|
إستقالة د. الباقر من حزب الدقير . نفس قصير ولا طول طموح وتقزم ؟
|
Quote: استقالة نائب الأمين العام للاتحادي (المسجل) من منصبه الأربعاء, 10 أكتوبر 2012 07:43 الاخبار - اخبار الخرطوم: آخرلحظة:
تقدم الدكتور الباقر أحمد عبدالله نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي (المسجل) باستقالته من منصبه وعضوية المكتب التنفيذي والسياسي للحزب وبرر استقالته بغياب الديمقراطية وحكم التنظيم وحكم المؤسسة وحرية الفرد وانتقد في استقالته التي سلمتها للأمين العام للحزب الدكتور جلال يوسف الدقير بواسطة أحمد علي أبوبكر رئيس المكتب التنفيذي والتي حصلت (آخرلحظة) على نسخة منها اتفاق الشراكة الموقع بين الاتحادي المسجل والمؤتمر الوطني وفيما يلي نص الاستقالة:-
أرجو أن أتقدم باستقالتي كنائب للأمين العام لحزبكم وعضو المكتب التنفيذي والسياسي وذلك بعد أن توصلت إلى عدم جدوى الاستمرار في ظل قناعتي بغياب ديمقراطية التنظيم وحكم المؤسسة وحرية الفرد ذلك الشعر الحلم الذي كان قد ردده الشقيق الراحل الشريف زين العابدين في مؤتمر الاسكندرية التأسيسي.
لقد تناولت من قبل مبادرة الحوار الشعبي الشامل التي فجرها الأخ الشريف زين في لندن بتاريخ فبراير 1997م بحثاً عن طريق ثالث رافضاً للعنف والاحتراب والرجوع إلى الشعب السوداني الذي انعزل تماماً عن الحكم والمعارضة كما جاء ذلك في المبادرة المذكورة واعترفت في ذلك التناول ان أخي الشريف كان على حق في مبادرته تلك وأننا أخطأنا عندما تركناه وحده يمخر في عبابها. ولعل هذا ما دفعنا للالتحاق بحزبه بعد رحيله ونحن نحلم بتحقيق تلك المبادرة التاريخية الشجاعة الشاملة وأعمال شعار الحرية والمؤسسية والديمقراطية التي مضى الشريف دون أن يحقق أهدافها وصولا لوطن خير ديمقراطي.
تابعنا عن قرب من خلال موقعنا الجديد معكم اتفاق الشراكة الموقع سلفاً بينكم والحزب الحاكم والذي تحدثتم فيه عن تهيئة أسباب العيش الكريم للمواطن ومحاربة الفقر والحد من تصاعد نسب العاطلين.. والتعاهد على محاربة الفساد وكل العلل المعيقة للحكم الراشد.. الخ» وطرحتم تسعة محاور كان من ضمنها انشاء آليات ولوائح لتنفيذ الاتفاق من قيادات الحزبين بكل ولاية وصولاً إلى المركز.. ومع أن الاتفاق كان قد وقع في 6مايو 2007م وحمل العديد من المحاور الايجابية إلا أنه ظل حبراً على ورق ليبقى يرواح مكانه دون أي تفعيل لينحصر الأمر في بعض مواقع قيادية ظلت لسنوات يدور في فلكها بعض المحظيين من جانبكم ممن لا يتجاوز تعدادهم أصابع اليد الواحدة دون أي اعتبار للتداول السلمي أو التوزيع العادل للفرص. بل والتحديات الحرجة التي تحيط ببلادنا. أخي الأمين العام. أصدقكم القول أنه وبمجرد أن تنامى إلى علمي بل ومسمعي مباشرة القول بأن الأخ الراحل الشريف زين العابدين لم تكن له صلة بمبادرته التاريخية المعروفة وأن الأمر برمته كان نتاج جهدكم وحدكم فقدت بهذا الثقة في الاستمرار في حزبكم وفي امكانية وجود المؤسسة الحزبية التي تقوم على التعددية وحرية الفرد والبعيدة عن التسلط الشخصي والهيمنة.
لكل ما تقدم فقد قررت أن أتقدم باستقالتي شاكراً لكم الأيام التي أمضيناها في معية حزبكم والتي آمل أن يتسع المجال للحديث عنها مستقبلاً. وللأخ الراحل العزيز الشريف زين العابدين الرحمة والمغفرة والدعاء والتقدير له ولأبنائه وتلاميذه ومحبيه كل التحايا.
وبالله التوفيق والسلام..
د. الباقر أحمد عبدالله
الموافق 22 / ذو القعدة 1435هـ |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إستقالة د. الباقر من حزب الدقير . نفس قصير ولا طول طموح وتقزم ؟ (Re: البحيراوي)
|
مذكرة تفاهم بين الجبهة الثورية السودانية ووفد الحركة الإتحادية
إيماناً من الطرفين بأن إنهاء الحرب شرطاً لازماً للديمقراطية وإلتزاماً من الطرفين بوحدة العمل المعارض لكافة اطراف الحركة الجماهيرية من أجل إسقاط النظام وإقتناعاً راسخاً من الطرفين بان الحل السلمي الشامل هو المخرج الأفضل لبلادنا ولأن إنتاج الأزمة السودانية وإطالة عمر النظام هو مدعاة لتمزيق الوطن آخذين في الإعتبار تجارب الأمس وسياسات النظام التي أدت إلى فصل الجنوب و ووضعت النظام تحت طائلة القانون الدولي لارتكابه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي و الإنهيار الإقتصادى و الفساد والفشل و تبديد مقدرات الوطن، فإن الحفاظ على وحدة السودان لن يتأتى إلا بتغير نظام الإنقاذ والإبتعاد بالبلاد من حالة الحرب إلى السلام ومن الشمولية إلى الديمقراطية والليبرالية ولكل ذلك إلتقى وفد الحركة الإتحادية بالمجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية ورئيس ونواب الرئيس وتناول اللقاء الذي إمتد لثلاث أيام بالبحث العميق في الأوضاع السياسية الراهنة في السودان والسبل الكفيلة بإجراء التغيير وتحقيق السلام والديمقراطية وإقامة دولة المواطنة المتساوية وإعادة هيكلة وبناء دولة سودانية تقوم على رضاء أهل السودان ووضع خطط مشتركة لتوحيد قوى الإجماع الوطني وحركات النساء والشباب والطلاب والنقابات وكافة المعارضين ،جماعات وأفراد على أساس برنامج بديل مشترك لفترة ما بعد الإنقاذ وقد إتفق الطرفان أن يقوم وفد الحركة الإتحادية بنقل رسالة الجبهة الثورية السودانية لتوحيد العمل المعارض لقوى الاجماع الوطني و بقية القوي السياسية .
الحركة الإتحادية حركة سياسية تستخدم الوسائل السلمية والجبهة الثورية حركة سياسية تعمل بكافة الوسائل السلمية والعسكرية لإنهاء الحرب والوصول إلى حل سياسي شامل لبناء دولة سودانية تقوم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة بما يضمن عدم استغلال الدين في السياسة لتسع جميع السودانيين بمكوناتهم ، ويتطلب ذلك إجماع وطني وإتفاق على برنامج سياسي بديل بين قوى المعارضة وذلك هو شرط وضمانة تغيير النظام وإتفق الطرفان على تعزيز الإتصالات التى اجرتها جميع القوى المعارضة الر اغبة فى إحداث التغيير الشامل والعمل على عقد إجتماع عاجل وشامل لكافة أطراف العمل المعارض والتوقيع على برنامج العمل السياسي المشترك البديل لتغيير النظام والمزاوجة بين كافة أشكال النضال وصولاً للسلام والديمقراطية.
التوقيعات :- 1/ الحركة الإتحادية السيد /صديق الهندى
د/ابوالحسن فرح الاستاذة/مواهب التوم د/ عمر عثمان
…………………………………..
2/ الجبهة الثورية القائد/ مالك عقار اير القائد/ عبد الواحد النور القائد/ منى اركو مناوى السيد/ نصرالدين الهادى المهدى السيد/. التوم هجو الاستاذ/ احمد محمد تقد
التاريخ 9/10/2012
عبدالله مرسال أمين الاعلام والناطق الرسمي حركة تحرير السودان (مناوي)
http://www.sudanjem.com/2012/10/%D8%AA%D9%88%...%D9%8A%D8%A9-%D8%A7/
| |
|
|
|
|
|
|
|