|
في ذكري اكتوبر التحية للذين يناضلون من اجل وطن ديمقراطي مالك زمام امره
|
لايمكن للعالم والتاريخ ان يتخطي في تاريخ السودان ثورة كاكتوبر 1964 فالتحية لشهداء اكتوبر وكل من شارك فيها يحلم وطن ديمقراطي سلمي وطن واحد يجمع ابناء السودان وبناته دون تمييز . التحية للقابضين علي جمر القضية تحت وطاة نظام الانقاذ الفاشي التحية للامهات القابعات في انتظار ابناءهن وبناتهن يعودون من المنافي البعيدة التحية للمعاشيين الذين خدموا فترة ما بعد اكتوبر وارسوا دعائم الخدمة المدنية وجاءت الانقاذ وشردتتهم واستثمرت في معاشاتهم بعد ان احالتهم للصالح العام وظلت وكانها تمن عليهم في حقوقهم. التحية للطالبات والطلاب الذين ينادون اكتوبر في كل ساعة مستلهمين دروسها والذين زجت بهم الانقاذ في سجونها ابان الهبة الشجاعة التي مضت فالتحية لهم ولقد واجه جلهم التعذيب والاهانات بجلد وصبر فاق نضالات اكتوبر نفسها. في هذه الذكري العزيزة علي شعبنا والملهمة التحية لاولئك الذين لم يتخلوا عن اوطانهم وبلدانهم والذين شردهم ازيز الطائرات واصوات القنابل والدانات في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وفي كل مكان من ارض السودان. التحية لضحايا السدود الذين شردوا والتحية لشهداءهم الابرار واسرهم الصامده. تمر علينا الذكري ولا علينا الا استلهام العبر والدروس لتكون من اجل عمل صادق وموحد لازاحة كابوس الانقاذ الذي يقضي علي شعبنا في كل يوم. التحية لكل من يقف ضد هذا النظام الفاشي في كل موقع ويعمل جاهدا لاسقاطه . التغيير والثورات احداث لكن الاصعب هو الحفاظ عليها وعلي مكتساباتها وحمايتها من المتربصين واعداء التغيير والتطور وان كان هناك درسا وعبرا نستلهمها فهي ان نعض بالنواجز وان نحفر علي صخور التاريخ اركان حماية مكتسبات التغيير القادم لضمان وطن ديمقراطي . وليظل اكتوبر اخضرا
|
|
|
|
|
|