نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: مرام صفحة كتاب مفتوح يقروا الطلبه والطالبات .... (Re: Ridhaa)
|
2006
أسرة الطفلة (مرام) بعثت رسالة للمسؤولين مفادها أن ابنتهم لقيت ربها لكنها تظل رمزاً لأية طفلة سودانية كانت ترتدي ملابس العيد وتلهوا مع الأطفال، وطالبت بتطبيق أقصى عقوبة على مرتكبي الجريمة التي هزت المجتمع السوداني بأركانه على الملأ حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرههم.
ذئبان بشريان
(مرام) كانت تسكن بالعشرة مربع3 لكنها قدمت لتسكن في مربع9 قبل حوالى العامين بصحبة جدتها لأبيها واخويها ووالدها وعمها، محاطة برعاية أسرية لكونها بنتاً واحدة، وكانت تدرس بالروضة، أما مرتكبا الجريمة فهما شابان أحدهما يبلغ من العمر (22) عاماً وهو (م)، وآخر يبلغ من العمر (17) عاما وهو (ع)، الأول له سابقة في التحرش بطفل يبلغ من العمر حوالى أربع سنوات حسبما أوردت والدة مرام (احسان سعد البشير) في إفادتها لـ (السوداني) أسرة الطفل عالجت الموضوع وقتها بالرحيل عن الحي.
جريمة غير كاملة
بعد أن قام الجاني بتنفيذ الجريمة حاول برفقة الشاب غير المعاق الذي شاركه جريمة الاغتصاب إخفاء معالمها فنزعا أربع بلاطات من حوض المنزل في محاولة لدفن الجثة، لكن تصادف أن كانت الأرضية مسلحة فحاولوا نقلها بواسطة ركشة توقفت أمام مسرح الجريمة لكن نسبة لامتلاء الشارع بالباحثين عن الطفلة لم يستطيعا تنفيذ مرادهما، فلم يجدوا بداً من رميها داخل بئر السايفون الذي كانوا يعتقدون أن الجثة ستمر فيها دون أي صعوبة ويرتاحوا من الرعب الذي ألم بهم وتطوى صحائف الجريمة، لكن عناية الله عز وجل وقفت إلى جانب الطفلة البريئة لتحتفظ حوض (السابتنك) بالجثة، حيث وجدت بداخله لتعكس البشاعة التي أُرتكبت بها الجريمة، وكانت المفاجأة أن دل مرتكب الجريمة نفسه على الحادث حيث أخبر عم الطفلة بانبعاث رائحة كريهة من بئر السايفون.
بطء تجاوب الشرطة
وقال والد الطفلة لـ (السوداني) إنه بعد البحث المضني داخل الحي وعدم العثور على نتيجة قام بفتح بلاغات في عدد من نقاط الشرطة التي لم تتجاول طيلة الأيام التي أعقبت البلاغ.. لكنه أشار إلى أن المتهمين الثلاثة سجلوا اعترافاً بالجريمة، وأفاد المعاق بأن الجاني هدده أثناء ارتكابه الجريمة.
مسرح الجريمة
قالت والدة (مرام) لـ (السوداني) (في ذلك المساء ذهبت لتقديم العزاء لبعض أقاربنا وعدت قبيل غروب الشمس فسألت الأطفال الذين كانت تلهوا معهم مرام لكن جاءت الإجابة بأن لا أحد يعرف مكانها وبدأت رحلة البحث.. في البداية ظننت أنها ستكون في منزل جيراننا الذين كانوا يحتفلون في ذلك المساء بزواج أحد أبنائهم لكن خاب ذلك الظن فبدأت علامات الحيرة تتزايد وعلامات الاستفهام تتضاعف).
وأضافت والدة مرام (كنت واثقة تماماً من أن مرام موجودة بذلك المنزل الذي ارتكبت فيه الجريمة على الرغم من أن الشبان الثلاثة الذين كانوا يتواجدون بالمنزل قاموا بتضليلنا ليلة اختفائها لكنهم سمحوا لي بدخول المنزل والبحث فيه حيث قام الجاني (م) بفتح جميع غرف المنزل وسمح لي بذلك ولكني لم أدخل الغرفة التي ارتكبت فيها الجريمة لشيء يعلمه الله.
والد الجاني يتبرأ منه
شقيقة الجاني (صاحبة المنزل) تسكن بالمنزل وقد قضت فيه أيام شهر رمضان وظلت على علاقة طيبة بأسرة (مرام) لكنها سافرت مع زوجها وأبنائها لقضاء إجازة العيد مع أسرتها الممتدة بمدينة كوستي وتركت الشباب الثلاثة ووقع المحظور من الجاني (م) الذي تبرأ منه والده (إلى يوم القيامة) بعد علمه بما حدث.
الخرطوم: حنان كشة
قصة اغتصاب الطفله مرام (4 سنوات) من ثلاثه اشخاص فى...دتها السودانى !!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|