|
رسالتى للشعب السودانى/ الأستاذ/ عبدالكريم الكابلى
|
ضمن العمل الكبير الذى يقوم به منبر السودان الوطنى الديمقراطى بكاليفورنيا فقد التقى بالأستاذ الكبير عبد الكريم الكابلى والذى أستجاب مشكورا لأرسال رسالة للشعب السودانى. وبالرغم من كون الأستاذ عبد الكريم قد تحاشى الخوض فى السياسة بشكل واضح الا أن رسالته تحمل معانى عميقة تتقاطع مع الديكتاتورية والأيدولوجية الدينية. وقد اشار اشارة قوية لدور الفن فى حياة الناس مستشهدا بكون الذين يربطون انفسهم بالفن لا يمكن أن يمارسون أفعالا لا أنسانية ولا يمكن أن بعتدوا على الآخرين. ولو تعمقنا فى هذا المعنى فأن الذين يحكمون الوطن الآن ليست لهم علاقة بالفن ولا يؤمنون بالفنان وبالتالى لا يؤمنون بالأنسان والأسوأ من ذلك فهم لا يؤمنون بالحرية ولا ينوجد فن من غير حرية. وتحدث الأستاذ عبد الكريم حديث العارف عن الديمقراطية وكذلك ضرورة الوعى بالديمقراطية وكأنه يقول لو استطاع الذين يحكموننا الآن أن يستوعبوا معانى الديمقراطية لما قاموا بتغويضها. ولقد ختم حديثه بقصيدة تحمل دلالات وطنية مهمة تقف ضد الظلم والظالمين. شكرا لكابلى الفنان المثقف والمثقف العميق. يمكن مشاهدة الفيديو عبر هذا الرابط.
شكرا أحمد محمود
http://www.youtube.com/watch?v=QgFrrtbWpNk&feature=plcp
|
|
|
|
|
|
|
|
|