فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2012, 07:57 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية)

    فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و "الوطنية")!


    على أثر حادثة مصنع اليرموك للاسلحة بالعاصمة السودانية الخرطوم (ما أشتبه بكونها ضربة جوية إسرائيلية) أنسكب الحبر مدرارا تحليلآ وتقييمآ وتثبيتآ وتشكيكآ وغضبآ من البعض ورضآ من البعض الآخر وكانت فوضى عظيمة ومهرجانآ من المشاعر الملونة و المنوعة والمتصادمة. أهم هذه المشاعر هي "الوطنية" لا ليست بالضرورة "الشعور" ولكن لنقل من أهم مساحات الجدل فازت بالقسط الأعظم منها كلمة "وطنية" وما تعتمله من معان رومانسية فياضة وتجريمية فاضحة تتناطحها أطراف الصراع كل "شايت" حسب هواه وفي براءته أو/و غرضه.

    أنا هنا سأدلق بدوري بعض الحبر كما شعرتها ضرورة معرفآ للكلمة الفادحة "وطنية" لكن ليس ذاك فحسب بل ساع إلى موضعتها من الحدث ومن الصراع السياسي والآيديولوجي في سياقه اليومي والعملي.

    مرة ثانية ليس ذاك فحسب بل ساع أيضآ إلى فرز المشاعر الأخرى المختلطة و "المشربكة" تلك المندسة خلف أكاميم الكلمة " وطنية" ومن ثمة الحدث الحصري الذي جاء بها هذه المرة إلى سطح الصراع وهو الضربة الجوية الإسرائيلية لمصنع اليرموك الذي يصنع أسلحة (تقول الحكومة أنها تقليدية وشرعية) وتقول إسرائيل أن المصنع إيراني وأن إيران تمد حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني عبره بالأسلحة والذخائر أو هكذا بررت إسرائيل (ولو بطريقة غير رسمية حتى الآن) تدميرها للمصنع الواقع في العاصمة السودانية الخرطوم.

    هذا الحدث جعل النظام السوداني ومعارضيه في مأزق تاريخي فلا النظام استطاع تبرير صمته وعجزه عن حماية أراضيه وممتلكاته ولا المعارضة بكل أطيافها وأشكالها أستطاعت أن تتخذ موقفآ واضحآ من الحدث ومن ثمة التفكير في خطوة عملية تدين أو تؤيد ما فعلته الطائرات الإسرائيلية بالمصنع المذكور وبإختراقها للمجال الجوي السوداني ليس دون مقاومة فحسب بل دون علم أحد من أهل الإختصاص والرادارات إلا بعد فوات الأوان!.

    ثم جاء قومي يتلاومون هامزون متلامزون ... يتهمون بعضهم البعض بكل منكر وقبيح ومن ضمن تلك التهم، تهمة عدم "الوطنية" أو اللا وطنية والتي كثيرآ ما جاءت في صورة إبتزازية مقيتة أو تبريرية فاضحة. ذاك ما نحن بصدده هنا. سأستأنس هذه المرة ببعض أفكار و تصورات لي سابقة قلت بها في مناسبات مختلفة ذات علاقة بالقضية موضع كلامنا هنا.
    لو أن حدث اليرموك وقع في بلد آخر مجاور مثل مصر أو ليبيا أو يوغندا أو أرتيريا ، هل يثار موضوع "الوطنية" ويكون مسارآ للجدل؟. الإجابة: لا!. وكذا لو وقع الحدث في أراض فرنسية أو تركية أو صينية وقل ما تشاء. ولا يهم إن كانت البلاد غنية أو فقيرة، عالم أول أو ثالث. لا أحد سيتحدث عن وطنية أحد. ذاك لن يكون هو الموضوع. بل لن يخطر على قلب بشر!. كل الأمر سيتمحور حول إدانة العدوان (هذه المرة عدوان بلا شك!) ومن ثمة التفكير في رده وقبله محاسبة الجهات الرسمية التي فرطت في أداء واجبها في الدفاع عن سلامة الوطن والمواطن. ذاك هو الأمر.
    لكن في السودان يحدث ما لا يحدث في الكون!. لماذا؟. ليس إعتباطآ ، لا شيء يحدث عبطآ، هناك أسباب موضوعية!. سنتعرف عليها حالآ.

    أول تلك الأسباب أن النظام الحاكم ليس نظامآ وطنيآ بالمعنى الحقيقي للكلمة (فهو أممي) كما أن جل الشعب السوداني ليس وطنيآ بالمعنى الفعلي للكلمة (القبائل والشعوب السودانية تشعر بذاتها لا للتراب)... شنو يعني وطن ووطنية؟. (سأقول لاحقآ). الآن لنرى بصورة مقتضبة ماذا قال أحد دهاقنة السلطة (نافع على نافع) حيال "الضربة" الإسرائيلية"، قال أنها: إبتلاء من الله!. نعمآ بالله. ولكن ألا يكون في الرد على العدوان عون من الله؟. مرة ثانية نعمآ بالله. النظام في عجزه المقيت ينظر إلى الحادثة في فضائها الأممي ( العربي/الإسلامي) العريض فما ضربة اليرموك إلا كواحدة من ضربات المسجد الأقصى العديدة وربما مثل ضربة المفاعل النووي الإيراني المحتملة. ذاك بدوره رأي الرئيس البشير إذ قال أن : "الهجوم إثبت ضعف إسرائيل"!.

    الرئيس (ممثل النظام الإخواني الحاكم) لا يهمه الشيء المدعو "وطن" ليس في ذاكرته كرامة وطنية كونه ينزع أكثر إلى الأممية وما الرقعة الجغرافية بشيء غير سهلة فسيحة ل"الخراج": الجبايات والدقنيات والضرائب والعشور وكأني به كهارون الرشيد يجلس مبتسمآ يحدق في السماء، كل ما رأى سحابة قال "أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك".

    فبقدر "الخراج" تكون أهمية الرقعة الجغرافية وإن أصبح جزءآ منها قليل الخراج أو ذا كلفة ما فإن الرئيس الأممي ونظامه الإخواني لا يأبهان ببيعه لمن يشتري ودونك على سبيل المثال الجنوب وحلايب وشلاتين والفشقة ودارفور في الطريق كما الشرق. (لا أعترض هنا على حق الشعوب على تقرير مصيرها لكني أذكر بأن الوفاق هو سبيل إتحاد الشعوب).

    ذاك من ناحية أما إذا نظرنا إلى التركيبة الديمغرافية للشعوب السودانية فسنجدها في معظمها تفتقر للشعور بالرقعة الجغرافية (الوطن) فما هو سوى حالة سياسية متردية في المقابل تشعر كثير من قبائل وشعوب السودان العديدة بذاتها العرقية أو الأقليمية أكثر بدرجات فائقة عن شعورها بالكل (الوطن) ولأسباب موضوعية ستكون مسار حديثي هنا.

    هل الضربة الإسرائيلية للعاصمة السودانية الخرطوم من المحتمل ان تثير فقط المشاعر "الوطنية" أو كما هو مفترض أو كما يقولون.لا، ليس ذاك فحسب!. هناك قدر آخر محتمل من المشاعر التي لا تندرج تحت بند "الوطنية" وتلك المشاعر ربما جاءت ساخطة، سعيدة أو غير آبهة. كثير من الناس يخلطون بين المشاعر المختلفة أو لا يأبهون بفرزها لأسبابهم. لكن في الحقيقة العملية الإسرائيلية من المحتمل أنها أثارت مشاعر أخرى مختلفة عن الوطنية. مشاعر ربما كانت أكثر أصالة بالنسبة لوضع "الزول" السوداني تلك المشاعر هي: مشاعر الإنسانية والأممية، والآيديولوجية الشاملة، والعشائرية وكلها تجليات عملية لمكانة الفرد من القيمي والآيديولوجي وتستطيع أن تترافق مع الشعور "الوطني" وقد تكون قائمة لوحدها وفي مرات عديدة بديلأ له، أي بديلآ للوطنية كما هو واقع في السودان وعلى مر العصور.

    الشعور الإنساني واحد موحد من حيث الجذر (إذ يستطيع أي منا التعاطف مع شخص أو شعب/ شعوب أخر تتعرض للكوارث الطبيعية أو الحروب الدموية دون أن نكون على علاقة مباشرة بتلك الجماعات البشرية البعيدة عن محيطنا الجغرافي) تلك الشعوب ليس دائمآ في دول أخرى فقد تكون داخل الرقعة الجغرافية!. الشعور الأممي مثل التعاطف مع القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية أمة المسلمين (على سبيل المثال) أينما كانوا. و مشاعر ما أسميه بالآيديولوجية الشاملة تتمثل في الماركسيين الأصيلين وما شاكلهم في وقوفهم المطلق ضد الرأسمالية والإمبريالية العالمية (وقد يكون بيان الحزب الشيوعي الأخير ضد ضربة اليرموك أستند على ذاك الشعور الآيديولوجي أكثر من كونه "وطنية") وهو شعور أممي بدوره مع مساحة صغيرة من الإختلاف بينه والمشاعر الأممية الدينية الصرفة.
    والشعور العشائري هو أشد المشاعر قوة وسيادة وإنتشارآ في السودان وهو الإحساس بالدم (العرق: القبيلة والعشيرة) في حل عن الوطن كرقعة جغرافية متكاملة (أي في حل عن الوطنية) فمن المحتمل أن يقف زول عشائري (جعلى/بديري/هدندوي) مثلآ ضد الضربة الإسرائيلية بإعتبارها تمثل عنده "حقارة" فقط مرة ثانية في حل عن أي نوع من المشاعر الأخرى الممكنة.

    وربما أعتلت أحدنا كل تلك المشاعر العديدة الملونة دفعة واحدة. لكن وجب الفرز بينها لأن لها إسقاطاتها العملية على الصراع السياسي والآيديولوجي الدامي الذي يدور في السودان. هذا الفرز ضروري. كون البعض درج على تجيير تلك المشاعر العديدة المختلفة بطريقة زائفة لمصلحة مساره السياسي في طريقه "الثوري" الذي يروقه (كما تفعل بعض الكيانات المعارضة) أو في تبرير ديمومة حيازته للسلطة والثروة من ناحية وفي إنتهاك حقوق الآخرين المادية والمعنوية من الناحية الأخرى أو كما يفعل النظام الحاكم.

    وفي هذا المقام هناك فوضى عارمة من الضباب والتشويش والمؤامرات والإبتزازات التي ترسل في شكل موجات رمزية صادمة لكثير من الناس في محطة ما يسمى ب"الوطنية". تلك المشاعر المنوعة والمختلفة تعبأ في كبسولة واحدة وتباع للبسطاء في سوق السياسة مكتوب عليها كلمة واحدة ساحرة (زائفة) وهي ال "وطنية". هذا خطأ!. بل هي جريمة!. (قد نلاحظ بقليل من التمعن أن المرتشين والفاسدين والمجرمين المعروفين هم أكثر الناس حديثآ عن المدعوة "وطنية").

    كلمة وطني "وطنية" مصطلح حديث الإستعمال في السودان. مصطلح وافد، ليس أصيلآ ولا متجذرآ، غالبآ ما يستخدم في ميدان السياسي. وهو مصطلح صفوي مديني لا يعرفه عامة الناس لا في الريف ولا في المدينة وحتى عهد قريب وربما حتى اليوم لا يشعرونه كما في بلاده الأصيلة!.

    فالمصطلح أصله غربي "أوروبي" تسلل إلى الثقافة المحلية حديثآ، تلك الثقافة عشائرية من حيث الجوهر تقوم في تضاد صارخ مع معنى ومفهوم الوطنية. وأظن أن أول إستخدام مباشر للمصطلح كان في :الحركة السودانية للتحرر الوطني "حستو" (الحزب الشيوعي لاحقآ) أواخر العهد الإنجليزي ثم الحزب الوطني الاتحادي "حزب الأزهري" . ولاحقآ تترى إستخدام المصطلح في الفضاء السياسي بدرجات متفاوتة وفي مناسبات مختلفة. مثلآ: تكونت الجبهة "الوطنية" الديمقراطية المعارضة لمايو في سبعينات القرن الماضي في المهجر (وشملت حزب الأمة، والحزب الاتحادي والأخوان المسلمين) ثم جاء "المؤتمر الوطني" في الثمانينات وهو طبعآ غير (المؤتمر الوطني الحاكم ) إذ بعد إستيلاء الجبهة الإسلامية على السلطة أسمت ذاتها بدورها إسمآ جديدآ أكثر بريقآ وجاذبية وهو "المؤتمر الوطني" وأخيرآ وقبل عامين إنشأت "الجبهة الوطنية العريضة" لمقاومة النظام الحاكم و قبل عدة شهور جاءت الجبهة الشعبية الوطنية التي أسستها في الأساس فصائل مسلحة من الهامش الجغرافي. وربما كان هناك المزيد من الإستخدامات السياسية والعملية لمصطلح (وطني/وطنية). وبقليل من النظر سنجد أن المصطلح غارق في الآيديولوجي حتى النخاع إذ كل طرف من الإطراف يخص ذاته وحده بالوطنية أي يحتكرها جزئيآ أو كليآ في مواجهة الآخرين من خصومه السياسيين (ربما كانوا عنده "الخونة"). تلك مجرد سياحة متعجلة في المصطلح من ناحية إستخدامه في العملي والسياسي.

    هناك المزيد ليقال... أرجو أن يأذن لي القاري كما وعدت سابقآ المجيء بمقتطفات قال بها كاتب هذه السطور من قبل في أوقات ومناسبات مختلفة لكن بقليل من التصرف (قليل جدآ) وهذا ما لزم التنويه إليه مقدمآ. تلك المقاطع المعنية "تأتي لاحقآ" كانت ضمن حوارات منبرية حية وتحديدآ بسودانيزأونلاين وسودانفوروول و وصفحتي الخاصة على الفيسبوك رأيت فيها عونآ على توضيح فكرتي حول الموضوع بطريقة أكثر دقة وشمولا.


    شكرآ مقدمآ لصبركم...

    يتواصل...

    فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و "الوطنية")!

    محمد جمال


    ---
    عندي زعم في مكان الإيمان الراسخ أن أي حديث عن "الوطنية" لا يفصح عن ماهية "المواطنة" هو خداع وإستهبال آيدولوجي مفضوح!.

    إذ كيف جاز لك ومن أنت كي تحدثني عن "الوطنية" دون أن تحدثني عن حقوقي وواجباتي "المتحققة" كمواطن في إطار هذا الشيء المدعو "وطن"؟!.
    الدولة = الوطن بمعناه الإصطلاحي... والوطنية هي فقط المتلازمة الوجدانية "الشعور الخاص" بما يسمى بالوطن بينما المواطنة هي التعبير العملي والنهائي لحالة كون أحدهم "مواطن" ودونها لا يستقيم ولا يمكن أن يشعر ذاك الكائن بال"وطنية"! .

    المواطنة = الحقوق والواجبات المتساوية للناس المحددين "الأحرار والمتساوين قانونيآ" فوق رقعة جغرافية محددة من الكرة الأرضية.


    ---التعديل---
    محاولة إصلاح المقطع الذي يتحدث عن الإستخدام السياسي للمصطلح "وطني/وطنية"

    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 11-04-2012, 01:40 AM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 11-04-2012, 02:25 AM)
    (عدل بواسطة محمد جمال الدين on 11-04-2012, 06:32 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية) محمد جمال الدين11-03-12, 07:57 PM
  Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد حيدر المشرف11-03-12, 10:58 PM
    Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 02:01 AM
      Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 04:36 AM
        Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد حيدر المشرف11-04-12, 03:13 PM
          Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 03:57 PM
            Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 07:41 PM
              Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 08:14 PM
                Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 08:30 PM
                Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-04-12, 08:37 PM
                  Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-05-12, 12:17 PM
                    Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-05-12, 12:42 PM
                      Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-05-12, 06:22 PM
                        Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-06-12, 12:13 PM
                          Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-07-12, 02:01 AM
                            Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-11-12, 01:16 AM
                              Re: فرز الكيمان والمشاعر تجاه حادثة اليرموك (حديث عن الوطن و الوطنية محمد جمال الدين11-19-12, 02:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de