جهاز الامن يمنع مريم الصادق المهدي من السفر بالقوة ...........

Quote: صلاح جادات سلام.. سوف تكون مداخلتى هذه الآخيرة حتى لا يتحول الموضوع الاساسى للبوست وهو الاستاذه مريم الصادق.. أولا تجدنى احترم وجهة نظرك لآنها كتبت بشكل لائق . لذلك رأيت أن أوضح بعض الامور للرأى العام قبل شخصك.. لان ما ذهبت أنت اليه فى أمرى صراحة, ذهب اليه الاخرون بأستهتار وعدم مسئولية.. هذه ناحية.. ومن ناحية أخرى فأنا أعتبر نفسى تلميذة دائمة فى الشأن العام السودانى, وجبال النوبة بشكل خاص بأعتبارها مرجعيتى السياسية الرئيسية.. يعنى المسألة أجتهاد والله شاهد ومطلع.. نصيب ونخطئ.. الاسترخاء الذى تحدثت عنه ينصب فى الخمسة سنوات والنصف الاخيرة من عمرى.. وهنا أوضح وبشكل عام وليس جرد حساب,بعض ما حدث عسى أن تتضح بعض الامور.. لان بعض الامور اختلطت على عضوية المنبر فراحوا يكتبون كل حسب درجة مسئوليته ووعيه بالشأن العام.. خاصة وأن الكتابة فى منبر بكرى تعتمد على الانفعالات الخاصة وليس الحقائق.. أولا رئاسة الحزب الليبرالى السودانى ليست بالآمر السهل وهى مهمة صعبة وجادة لحزب وآعد.. لذلك آثرت عدم الدخول الى المنبر أو الفضائيات بشكل عام والتركيز على بناء الحزب لعلمى التام بمدى قبول قطاع عريض من السودانيين للفكر الليبرالى. وجدية اعضاء الحزب رغم كل السياسات القاسية للحكومة والتعليقات السلبية للحزب فى هذا المنبر.. وزعت الوقت بين الخرطوم واقاليم السودان لاعمال الحزب وخرجت من المنبر تماما لثقتى فى الجهة الحزبية المنوط بها الكتابة فى شأن الحزب فى الفضائيات.. جزء كبير من الوقت صرفناه فى ضغط الحكومة على الليبراليين بشتتى الطرق وتضييق الخناق على الليبراليين وخاصة شريحة الطلاب.. هنا يضيع وقت مهول فى محاولات الافراج عن الليبرالى او الليبرالية سواء من الحراسات او مكاتب الامن أو السجون.. ثالثا النزول فى انتخابات الدائرة الجغرافية كادقلى وما لازمه من معركة شرسة ,خرجت منها خاسرة لاننى وقعت بين فكى الحركة والحكومة من ناحية ومضاياقت الامن من ناحية اخرى... رابعا مسالة أكل العيش فى السودان. فأذا أردت ان تعرف معنى هذا النظام واذلاله وأهانته للمواطنين فما عليك الا أن تعمل صحفيا..هنا نحتاج الى مجلدات لنوضح الآمر.. ثم متابعاتى لارهاصات حرب 6-6 حتى اندلاعها ... ثم بقائى فى الولاية حتى بدأت الاجهزة الامنية فى اعتقالى واستجوابى من 20-7يوليو 2011ثم الافراج عنى وملاحقتى.. حينئذ خرجت من الولاية للخرطوم ثم اوربا بغرض الراحة النفسية بعد ان وصلت الى درجة عالية من السخط والاستياء فى السودان.. عدت الى الخرطوم لاواجه بالتهديد والارهاب,فخرجت الى الخليج ثم كندا.. تعرضت لمحاولات اغتيال عدة من الحركة والحكومة على السواء كان اولها عام 2007. وثم الضغط والارهاب من اجهزة الامن على شخصى و باشكال مختلفة فى الخرطوم وكادقلى ولكن الامر لم يصل ذروته الا بعد حرب 6-6 لآن سياسة الحكومة هى أنك اذا كنت من مناطق التماس اذا انت حركة شعبية ويجب مضايقتك واغتيالك على حسب ماتراه الجهة الامنية التى تقع بين يديها.. بل ومن سياسة الحكومة فى الولاية مضايقة ابناء الولاية وبناتها ممن يعتبروا من المستنيرين وتفوق اعمارهم الاربعين سنة,حتى يغادروها الى غير رجعة أو يقرر الامن بشأنهم.. هذا كللام عام.ولا ابرر موقفى لاحد. ولكننى اوضح للرأى العام وبشكل عام اين كنت فى الخمس سنوات الماضية؟وماذا كنت اعمل؟ لذلك تجدنى لا اكترث كثيرا للهجوم على شخصى فى المنبر لانهم لا يعلمون. وحتى الذين يعلمون فقد كتبوا عنى بنفس درجة السطحية والاستهتار وأنا فى أشرس حالاتى, لآن الهجوم ينهال على شخصى فى كل الاوقات بسبب القضية التى أتناولها وليس شخصى.. وبما أن التآمر محكم على هذه الولاية وأنسانها, تجد عدة جهات من مصلحتها الا تكتب نور تاور حرفا واحدا عن جبال النوبة.. لآنهم يعلمون أننى لا اكتب من خيال.. لذلك فانا ادفع الضريبة فى صمت وصبر وجلد.. أما من الان فصاعدا.. فأنا التى تقرر متى وكيف ولماذا ولكن وحيث أن.. والسلام ختام..