شهاب الدين أظرط من أخيه! الدوك الحاج آدم مثالا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2012, 09:29 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهاب الدين أظرط من أخيه! الدوك الحاج آدم مثالا

    Quote: حليل زمن السفير
    حليل زمن السفير


    11-08-2012 08:58 AM
    سيف الدولة حمدناالله

    أكبر آفة جلبتها الإنقاذ إلى نفسها لتنهش في عظمها المنخور أصلاً، هي هذا المدعو الحاج آدم يوسف، وكأن الإنقاذ كانت تنقصها البلاوي، ومشكلة هذا الرجل أنه وبخلاف الطبيعة البشرية للبني آدم العادي التي تجعله يُخطئ ويُصيب، فإنه لم يحدث أن أصاب مرة واحدة منذ أن ظهر في العلن وتحول من مجرم هارب إلى نائب لرئيس الحكومة التي كانت تطالب بالقبض عليه، فهو يسيئ للإنقاذ بأكثر مما يفعل خصومها، ولكن الإنقاذ لا تكترث لحظ الرجل السيئ مع الصواب، وهي في ذلك تُشبه المدرب الذي يُصر على الإحتفاظ بلاعب في تشكيلة الفريق وهو يسجل هدفاً في كل مباراة بمرماه، ولا أدري من أين حصل هذا الشخص على شهادة الدكتوراة التي تسبق إسمه، ذلك أن ما يكشف عنه منهج تفكيره يثير الشكوك حول حصوله على أي قدر من التعليم في الأساس.

    وقبل بضعة شهور، كنت قد إستمعت إليه في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة حيث كان يجاوب على سؤال وجهته إليه المذيعة حول الإرتفاع الكبير في أسعار اللحوم والخضروات الذي ثار بسببه الشعب، فأجابها في ثقة وتهكم كبيرين: "وما الضرر في أن ترتفع أسعار اللحوم والخضروات!! 80% من سكان السودان يعملون في الزراعة وتربية الحيوانات، فإذا إرتفعت أسعار اللحوم والخضروات فهذه نِعمة يحمدون الله عليها لأنهم سيصبحون أثرياء".

    من يحمل مثل هذا المنطق، ليس هناك غرابة في أن يأتي بالحديث الذي خاطب به أعضاء المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، والذي قال فيه: "لو أن الإسرائيليين نزلوا من طائراتهم وحاربونا على الأرض لفتكنا بهم ب "السواطير"، وكأن الخصم يختار سلاح غريمه، بيد أن الذي يدهش المرء - حقاً – في حديثه وهو يدلي به أمام جهة (مجلس تشريعي ولائي) لا شأن لها بأمور السياسة الخارجية للدولة أو الدفاع، هي السهولة التي إعترف بها من يشغل منصباً في مقامه بضلوع السودان في دعم "حماس"، في الوقت الذي يبذل فيه كل رجال الإنقاذ الآخرين غاية جهدهم في نفي ذلك (آخرها المؤتمر الصحفي للعبيد مروح)، فقد قال الحاج آدم بالحرف ما يلي: " نحن نتحدي إسرائيل وأمريكا ولا نخشى أي منهما، فقد ضربتنا إسرائيل لأننا ندعم (حماس)، ونحن نقول بالصوت العالي بأننا دعمنا (حماس) وسوف نستمر في دعمها".

    الواقع، أن الحاج آدم ليس وحده، فليست هناك وظيفة أو مهنة لم تصبها لعنة الإنقاذ، بيد أن الدمار الذي حدث بالوظيفة الديبلوماسية لا يضاهيه دمار، وقد إستوقفني – والكلام لا يزال حول الضربة الجوية - حديث أدلى به سفير السودان لدى بريطانيا (عبدالله الأزرق) في برنامج تلفزيوني بقناة "البي بي سي" عربي، وما دعاني للحرص على مشاهدة تلك الحلقة، تعليق طريف ورد ضمن تعليقات أخرى على مقال نُشر بصحيفة "الراكوبة" حول اللقاء، حيث كتب صاحب التعليق يقول: "من يرى مقدار الصلف والتهكم الذي يتحدث به السفير وهو يضع رِجلاً على رجل في وجه مُقدٌم الحلقة وضيوفه، يعتقد أن الطائرات السودانية هي التي ضربت إسرائيل".

    والواقع، أن حديث السفير تناول زاوية أخرى للموضوع، وهي الشكوى التي ينوي السودان تقديمها لمجلس الأمن ضد إسرائيل، حيث طُلب من السفير توضيح ماهية الأدلة التي يملكها السودان لإثبات قيام إسرائيل بتنفيذ الضربة الجوية، وهل إستعان السودان بالسعودية أو مصر للحصول على معلومات حول رصد أجهزة الرادارات لديهم للطائرات الإسرائيلية؟

    في إجابته على السؤال قال السفير: "السودان لا يحتاج للحصول على أدِلٌة من مصر أو السعودية ولا من أي جهة أخرى، لأن السودان يملك الدليل الكافي على ضلوع اسرائيل في هذه العملية" ثم أخرج ورقة صغيرة من جيبه وأخذ يطالعها بطرف من عينه ومضى يقول: (دليلنا يتلخص في حكمة العرب التي تقول: "البَعَر يدُل على البعير").

    في تفسيره لحديث "البَعَر" واصل السفير حديثه فقال: " لقد عثرنا على قطع من القنابل التي سقطت على المصنع ومكتوب عليها عبارات باللغة العِبرية" فقاطعه مقدم البرنامج يقول: "وماذا كُتِب على القنابل؟" أجابه السفير مستنكراً السؤال:" وأنا إيه عرفني باللغة العبرية !!" ثم ما لبث أن إستدرك السفير وعالج فجوة حديثه بإضافة تقول: " وبجانب الكتابة العبرية (أيضاً) وجدنا كتابة باللغة الإنجليزية توضح أن القنابل صُنعت في إسرائيل".

    هذا "روث" لا "بَعَر"،!! ومثل هذا الدليل لا يصلح تقديمه أمام محكمة الكلاكلة الجزئية التي وقع التفجير في دائرة إختصاصها، لا أمام مجلس الأمن، ذلك أنه ليس هناك ما يربط بين الدولة التي تقوم بتصنيع القذيفة والدولة التي تُطلقها، فالقنابل التي تُسقطها طائرات الإنقاذ على ضحاياها في كردفان والنيل الأزرق ودارفور ليس من بينها قنبلة واحدة كُتب عليها "صُنع في السودان"، فالدول التي تنتج السلاح - عادة -لا تقوم بإستخدامه، فهناك قاعدة في علوم العسكرية تقول "حشد القوة يُغني عن إستخدامها" فالسلاح الذي ينتشر اليوم في العالم تقوم بإنتاجه الدول التي لا تستطيع دولة مقاتلتها، والدول التي لا تُفيم وزناً لمواطنيها – فقط - هي التي تشتري منها السلاح لتفتك بشعوبها لا بالدول التي تمتلك القوة، فالقذائف التي تنزل على أهلنا في تلك المناطق لا تُسأل عنها دولة الصين أو غيرها من الدول التي نشتري منها السلاح، ولا تقوم دليلاً على مسئوليتها عنها.
    مع ضآلة هذه الحجة، لم يشأ مقدم البرنامج أن يترك السفير ليهنأ ببعره، فقال له: "كيف يتفق أن تقوم إسرائيل بوضع إسمها على القنابل لتخلق الدليل على نفسها في الوقت الذي تقول فيه التحليلات العسكرية أنها لا بد أن تكون قد تحسبت حتى لإخفاء علامات التعريف من جسم الطائرات (إسم الدولة ورسم العلم)"؟؟ فأخذ السفير يهمهم لفترة قبل أن يقول : " لعل الله قد أراد لهم أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ ليكشفهم لنا".

    فاكهة الحلقة كانت في جزئها الأخير حين أخذ السفير يتحدث عن حق السودان في إنشاء مصنع للأسلحة، فقال: "المصنع يقوم بإنتاج الأسلحة التقليدية وغير المحرمة دولياً مثل البنادق والذخيرة ومدافع "الكاتيوشا" !!!
    كان من بين المشاركين في البرنامج - عبر "الإسكايب" – صحفي وناشط سياسي إسرائيلي، فما إن سمع السفير ينطق كلمة "كاتيوشا"، حتى قاطعه يقول: "هل يعرف هذا الرجل ماذا تعني قاذفات الكاتيوشا ؟".

    الحقيقة – التي ربما لا يعرفها السفير - أن إسرائيل لم تضرب السودان الاٌ بسبب هذه "الكاتيوشا"، التي تعتقد إسرائيل أن السودان يقوم بتهريبها للفصائل الفلسطينية وجماعة "حماس" عبر صحراء سيناء من منافذ بالبحر الأحمر.
    إن أسوأ ما فعلته الإنقاذ بالوطن أنها سقطت بمستوى الوظيفة العامة إلى الحضيض، ولا أدري من أين جاءت الإنقاذ بهذه "المخلوقات" التي تدير الدولة في كل المجالات، بعد أن غابت شخصية "رجل الدولة" الذي كان - في السابق - يعرف ما يفعل وما يقول، ويدرك أين تكمن مصلحة الوطن، والذي كان يمنح الوظيفة الميري والمهن المختلفة المقام والإحترام، فقبل الإنقاذ، كان مقام ملاحظ الصحة في البلدية في أي محلية يوازي مقام الوزير المركزي اليوم ويزيد، وكانت هيبة معلم المدارس الصغرى أرفع بكثير من هيبة مؤسسة الرئاسة مجتمعة.

    كلما سمعت "نواح" مطرب الإعلان الذي يقول بصوته المملوء بالحسرة : "يا حليل زمن البريد" قلت في سري: بل "حليل زمن الوطن".

    سيف الدولة حمدناالله
    [email protected]
                  

11-09-2012, 10:43 AM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهاب الدين أظرط من أخيه! الدوك الحاج آدم مثالا (Re: jini)

    ابدع صاحب هذه الصفحة يوميات زول ساي في تصوير كلام الحاج ادم

    545391_423991620983623_1391831705_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-09-2012, 12:47 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهاب الدين أظرط من أخيه! الدوك الحاج آدم مثالا (Re: محمد إبراهيم علي)

    إتنين من الشعبيين لم يقنعني إنضمامهما للوطني
    الحاج آدم وحاج ماجد سوار
    كل تصريحات الحاج آدم تورد الوطني موارد الهلاك
    ولو فضيت حاجمع عدد من تصريحاتهما
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de