السلام الرديء خير من الحرب الجيدة ولكن النظام غير قادر على خلق السلام موقف الحزب الديمقراطي الليبرالي من اتفاقيات أديس اببا
تابع الحزب الديمقراطي الليبرالي المفاوضات بين حكومتي الخرطوم وجوبا في أديس اببا تحت رعاية الوساطة الأفريقية وتحت ضغوطات مجلس الأمن، والتي أسفرت عن إجازة عدد من الاتفاقيات من بينها الاتفاقية الأمنية والاتفاقية البنكية والاتفاقية حول السياسة التجارية وكذلك الاتفاقيات حول البترول والحريات الأربعة.
إن حزبنا يؤكد من ناحية مبدئية ووقوفه مع المنهج السلمي لحل الخلافات ويؤكد رفضه للطريق العسكري والتصعيد والذي انتهجه ولا يزال ينتهجه النظام في الخرطوم للتعامل مع القضايا الوطنية والخارجية، وقد ظللنا نتوجه للحكومتين – باعتبارهما حكومتا أمر واقع- بالجلوس لمائدة المفاوضات ، ومن هنا نقول إن السلام الرديء خير من الحرب الجيدة، ونؤكد شكرنا للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدفعهما الطرفين تجاه التفاوض.
إلا إن القراءة العميقة لمنهج التفاوض من طرف النظام في الخرطوم ومحتويات الاتفاقيات المجازة توضح لنا مرة أخرى إن السلطة الحالية ليست قادرة على إنجاز أي سلام حقيقي ودائم وشامل في السودان، وذلك بحكم تكوينها وايدلوجيتها والأطراف المتحكمة فيها ، وفي هذا السياق نلخص ملاحظاتنا في التالي:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة