضة ... ويتذكر مواقف والده الإمام الصديق وجده الإمام عبد الرحمن رحمهما الله رحمة واسعة .

    والله الموفق وهو المستعان .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de