الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2012, 09:55 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز



    يستضيف صالون بلدنا في كارديف بويلز, الافتصادي والاكاديمي. حسين احمد حسين, في محاضرة عنوانه
    < حيثيات الواقع والافتصادي والاجتماعي بالسودان وافاق التغيير السياسي> الاحد الموافق 14- 10-2012
    وسيفتتح نقاش حول الورقة ومشاركات لها من خارج كاردف.
    الدعوة موجه لجميع المهتمين بالشأن السوداني, وللسودانيين بالمملكة المتحدة وغرب اروبا
                  

10-13-2012, 10:04 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote:
    حيثيات الواقع الإقتصادى – الإجتماعى فى السودان، وآفاق التغيير السياسى:

    فاتحة:

    تتناول هذه الأُطروحة العلاقات الإقتصادية/الإجتماعية والسياسية للواقع السودانى فى السياق المادى التاريخى كمنهج للتحليل، وبعيد عن أىِّ عقائدية، وبدون الإنتقاص من الأدوات التحليلية الأُخرى التى قد يتناولها متناول من منظوره الشخصى. أمَّا لماذا هذا المنهج التحليلى بالذات؛ فذلك لقدرته المحضة على تناول الظواهر الإجتماعية فى إطارها الشامل المتكامل؛ بربطها بمتغيرات تشكُّلِ الأنماط الإقتصادية والإجتماعية، وبعيداً عن الدراسات المجتزءة، والمعمَّمَة جُزافاً على واقعٍ لم تخبِرْهُ ولم تخْتَبِرْه. كما أنَّنى لم أجد بعد، نظرية تُبِذُّها فى القدرات التحليلية والإستقصائية.

    إذاً، هى معالجة غير محرضة بالأيديولوجيا، أى قِوامُها العقل الحُر والتفكير الحُر. وتتعامل مع أدوات التحليل المذكورة بعاليه، كأدوات لنظريةِ علومٍ إجتماعية تُحظى بإحترام واسع فى الأوساط العلمية على مستوى العالم، ومازالت سارية المفعول على سبحِ ثلاثة قرون (التاسع عشر، العشرين والواحد وعشرين)، بل والأكثر فاعلية. وانظر إلى رصيفاتها، إمَّا أنَّهنَّ قبَعْنَ وراء التاريخ (Lagged behind History)، أو ذهبنَ إلى مذبلة التاريخ (The Dust Pin of History).

    هناك أسئلة مهمة تحاول أن تتدارسها هذه المداخلة مثل: كيف يؤثر الخطاب الليبرالى فى تشكُّل واقعنا، وكيف تعاطينا/ نتعاطى معه؟ ما هى محددات تشكُّل الواقع الإقتصادى/الإجتماعى والسياسى فى السودان؟ ما هى آفاق التغيير المرتقب، وأين نحن من مسلكه، ومن المستفيد منه، ولماذا تأخر عندنا، وهل من بارقة أمل؟

    تحاول هذه المداخلة أنْ تُجيب علي كلِّ هذه الأسئلة، ليس بذلك النَّفَس الأكاديمى الصارم، ولكن بجديَّتِهِ، وهى مفتوحة للنقاش، وليكن كلُّهُ، بنهايةِ التحليل، فى مصلحة التغيير.

    إضاءة أُولى:

    ربما تساءل إسلامىٌّ من أهل السلطان، وحُقَّ له أنْ يتساءل، لماذا لم تختر النظرية الإقتصادية الإسلامية وأدواتِ تحليلها؟ فها هو محمد باقر الصدر كتبَ عن إقتصادنا وفلسفتنا، وكُتُبُ العلامة يوسف القرضاوى وآخرين، تملأُ الآفاق.

    والرد ببساطة أنَّ المنظرين عن النظرية الإقتصادية الإسلاموية وأدوات تحليلها، بالرغم من الجهد والمساهمات الجليلة التى عُملتْ فى هذا الجانب، إلاَّ أنهم قد إستنبطوا نظريتهم بمنظورٍ خاطئٍ من القرآن والسنة (كتعاليم دينية لا أحد يختلف على سُمُوِّها وقدسيتها وأهميَّتها فى حاياتنا). وقد فعلوا ما فعلوا لسببين، الأوَّل ربما كان عدم الإنتباه لحقيقة النظرية الإقتصادية، وهذا إذا إفترضنا حسن النيَّةِ وحسن الظَّن. والثانى (وهو الراجح عندى) هو التعمُّد لإستنباطها من القرآن والسنة لحاجةٍ فى نفس يعقوب. وهذه الحاجة هى التى تبطئُ بالكثيرين (من أمثالى) من الولوج إلى النظرية الإقتصادية الإسلاموية بفهمها الشائع الآن.

    فحقيقة النظرية الإقتصادية أنَّها نظرية سلوكية، تُسْتَنْبَطُ من سلوك البشر (المفترض أنَّهم مسلمون بطبيعة الحال)، وليس من التعاليم الدينية السامية. واللِّجوءُ إلى التعاليم الدينية السمحاء، له مُرادٌ فى ذهنيةِ هذه العقلية التى تنادى بذلك. وهذا المراد هو إخفاء سلوك المتنطعين بالإسلامِ وغاية نظريتهم الإقتصادية الإسلاموية المجافيين لحقيقة الإسلام وتعاليمِهِ الراشدةِ الزكية. فهم عاجزون، أو أنَّهم غيرُ راغبين، فى التأسِّى بالإسلام بالطريقة الصحيحة (إعمل لِآخرتك كأنَّك تموت غداً)، لأَنَّهم دنيويون فى حقيقةِ أمرهم (ولا بأس، أنْ تعمل لدنياك كأنَّك تعيش أبدا). ولكن هذه العلاقة الجدلية فى حدِّ ذاتها تجعل إستنباط نظرية إقتصادية من التعاليم الدينية المحضة، كلمة حق أُريدَ بها باطل. وانظر إلى المفارقة بين السلوك وتعاليم الدين الحنيف.

    ربما تزرَّعَ أحدُهم وقال: إستنبطناها من تعاليم الدين لأَنَّ السلوك البشرى بطبيعته فى بونٍ شاسعٍ عن الدين؛ ولتماسك واستدامة النظرية ومرجعيتها إستنبطناها من التعاليم الباقية الأزلية، بنية سَوْقِ أنفسِنا والنَّاسِ جميعاً نحو الغايات السامية. وهنا أيضاً يبقى الباطلُ حاضراً.

    فالتاريخ الإسلامى ملئٌ بالشواهد السلوكية النَّاصعة، فلماذا لا تستنبطون نظريتكم منها؟ إنَّه الباطلُ إذاً. فها هم المسلمون المنزَّهون من الغرض، وغيرُ المتنعطِّعين بالإسلام، وغيرُ المتَّخِذينه لافتاتٍ وشِعارات (أيديولوجيا) تحت ظلالها يفعلون السبع الموبقات (الشرك بالله: كشرك الطاعة، أى طاعة السلطان فى أداء معصية كالفساد، السحر: كتسخير الجن للإستراتيجية القومية الشاملة، قتل النفس التى حرَّم اللهُ إلاَّ بالحق: 28 ضابط فى رمضان/مجدى مثالاً، أكل الربا: البنوك الإسلاربوية، أكل مال اليتيم: يصرفون على يتامى تنظيمهم دون اليتامى الآخرين، التولِّى يوم الزحف: وإنَّ موعده لقريب، قذف المحصنات الغافلات المؤمنات: كم من إمرأةٍ لاكوا عِرضَها وحدُّوها بالشبهات، فتاة الكبجاب مثالاً)، قد طوَّروا نظرية إسلامية مرتبطة بالسلوك البشرى، ومأخوذة من سلوك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين (نظرية الإنفاق/المنفعة اللانهائية، بروفسير الطاهر محمد نور مثالاً، وهو بعد أسمرٌ حُمَّدَ - اْحْمَدْ).

    فهذا العالم الجليل، لم يأخذ نظريتَهُ عن الإنفاق من تعاليم الدين الحنيف، بل من سلوك المسلمين المتحققين بالدين الحنيف، الذين إستبطنوا الدين وتشربوه، فتحول عندهم إلى سلوك، إلى معاملة. لذلك لم يقل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين هو الآيات والأحاديث، بل قال، صلوات ربى وسلامه عليه، الدين المعاملة.

    لذلك فالذين يستخلصون نظرياتهم الإقتصادية من التعاليم الدينية يدركون تمام الإدراك أنَّهم يفعلون ذلك ليُغطُّوا على سوءاتهم. فسمُّوا الفسادَ بالتمكين، وتفحَّشوا بزواج المتعةِ الذى حرَّمه الدين، وأدخلوا التشيُّعَ بين السنَّةِ من المسلمين؛ حتى صارتْ حكومتهم خضراءَ دِمَنْ؛ طريرةٌ فى وسطِ فقرٍ متقع.

    لذلك فإنَّ إستنباط نظرية إقتصادية من سلوكهم إنما يفضحُ أمرهم، وأمر تأسِّيهم بغيرِ الإسلام، وهذا الذى أرجِّحُهُ
                  

10-13-2012, 10:12 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote: ضاءة ثانية:

    ربما تساءل ليبرالى/حداثى، أيضاً، عن نظريات التحديث التنموى (Modernisation Theories) وأهميتها فى تطوير دول العالم الثالث وتنميتها، تلك التى تتعمد مداخلتك إهمالها وتدلف إلى نظريات الفكر التقدمى.

    والحق يُقال، لم تكن تلك النظريات شراً مستطيراً حينما نتحدث عن الحداثة كمفهوم ثقافى/تنويرى. ولكنَّها فى حيثيات الإقتصاد السياسى قد إرتبطت إرتباطاً وثيقاً بالتنمية كمفهوم أمنى؛ حارس لِإكتمال تمدد النظام الرأسمالى ونشوء الشرائح الرأسمالية فى مرحلة إعادة الإنتاج البسيط، كفاتح أسواق، وكمُصرِّف بضائع، وآخر شئ خطر ببال تلك النظريات هو تنمية العالم الثالث؛ هكذا أراد لها الخطاب الليبرالى أنْ تكون.

    وقد يتساءل ذات الحداثى: إذاً كيف نمتْ آسيا (اليابان، النمور الأربعة، الصين، ومؤخراً الدول الأسرع نماءاً فى العالم)؟ والإجابة أيضاً بسيطة. فهذه الدول منذ مؤتمر باندونج فى عام 1955م، قد وَعَتْ نوايا الخطاب الليبرالى القابض على أدوات التنمية بيدٍ من حديد (لا أحد ينمو إلاَّ حينما نسمح بذلك)، وقد قررتْ أنْ تنموَ من وراء ظهره، بمخالفته ومخالفة أذرعِهِ من مؤسسات التمويل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة (Stiglitz 2006). وقد إستفادتْ هذه الدول إستفادة قصوى وحقيقية من جرعات التنمية التى سُمِحَ بها آنذاك؛ أبَّان السماح بتمدد قطاع الدولة (فى مقابل ضعف القطاع الخاص وضمورِهِ) ليقضى على الأشكال اللاَّ – رأسمالية؛ فتجاوزت المفهوم الأمنى للتنمية لتبنى لنفسها نمطاً من الرأسمالية عُرفَ برأسمالية الدولة، أو بنمط الإنتاج الدولنى كما يسميه سمير أمين (أمين 1980).

    لم يكن ذلك ممكناً بمعزل عن نظريات الفكر التقدمى، كنظريات مدرسة التبعية التى فضحت نظريات التحديث التنموى وعرَّتها، وكشفت للعالم كيفية إستخدام الغرب لِأرصدة البترول العربية فى تمويل مشروعات دول العالم الثالث وكيفية إغراقها بالديون لتسيطر عليها وتؤثر على قرارها الإقتصادى والسياسى فيما بعد.

    والأدهى والأمر، وهو ما يؤكد الطبيعة الأمنية للتنمية، أنَّ نظريات التحديث التنموى قد ذابتْ وذهب بريقها تماماً مع نهاية الحرب الباردة. ومنذ ذلك الوقت، فإنَّ المنظرين الليبراليين، لم يألوا جهداً فى الحديث عن موت التنمية (Rist 2002) وموت الأيديولوجيا (فوكاياما 1992). والآن نظريات التحديث التنموى يُستعاض عنها بالحديث عن الحِزَم الإدارية والحكم الرشيد، بعد أنْ أدَّتْ غرضها وذهبتْ إلى مذبلة التاريخ.

    إذاً، فالنظريات الوحيدة التى بقيتْ على قيد الحياة، وعلقتْ ذاكرة التاريخ، هى النظريات التى إرتبطت بهموم النَّاس، هى النظريات التى ساهمتْ فى تفسير الفقر والتخلف على أحسنِ ما يكون التفسير. ولو لا تلك المساهمات الباكرة من الفكر التقدمى منذ القرن التاسع عشر، لما استطاعت آسيا أنْ تنمو من وراء ظهر النظام الليبرالى.

    وهناك عوامل مفصلية أُخرى وذات أهمية بالغة فى إستطاعة آسيا النماء من وراء ظهر النظام الليبرالى، وهو وجود الصين كدولة مِحورية (سلاح نووى، كتلة بشرية، عتاد عسكرى تقليدى) إلى جانب ثلاثة دول نووية أُخرى (الهند، الباكستان، كورية الشمالية)، وربما رابعها إيران.

    هذا الوضع مكَّنَ الدول الآسيوية (مستخدمةً رأسمالية الدولة منهجاً) من النهوض بوتيرة أسرع من نظيراتها فى أمريكا اللاتينية وأفريقيا، وفى تحدى سافر للخطاب الليبرالى ويده الحرة الخفية. وقد كانت هذه اليد الخفية بالمرصاد لتلك التجربة الآسيوية (إذ لا سبيل للمواجهة العسكرية)، وراحت تحيك لها الدسائس والحبائل الإقتصادية، كما فعلت فى 1997م أبَّان الأزمة الآسيوية، ولكن هيهات
                  

10-13-2012, 10:28 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote:

    إضاءة ثالثة:

    وفيما سيأتى سنجد أنَّ مفردتى التخلف والتنمية، نابعتان من وجع البسطاء، وقد إهْتمَّتْ بهما، إهتماماً بالغاً، نظريات مدرسة التبعية دون سواها.

    وردت مفردة التخلف أول ما وردت فى تقرير "وليام بنسون – William Benson " الموظف بمنظمة العمل الدولية عام 1942م؛ الموسوم "التنمية الإقتصادية للمناطق المتخلفة -Economic "Advancement of Underdeveloped Areas. وهو تقرير نابع من وسط الفقراء وقضايا العمال.

    أمَّا مفردة التنمية (كمقابل للتخلف)، فقد إلتقطها الرئيس ترومان من إجتماعٍ لأفراد الخدمة المدنية الأمريكية، إلتقطها من إقتراحٍ لِأحد أفراد الخدمة المدنية وكان يومها فى درجة وظيفية متواضعة. إقترح عليه أن يعمم المساعدات التى تقدمها أمريكا لدول أمريكا اللاتينية فى شكل برنامج تنموى يشمل جميع فقراء العالم.

    لم يحمل، لحظتها، الرئيس ترومان إقتراح ذلك الموظف محمل الجد، بل ######ر منه (Took it as a Public Relation Gimmick). ومن عجبٍ، يُفاجأُ العالم فى صبيحة اليوم التالى الموافق 20/01/1949م، بأنَّ ذلك الإقتراح قد سمى به الخطاب الرئاسى لترومان "عصر التنمية". وقد كان الخطاب فى الأصل يتكون من ثلاث نقاط عادية، ولكن أُضيفت إليه نقطة رابعة سميت "عصر التنمية" (Development Age)، وقد إنصبَّ كل الحديث حولها وحدها. ومن يومها ملأت كلمة التنمية الآفاق.

    لقد شغلت تلك الكلمة العالم ببريقها الذى أضفاه عليها الرئيس ترومان، وأصبحت دول العالم الثالث توسع أحلامها وتوقعاتها وترفع سقوفاتها. ولم ينتبه العالم الثالث وقتها إلى أنَّ تلك الأيديولوجيا الإقتصادية تنطوى على كذبةٍ كبيرة. بل لعل الكذبة قد بدأت منذ أنْ سُئل الرئيس ترومان من أين أتيت بهذه الفكرة الخلاقة فقال: "أخذتها من تاريخ الأغريق والأتراك القديمين". ولكنَّها، كما وضح لكم، هى من قريحة ذلك الموظف الأمريكى الصغير (Rist 2002).

    على أىِّ حال، فإنَّ مفردة التنمية تلك، بالرغم من التغوُّل على حقوق الملكية الفكرية لصاحبها وإغماطِ حقِهِ (لعله لا يبالى)، إلاَّ أنَّها ما كان لها أنْ ترتاد تلك الآفاق على هذا الكوكب لو لا تناول السياسى لها. وتلك لعمرى كذبة من الكذبات التى سيذكرها التاريخ. فبها تمدَّدَ النظام الرأسمالى فى الأطراف (The Peripheries)، وحُوربتْ الشيوعية، وفُتحت الأسواق، وتَصَرَّفتْ المنتجات الصناعية الأمريكية، وبها تعمَّقَ التخلف، لا التنمية.

    إذاً، فنظريات التحديث التنموى لم تبتعد عن مجمل الخطاب الحداثوى الليبرالى الإمبريالى، بل وظف منظروها كل طاقاتهم لِإنتاج علم السلطة التنموى، وضاربين بعرض الحائط سلطة العلم.

    وقد وقع فى هذا الفخ الأيديولوجى بالطبع علماء الإتحاد السوفياتى الذين أنتجوا معرفة موازية للفكر الليبرالى وأنتجوا نظرياتٍ بعيدةً عن وجدان شعوبهم، فأماتت روح الإبداع، وأقعدت بالإقتصاد حتى ظهور البروسترويكا.

    والغريب فى الأمر، أنَّ بعض الأحزاب التقدمية خارج أوروبا، مازالت تتمسك بأُطروحات أحزابها المصممة فى ظروف الحرب الباردة قبل 1989م. وتلك حربٌ لن تعود، ولن تصلح تلك الأُطروحات لفترة ما بعد الحرب الباردة؛ فترة التمدد الرأسى/التراكبى للنظام الرأسمالى، والحرب بين النَّاس (آخر أنماط حروب رأس المال).

    إذاً، لابدَّ من إستنباط أُطروحات سياسية/إقتصادية؛ تأخذ فى الإعتبار كافة المُحَدَّدَات الإجتماعية الموجِّهة للسلوك البشرى، ومتعفرة بالواقع بعد الحرب الباردة؛ لتتواءم مع تطلعات المجتمع الروحية والمادية التى تشكل وجدانه (الرجاء مراجعة كتابات كريم مروة، المستقبل العربى s1980)، وإلاَّ لظلَّت أُطروحاتنا نشازاً معزولاً متأنقاً على واقعه، وغير قابل للتطبيق.

    وفى هذا المضمار يُحمد لنظريات التبعية إلتقاطها لسلطة العلم، وإثباتها أنَّ التنمية (تلك التى غابت عن حيثيات نظريات التحديث) ممكنة. ولقد إلتقطت آسيا هذا الأمر باكراً، فنمت برأسمالية الدولة. وسوف نكتشف لاحقا أنَّ الدول الكبرى التى تنادى بالحرية الإقتصادية لدول العالم الثالث، هى أبعد ما تكون عن تلك الحرية بالنسبة للقطاعات الحيوية بالنسبة للبلد. بل سنجد أنَّ دول العالم الثالث قد أفرطت فى التحرير الإقتصادى (السودان مثالاً) بشكل يفوق الدول المتقدمة، وفوق ما تطمع مؤسسات تموليه الدولية.

    يتبع
                  

10-13-2012, 12:52 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    العنوان:

    Butetown History Arts Centre

    البص. 7 و6 و8
    الشارع الامامي لمقر الاوبرا او WALES MILLENNIUM CENTRE



    الدعوة للجميع
                  

10-13-2012, 03:52 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    .
                  

10-13-2012, 08:35 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    للاهمية
                  

10-14-2012, 04:23 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    حذف للتكرار
                  

10-17-2012, 08:55 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)


    ضمن سلسة فعالياته الثقافية والعلمية؛ وبمركز (بيوتاون هيستوري آرت سنتر) بمدينة كاردف\ بريطانيا, استضاف صالون بلدنا مساء الأحد 14\10\2012 عند الساعة 6:30 م ندوة تحت عنوان: حيثيات التشكل الإقتصادى – الإجتماعى فى السودان، وآفاق التغيير السياسى. تحدث في الندوة الباحث حسين أحمد حسين وادارها ناصف بشير الأمين- المحامي. موضوع الندوة في الأصل ورقة منشورة للمتحدث (موقع سودانيز ايكونومست).

    في إستهلال حديثه اوضح الباحث حسين أحمد حسين اعتماده المنهج المادي التاريخي كأداة تحليل لمحددات وتجليات أطر تشكل العلاقات الإقتصادية/الإجتماعية والسياسية في الواقع السودانى, موضوع الندوة المحوري. إختيار المتحدث لأدوات حفره المادية التاريخية جاء مرفقا بحيثيات رفضه للمنهاجيات اللبرالية وإهماله نظريات التحديث التنموى كأدوات تحليل في ميدان الإقتصاد السياسى, بعد تصنيفها (حسب وصفه) كنظريات " إرتبطت إرتباطاً وثيقاً بالتنمية كمفهوم أمنى؛ حارس لِإكتمال تمدد النظام الرأسمالى ونشوء الشرائح الرأسمالية ..الخ"

    معتمدا تلك الآلات المنهجية خط المتحدث لحظة دخول الإستعمار البريطاني للسودان كنقطة إنطلاق لتقصي عملية تخلق التشكيلات الإجتماعية\الإقتصادية فيه. الإضاءة السكونية لتلك اللحظة التاريخية التي اختارها المتحدث وثبتها كنقطة شروع لبحثه, كشف من خلالها عن ان التشيلات القائمة لحظة الدخول الإستعماري شملت: مجموعات التجار (القوية إقتصاديا), زعماء القبائل, الطرق الصوفية (المؤثرة أجتماعيا) و الأنصار (المهزومين). ولغرس وترسيخ النظام الرأسمالى بين الأنماط الإنتاجية القبل – رأسمالية، يرى المتحدث ان الإدارة الإستعمارية تبنت إستراتيجية بناء قبضة مركزية مشددة في مرحلتها الأولى. تلى ذلك, من بين تطورات أخرى, سياسة منح حيازات أراضي خاصة (خاصة لزعماء الأنصار, الطرق الصوفية,زعماء القبائل والعشائر والإدارة الأهلية، والوجهاء الإجتماعيين) مع إستمرار المركزية القابضة. هذه الفئات "الكمبورادورية"، شكَّلتْ بواكيرِ تَخَلُّقِ الشرائح الإقتصادية/الإجتماعية فى السودان. بالتزامن وعلى المستوى العالمي (المركز والأطراف)، لعِبَتْ الكينزية في ذلك الوقت دوراً مهماً فى حث العالم على الإنفاق عموماً ونقل التقانة والإنفاق الأستثمارى، فإنبرتْ نظريات التحديث التنموى للمهمة. تلك النظريات التي تم توظيفها (حسب وجهة نظر المتحدث) سياسيا من قبل القوى المسيطرة على مركزالنظام الرأسمالي في خدمة إستراتيجياتها الأمنية في الأطراف. ومع بروز شريحة الأفندية (الجديدة) والتي بدأ الطلب عليها يزداد، خاصة مع زيادة التوسع فى جهاز الدولة بما يعنيه من توسع وتشعب مهمتها الأداتية الرئيسية وهي المساهمة فى تشغيل النظام الرأسمالى الجديد, كونت هذه المجموعات النخبة الإقتصادية (حلف القوى الإقتصادي المكوَّن من الأُروستقراطية الدينية، زعماء العشائر، التجار، الأفندية/البيروقراط شاغلى الوظائف العليا) التي تحالفت مع الإستعمار وتبنت فيما بعد خط تطوره الرأسمالي. و التى اختار الإستعمار من بين منسوبيها أعضاء الحكومة الوطنية 1952-1953م. وهى ذات المجموعة التى سيطرت على الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية بعد الإستقلال وقد طورت استراتيجيات متعددة على جبهة النظام الإقتصادي تراكم وتحفظ مصالحها وهيمنتها على حساب الفئات الضعيفة. خارج دائرة هذا الحلف ارتمت شرائح الضعفاء من الفلاحين والرُّحَّل، مُلاَّك الحواشات، عمال الريف، عمال الحضر، والشرائح الوسطى والدنيا من الخدمة المدنية, التي سيشكل تناقضها ونزاعها المحتوم مع حلف القوى الإقتصادية، أس الصراع الإقتصادي/الإجتماعي- السياسي لمرحلة ما بعد الإستقلال. "وصل الإستعمار ذروته عندما أوجد خليفته الذى سيعيد إنتاج النظام الرأسمالى فى غيبته، فما كان إلاَّ أنْ أعلن الجلاء".
    يرى المتحدث انه ومع هيمنة النظام الرأسمالي على أنماط الإنتاج الأخرى التي كانت سائدة قبله, فإن تلك الأنماط قد تم إخضاعها لتعمل وفق قوانين نسقه البنيوي الرأسمالى. وبالتالي لاتعود الأنماط القبل - رأسمالية تنوجد كأنماط إنتاج مستقلة وإنما كعناصر إنتاج تعمل ضمن البنية الكلية للنظام الرأسمالي الجديد ولخدمته. معتمدا هذا التحليل تحدث الباحث عن "أنماط إنتاج لا- رأسمالية وليس قبل – رأسمالية". ولتحديد مدى رأسمالية نمط ما, يرى المتحدث ان ذلك تتحكم فيه ثلاث محددات رئيسية فى بنية النظام السائد: الدولة، علاقات الإنتاج، والتشكيلة الإجتماعية. فإذا كانت المحددات الثلاثة رأسمالية فأن النظام رأسمالى مائة بالمائة. بتطبيق ذلك على أوضاع السودان راى الباحث أنَّ الدولة فيه رأسمالية، علاقات الإنتاج رأسمالية، ولكن التشكيلة الإجتماعية مازالت قائمة على أساس قبلى/عشائرى، وليس على أساس إقتصادي\طبقي. لذا يصفها بأنها لا – رأسمالية، أوغير مكتملة الرأسمالية. ومع هذه الحالة من الرسملة غير المكتملة، كان لابد للفئات التي حلت مكان الإستعمار في المركز من الأستمرار فى ذات المركزية القابضة التي هندسها المستعمر, بإعتبارها الطريقة الأكثر فاعلية للمحافظة على مصالحها وركائزها الأساسية التي ورثتها عن المستعمر. كنتاج لذلك اتخذ التشكل الإجتماعي\الإقتصادي من منظور المتحدث خطا يبدأ من نقطة تخلق المجموعات الإقتصادية، ثم الشرائح الرأسمالية، ثم التناقض الحاد بين الطبقات. قاد ذلك المتحدث الى التصنيف التالي
                  

10-17-2012, 09:00 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاقتصادي الضليع. حسين احمد حسين في ضيافة صالون بلدنا كارديف ويلز (Re: الفاضل يسن عثمان)

    الشريحة التجارية:

    سبقتْ الشريحة التجارية بقية الشرائح الرأسمالية الأُخرى فى التكون والنمو والتحالف (الدائم) مع شريحة الدولة (بل هى دائمة التحالف معها كما جاء آنفاً). تشكل هذه الشريحة سبق مجيء الإستعمار. أثناء الحقبة الإستعمارية كانت ّ قيادة هذه الشريحة في يد التجار الأجانب والمهاجرين الذين إنهمكوا فى أنشطة الإستيراد والتصدير. بعد الأستقلال توسعت هذه الشريحة وكان معظم افرادها ينتمون لطائفة الختمية ويشكلون قاعدتها الرئيسية. من الملاحظات الهامة التي اوردها الباحث ان الشريحة التجارية شكلت الحاضنة التاريخية للشرائح الطفيلية، والتى ستصبح فيما بعد الشرائح ذات الهيمنة المسيطرة على كل شئ.
    2- الشريحة الزراعية:

    في نظر المتحدث بدأ تشكُّل هذه الشريحة على أيام الإستعمار الذي دعم نشوءَها وتطورها، وهى تمتلك آلافاً من مشاريع الطلمبات الزراعية منذ ذلك الوقت. ومع توسُّع علاقات الإنتاج الرأسمالى (الرأسمالية)، إنضمت اليها أعداد كبيرة من الرأسماليين الزراعيين. هذه الشريحة تضم عدداً من العائلات المرموقة فى المجتمع السودانى ومناصريهم، الذين راكموا أموالاً طائلة من تجارة القطن فى السودان فى الأربعينات وبداية الخمسينات من القرن المنصرم، كعائلة المهدى، والميرغنى، والهندى. يرى المتحدث ان هذه الشريحة قد فقد وضعية هيمنتها كنتاج لتدهور البنيات الإقتصادية (الزراعية) ولسيادة وهيمنة الفئات الطفيلية على الإقتصاد السودانى.

    3- الشريحة الصناعية:

    لم يعمل المستعمر على خلق قاعدة صناعية فى السودان. هدف المستعمر, في نظر المتحدث, هو أن يجعل من السودان (كما هو حال سائر الدول المستعمرة) دولة مستوردة لمنتاجته الصناعية. كنتيجة لضعف القاعدة الصناعية فى السودان، فإنَّ نشاطات هذه الشريحة قد تركزت في الصناعات الغذائية الخفيفة. كذلك يتحدر رأسمال هذه الشريحة من الأرباح المعاد إستثمارها من فوائض أرباح الشريحتين التجارية والزراعية. حاليا معظم إستثمارات الشريحة الصناعية إمَّا توقفتْ كليةً، أو تخضع لما يُعرف بالتشغيل الجزئى.
    4- شريحة البرجوازية الصغيرة:

    من منظور المتحدث, تتكون هذه الشريحة من: كِبار موظفى الخدمة المدنية، صِغارالمنتجين، الشرائح الوسطى والدنيا من الخدمة العامة، وصِغار المزارعين وصِغار المُلاَّك. ويرى ان من أبرز سمات تشكل البرجوازية الصغيرة السودانية هو عدم ثبات الفئات الإجتماعية المنتمية إليها فى حيِّزها كشريحة إجتماعية. اعتبر المتحدث هذه الشريحة قد ذابت بعد 1989 كشريحة مستقلة وذلك لأن سياسات التمكين قد أفقدتْ شريحة الدولة أىَّ معنى للإستقلال النسبى عن الشرائح الرأسمالية. 5- الشرائح الفقيرة:
    ارجع المتحدث تشكل هذه الشريحة الى بداية دخول علاقات الإنتاج الرأسمالية فى السودان، أىْ مع بداية إدخال صغار الملاك الى دائرة علاقات العمل الأجير. هذه الشريحة تضم ملاين النَّاس الذين لا يملكون قوةً ولامقوماتٍ إقتصادية. وتكمن قوتهم فى قدرتهم الجمعية على التنظيم والإنتظام فى مؤسسات المجتمع المدنى، كإتحاد عام نقابات عمال السودان، الذي مثل أهم منجز لهذه الشريحة.

    6 - شريحة رأس المال المالى:

    ارخ المتحدث لتشكل هذه الشريحة بحقبة النظام المايوي وإنها ارتبطت أساسا بتمدد النشاطات الطفيلية للزراع المالي لتنظيم الأخوان المسلمين, الذي تمكن فى الفترة 1969-1985م، من إنشاء عدد من الشركات بالإضافة لمنظماته العاملة تحت ستار الدعوة الإسلامية والإغاثة.
    في تحديدة للشريحة المهيمنة في فترة تاريحية ما, اعتمد المتحدث على تحليل حركة مؤشر الإنفاق الحكومى عبر فترات الحكم المختلفة فى السودان، من خلال تعيين معامل/معدَّل الإرتباط بين حجم الإنفاق الحكومى فى قطاع بعينه، وبين الشريحة المهيمنة فى المجتمع. وبموجب ذلك استنتج المتحدث انَّ فى الفترة 1954-1956م كانت الهيمنة للشريحة التجارية. 1956- 1958 هيمنت الشريحتان التجارية والزراعية ، ولكن الريادة والغلبة للشريحة الزراعية. 1958- 1964م الهيمنة لشريحة الدولة. 1964- 1969م الهيمنة لشريحة الدولة والشريحة التجارية. مابين 69 – 1977م كانت الهيمنة من نصيب الشريحتين التجارية والصناعية ولكن القيادة للشريحة التجارية. وفى الفترة 77- 1985م الشريحة المهيمنة هى الشريحة التجارية مع ان الغلبة للعناصر الطفيلية سواء كانت داخل شريحة الدولة أو الشريحة التجارية. فى الفترة 85- 1989م بدأت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de