هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2012, 00:23 AM

Saadan Ibrahim

تاريخ التسجيل: 07-17-2010
مجموع المشاركات: 116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مصطفى

    http://www.yncsudan.com/index.php/press-page/...مر-الحركة-الإسلامية؟-
    في العام 2002 جادلني أحد الإخوة وهو قريب من د. غازي صلاح الدين بأننا نصوب سهامنا نحو علي عثمان بينما غازي يتولى كبر المعركة معنا ، فقلت لصاحبي بالدارجي: غازي شايل القفة، فسألني كيف ذلك، فشرحت له بأن غازي أول من نادى بعودة العسكر إلى ثكناتهم، وبلغ الامر الرئيس وحاشيته ومن يومها وهم يضمرون له ما يضمرون، وهاهو الآن يمضي معهم ، غازي انضم لمذكرة العشرة دون أن يعلم أو حتى يجتهد ليعلم من وراءها ، ثم تولى كبر الهجوم على مذكرة التفاهم بين المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية ، ثم حتى لما حاول التواصل مع الدكتور الترابي في محبسه عبر الرسائل المشهورة، ذهل عنها لما فشت وذاع سرها وتبرأ منها كأنها كانت منكرا يخشى أن يطلع عليه الناس، واستشهدت بالمثل الشعبي : كان قالوا ليك سمين قول آمين، ولكن غازي لما قالوا له سمين وأنه يسعى في عمل خير تبرأ منه ولم يقل آمين





    غازي ظل ينتظر ثمن مشاركته في مذكرة العشرة ، وفي كل مرة يتوهم فيها أنه قاب قوصين من الوصول لهدفه يتم إزاحة المرمى ، في المرة الأولى قطع علي عثمان مفاوضات نيفاشا ليعود للخرطوم لقطع الطريق على غازي، وفي المرة الثانية إشتكى غازي نفسه بأن الامن تولى إدارة إنتخابات الامين العام ومارس تخويفا وترهيبا شديدا على الناخبين حين الزمهم التصويت بادخال بطاقات عضوية المؤتمر التي تحمل الاسم والصورة في صناديق الإقتراع التي يفترض فيها سرية الإقتراع، وجاء غازي إلى لندن مغاضبا وتقدم باستقالته من منصبه الرسمي، ولكن إستقالته حفظت لثلاثة أشهر ثم تمت إقالته





    في هذا المؤتمر ومنذ البداية أقصيت آمال غازي عبر النظام الأساسي الذي حصر تمثيل الولايات في 50% فقط والمركز 50% لأن الولايات لا يمكن السيطرة عليها مثل المركز حيث المال والمناصب والترهيب، ثم كان تعديل إنتخاب الامين العام من مجلس الشورى وليس المؤتمر





    أفضل نتائج ما سمى بمؤتمر الحركة الإسلامية هو حرق الآمال البراقة الخلوب ورفع الغطاء الأخلاقي عن جماعات دعاة الإصلاح أو العطّارين الذين كانوا يريدون تزيين الحركة الإسلامية ببعض المساحيق ولكن وكما تغنى الراحل مصطفى سيداحمد:





    مطر الحزن عاود هطل جدد عذابات الأرصفة

    ضي المصابيح البعيد أتعب عيونك وإنطفأ

    لامتين مواعيدك سراب ... والريد شقا وحرقة وجفا





    واقف براك والهم عصف ريحا كسح زهرة صباك

    ليلا فتح شرفة وجع... قمرا رحل فارق سماك









    ما حدث في مجلس شورى الحركة الإسلامية وقبل ذلك في مؤتمرها العام أمرٌ جلل ولو كان في قاموسي الهزيل كلمة أكثر تعبيراً لاستخدمتها ولكن!!

    الرجل الذي أشعل شرارة الثورة ضد الأمين العام السابق دكتور الترابي وقاد مذكرة العشرة ومنحها القوة والشرعية يواجه ذات مصير الأمين

    العام السابق ويُقصَى بذات الكيفية.. فما أشبه الليلة بالبارحة!!





    كنت في دمشق عائداً من تونس في طريقي إلى الخرطوم عندما قابلني أحد الإخوة السوريين ليقول لي كلاماً مُبهماً ليس فيه غير السؤال عن

    (الانقلاب الناجح الذي قاده غازي صلاح الدين في السودان).. لم أفهم شيئاً فغازي ليس عسكرياً ليقود انقلاباً.. اعتبرتُه مجرد إشاعة وعندما عدتُ إلى الخرطوم كان أول خبر قبل أن أنتهي من السلام على أفراد أسرتي الحديث عن مذكرة العشرة.. ذهبتُ لغازي الذي كان وقتها وزيراً للثقافة والإعلام وكنتُ أدير التلفزيون، لأبدي اعتراضي على المذكرة وعلى الأسلوب المتَّبع في تمريرها.





    ما ذكرتُ ذلك إلا لأقول إن المذكرة ما كانت في الغالب لتنجح لو لم يكن غازي من بين المشاركين فيها أو من بين من قادوها ولعلَّ الخبر الذي فجَّره لي الصديق السوري الذي كان اسمه ــ ويا للعجب ــ (غازي) خير دليل على أهمية وجود غازي في تلك المذكرة التي كانت بداية المفاصلة وبداية النهاية لوحدة الحركة الإسلامية وكل ما تبع ذلك من كوارث حاقت بالسودان والحركة الإسلامية والإنقاذ!!





    في يوم الرابع من رمضان الذي كان المحطة الثانية في مسلسل الإجهاز على الحركة الإسلامية ورمزيتها جئتُ مسرعاً إلى بيت الرئيس بعد أن سمعتُ بخبر البيان الذي كان سيُلقيه... وجدتُ في الحوش كلاً من د. مصطفى عثمان إسماعيل وعلي محمد عثمان يس وكان يقف بعيداً عنهما كلٌّ من أحمد محمد علي (الفششوية) وسبدرات الذي كان في جدال شديد بصوت مرتفع مع الفششوية... حاول أحد إخوان الرئيس منعي من الدخول كما حدث لمصطفى وعلي يس لكني زجرتُه ودخلتُ لأجد مع الرئيس كلاً من د. غازي صلاح الدين وعبد الرحيم محمد حسين.. قلت لغازي بصوت مرتفع (والله يا غازي أنت بتلعب بالنار) الآن وقد حدث لغازي ما حدث وأصبح عدواً مبيناً بربِّكم ألم يلعب غازي فعلاً بالنار؟!





    حدثت مشادّة بيني وبين عبد الرحيم محمد حسين ذهبتُ بعدها إلى منزل الترابي في محاولة لمنع الحريق... وجدتُ معه علي الحاج والمرحوم بإذن الله موسى حسين ضرار وكلاً من مصطفى عثمان وعلي يس اللذين سبقاني إلى هناك.. أخرجتُ الترابي وحدَّثتُه على انفراد بكلمات مقتضبة وبصوت عال: أيهما أفضل يا شيخ أن ترجع خمس خطوات أم أن ترجع خمسين خطوة إلى الوراء؟! قلت له دعنا نذهب الآن إلى بيت الرئيس لنطفئ الفتنة.. كان الترابي صامتاً يفكِّر... اتصلتُ بنائبي حسن فضل المولى لكي أقول له لا تُذع البيان فقال لي (لقد أُذيع في الإذاعة وانتهى الأمر)!!

    في قاعة الصداقة انعقد مجلس شورى المؤتمر الوطني بغياب الأمين العام الترابي وأتباعه.. كان د. عبد الرحيم علي يرأس ذلك الاجتماع وكان غازي من أكثر الناشطين في تمرير قرار إقصاء الترابي من الأمانة العامة للمؤتمر الوطني وغير ذلك من القرارات التي أفضت في نفس اليوم إلى انشقاق المؤتمر الوطني حيث أُعلن في اليوم التالي مباشرة عن قيام المؤتمر الشعبي!!





    في اجتماع قاعة الصداقة كان الناس جميعاً في حالة هياج.. رجلان فقط هما من طالبا بالتريُّث هما شخصي الضعيف وعبد الله خلف الله، والد الشهيد (الأمة) محمد عبد الله خلف الله... في بداية حديثي تلوتُ الآية: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس).. ثم قلت دعونا نرجئ الأمر ونوقف هذا التعجل لعل رحمة من الله تتنزل علينا وتُنهي الخلاف ولكن المتعجِّلين مضوا إلى كتابة السطر الأخير من مسلسل المفاصلة.





    ذهبتُ قبل ذلك مع أمين حسن عمر للترابي في المؤتمر الوطني قبل الانشقاق... وجدنا معه الأخ (الحبيب) يس عمر الإمام شفاه الله وعافاه.. (أرجوكم أيها الناس أن تزوروا أخاكم يس وأخص بالنداء من شغلتهم السلطة والثروة).. انتظرنا حتى خرج يس.. ثم قرأتُ على الترابي حديث أمِّنا السيدة عائشة.. حين قال لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (لولا أن أهلك حديثو عهد بالجاهلية لهدمتُ الكعبة وأقمتُها على قواعد إبراهيم) أقسم بالله.. إنني عندما بدأتُ سرد الحديث أتمه الشيخ الترابي فقلت له إن الرسول الخاتم لم يُقم الكعبة على قواعد إبراهيم بالرغم من أنه الحق خوفاً من الفتنة فلماذا تُصرُّ على الفتنة بتمرير هذه التعديلات الدستورية الآن... لماذا عشر سنوات بعد قيام الإنقاذ وليس «51» سنة؟! هل هناك آية أو حديث حدَّد هذا التوقيت ولا مجال للنكوص عنه.. صمت الرجل ولم يُجب.. لقد كان ولا يزال عنيداً وما أفدح عاقبة العناد وما أغلى ثمنه!! وهل من آلية أفضل منه يستخدمها الشيطان لبذر الشقاق بين الناس؟! الغريب أن تعديلات الترابي أُجيزت فيما بعد كما أرادها ولكن بعد فوات الأوان!!





    كثير من هذه الخواطر أذكرها لأول مرة لأني أشعر أن وقتها قد حان ونحن نشهد مسرحية الأمس!!





    الزبير أحمد الحسن الذي تقلَّد منصب الأمين العام بدون رغبة منه رجل معروف بتديُّنه لكن هل كانت الحركة تحتاج إلى الأمين فقط أم إلى القوي الأمين؟! أما كان الأولى بالزبير أن يتنازل لمن هو أولى منه بالمنصب سيَّما وأن الرجل اعترف بذلك بعد تنصيبه أم أنه أُجبر فانصاع صاغراً؟!

    لقد أتوا به حتى تظل الحركة الإسلامية تحت إبط الحكومة والمؤتمر الوطني فهو إنسان مجرَّب ولا يختلف كثيراً عن عبد القادر محمد زين الذي أُتي به لولاية الخرطوم!!.. مجرَّب بإذعانه وتسليمه لمراكز القوى حين كان وزيراً للمالية إذ فشل الرجل في إنفاذ شعار ولاية المالية على المال العام حتى بعد أن ألغى جميع قوانين الهيئات والمؤسسات ليُخضعها لقانون الهيئات واستمر تجنيب الإيرادات كما فشل في تصفية الشركات الحكومية وكان جزءاً من صفقة بيع سودانير لشركة عارف.. تلك الصفقة الخاسرة التي أفقدت السودان الكثير ولي مع الأخ الزبير قصة تُحكى في قطاع الاتصالات فقد استقلتُ بعد معركة مع مراكز القوى وثبت للناس أخيراً وبعد سنوات من الخسائر الفادحة والقرارات الخاطئة أن هناك من أجرم في حق الوطن الذي لا يزال يدفع الثمن في قطاع الاتصالات وكثير من القطاعات الأخرى!!





    كنا نريد للحركة رغم ابتعادنا عنها بعد أن اكتشفنا عوارها قبل الآخرين.. كنا نريد لها رجلاً كغازي يحمل مشروعاً للإصلاح.. كنا نريده منقذاً يفرض بقوة الحركة على الدولة ذلك المشروع في مقابل مساندة الحركة للدولة وهي تواجه التمردات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور (ولسع).. كنا نريده أن يسند الدولة في مقابل مشروع الإصلاح كما ظلت الحركة عبر شبابها تفعل وهي تقدِّم المهج والأرواح.. في تلك الأيام العطِرات كان أوباش الجيش الشعبي عاجزين عن دخول مدن الجنوب الكبرى أما اليوم فقد بتنا عاجزين عن تحرير كاودا وأخواتها وأصبحت دويلة جنوب السودان تستأسد علينا وتحرض عملاءها لاحتلال وتحرير الخرطوم منا.. لذلك كنا نريد غازي ليعيد الدبابين لتأديب الحركة واقتلاعها من جوبا في مقابل أن تستعدل بوصلة الدولة وتنتهي الخرمجة والدغمسة ويعود المشروع الإسلامي الذي بذل أولئك الأطهار الدماء الزكية في سبيله وينتهي الفساد وتتحقق الحريات ويحدث فصل حقيقي بين السلطات وتسود مبادئ الحكم الراشد ولكن!!





    فضلاً عن ذلك كنا نريد من يشرِّف الحركة الإسلامية حين تلتقي مع حركات الإسلام الأخرى ويقدِّم من المبادرات ما يدفع مسيرة العمل الإسلامي الأممي ويرسم من الإستراتيجيات ما يجعل تلك الحركات تنطلق لتحقيق غاياتها الكبرى في الطريق نحو سيادة الإسلام على العالم.

    لستُ أدري والله حتى الآن.. لماذا شُنَّت الحرب على غازي ولستُ أدري والله كيف فات على من فعلوا بالشورى الأفاعيل وهي من ركائز المشروع الإسلامي.. كيف فات عليهم أن ما أحدثوه لن ينطلي على الصادقين من أبناء الحركة الإسلامية.. لستُ أدري غير سبب واحد هو أنهم وهم ينظرون تحت أقدامهم يريدون حركة (أنيسة في مرقدها هانئة في منامها، مستدفئة في خدرها، أشبع للرضيع وأدفأ للضجيع) كما عبَّر الصادق الرزيقي في عموده بالأمس
                  

11-21-2012, 06:38 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مص (Re: Saadan Ibrahim)

    الطيب مصطفى
    فى بداية المقال يصف غازى بالقفة
    ثم يتحدث عنه كشخص متأمر
    وكشخص منافق يقف وراء مذكرة العشرة ثم يفتح قنوات سرية مع الترابى
    وفى نهاية المقال
    يكتب عن غازى كرجل يحمل مشروع للاصلاح ومنقذ
    تناقضات غريبة
    لاندرى فى النهاية ماذا يريد
                  

11-21-2012, 07:24 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مص (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: لستُ أدري غير سبب واحد هو أنهم وهم ينظرون تحت أقدامهم يريدون حركة (أنيسة في مرقدها هانئة في منامها، مستدفئة في خدرها، أشبع للرضيع وأدفأ للضجيع) كما عبَّر الصادق الرزيقي في عموده بالأمس


    العزيز سعدان إبراهيم

    تحياتي - كما قال لك الزميل محمد سيد أحمد لا ندري ماذا يريد الطيب مصطفى من هذه المقالات ! وبالأخص في حق دكتور غازي صلاح الدين فالرجل لعب لعبة ظن أن الزمن توقف عندها منذ العام 93 ( إنتخاب الشفيع أحمد محمد ) وما تلاه من أحداث وسيناريوهات . وقبل الأسلوب الذي مُورس مع آخرين وإنتشأ حين جاته الفرصة في العام 99 ولم تمضي سنوات حتى شرب كاساً بمقياس ومكون أمر. وكانت القاضية التي جعلت الطيب مصطفى يُخرج هذا الهواء الساخن بما حوى من تفاصيل لم تكن لتمثل لنا شيئاً لو دارت أحداثها في منابر تخص الجماعة لوحدها ومن صناعتها لكنها بكل أسف زمانها ومكانها وأدواتها ليس ملكأً لهم !!

    بحيراوي
                  

11-21-2012, 07:38 AM

احمد محمد احمد عتيق

تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1819

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مص (Re: البحيراوي)

    ولماذا لم يتحدث عن قصة غازي - الترابي والتي اطاحت ب الشفيع احمد محمد ..الم يكن فيها تزوير للارادة وهو كان من ضمن الموجودين والمتابعين للدغمسة التي اباها الان ..
    ولماذا لم يكن له راي واضح او ان يكتبه بعد المفاصلة ..؟؟؟
    انها فترة طلاع الروح زي ما بقول ..والدغمسة ليست جديدة عليه .. وعجبني كلمة زجرته في المقال !!! سبحان الله ..
    وكمان بسترشد بي كلمات مصطفى سيد احمد ..والذي منعت اغانيه من التلفزيون والاذاعة في فترة توليه الجهازين ..بل حرقت شرائطه ....

    مقال كله تناقضات ..ليس الا
                  

11-21-2012, 07:28 AM

عبداللطيف محجوب
<aعبداللطيف محجوب
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مص (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote:
    الطيب مصطفى
    فى بداية المقال يصف غازى بالقفة
    ثم يتحدث عنه كشخص متأمر
    وكشخص منافق يقف وراء مذكرة العشرة ثم يفتح قنوات سرية مع الترابى
    وفى نهاية المقال
    يكتب عن غازى كرجل يحمل مشروع للاصلاح ومنقذ
    تناقضات غريبة
    لاندرى فى النهاية ماذا يريد


    طبعاً تحسست رأسي بعد قراءة المقال فوجدته في مكانه، كُنت أريد أن أعيد قرائته لكن بعد أن قرأت ردك .. تأكدتُ أنني قرأت المقال جيّداً!!

    فهل صفات القوي هُنا منطبقة على غازي في ما أراد أن يوصلهُ لنا الطيب مصطفى ؟ أعني صفات القوي بتوصيفه أنه هو الذي كان وراء كُل ما حدث في الرابع من رمضان!! .. لكن أي قوة تِلك التي ترتبط بهذه الصفات التسويقية غير الناجحة لقائد ما .. رُبما لدى الطيب مصطفى رسالة يحاول تمريرها .. وغالباً ما ستصل إلى من يعنيهم الأمر ..
                  

11-21-2012, 08:56 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مص (Re: عبداللطيف محجوب)

    هو جايب سيرة مصطفى سيد أحمد لي شينو ؟
                  

11-21-2012, 08:44 PM

Saadan Ibrahim

تاريخ التسجيل: 07-17-2010
مجموع المشاركات: 116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان مصطفى سيداحمد عضوا في مؤتمر الحركة الإسلامية؟ مقال الطيب مص (Re: المسافر)

    Quote: رجلان ... غازي والزبير

    د. أمين حسن عمر



    كتب الأخ الطيب مصطفى بل زفر الطيب مصطفى زفرته الحرى بعنوان لا عزاء للحركة الإسلامية . وصدق فلسنا في وارد تقبل العزاء، بل نحن في وارد تقبل التهاني بنجاح مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن . ونجاح المساجلة الشورية واختتامُها بالتوافق . وإن كان في نفس هذا أو ذاك شيء من عتب أو حرج . وما كان لذلك الحرج أن يكون . لأن الواجب الحق أن يرضى الناس بحكم الشورى ويسلموا تسليماً . ومن عجب أن المتحسرين على مخرجات الشورى والمؤتمر هم الذين آثروا الخروج من دارها أو الذين لم يقابلوا تلك الدار إلا بالضرار منذ أن رفع لها جدار. ولست بصدد التعليق على رواية الأخ الطيب وسرده للحوادث فهو عندي ليس متهم بكذب . وأنما مراجعتى لحكمه المتحامل المتعجل على المؤتمر والشورى وعلى الأمين العام الجديد للحركة الإسلامية.

    فاما المؤتمر فقد شهد كل ذي رأي موضوعي أنه كان مشهوداً . وكان حسن التنظيم والترتيب . وشهد سجالاً ديمقراطياً فريداً غير مسبوق في مؤتمرات الحركة . رغم أنها من أعرق الكيانات المنظمة في السودان تراثاً في الممارسة الديمقراطية الداخلية. وكانت أنتخابات الشورى حرة إلى المدى الذي جلب لمجلس الشورى بعضاً من الناس يشهدون على أنفسهم أنهم أدنى رتبة في مقام الرأي والتدبير من أناس آخرين حجبتهم الإنتخابات عن عضوية الشورى . ولا بأس من ذلك فمطلب الشورى ليس حسن الرأي فحسب وأنما مطلبها ايضاً إعلاء المقبولية العامة لما يتخذ من سياسات أو قرارات.

    ولقد جاء انتخاب الأمين العام الجديد مبرأً من كل عيب في الإجراءات بشهادة المتحزبين لهذا الجانب أو للآخر. ولقد كان من أدب الأخ الزبير أحمد الحسن الجم أنه قال أنه لو جرى اقتراع لأقترع لغازي فهو يراه أفضل منه للموقع . ولكن الأخ دكتور غازي آثر الانسحاب لرأي رآه لا أراه صائباً ولا مناسباً. بيد أني لا أنكر فضل الأخ الدكتور غازي فمن ينكر فضله قد ينكر ضوء النهار. عرفت غازي منذ أكثر من ثلاثين سنة . فنحن دفعة واحدة في جامعة الخرطوم بل وأني وأياه ولدنا في سنة واحدة وفي شهر واحد. ومنذ ذلك الحين فى الجامعة اتصلت جهودنا في ساحة الحركة الإسلامية . وكان هو المُقدم دائماً بفضله وحسن استقامته الفكرية والأخلاقية. وقد عملنا معاً في مجلس شورى الحركة ثم التقينا في بريطانيا لبعض الوقت ثم في الخرطوم لوقت طويل . وعملت معه إبان كان أميناً للمؤتمر الوطني أميناً لأحدى الأمانات وسبقأن عملت معه في رئاسة الجمهورية عندما كان مستشاراً سياسياً وكنت مستشاراً صحفياً لرئيس الجمهورية . ثم عملت معه وزير دولة عندما كان وزيراً للاعلام والثقافة . وعملت معه عندما كان مستشاراً للسلام عضواً في وفد التفاوض وفي كل هذه الأحوال لم أجدني في إختلاف معه في مسألة جوهرية . فنحن مدرسة واحدة في التفكير . وقد نهلنا من ذات المناهل التربوية التي كان يستسقى منها ناشئة الناشطين في سلكها . وأنا لا أختلف مع الأخ غازي في ضرورة اشتقاق مسار جديد للحركة الإسلامية وابتدار شوط جديد في مسيرتها نحو مقاصدها . ولكني لم أفهم موقفه الآخير ولم أجد له فيه عذر . فترجيح اختيار الأمين العام ليكون من الشورى كان خيار الأغلبية . وكنت ولا أزال أعتقد أنه الأوفق لأنه يُعلى المؤسسة الشورية فوق الفرد "الأمين العام" . ولأن إعادة عقد المؤتمر من تلقاء القواعد لاختيار أمين جديد أكثر كلفة إن توفاه الله، وليس في توقع وفاة من دخل بين الستين والسبعين غرابة . فهذه هي الفترة التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم أن آجال أمتة بين الستين والسبعين.وقليل منا يجتقب المتاع للأنصراف . وربما كان تقديرنا هذا حول انتخاب الأمين العام خاطيء . ولكنه تقدير معقول ينبغي أن يُلتمس العُذر لصاحبه لا أن يتهم بأنه يداهن المتنفذين أو يسترضى الملأ الأعلى من القوم . كما قال البعض أو أوشك الآخرون أن ينطقوا بما خبأته الصدور. وأما قوله عن القيادة العليا أنها تُخل باستقلالية الحركة الإسلامية فقول مستغرب إذا نُسب إلى نصوص الدستور . ثم إلى نص التعديل الذي أُدخل على المادة المتعلقة بهذا الأمرليؤكد أن وظيفتها تنسيقية. ثم أن خياره بالانسحاب يجئ خلافاً لما يتوقع ممن يتخوف من استتباع الحركة الإسلامية للمؤتمر أو للحكومة ، فكان الأولى به أن يتقدم للقيادة ليكون صمام أمان دون حدوث ذلك . وبخاصة وهو مسلح بنصوص الدستوروهو من نعرف فى الاستقلال بالنظر والاعتداد بالرأى. ولا أزال احتاج إلى جلسة مصارحة مع الأخ غازي لأفهم موقفه فالصراحة هي شارة المودة وعلامتها المائزة.

    أما الأخ الزبير أحمد الحسن فأعرفه منذ أكثر من ثلاثين سنه هو الآخر. وانأ أسن منه عمراً وهو أكبر مني رتبة وفضلاً . وقد عرفته طالباً نابهاً قيادياً في مدرسة عطبرة الثانوية عندما كنت مشرفاً من قبل مكتب الثانويات بجامعة الخرطوم علي مدارس المديرية الشمالية في ذلك الإبان. وكان عالي القامة رفيع الهامة والقدر بين إخوانه ولا يزال. وكان تقياً عفيفاً وإنما نحكم علي الناس بما نعهد ونعرف منهم والله أعلم بالسرائر . وقد حًظي ولا يزال بمقبولية واسعة في نفوس إخوانه ومعارفه وبمحبةٍ في قلوبهم لا يتجشم لها طلباً ولا جهداً. وأما أنه هو الأمين غير القوي فاتهام لم يسق الأخ الطيب عليه برهاناً سوي قرائن واهية وخطبة ادعاء ظالمة لقدره هاضمه لحقه . يقول الطيب أنه مجربٌ بإذعانه لمراكز القوي فما هي مراكز القوي تلك ؟ إن كان المشار اليه هو الإذعان لرئيس الدولة فهو واجبه ديناً وعرفاً . فنحن نعرف من الفقه أن اختيار الرئيس في الأمور الخلافية وفي التقديرات النظرية يرفع الخلاف ويُلزم المكلفين بالإذعان له.لا يمنع ذلك من بذل النصيحة الخالصة . إما إذا كان الادعاء أن الأخ الزبير قد يطيع في أمرٍ قد يخامره فساد أو خروج علي نهج الكتاب والسنة فبهتان وافتئات علي الآمر والمأمور علي حدٍ سواء أربأ بالأخ الطيب أن يكون قد عناه . وإما تحميله أخطاء كل المؤسسات في تهربها من ولاية وزارة المالية فتزيد وتحامل . ولا تعليق لي علي القصة التي تحكي عن الاتصالات لأن الأخ الطيب كان طرفاً فيها ولا يجوز له أن يكون حكماً وطرفاً في آن واحد. وأنا لا أبرئ الأخ الزبير ولا أنزهه عن الأخطاء. فلو عرفت لنفسي نزاهة عن الخطيئة والأخطاء لرجمته يما يقذُ ويجرح من حجارة النقد والتبخيس. أما أولئك الذين يعيبون علي الأخ الزبير أنه رجل صامت، فليعلموا أن الصمت كان اختيارا له. فما عرفنا به من عيٌ ولا حصر . ولكنه رجل يتأدب بالقول النبوي "رحم الله امرءاً أمسك الفضل من قوله وانفق الفضل من ماله" وهو خيرنا جميعاً في التأسى بذلك الأدب. ولكن المسكوت عنه هو اتهامه بالمسايرة لمن يحسب أن المغايرة هي واجب الساعة. وأما الرأي عندي فأن المطلوب ليست المغايرة وإنما المطلوب التغيير . بالمراجعة للمقاصد التي تنتصب أمامنا دون الغاية الكبرى . وإعادة التفكير في الوسائل والوسائط . وبإعادة بناء الحركة الإسلامية لتمكين القيادات الجديدة . ولاستجاشة ثمرات العقول الذكية والألباب المتفكرة المتدبرة. ولا يقتضي ذلك بالضرورة مغايرة الحكومة أو الحزب بقدر ما يتطلب استقطاب الجهود جميعاً علي رؤية واحدة وخطة قاصدة. وليس ذلك ببعيد المتناول عن الأخ الزبير . وليس من الإنصاف في شئ ان نتعجل في الحكم علي أدائه قبل وضع يده علي مقود القيادة من تلك الحركة الشموس . لمجردتوجسات لا تنتهض الا علي سؤ الظن، ليس مظنة سؤٍ بالأمين العام فحسب بل بالحركة الإسلامية التي يقول الأخ الطيب أنه قد استبان له عوارها، ولم يتهم الأخ الطيب في ذلك بصره بل سارع إلي اتهام المؤسسة الاجتماعية التى أفنى فيها غالب جهده وعمره . انا نسأل الله أن يؤجره على ما تقدم منه كل الأجر وأن يثيبه خير الثواب وأن يغفر له ما تفلت به لسانه فلرب حسنه سالفة تمحو سيئة خالفه وله مني الود خالصاً في كل الأحوال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de