|
Re: منبر الهامش السودانى بأمريكا: بيان الحزب الشيوعى عن اليرموك فضحية (Re: Mohamed Gadkarim)
|
القيادي الشيوعي البارز صديق يوسف : نرفض دخول الجبهة الثورية للخرطوم بقوة السلاح حوار: يوسف الجلال
رفض عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني المهندس صديق يوسف نية الجبهة الثورية دخول الخرطوم بقوة السلاح, وطالب قادة الجبهة بالتنسيق مع أحزاب المعارضة لإسقاط النظام سلمياً. ورأى أن رؤية حزبه بإسقاط النظام بالطرق السلمية ليست وليدة اليوم, وأن جنوحهم للتغيير الناعم لا يعني انجرارهم وراء رغبة زعيم حزب الأمة الصادق المهدي, وإنما هي رؤية قديمة منذ العام 2005م. ونفى يوسف أن تكون أحزاب المعارضة راهنت على خروج المواطنين إلى الشارع جراء الضائقة المعيشية. وقال في حواره مع «الأحداث» إن برنامج تحالف المعارضة يتحرك ضمن ثلاثة محاور أساسية تتمثل في الحرب الدائرة في أطراف السودان, بجانب قضية الحريات بمختلف أشكالها, و الأزمة الاقتصادية, وزاد: « نحن نتحرك في هذه المحاور لإسقاط النظام, ولم نقل مطلقا إن الضائقة المعيشية ستعجّل بزوال المؤتمر الوطني», منوها إلى أن أحزاب المعارضة لا تملك أكثر من أن تدعو الناس للتظاهر, وأردف يقول: «إذا لم يستجب المواطن اليوم لدعوة الخروج للشارع, فهذا لا يعني انه لن يستجيب غداً, ولا يُوجد حزب سياسي يُجبر الآخرين على أن يخرجوا للشارع». وفي سياق مختلف قطع قيادي الحزب الشيوعي بأن قادة حزبه الحاليين لا يشعرون بالخجل لضياع إرث الحركة النقابية الذي تركه الشفيع أحمد الشيخ وقاسم أمين. وقال إنه متفائل بعودة الحركة النقابية لعهدها الزاهر, وشدد على أن حزبه سيناضل لعودة الديمقراطية؛ بوصفها الضامن الوحيد لعودة الحركة النقابية الفاعلة. في تصريح مكرر قال الناطق باسم المؤتمر الوطني: «إن رفع الدعم عن المحروقات لن يُخرج المواطن إلى الشارع:, ويبدو هذا حادثاً حتى الآن, لجهة أن مشروع القرار يمضي والمعارضة ساكتة؟ ج/القضية الأساسية ليست في أن يخرج المواطن للشارع, بل إن القضية الأساسية هي أن يكون أيما نظام خادما للشعب, ويجب أن يوفر الخدمات الاساسية من تعليم وصحة, وإيجاد فرص العمل. وإذا الحكومة فشلت في هذا فهي فلا يجب أن تدعي «أنها فاشلة وانه رغم ذلك يقبل بها المواطن»، وإذا لم يجد المواطن العلاج له ولأبنائه ولا دخل يكفي، ولا سكن مريح، ومع هذا كان مبسوطاً من الحكومة فحينها نقول لهم «والله يا حكومة مبروك عليك إنك عاوزة الشعب ما يقول بِغِم الى أن يموت «, والحكومة كأنها تتحدث عن انها عندما تزيد الضغط على الجماهير, وترفع لها الاسعار, انها تؤكد انه رغم ذلك أن الشعب يريد بقاءها، وحتى وان سلبت المواطن الاحتياجات, فهو لن يخرج للشارع, وهذه ليست قضية, وواجب الحكومة ألا تسلب المواطن الضروريات وترفع الدعم عن المحروقات, بل واجبها دعم المحروقات وتقديم الخدمات للمواطن. لكن الثقة التي يتحدث بها المؤتمر الوطني تبدو مفرطة فهو يؤكد أنه حتى وإن رفع الدعم عن المحروقات فإن الشعب لن يخرج ضدها, وهو يتحدث وكأن هنالك تأييد شعبي مطلق؟ ج/ أبداً.. المؤتمر الوطني يتحدث وكأنه يضع الشعب في جيبه، مع أن الشعب يموت ويعاني ويتظاهر ويعتصم, من أجل قضيته ومطالبه, فإذا كان المؤتمر الوطني لا يعتبر هذه مقاومة, وأنها تأييد, فهذا شيء غريب. لكن هذه مظاهر تؤكد السخط على سياسات هذه الحكومة في مختلف المجالات سواء كان في الجزيرة ضد سياسة بيع الاراضي, أو في مناطق المناصير ضد السدود, أو سواء كان حاملو السلاح في النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور, وهذه كلها مظاهر رفض لسياسة النظام. ونواصل
|
|
|
|
|
|