تحية للأكرم : بله تحية للأخ الأكرم : بروفيسور المعز وتحية للقامة الموسيقية : الأستاذ محمد الأمين * قال المتنبي : كُلَّ عَيْشٍ ما لم تُطِبْهُ حِمامٌ .. كلُّ شَمسٍ ما لم تكُنها ظلامُ * لصاحب الملف أخي الأكرم : بله تحية واحتراماً قرأت المقال الأول لصاحبنا البروفيسور " المعز " . وجال بخاطري عِتاب في حق البروفيسور " معز". ليس من تكذيب للحدث الذي رواه ، وليس من غيبة الرؤى الأخرى . لكن الدنيا في الحقيقة كرة دائرية . لذات الحدث ، يراه المتشاركون كل من وجهة نظره ، ومن تاريخ طويل . فما بالكم بالحاضر المراقب ، وصاحب الشأن الغائبة رؤاه ؟! . الفنان محمد الأمين لا نطلب منه أن يكون ملاكاً ، كما أن ما تم في المقال عِتاب لمحمد الأمين الفنان ، يقتضي أن يكون لصاحب القضية رأي ، ثم يُصدر الحكم له أو عليه . وأن المقال الأول لا يتحدث عن قطف من حياة الأستاذ " محمد الأمين " ، ولكنه يقف بالمرصاد للتاريخ الفني والإرث الإنساني في مقابل حدث لا نعرف كل تفاصيله . * أذكر مرة كان الفنان وهو صديق أحد زملاء المنبر : الأستاذ " آدم موسى محمد أحمد " قد تغنى في حفل زواجه في السودان . واجتمع " البورداب " للتصوير بصحبته " ولما سأل عن " الشباب " فقيل له : ( ديل بورداب " سودانيز أونلاين " ) فرفض " الفنان " التصوير ، وقال سببه أن سودانيزأولاين كتبت ثلاث مرات أنني قد رحلت ، وتعرفوا ما سببه ذلك من أذى عليّ وعلى أسرتي وأصدقائي ومعارفي !!! فأسقط في يد الجميع . * ثانياً ، من حقنا جميعاً أن نختلف وكما قال الشاعر الراحل " حسن الزبير " درسني بس قانون هواك بحفظ حروفهُ حرف حرف لكني أرى ألا يكون لخلافنا إلا قانون الخلاف نفسه وبمحبة . فلسنا أنصاف آلهة . فالكتابة في الصحف بتفاصيل حول المال والدولارات ومحمد الأمين ، تؤسس لمقولة أن الفنان الكبير " يحمل محبة للمال وبُخلاً ، وأنه يضرب بكل القيم الإنسانية الفاضلة في التعامل . بل وقد تم نشر تلك الملابسات رغم عدم معرفتنا لتفاصيلها من أنها هي " الوجه الذي يتعين أن نعرفه عن الأستاذ محمد الأمين " ، وضرب المقال دون قصد في مصداقية الرجل . فالبروفيسور " المعز " صديقنا قد كتب ببراءة وأصدر الحكم ، ولكنه نسي من يكون هو . فهو ليس عابر سبيل كتب عن الأستاذ محمد الأمين ، ولكنه البروفيسور " المعز عمر بخيت " ذاك العلم الذي في رأسه " نار الدُنيا والعالمين ". أليس كذلك ؟ ولمقاله مصداقية كبرى .. وقد كان المقال الأول بحق ضربة إعلامية قاضية على رمز من رموزنا الفنية والوطنية ، ونحن نعرف براءة الكتابة وعفويتها . لكن المردود خطير بحق . أرجو من صديقنا النبيل البروفيسور " المعز " أن يسامحنا في هذا الشكل من العتاب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة