مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 08:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2012, 07:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا (Re: الكيك)

    طهران وصفته بانه 'يفتقد للنضج' وشيوخ السعودية اعتبروا انه 'صدح بالحق'


    انتقاد ايراني واشادة خليجية بمرسي بعد خطابه في 'عدم الانحياز'

    2012-08-31




    طهران ـ القاهرة ـ 'القدس العربي':


    انتقد مسؤول إيراني الجمعة الرئيس المصري محمد مرسي بسبب تعليقاته بشأن سورية في اطار كلمته الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لقمة حركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران الخميس.
    وقال حسين شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): ''لسوء الحظ، يفتقد الرئيس مرسي للنضج السياسي الضروري ليرأس قمة حركة عدم الانحياز''.
    وقال شيخ الإسلام لوكالة ''مهر'' الإيرانية للأنباء'' اقترف (مرسي) خطأ جسيما بالاستفادة من منصبه (رئيس قمة حركة عدم الانحياز) ليعرب عن أفكار مصر، في حين تجاهل مبادئ حركة عدم الانحياز''.
    ولم يكن شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية السابق، أول مسؤول إيراني ينتقد مرسي، ولكنه الأول الذي اعترف بأنه أدلى بتلك التصريحات.
    كان الرئيس محمد مرسي قد ألقى الكلمة الافتتاحية أمس أمام المشاركين في القمة في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية هناك عام 1979.
    وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه ''ثورة سورية على النظام الظالم''.
    وتحدث مرسي بإسهاب عن الأزمة السورية، وأكد أن ''التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية''.
    وحث مرسي المعارضة السورية على ''توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري''.
    وعلى العكس من رد الفعل الايراني الذي اتسم بالصدة والاستياء، رحبت دول واوساط خليجية بشدة بخطاب مرسي، وخاصة دعاءه المفاجئ بالرضى عن الصحابة عمر وابي بكر وعثمان وعلي.
    وقال الداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة على تويتر 'ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي'.
    اما الداعية عبدالعزيز المطيري فاعتذر لمرسي قائلاً 'السيد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أعتذر إليك حين هاجمت حضورك قمة عدم الانحياز، فلم أكن أتوقع منك هذا الوضوح في الموقف تجاه سورية'.
    وتساءل الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم في تغريدته 'هل سيسجل التاريخ أن أول من أظهر في إيران الحديثة الترضي عن الخلفاء الراشدين بأسمائهم والصحابة أجمعين هو رئيس مصر'.
    من جهة اخرى ذكرت إذاعة 'دويتش فيللة'، الألمانية الناطقة بالفارسية، أن مسؤول شؤون إيران في مراسلون بلا حدود، وصف فرض الرقابة على خطاب مرسي من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بـ'الدعاية الأحادية الجانب'.
    وكإجراء رقابي، حذفت القناة الأولى الرسمية الإيرانية في ترجمتها الفارسية لخطاب الرئيس المصري انتقاداته للنظام السوري، الحليف الاستراتيجي لطهران، وعندما ذكر مرسي ثورات الربيع العربي، استبدل المترجم اسم سورية بالبحرين.
    وقال معيني، رئيس شؤون إيران في مراسلون بلا حدود متحدثاً للإذاعة الألمانية الناطقة بالفارسية: 'إضافة إلى وكالات الأنباء الرسمية وغير الرسمية الإيرانية في الداخل، قام التلفزيون الحكومي للجمهورية الإسلامية (الإيرانية) خلال بثه المباشر لأعمال المؤتمر بإخفات صوت مرسي عند وصفه النظام السوري بـ'القمعي'، واستبدل بشكل علني ومكشوف اسم البحرين بسورية.
    واتهم معيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفرض الرقابة، ليس على الأنباء الداخلية فحسب، بل على الأنباء الخارجية أيضا.



    -------------------

    مرسي سياسي براغماتي تدفعه المصالح وهبط على طهران مثل اعصار ايزاك على بحر قزوين و'فركش' الحفلة
    وزيرالاعلام السوري: ادعو المعارضة للظهور على التلفزيون الرسمي.. زمن الرقابة انتهى... نقول الحقيقة ولا نسوق لاكاذيبنا

    2012-08-31




    لندن ـ 'القدس العربي':



    مرسي وسورية وايران، رئيس مصر الذي لا يمكن لاحد ان يتكهن او يعرف بخطوته القادمة، فاجأ العالم في طهران بدعوته لدعم الثورة السورية ونزعه الشرعية عن النظام السوري في دمشق.
    وبهذا الشجب قام بتخريب كل تحضيرات ايران في الايام الماضية التي ارادت من قمة عدم الانحياز ان تكون عرضا للعالم ولامريكا واسرائيل بالذات انها ليست في عزلة عن العالم، فقد حضر القمة 120 رئيس وممثل دولة اضافة الى 17 من الاعضاء المراقبين والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ولكن اختار الرئيس المصري في اول زيارة لرئيس مصري لايران ان يهاجم سورية.
    ووصف سيمون تيسدال في تحليل له في صحيفة 'الغارديان' ان مرسي لم يسقط المطر فقط على العرض الايراني بل كان مثل 'اعصار ايزاك' والذي ضرب سواحل بحر قزوين بدلا من سواحل الولايات المتحدة. وقال تيسدال ان الاعصار المفاجىء اخذ الايرانيين على حين غرة فلم يكن بيدهم الخروج من قاعة المؤتمر ومقاطعة القمة كما فعل الوفد السوري برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم.
    وقال تيسدال ان مرسي القى خطابا كأنه منسوخ من دفتر هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الامريكية. فقد دعا مرسي الى دعم الثورة السورية التي ربطها بالكفاح الفلسطيني ومع هذه الدعوة الح على اهمية توحيد المعارضة السورية المتفرقة، ويرى المحلل ان خطاب مرسي اكمل عزلة ايران.
    وفي الوقت الذي تواصل فيه روسيا الوقوف امام تحرك من الامم المتحدة فان هذا لا يحجب حقيقة ان كل دول المنطقة العربية وغير العربية تعتبر ان ايران في ورطة فيما يتعلق بسورية بنفس الطريقة التي تعاني فيها من مشاكل في تطوير برنامجها النووي.

    رسالة لامريكا

    ويقول تيسدال ان موقف مرسي الشجاع لانه يعبر عن استقلالية مصر وبهذا فأفعاله تعتبر مصدر فخر للكثير من المصريين، فمرسي هو نفس الرئيس الذي انقلب على الحكم العسكري واكد السلطة المدنية وعزل بقرار محمد حسين طنطاوي وسامي عنان قائدي المجلس العسكري.
    وفي الوقت الذي كان يواجه الايرانيين على ارضهم ارسل مرسي للامريكيين رسالة ان ايام الخضوع المصري لهم اصبحت امرا من الماضي، فقراره السفر الى ايران وهو ما لم يكن الرئيس السابق بقادر على فعله هو تأكيد على استقلالية القرار المصري، ونقل ما قاله المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي حيث اكد على ان مصر تريد توثيق علاقاتها بالدول المسلمة وتريد ان تكون اكثر نشاطا وحيوية، فمصر دولة محورية وتريد ان تعلب الدور بما تمثله من حجم وقوة. ويقول انه في الوقت الذي سترحب فيه الولايات المتحدة بتعليقات مرسي بشأن سورية وتوبيخه لايران الا انه مواقفه المستقلة تركت هزة داخل الادارة الامريكية، فقد اشتكى دينيس روس المبعوث المخضرم من عهد بوش ان مرسي يحاول تكميم الصحافة وعزل 50 محررا واستبدالهم بآخرين في تجاوز واضح 'للمبادىء' الديمقراطية حسب تعريف روس.
    وقال روس ان مرسي قد احاط نفسه بمجموعة من الاخوان المسلمين والمتعاطفين معهم من اجل السيطرة على كل مؤسسات الدولة ودعا روس امريكا لتعليق مساعداتها السنوية عن مصر حالة تجاوز مرسي الحد، وان تعمل على منع مؤسسة النقد الدولي تقديم قروض لمصر.

    تشجيع للسعودية

    ويعتقد تيسدال ان تدخل مرسي سيشجع السعودية ودول الخليج كي تزيد من دعمها للثورة السورية، وقد تعزز مع الوقت جبهة عربية للتدخل في سورية كما حدث في ليبيا عندما احالت الجامعة العربية ملف ليبيا لمجلس الامن. ويرى ان في تعزيز هذه الجبهة 'السنية' ستؤدي الى الحد من طموحات ايران الشيعية في المنطقة.
    ويقول انه يجب النظر الى تصريحات مرسي من خلال منظور الازمة السورية وهو ضرورة وقف المذابح والتحضير لنقل سلمي للسلطة خاصة ان الوقائع المتغيرة على الارض يمكن ان تؤثر على اي تحرك. ومن هنا فالاثر المباشر على الواقع والحل الدبلوماسي هي مبادرة مرسي نفسه التي طرحها من خلالها انشاء مجموعة عمل تضم الدول الاقليمية المؤثرة بما فيها ايران، لكن وبعد ادائه القوي في طهران فالخطة ستقف في مكانها خاصة ان الولايات المتحدة تعارضها من الاساس.
    ويبدو ان كل اقتراح يواجه بمشاكل فما دعا اليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للاعتراف بالمعارضة السورية كممثل وحيد للشعب السوري يتجاهل حقيقة ان هناك اكثر من حركة معارضة سورية، اضافة الى ان تركيا ليست لديها الارادة او الاستعداد كي تذهب وحدها وتقيم مناطق آمنة داخل سورية كي توقف تدفق الالاف من اللاجئين السوريين لاراضيها اما الامر الاخير فيتعلق بالولايات المتحدة واوروبا، فعلى الرغم من قلق هذه الدول على الترسانة الكيماوية لدى سورية الا ان لا شهية لها لحرب جديدة في المنطقة.
    وفي النهاية وعلى الرغم من اكثر من 20 الف قتيل منذ بداية الازمة وتحميل مرسي المجتمع الدولي مسؤولية حمام الدم واستمراره فالعالم لا يقترب لحل ووقف للنزيف الدموي.

    براغماتي

    وعلقت صحيفة 'التايمز' على تصريحات مرسي في طهران قائلة انها جاءت بعد زيارة رسمية له للصين التي استخدمت الفيتو لمنع اي تحرك دولي ضد سورية. وقد حصل مرسي على وعود صينية لاعانة الاقتصاد المصري المريض. ومع ان تصريحاته قد تطمئن الدول الغربية الا انها ستثير مخاوف امريكا من تزايد التأثير الصيني في المنطقة التي تطفو على بحار من النفط. واضاف التحليل الى ان مخاطرة مرسي باغضاب مضيفه بسبب موقفه من النظام السوري يظهر ان الرئيس المصري الذي ثبت دعائم حكمه لا تدفعه الايديولوجيا في اتخاذ مواقفه بل ما يصب في مصلحة مصر. وقالت ان مرسي يستطيع الدعوة لديمقراطية في سورية فهو منتخب بطريقة ديمقراطية كما ان غالبية السوريين من السنة اضافة الى تجذر جماعة الاخوان المسلمين في سورية، اضافة الى ذلك فان تصريحات مرسي سترضي السعوديين، الدولة بجيوب محشوة بالمال وكانت اول بلد يزوره بعد انتخابه رئيسا. وتنهي بالقول انه بين رحلاته استطاع ان يحسم المعركة مع العسكر لصالحه ويحاول الآن ان يخط طريقا مستقلا لفلسفته الاسلامية في بلد تتسيده الجماعات الاسلامية المتشددة وبقايا من الاتوقراطيين ودول ما بعد ثورية.

    وزير الاعلام السوري

    في سياق مختلف تحدث روبرت فيسك في سلسلة تقاريره من سورية الى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي، وذكر فيسك بما قاله الزعبي الشهر الماضي عندما هاجمت المعارضة دمشق محذرا اياها، حيث قال الزعبي ان المعارضة تتحدث عن 'المعركة الاخيرة' مضيفا انه يوافق على انها 'المعركة الاخيرة ولكنهم سيخسرون'، ويعلق فيسك ان السوريين لم يتعودوا على سماع كلام قوي وواضح من 'بوق النظام' الذي عينه بشار الاسد وزيرا للاعلام كي يحول التلفزيون الرسمي الى مصدر للمعلومات موثوق فيه.
    ويضيف انه ان اردت ان تشاهد مواجهات الجيش السوري في شوارع العاصمة فما عليك الا ان تدير مفتاح التلفاز الرسمي، ومن اجل ان تشاهد تضحيات قوات الحكومة والجنود المصابين الممددين في شوارع حلب الضيقة، فما عليك الا ان تنظر الى مراسلة تلفزيونية شابة تلبس خوذة زرقاء وسترة صحافيين مثل زملائها الصحافيين الاجانب، ترسل تقريرها من حلب الى مركز التلفزيون غير الحكومي (لكنه ليس معاديا للاسد) الدنيا. وقابل فيسك الوزير في مبنى وزارة الاعلام الذي يسميه الكاتب دائما وبشكل ساخر 'معبد الحقيقة' - متذكرا ايام الوزيرين احمد اسكندر ومحمد سلمان الوزير المتوحش الذي كان يعفو عن الصحافيين الباحثين عن الحقيقة وكان يساعد الصحافيين الاجانب ان وثق بهم ومات بسرطان الدماغ. وفي الوقت الذي كانت فيه الحقيقة عملة نادرة لكن في ساعة سورية المظلمة، فقد قفز منها جزء على السطح، فقد تحدث قبل ليلتين بشار الاسد في مقابلة تلفزيونية الاولى التي يقدمها منذ شهور وقال فيها انها سيقاتل حتى النهاية وان المعركة على سورية لم تنته بعد.
    ويشير فيسك ان التفجيرات والجثث الممزقة والضحايا الذين يصرخون اصبحت جزءا من نشرات الاخبار المسائية. فعندما كانت مراسلة قناة 'الدنيا' تحاول مقابلة امرأة مصابة اصابة خطيرة في داريا وتأخر قوات الاسعاف كي تنقلها للمستشفى، غضب السوريون لدرجة ان القناة اضطرت لحذف اللقطة من تغطيتها اليومية للحرب.
    وفي هذا السياق اكد الزعبي ان الدولة لم تخف شيئا 'لا شيء سيحجب' مشيرا انه لا توجد مبررات لاخفاء اي شيء، فالناس يريدون الحقائق، والان جاء دورعكس ما يجري في الشارع من خلال الشاشة.
    ويقول الوزير ان 'الناس لديهم اليوم الكثير من الخيارات للمشاهدةـ ونريد ان نكون واحدا من هذه الخيارات ـ احاول ان اوقف الناس عن متابعة قناة الجزيرة، ولكنني اريدهم ان يقرروا بانفسهم ما يريدون مشاهدته' ويقول فيسك ان الوزير يحتقر 'الجزيرة' ويقول ان الشعور الوحيد الذي يشارك فيه الامريكيين هو غضبهم على الجزيرة لفشلها في قول الحقيقة.
    ويقول الزعبي 'اقدم دعوة مفتوحة للمعارضة ان تظهر على الشاشة السورية'، ويضيف ' في العهد الماضي كان هناك فيتو على من يظهر ومن لا يظهر على الشاشة، وقد تم الغاء هذا الفيتو اليوم' واعترف الزعبي ببعض الصعوبات التي واجهته كي يلغي هذا التحفظ مشيرا الى بعض 'العقليات' التي الفت الازمنة الماضية 'واحتجنا لبعض الوقت كي نؤكد الحرية والانفتاح'.
    وقال الزعبي ان اسوأ شي يمكن ان يفعله الاعلام هو 'الكذب' وعليه 'لا نريد ان تكذب الميديا، والفرق بيننا وبين الاعلام الغربي اننا نقول الحقيقة بطريقة مختلفة، ولكن ليس بطريقة بشعة وساذجة، فهم ـ الاعلام الاجنبي - بارعون في تسويق اكاذيبهم'.



    -----------------

    خطاب مرسي في إيران يكمم أفواه أعدائه..
    ودعاوى لإغلاق الفضائيات الدينية بسبب إلهام شاهين
    حسام عبد البصير
    2012-08-31



    القاهرة 'القدس العربي'


    هذا يوم الرئيس محمد مرسي بلا منازع فقد دانت له صحف الجمعة بالإعزاز والتقدير والترحيب الشديد على ما تفوه به في طهران، حتى خصومه الذين يصطادون له في الماء العكر كانوا يتحسسون اياديهم وهم يفتشون عن ثغرة يمكن من خلالها الهجوم على الرئيس الذي يبدو وكأنه حريص كل صباح على ان يكتسب ارضاً جديدة في معركة إثبات الهيبة والقدرة على أن يدفع للأمام بالبلد الذي كان مصدر إعجاب العالم قبل أن يحط عليه المخلوع مبارك والذي ترك شعبه بين مريض وفقير وراغب في الانتحار، منحت صحف الجمعة قبلة الحياة للرئيس الذي يعد له خصومه مشروع المائة يوم في انتظار إقصائه عن سدة الحكم، من جانبها صحيفة 'الأهرام' تصدرها المانشيت التالي: مرسي يدعو الى انتقال سلمي للسلطة في سورية، مباحثات مرسي ونجاد لم تتناول استئناف العلاقات الدبلوماسية طهران، اما صحيفة 'الحرية والعدالة' فعنونت: مرسي ينحاز للشعب السوري، الرئيس في كلمته أمام مؤتمر عدم الانحياز، ندعم الشعب السوري ودماؤه في رقابنا جميعا، فيما تناولت باقي الصحف نفس الموضوع ،معظمها رحبت بالزيارة واعتبرتها تخدم الشعب السوري وتمنح الرئيس مرسي المزيد من الشعبية التي يحتاجها خلال المرحلة المقبلة، صحيفة 'الأخبار': مرسي اول زعيم مصري يزور طهران منذ 33 عاما، الرئيس يستهل خطابه بالثناء على ابوبكر الصديق وعمر وعثمان وعلي، لقاء مغلق بين الرئيس ونظيره الأيراني:

    'الأهرام' تحذر اعداء الرئيس

    وننطلق نحو المقالات والمعارك الصحافية، ونبدأ مع رئيس تحرير صحيفة 'الأهرام' عبد الناصر سلامة الذي يحذر من يعتبرهم أعداء الشرعية والديمقراطية الذين يدعون لخلع النظام القائم وإطلاق المليونيات العبثية: مطلوب إذن موقف قوي من الدولة في مواجهة كل أعمال تؤدي الى الإخلال بالأمن أو تعويق حركة السير أو تعطيل عجلة الإنتاج وذلك بسن تشريع واضح في هذا الشأن بعد أن استقر في أذهان البعض أن الدولة ضعيفة تتراجع وتخضع وتتنازل وجميعها مصطلحات يجب أن تختفي من قاموس مصر الجديدة التي دفع أبناؤها من دمائهم كي يعيشوا بعزة وفخر في ظل أمن وأمان ووضع اجتماعي يتناسب مع الكرامة الإنسانية خاصة أن أحدا لن يقبل بأقل من ذلك ولن يشفع للقيادة السياسية أبدا أن حفنة من المارقين قد عطلوا المسيرة أو أعاقوا حركة التقدم والوضع الطبيعي في أي زمان ومكان هو أن المعارضة لأي نظام حكم شرعي منتخب يجب أن تكون من خلال القنوات الشرعية وذلك بطرح البرامج السياسية واستمالة ود الشارع بخطاب سياسي يرتقي الى المستوى اللائق ولدينا من وسائل الإعلام وقنوات الاتصال ما أصبح يزيد على الحاجة، كما أن لدينا من مساحة حرية الرأي والتعبير ما فاق التوقعات وبالتالي يجب ألا نترك الساحة هكذا سداحا مداحا لمفتعلي الأزمات ومطلقي الشعارات دون رادع وسوف يكون الشعب، كل الشعب هنا هو الفيصل في الحكم على الأشياء وخاصة ما يتعلق منها بقوة الدولة واستقرار البلاد.

    خلع الاخوان لن يتم بحرق مقارهم

    ونبقى مع 'الأهرام' والكاتب فاروق جويدة الذي يتألم بسبب حالة الفرقة التي تخيم على البلاد والدعاوى التي تنطلق من آن لآخر لخلع الاخوان عن سدة الحكم بالقوة: هناك اموال كثيرة تدفقت في الشارع المصري منذ قيام الثورة وهذه الأموال وجدت آلاف الأيادي التي تمتد إليها ابتداء بالمغامرين السياسيين وانتهاء بمواكب الجائعين، إن أخطر ما حذرنا منه في الشهور الماضية هو حالة الانقسام التي افسدت المناخ السياسي في مصر بل إنها أفسدت العلاقات بين المواطنين، والأخطر من ذلك انها امتدت الى ابناء الأسرة الواحدة وقد ترتب علي هذه الانقسامات ان كل طرف يرفض الآخر، لايوجد فصيلان متفقان في الساحة السياسية المصرية رغم ان هناك حقائق لا بد ان يقبلها الجميع إذا كانوا بالفعل جادين في خلق مناخ سياسي ديمقراطي بعيدا عن المراهقة السياسية، نحن امام رئيس جمهورية منتخب حتى ولو كان فوزه بصوت واحد وليس مئات الآلاف من الأصوات لأن هذه هي الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية، وإذا كان من حق أي فصيل معارض ان ينتقد عمل رئيس الدولة ومؤسساتها، فليس من حق أحد ان يتظاهر امام قصر الرئاسة مطالبا بإسقاط الشرعية، وإذا كانت هناك قوة لها الحق في عمل ذلك فهو الناخب المصري وليس صاحب كل بوق أو مراهق سياسي مستأجر من اي جهة كانت مصرية أم اجنبية.
    إن السعي لإسقاط الاخوان المسلمين حق مشروع لكل فصيل معارض، ولكن ذلك لن يكون بحرق مراكزهم ومؤسساتهم أو رفض شرعيتهم لأنهم وصلوا الى السلطة من خلال إرادة شعبية وعلى كل التيارات التي ترفضهم أو تعارض وجودهم في السلطة ان توحد مواقفها وتلجأ للشعب في الانتخابات البرلمانية القادمة، اما محاولة خلعهم بالقوة وحرق مقارهم فهذه اساليب لا علاقة لها بالديمقراطية.

    زيارة مرسي لطهران قد تجرّ على مصر الويلات

    ولا يمكن ان نغادر 'الأهرام' قبل أن نلقي نظرة على ما كتبه عبد المنعم سعيد الذي يرى ان سفر الرئيس لايران لم يكن صائبا: لم أكن متحمسا- ربما على عكس كثيرين- لحضور رئيس الجمهورية قمة عدم الانحياز في طهران، وكان تقديري أن حضور نائب رئيس الجمهورية يكفي لفتح أبواب، وإثبات أن مصر لم تعد كما كانت، ولم تكن قلة الحماس سببها بالطبع أن عدم الانحياز لم يعد له قيمة في عالم اليوم وهو تجمع احتفالي ينتمي الى عصور سابقة أكثر منه تجمعا حقيقيا، وإنما لأن الظهور في إيران سوف يجري في اتجاه مضاد لمصالح مصرية كثيرة، فليس سرا علي أحد أن الغالبية من دول العالم تقف ضد إيران لأسباب شتي، كما أن المصالح المباشرة بين القاهرة وطهران محدودة للغاية، ولكن فوق ذلك فإن علاقاتها متوترة مع دول الخليج، وتاريخها في العراق وسورية ولبنان وحتى مع مصر لم يكن أبدا يبعث على الاطمئنان.
    ومن 'الاهرام' الى 'اليوم السابع' حيث الكاتب أكرم القصاص نترك له الفرصة للرد على كلام عبد المنعم سعيد: يفترض النظر إلى كلمة الرئيس بعيدا عن الخلافات مع جماعة الاخوان، فهو يعبر فجوات أيديولوجية وسياسية، ويكسب أرضا بين خصوم الجماعة، ويفترض التعامل معه بدون تهوين أو تهويل، وقراءة خطابه كرئيس دولة، والتعامل مع ما يطرحه من منظور الرؤية الوطنية، وهو بالفعل يعبر عن جزء من مطالب وطنية في الحديث عن الاستقلال ودور مصر.
    ويرى القصاص أن استعادة دور عدم الانحياز مرتبط بمدى القدرة على توظيف الدور الإقليمي والدولي داخليا، وأن تترجم المساعي الدولية إلى خطوات داخلية، فالزيارة التي قام بها الرئيس للصين، ثم عدم الانحياز، يتوقع أن تترجم إلى مصالح، فضلا على كونها تبحث عن دور في مواجهة نظام أحادي القطبية على رأسه أمريكا، في ظل ارتباك إقليمي ودولي، وتضارب في المصالح والتحركات، ومواجهة هذا الوضع باستقلال يستلزم إعادة بناء العلاقات، والارتباط بحركات إقليمية جماعية، وكأن مصر تستعيد في القرن الواحد والعشرين ما بدأته في منتصف القرن الماضي، هي رسائل مهمة للداخل والخارج.

    زيارة زلزالية في طهران

    ومن 'اليوم السابع' إلى صحيفة 'المصريون' والكاتب فراج إسماعيل والحديث عن نفس الموضوع حيث وصف الزيارة التي قام بها مرسي بمثابة الزلزال في طهران: يثبت مرسي يوماً بعد يوم أنه رجل الدولة المناسب لمصر في هذه المرحلة التاريخية الهامة، خطابه أمس أمام قمة عدم الانحياز زلزال بدرجة 8 ريختر، فقد نجح في تدمير الصورة النمطية، التي انطبعت عالمياً عن مصر خلال عقود حكم مبارك، نجح في تحويل حضوره لقمة عدم الانحياز في طهران إلى نقلة نوعية مهمة لمصر لتخرج سياستها الخارجية من غرفة الإفاقة دون حاجة لنصائح الكاتب توماس فريدمان، الذي نشرت له صحيفة 'الشرق الأوسط' مقالا أمس بعنوان 'توجه مرسي الخاطئ' عن زيارته لطهران قائلا، إنه يجب عليه أي مرسي - أن يشعر بالخجل!

    صباحي يحيي مرسي ويبكي سورية

    ونبقى مع المهنئين لمرسي بسبب كلماته المنددة بالنظام السوري ومن بين هؤلاء حمدين صباحي المرشح الرئاسي الذي حل ثالثا في الانتخابات الماضية والذي عبر عن ترحيبه بما ورد على لسان مرسي، مؤكدا أنه مع ما ورد على لسان الرئيس من تنديد بما يجري في سورية والأهم هو تحويل ما جاء في الخطاب إلى سياسات وإجراءات واضحة وخطوات جادة في سياسة مصر الخارجية، لتستعيد مكانتها عربيا وإفريقيا وإقليميا ودوليا. وأشار حمدين خلال لقائه مساء الخميس مع مؤسسي التيار وقيادات وأعضاء حملته ببورسعيد إلى أنه مع مطالب الشعب السوري المشروعة في التغيير والديمقراطية، وإنهاء القمع والاستبداد، وأن سورية لا بد أن تبقى حصنا للممانعة ورفض التطبيع. وأكد أن بشار الأسد قد ارتكب جرائم وخطايا ضد شعبه كتبت نهايته، ولم يعد مقبولا من الشعب السوري استمراره بعد سيل كل هذه الدماء، لكنه حذر في نفس الوقت من التدخل الأجنبي في سورية.

    تحول في الموقف من زيارة الرئيس لطهران

    وننتقل لصحيفة 'الوفد' حيث تتواصل حملات التأييد لمحمد مرسي كما يعترف طه خليفة: قبل أيام انتقدت في مقالين متتالين الرئيس محمد مرسي بسبب موقفين:
    الأول: زيارته لإيران ولو لـ 5 ساعات فقط لتسليمها رئاسة حركة عدم الانحياز لأسباب منها أنها تدعم النظام السوري المجرم، وتهدد استقرار البلدان العربية، وتتدخل في شؤونها، وتتمدد وتمارس التخريب والطائفية، ونظامها استبدادي قاسٍ قمعي يتناقض مع النظام الجديد الديمقراطي الحر في مصر، الثاني: وضعه إيران ضمن اللجنة التي اقترحها لحل الأزمة السورية إلى جانب مصر والسعودية وتركيا وذلك لأنها جزء من المشكلة وليس الحل لكن بعد كلمة مرسي المزلزلة في قلب العاصمة الإيرانية فإنني أتراجع عن مخاوفي من التقارب مع إيران التي دفعتني لنقد توجه الرئيس حيث يطمئننا بما قاله بأنه لو حصل تقارب فإنه لن يكون على حساب مواقف مصر الثورة واستقلاليتها ودورها في دعم حرية الشعوب وكرامتها وحقها في حكم ديمقراطي.

    اخوان لكن يرقصون على السلم

    ونبقى مع صحيفة 'الوفد' والكاتب طلعت المغربي الحائر شأن الكثيرين بسبب المنتسبين للاخوان وبين المتعاطفين مع الجماعة رغم نفيهم ان يكونوا من بين جنودها: تسأل عن هشام قنديل، رئيس الوزراء، وميوله السياسية فيقال لك إنه محسوب على الاخوان وليس من الاخوان، وتسأل عن المستشار أحمد مكي، وزير العدل، فيقال لك الكلام نفسه، وتسأل عن زميل صحفي متعاطف مع الاخوان، فيقال لك العبارة نفسها تقريباً: إنه حبيب الاخوان ومسحوب عليهم وليس منهم الظاهرة جد خطيرة وينبغي لنا التوقف عندها لأنه إما أنك حزبي وإما منتمٍ لحزب معين أو جماعة معينة أو أنك مستقل، ولكن لا يكن أبداً القبول إنك محسوب على حزب أو جماعة وفي الوقت نفسه أنت ليس منهم ولا مستقل أيضاً في تقديري، المسألة تعبر عن حالة الارتباك السياسي في المجتمع واستمرار السيولة السياسية، حيث يفضل البعض أن يجعل هناك مسافة ما بينه وبين أقرب الأحزاب إليه، فإذا وصل هذا الحزب إلى السلطة اقترب منه عسى أن يظفر بمنصب أو موقع سياسي مهم وإذا بقي الحزب هامشياً وخارج المسرح السياسي ابتعد عنه صاحبنا لأنه محسوب عليه وليس منه ولديه كل المبررات والحجج والأسانيد السياسية والقانونية لذلك وإذا كانت هناك حجج يستند إليها المحسوب على فصيل سياسي أو حزب أو جماعة ما، فإن هذا المحسوب يعتبر فائدة كبيرة لهذا الحزب أو الجماعة لأنه يتيح لها الاستفادة من خبراته وإسناد منصب مهم إليه دون توجيه سهام النقد لأنه محسوب عليه أو عليها وليس عضواً يمكن أن يثير القيل والقال.

    كيف يسبّ رجل الدين فنانة؟

    ومع الجدل الواسع الذي خلفه هجوم داعية على الفنانة إلهام شاهين والذي يعتبره محمد بركات في صحيفة 'الأخبار' لا يليق برجل الدين: لا أعتقد ان من حق الشيخ عبدالله ان يكيل الاتهامات والسباب وفحش اللفظ والمعنى الى أي إنسان آخر، سواء كان هذا الإنسان فنانا، أو عالما، أو زبالا، أو وزيرا، أو خفيرا، أو صاحب أي مهنة أخرى، فتلك جريمة يعاقب عليها القانون، بالإضافة لكونها سقطة أخلاقية لا يجب السماح بها، أو السكوت عنها على الإطلاق، في مجتمع إنساني متحضر يحترم نفسه، ويضع اعتبارا كبيرا للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية.
    ولا أعتقد أيضا، إن أحدا ممن يطلقون على أنفسهم، أو يطلق عليهم الناس، صفة أو لقب ' الشيخ فلان' بما لهذا اللقب، أو هذه الصفة من ايحاء ودلالة خاصة في وجدان المصريين، تشي بأن له درجة متميزة في المعرفة والعلم بعلوم الدين، وله مستوى رفيع من التقوى والورع وحسن الخلق، يمكن ان يعطي لنفسه حق الافتراء على الناس ونعتهم بأقذع الصفات، واتهامهم بالفجور، وعظائم الأمور، وتوجيه السباب والشتائم إليهم، ووصفهم بأحط الألفاظ والصفات وأكثرها انحطاطا وتدنيا، بما يمثل اعتداء صارخا عليهم، وسبا وقذفا في حقهم، وخدشا مؤكدا ومنفرا للحياء العام، وهتكا لفظيا ومعنويا لأعراضهم .
    واحسب أنني لا أتجاوز الواقع إذا ما قلت ان ما صدر من فحش اللفظ والمعنى، عن هذا الذي يقول عن نفسه، أو يقول عنه غيره انه شيخ، تجاه احدى السيدات العاملات بالفن، سواء كانت إلهام شاهين أو غيرها، يخرجه بالقطع من جميع دوائر الاحترام الواجب للمشايخ أصحاب العلم والتقوى وحسن الخلق، العارفين بمعنى ودلالة قول الله عز وجل لنبينا الكريم ' وإنك لعلى خلق عظيم'.
    أقول ذلك وقد هالني ما بدر عن هذا الشيخ المسمي ' عبدالله' وما جاء على لسانه في احدى القنوات الفضائية، من شتائم فجة وفاحشة، في حق احدى الفنانات، وهو ما يجب ان نرفضه جميعا ونستنكره جميعا، بل ونسعى كي يحاسب عليه.

    سوزان بالسجن لإقناع مبارك
    بوقف الاضراب عن الدواء

    وإلى أخبار المخلوع التي توارت خلف النشاط المكثف للرئيس مرسي، فقد كشفت مصادر مطلعة لصحيفة 'المصري اليوم' داخل قطاع السجون عن أن الرئيس السابق حسني مبارك، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، داخل مستشفى سجن مزرعة طرة، امتنع عن تناول جميع الأدوية الطبية المقررة له لمدة 24 ساعة، اعتراضاً منه على عدم السماح لطبيبه الخاص الدكتور سيد عبدالحفيظ - الذي كان يتابعه أثناء تواجده بمستشفى المركز الطبي العالمي - بمتابعة حالته داخل مستشفى السجن. وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن اسمها: 'الرئيس السابق عاود تناول الأدوية صباح امس بعد تدخل بعض أطباء السجن، الذين أقنعوه بأن ذلك يمثل خطورة على حياته' وأضافت: 'نجل الرئيس السابق جمال، تقدم أمس الأول بمحضري إثبات حالة عن حالة والده الصحية، أثبت فيهما أن والده امتنع عن تناول الأدوية المقررة له من الأطباء، وأن حالته الصحية تتدهور بسبب تدني مستوى مستشفى السجن، وأنه يحتاج إلى نقله لمستشفى عسكري، محملاً إدارة السجون مسؤولية تعرض حالة والده لانتكاسة صحية'. وأشارت المصادر إلى أن إدارة السجون أثبتت محضري نجل الرئيس السابق في السجلات، وقامت بإثبات أن الأطباء المكلفين بمتابعة حالة مبارك يمرون بشكل مستمر، وأن 'حالة السجين مستقرة' وعقب علم أسرة الرئيس السابق بامتناعه عن تناول الأدوية، قامت زوجته سوزان ثابت، برفقتها خديجة الجمال ووالدها محمود الجمال وهايدي راسخ بزيارة عاجلة لمبارك ونجله جمال، استمرت نحو الساعتين.

    المساواة في الظلم عدل بين الرئيس وإلهام شاهين

    ومن معارك الجمعة الصحافية ذلك الهجوم الذي شنه محمد سلماوي في 'المصري اليوم' على من يهاجمون الفنانة إلهام شاهين ومن اغلقوا قناة الفراعين: إنني لا أفهم كيف يطالب البعض بإغلاق قناة فضائية لمجرد أن شيوخها يقولون إن نور الشريف أفلامه مليئة بالزنا والإباحية ويتهمون إلهام شاهين بالخلاعة والمجون والعري والزنا والسفالة والدعارة ويسألونها على الهواء كم رجلا قبّلك؟ كم رجلا حضنك؟ كم رجلا اعتلاكِ؟! إن المساواة بين القناة التي هاجمت مرسي وتلك التي هاجمت إلهام شاهين غير جائزة، ليس فقط لأن الفنانين أحط شأناً من الاخوان، ولكن أيضاً لأن القناة التي هاجمت فنانتنا الكبيرة هي قناة دينية بينما الأخرى علمانية كافرة، صحيح أن القانون لا يسمح بالقنوات الدينية، والكثير من هذه القنوات هي قنوات 'متحولة'، لكننا الآن في عصر 'المتحولين' من كل نوع، فقد كانت بعض هذه القنوات قنوات منوعات تحولت فجأة بعد الثورة إلى قنوات دينية بمباركة من هيئة الاستثمار التي لم يزعجها إطلاقاً خروجهم على القانون كما أزعجتها قناة 'الفراعين'. يتابع سلماوي إنني مع إغلاق كل القنوات التي تهاجم رئيسنا الاخواني ومصادرة الصحف وحظر المقالات، لكنني مع ترك المجال مفتوحاً على مصراعيه لكل القنوات الدينية ليخوض الشيوخ في أعراض الناس، فالمشاهدون من حقهم جميعاً في عصر الحرية الذي نعيشه أن يعرفوا من قبّل من؟ ومن حضن من؟ ومن اعتلى من؟ والمطالبة بالمعاملة بالمثل بين القناتين هو خلط معيب للأوراق.

    هل يخشى الإسلاميون
    من أخونة الدولة؟

    تخيم على القوى غير الاسلامية المخاوف من أخونة الدولة وهو ما يناقشه حازم عبد العظيم في 'المصري اليوم': كثر الحديث عن أخونة الدولة، وهو تخوف مشروع له أسبابه وخلفياته، خاصة من قرأ جيداً في تاريخ الاخوان، والأهم من تابع عن قرب سلوك ومواقف وممارسات الاخوان على أرض الواقع في العام ونصف العام المنصرمين من بعد 25 يناير! وكعادة الاخوان وقياداتهم ومحاميهم يعيشون في حالة مستمرة من الإنكار ولا يملكون من التعقل والحكمة والفطنة أن يضعوا أنفسهم مكان الآخرين لمحاولة التفهم ومعرفة أسباب هذا التخوف! ونسمع كثيراً من مدافعي الاخوان وبعض المفكرين المحسوبين على التيار الإسلامي أن الموضوع ما هو إلا مندبة إعلامية لبعض النخبة لا أساس لها من الصحة، والدليل على ذلك أن نسبة المعينين الاخوان في الحكومة والفريق الرئاسي والمستشارين والقيادات الصحافية واللجنة التأسيسية ليست هي الأغلبية عدداً! وفي حقيقة الأمر هذا الكلام صحيح وله منطقه! الاخوان تنبهوا جيداً لمخاوف أخونة الدولة واتبعوا سياسة أكثر تحايلاً وذكاء وهي 'قليل من الاخوان وكثير من المؤلفة قلوبهم اخوانياً'!
    مصطلح 'المؤلفة قلوبهم' هو مصطلح إسلامي ومفهوم شرعي ينطبق على سياستهم في حشد مؤيديهم. تعريف بسيط لـ'المؤلفة قلوبهم': 'هم الذين يضعف إيمانهم، فيعطون ما يقوي إيمانهم، أو كفار يرجى إسلامهم ويكفون الشر عن بلاد المسلمين'، 'فإذا كان بعض المؤلفة قلوبهم مسلمين، لكن إيمانهم ضعيف، فإن البعض الآخر من 'خارج' دائرة المسلمين أساساً ويرجى تأييدهم! مفهوم مشابه اتبعه الاخوان في تعيينهم للمناصب المختلفة، فمن الملاحظ أن التعيينات إما أعضاء داخل التنظيم، وهم الأقلية، أو جزء آخر 'خارج' التنظيم اخوانياً، وإن كانت قلوبهم مؤلفة تجاه الاخوان، وهم إما مؤيدون لفكر الجماعة أو متعاطفون أو شديدو الالتزام والتدين 'توافق كيميائي' أو أضعف الإيمان لا هذا ولا ذاك أشخاص مطيعون غير معارضين للاخوان بصرف النظر عن الكفاءة، كان ذلك واضحاً في كل التعيينات 'إلا قليلاً'، بدءاً من رئيس الوزراء والوزراء والتعيينات الجديدة في القوات المسلحة والفريق الرئاسي والهيئة الاستشارية حتى في مجموعة رجال الأعمال التي سافرت مع الرئيس إلى الصين! وأود أن أنبه إلى أنني لا أقصد أي إساءة إلى هؤلاء، ولهم كل الاحترام ومنهم أكفاء، لكن ما أود أن أشير إليه هو معايير الاختيار والتعيين في الوظائف في فكر جماعة الاخوان. والحقيقة أنني ألتمس لهم العذر لأن 'فكر السمع والطاعة' الذي سيطر على اختيار القيادات والأعضاء على مدى ثمانين عاماً لا يمكن انتزاعه من الجينات الاخوانية في يوم وليلة.

    ملاحقة شفيق تسيء للاخوان

    ونتحول نحو تداعيات وضع اسم المرشح الرئاسي اللواء احمد شفيق على قوائم الترقب وهو ما حدا بجمال الدين حسين للتساؤل في 'الشروق': اسوأ اتهام يمكن أن يلحق بإدارة الرئيس محمد مرسي ووزارة العدل ومرفق القضاء أن يعتقد البعض بوجود حالة تربص بالمرشح الرئاسي أحمد شفيق ومحاولات لتصفية حسابات سياسية بعد إدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول على ذمة قضية أرض الطيارين بالإسماعيلية، نعلم أن هناك بلاغات واتهامات كثيرة تم توجيهها لشفيق منذ إجباره على الاستقالة في مارس قبل الماضي وحتى قبل لحظات من ذهابه إلى أداء العمرة عبر أبوظبي، ونعلم أنه ربما كانت هناك 'تغطية سياسية' ما تمنع التحقيق مع شفيق مثلما حدث مع من هم أكبر منه نفوذا مثل مبارك وأولاده من الضروري جدا إثبات أنه لا يوجد تربص بشفيق وأن التحقيق معه لا يخضع إلا لاعتبارات القانون، لو لم نفعل ذلك فإننا نعيد إنتاج نظام مبارك سيرد كثيرون ويقولون وهل هناك خرق للقانون فيما حدث قبل يومين؟ والإجابة ببساطة هي أننا لا نتحدث عن قانون مجرد، بل عن بيئة سياسية في فترة انتقال مهمة من نظام إلى نظام، وبالتالي لا نشكك في نزاهة القضاء بل نلفت النظر إلى أهمية البرهنة على أن زمن التأثير في أحكام القضاء قد ولى بغير رجعة، خصوصا أن وزير العدل هو أحد أبرز من دافعوا عن استقلال القضاء في البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية ملتبسة وعندما يتنافس شخصان من تيارين مختلفين للرئاسة فإن الفائز تفتح أمامه كل أبواب القصور، أما المهزوم فإن كل أبواب السجون تكون مهيأة لاستقباله، ولا يوجد حل وسط بينهما.

    نجل الرئيس يغلق حسابه
    على الفيس بوك.. عبقال أخواتك!

    'أقول لأحبابي إغلاقي حسابي ليس هروبا، ولكن تجنبا لـ(السفهاء) لن يفت أسلوبكم أبدا أبدا في عضدي، ومحاولة إلباسي بسوء الخلق مردودة عليكم، وكل الناس تعرف خلقي وحفظي لكتاب الله هذه آخر تدوينة لي، بارك الله في كل من دافع عني، وانتقم الله من كل من قذف خلقي بالباطل' وضرب مثلا، أعلاه آخر تدوينة على حساب 'أحمد'، نجل الرئيس مرسي على فيس بوك والتي يعلق عليها حمدي رزق في 'المصري اليوم': أغلق أحمد حسابه وأراح واستراح. بمناسبة وبغير مناسبة يخرج علينا أحد أبناء الرئيس مرسي بتدوينة على فيس بوك، وما ان تنشر حتى يلحقها تكذيب، يكذبها ابن الرئيس، حسنا تخارج أحمد عقبال أسامة وبقية العائلة، عليهم أن يتخارجوا فوراً قبل أن يجرفهم التيار، لقد أغرق الطوفان من قبلكم، جمال مبارك في سجن طرة، أفلا تتفكرون إذا كان الرئيس مرسي مثل كل أب قلبه على ولده انفطر، فعليه أن يبعد أولاده عن القصر وينسوا تماماً أن 'بابا' رئيس جمهورية، الدكتور مرسي رئيس لمصر، وأولاده مواطنون، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات شاء أبناء الرئيس أم أبوا، سيجدون في كل خرابة عفريت، يترصد خطواتهم ويؤلف ما لم يقولوه، نفر من السماسرة سيزجون بهم في أتون السياسة، والأولاد عضمهم طري، الثلاثي 'أسامة وأحمد وعبدالله' أولاد الرئيس مرسي صاروا حالة 'فيس بوكية' بامتياز، ينقل عنهم، ويسمع منهم، عجبا، ينكرونه حينا، ويصدق عليهم أحيانا، على باحث غوغل نحو 10الاف نتيجة إذا بحثت عن 'ابن الرئيس مرسي' ويتضاعف الرقم إذا ذكرت أحمد أو أسامة أو حتى الطالب عبدالله، مثلا هناك نحو 540 ألف نتيجة عن 'أسامة ابن الرئيس مرسي الأوسط'. معلوم أن الرئيس مرسي رزقه الله بخمسة من الأولاد أكبرهم الدكتور أحمد ويعمل طبيباً في السعودية، وشيماء متزوجة بالدكتور عبدالرحمن فهمي، الأستاذ بكلية طب الزقازيق، وأسامة، النجل الثالث، يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه، والرابع عمر، طالب بالسنة الأخيرة في كلية التجارة، وعبد الله، نجله الخامس والأخير في الثانوية العامة، على وش جامعة، خلصنا من ولاد مبارك طلع لنا ولاد مرسي، أخشى أن هذا لسان حال الشارع الصامت حتى الآن.

    وثائق سرية تدين النظام السابق
    في خزنة نخنوخ

    عثر فريق النيابة المكلف بتفتيش قصر صبري نخنوح أحد أباطرة البلطجة في مصر والمحبوس على ذمة التحقيقات التي لها علاقة بممارسة البلطجة وتجارة السلاح والمخدرات بمنطقة الكينج مريوط على خزينة سرية به، وأصدر المستشار هاني سالم رئيس نيابات استئناف الإسكندرية قرارا بالتحفظ على خزينة سرية، وانتداب خبير لفتحها، حيث أشارت التحريات إلى وجود أوراق ووثائق هامة بها خاصة بتعاملات نخنوخ مع عدد من رموز النظام السابق، وشخصيات فنية ورياضية وسياسية عديدة، وواصلت النيابة أمس لليوم الثاني على التوالي التحقيق مع 'نخنوخ' في اتهامات وجهت إليه عن علاقته في قضايا فساد وبلطجة مع عدد من رموز النظام وعن اتهامات بتورطه في المشاركة في موقعة الجمل والانفلات الأمني واقتحام وحرق الأقسام وقت الثورة، ونفى نخنوخ خلال التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أنها اتهامات ملفقة من قبل قيادات من جماعة 'الاخوان المسلمين'، وعلى رأسهم محمد البلتاجي.

    إلى متى يظل البرادعي متعاليا؟

    ومن معارك الجمعة الصحافية ذلك الهجوم الذي شنه رئيس تحرير 'المصريون' جمال سلطان ضد محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية بسبب ما اعتبره سلطان تعالياً: تقدم الدكتور محمد البرادعي أمس بأوراق تأسيس حزبه الجديد، حزب الدستور، والذي يضم عددا كبيرا من النشطاء وكثير منهم من أبناء ثورة يناير، والحدث مهم بالنسبة للمسار الديمقراطي في مصر، غير أن ما يحبط المتابع لهذا الحدث 'المهم' أن البرادعي نفسه لم يحضر هذا الحدث، ولم يكلف خاطره الاهتمام بأن يصحب أبناء حزبه المتحمسين والمتفائلين وهم يقدمون أوراق الحزب إلى الجهة المختصة، ربما كان مشغولا بما يراه أهم، ربما هي بعض معالم روح 'التعالي'، التي يتعامل بها مع الشأن العام والأحداث والمؤسسات في مصر، أياً كان التفسير، إلا أن الموقف في حد ذاته محبط ومؤسف، وأنا أقول هذا الكلام، والله شاهد، ليس من باب الإحراج وإنما من باب الضيق والإحباط من السلوك السياسي للدكتور البرادعي، الذي يضعف الحركة الوطنية المصرية كلها، لأن الشطارة ليست في أن تكتب تغريدة على تويتر مهما تفلسفت فيها، وإنما الشطارة أن يكون لك حضور وحركة وفعل ومشاركة حقيقية في الواقع، أن تتغبر قدماك بتراب وطنك، مصر بحاجة إلى تيار ليبرالي وطني حقيقي وجاد، لأن مقتضيات التوازن السياسي وترسيخ المشروع الديمقراطي في مصر يحتاج ذلك، ليس لمصلحة المعارضة فقط، بل لمصلحة السلطة ذاتها، فالسلطة التي لا تجد معارضة حقيقية ولا جادة ولا قوية تتراخى ويضعف أداؤها ثم تبدأ رحلتها نحو الهيمنة والاستبداد، سنة الله في الخلق، وعندما تجد السلطة معارضة قوية وتمثل بديلا محتملا، فإنها تظل سلطة يقظة قادرة على الإنجاز وفي سباق دائم مع النفس لتطوير الأداء، لأن هناك من يلاحقها ومن ثم أؤكد أن المعارضة الوطنية الجادة والقوية والمتصلة بالناس والمجتمع وتياراته الحية تمثل حاجة أكيدة للمشروع الديمقراطي وضمانة لاستمراره وتجذره، فضلاً عن تقويتها للنظام السياسي بكامله، وبالتالي تأتي مثل هذه السلوكيات الرخوة والمتعالية من الرمز الذي يعول عليه الليبراليون قيادة حزب ليبرالي قوي وكبير وقادر على المنافسة، تأتي لتحبط بالفعل.

    عكاشة كان مناضلاً في تقبيل الأيدي

    ونبقى مع المعارك الصحافية حيث قال الشيخ حمادة نصار - المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية بأسيوط -:إن الإعلامي توفيق عكاشة انتقل من النقيض إلى النقيض، وانه أصبح 'كوميديان سخيف' -على حد وصفه- وأضاف في مداخلة تليفونية لبرنامج 'الحقيقة' مع الإعلامي وائل الإبراشي وقامت بنشرها صحيفة 'المصريون': 'إنّ هناك فلسفة لهؤلاء المتزايدين تتلخص أنّهم لا يستطيعون الحياة بعيداً عن أقدام الحاكمين بغض النظر عن إتجاهاتهم الفكرية والمذهبية، حيث انّهم ينتمون بدورهم إلى فصائل أشجار اللبلاب التي لا تقوم على قدم وساق بذاتها، وإنّما لا بد لها من قوة أخرى تتسلق عليها، وإن افتقدت أدنى درجات الشرف والحياء' وتابع بالقول: 'هؤلاء المتحولون يجيدون النفاق بكل أنواعه وألوانه، ونحن لا نحاكم الناس عمّا في قلوبهم أو نقتحم عليهم مكنونات الضمائر إذ لا سبيل لنا إلى ذلك، لكن الشرع الحنيف أشار إلى القرائن التي تنتصب أدلة في الخارج يمكن أن يٌعلق عليها الحكم الشرعي بالنفاق أو غيره' واستطرد: 'لا نحتاج إلى عبقرية المفتش كرمبو في كشف هؤلاء المتلونين الذين يعتقدون أن ذاكرة الشعوب مثقوبة وأنّهم يستطيعون خداعها عن طريق اللعب بالبيضة والحجر وادعاء البطولة بأثر رجعي على طريقة توفيق عكاشة الذي لم يعرف النضال إلا في تقبيل يد قوّاد مثل صفوت الشريف'.

    العشيقان قتلا الزوج
    وألقيا جثته في الترعة

    وإلى صفحات 'الحوادث' ونختار منها جريمة مأساوية وقعت في إحدى محافظات الدلتا حيث تمكنت مباحث كفرالشيخ من فك لغز مقتل الغندور ع ع 38 سنة صاحب ورشة لإصلاح إطارات السيارات والذي تم العثور على جثته طافية على مياه احد المصارف ببيلا. كان العميد امجد عبد الفتاح مدير المباحث قد تلقى بلاغا من شقيق المجني عليه باختفائه منذ فترة ولم يعرف مصيره وبعد فترة من البحث تلقى مدير المباحث إخطارا بالعثور على جثة طافية فوق مياه مصرف نمرة 4 أمام عزبة الشيخ بقرية الجرايدة تم انتشال الجثة واتضح أنها للشخص المبلغ باختفائه.
    تم إعداد فريق بحث مكون من العقيد عماد موسى مفتش المباحث والرائد ضياء راشد رئيس مباحث بيلا ودلت تحرياتهم بان زوجة المجني عليه وتدعى فاطمة ي. أ33سنة اتفقت مع عشيقها محمد أ.خ 29 سنة فلاح من التخلص من زوجها ليخلو لهم الجو وممارسة الرذيلة وتبين للنقيب محمد إبراهيم قطاطو معاون المباحث بان المتهم اتفق مع المجني عليه لزيارة احد أصدقائهم واصطحبه معه على الدراجة البخارية وعلى الطريق قام المتهم بطعن المجني عليه عدة طعنات حتى لفظ أنفاسه وقام بإلقاء جثته بالمصرف وألقى معه الدراجة البخارية والسكين المستخدمة في الجريمة وتمكن النقيب محمد ابراهيم قطاطو معاون المباحث من إلقاء القبض على المتهم والزوجة الخائنة وارشدا على مكان الجريمة وأدواتها وبواسطة الغطاسين تم استخراج الموتوسيكل والسكين من مياه المصرف وقرر محمد رجائي وكيل نيابة بيلا بحبس الزوجة وعشيقها.



    ------------------

    زيارة مرسي للصين مرورا بإيران في ميزان الاقتصاد والسياسة
    محمد عبد الحكم دياب
    2012-08-31




    أن يتجه الرئيس محمد مرسي صوب الشرق فهذا ما يثلج الصدر ويرضي الرأي العام المتطلع إلى مستقبل أفضل لمصر وللمنطقة العربية؛ فالمنطقة كلها، وليست مصر وحدها، في حاجة للتحرر من التدخل الغربي من الخارج، ومواجهة الخلل السياسي والاستغلال الاقتصادي والمالي في الداخل. وأن يشد رئيس مصر الجديد الرحال إلى بلد مثل الصين فهذا يحسب له. أما الحصيلة لم تكن بالمستوى المأمول لرحلة من ذلك النوع، حيث بدت النتيجة معبرة عن إنفصام غياب الساسة والمصلحة العامة، وحضور التجار ومصالحهم الخاصة، وهو ازدواج صنعه انفصام في شخصية الحكام الجدد؛ تلاشت معه الرؤية الشاملة، فكانت الرحلة عنوانا للفشل بجدارة.
    فالرئيس مرسي مر على إيران وكأنه ذاهب لتقديم واجب عزاء في شخص غير مرغوب فيه، وما بين بكين وطهران انكشف لغز تشكيل أقله من الخبراء والسياسيين وأكثره من التجار والساعين للحصول على تسهيلات واستثمارات وصفقات لشركاتهم وتجارتهم وتوكيلاتهم، وعليه لم تكن زيارة لصالح اقتصاد مأزوم إنما لمنفعة تجار متخمين، يعادون بطبيعتهم أي مشروعات عامة، وهم مع استنساخ الاقتصاد العشوائي، الذي لا يستطيع أن يستفيد من تجربة الصين، التي نجحت في مجتمع زراعي وريفي يشبه إلى حد كبير المجتمع المصري في تكوينه وتقاليده وتطلعاته.
    وأن يرأس الرئيس مرسي في رحلته الأولى إلى دولة بحجم الصين وفدا يتكون من أكثر التجار ورجال المال استغلالا وتوحشا؛ يجمع 'حيتان' الحزب الوطني المنحل و'أباطرة' المال الإخواني، وبدا فيه حسن مالك رئيسا فعليا للوفد، وهو ثاني اثنين مع خيرت الشاطر يملكان أكبر امبراطورية مالية وتجارية في مصر، وهذا التشكيل يرقى إلى مستوى الجريمة الوطنية، ويكشف استمرار رغبة الحكام الجدد في إحياء منظومة الفساد المالية، وإعادتها إلى صدارة المشهد السياسي، وتمكينها مرة أخرى من الحكم والسياسة، وهذا نهج انتهى بتجريف مصر وتركها دولة تواجه الابتزاز والإفلاس.
    التجارة والسمسرة والتوكيلات التجارية لا تبني اقتصادا، ولا تحقق تنمية، ولا تقضي على فقر، ولا ترفع مستوى معيشة، وكأن مصر لم تجرب وحشية رجال التجار ورجال المال والأعمال، ومع ذلك يعيد مرسي إعادة إنتاج اقتصاديات الفساد والنهب، وإذا كان المجلس العسكري قد أعاد إنتاج حكم مبارك، فها هم الإخوان المسلمون يعيدون إنتاج 'اقتصاد' جمال مبارك وأحمد عز وحسين سالم، الذين جففوا ضروع الاقتصاد، وأغلقوا المصانع، وتبادلوا الصفقات، وصدّروا المواد الخام؛ زراعية وكيماوية ونفطية، على حساب احتياجات المواطن، وما كانوا يصدرونه خاما يُعاد مُصنّعا بأسعار مضاعفة، وبذلك سقطت مصر من حساب القوى الاقتصادية ذات الشأن.
    ورغم الحاجة الاقتصادية الماسة للاستفادة من تجربة الصين ذهب الوفد المصري بمنطق أصحاب شركات ومكاتب التصدير والاستيراد، وعلى طريقة ملاك ورش قطع الغيار ومحلات وأكشاك الهواتف المحمولة والألعاب الألكترونية، ولم يذهب بعقلية السياسي والخبير المهموم بوضع بلده الاقتصادي وترديه، وعقلية الذي عليه أن يعظم الاستفادة من تجربة دولة كانت الأفقر والأكثر تخلفا، وأن يتعرف على ما أوصلها لتصبح الدولة الأكثر تطورا، وهي الآن في منافسة حقيقية مع الولايات المتحدة، ودخلت معها مرحلة المناطحة السياسية والاقتصادية والتقنية والعلمية، وكان ذلك سبيلها للعب دور فاعل في السياسة الدولية، خاصة في المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط.
    ويأتي الصراع على سورية مرآة عاكسة للحضور الصيني في رسم الخرائط الجديدة للمنطقة، وهو ما قد يعيق تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بالشكل الذي نص عليه كتاب المواصفات والمعايير الأطلسية الصهيونية، وأضحت الصين طرفا مؤثرا في لعبة الأمم الدائرة على المسرح العربي وإقليم الشرق الأوسط، وتستهدف تغيير وجه العالم ليسير في اتجاه معاكس للوحدانية الصهيو أمريكية التي هيمنت عليه في العقدين الأخيرين.
    والمتأمل والمتابع لـ'المعجزة الصينية' عن كثب سوف يجدها قد شقت طريقها مع تولي الزعيم 'دنغ هيساو بنغ' مقاليد الامور في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي، وهو معروف في التاريخ الصيني المعاصر بكسر القيد العقائدي الماوي، وببدء سياسة انفتاح لقيت مقاومة شرسة ممن عرفوا وقتها بـ'عصابة الأربعة'، واحتفظ فيها بمنجزات الثورة الصينية، التي قادها ماو تسي تونغ ورفاقه عام 1949، وذلك على عكس سياسة انفتاح السادات، وما جره على مصر من ويلات بسبب تصفية منجزات ثورة 1952.
    وبمزاوجة صنعها 'بنغ' بين روح الثورة الصينية وانفتاح منضبط حافظ على دور الدولة قويا، فأخضعها إلى ما يمكن تعريفه بقواعد 'السوق الاجتماعي'، على عكس ما تم في مصر بإسقاط الدولة من الحساب؛ اعتمادا على سياسة 'السوق العشوائي'؛ غير المنضبط، وغابت دولة الشعب، وحل محلها حكم المغامرين والمضاربين والمرابين الأجانب والمصريين.
    برزت الصين كقوة بازغة وفتية مع خروج الاتحاد السوفييتي واختفائه من على خريطة العالم، وتعلمت من درس التناقض السوفييتي ـ الصيني، الذي لعب عليه الغرب في مخططه لاستنزاف وإضعاف الطرفين. وانهار الاتحاد السوفييتي وصمدت الصين، بعد أن تجنبت مثالب واخطاء التجارب السوفييتية واليابانية والأمريكية، ودخلت القرن الواحد والعشرين وقد حققت ما اصبح يعرف بـ'المعجزة الصينية'، ولتصبح القوة العظمى الثانية على مستوى العالم.
    والدرس المستفاد من التجربة الصينية أن المعجزة تتحقق بتعظيم الموارد البشرية والطبيعية وحسن تدبيرها، وتوفير الحد اللائق من الحياة الكريمة لشعب بلغ تعداده مليارا وثلث المليار نسمة، وهذا كم بشري وجد من يستثمره بشكل صحيح، وهو نفسه الكم الذي أبهر العالم في أولمبياد بكين 2008، وكان مناسبة لإعلان التربع على قمة العالم. بعد أن دخل في منافسة مع الاقتصاد الأمريكي الأكبر في العالم، لدرجة أن الرؤساء الأمريكان كثيرا ما ناشدوا زعماء الصين لرفع قيمة عملتهم، بسبب غزارة الانتاج الصيني ورخص أسعاره وجودته، وجعله في متناول فقراء العالم، وقد أدى إلى إغلاق عشرات الآلاف من المصانع الأمريكية. واحتلال المركز الثاني في صدارة الاقتصاديات القوية في العالم، والوقوف على مشارف المركز الأول.
    ومع ما بدا من بطء في النمو، وإشارة التقارير العالمية إلى انخفاض معدله من 9.5 فى المئة سنويا في عام 2011 الى 7.6 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، فإن المعدل مازال ايجابيا؛ مقارنة بما هو سائد في البلدان المتقدمة الاخرى، التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة، والصين بلد لا يملك ترف التوقف عن النمو نظرا لحجم السكان وتزايد المطالب.
    وخفف المسؤولون الصينيون من أثر تباطؤ النمو. وصرح رئيس الوزراء الصيني 'وين باو' مؤخرا بقوله: 'علينا مواجهة ضغوط هائلة تنحو بمعدلات الاقتصاد نحو الانخفاض والتباطؤ.. وهو ما يتعين علينا ان نتعامل معه بكل عزم واصرار'. وأدى ذلك إلى إصدار حكومة الصين قرار في تموز/يوليو الماضي يقضي بتخفيض معدلات الاقراض المصرفي للمرة الثانية خلال شهر.. تجنبا للهبوط عن نسبة 8 في المئة نموا سنويا. ولتستمر النسبة حول هذا الرقم، صعودا او هبوطا فيبقى التضخم تحت السيطرة حسب رأي الخبراء والمختصين.
    ذلك هو حال الصين في ظروف أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها العالم المتقدم، وما زالت تحقق نموا بذلك المعدل، ومصر تعاني عجزا كبيرا، ومعدلات بطالة عالية، وتبديد في الموارد وافتقاد في الرؤية الاقتصادية التي تخرجها من أسر صندوق النقد الدولي وأعباء الديون الضخمة، ومن التحرر من سطوة رجال المال والأعمال والمضاربين، وتعيد التوازن إلى الخلل القائم في توزيع الثروة الوطنية وتضييق الفجوة بين الثراء الفاحش والعدم القاتل.
    ومع ذلك يتشكل الوفد على هذا النحو الغريب بقيادة الملياردير الإخواني ورجل مكتب الإرشاد القوي حسن مالك، مسؤول لجنة التنسيق بين رئيس الجمهورية ورجال المال والأعمال، وإذا كان حسن مالك ممثلا لمكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة، فقد اختار شركاه من حيتان الحزب الوطني المنحل، وعلى رأسهم الملياردير محمد فريد خميس.
    ونأتي إلى السياسة وعلاقات مصر الإقليمية والدولية، لنجد أن زيارة إيران كان من الممكن أن تكون فرصة أمام الرئيس مرسي يعيد بها مصر إلى الساحة الإقليمية والدولية من أهم بابين.. الباب الأول هو حركة عدم الانحياز، ومصر صاحبة فضل في نشأتها بعد مؤتمر باندونغ بستة أعوام، مع عقد المؤتمر الأول لزعمائها في بلغراد عام 1961 بحضور 25 دولة. وولدت الحركة بتلاقي أفكار رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو، والزعيم العربي جمال عبد الناصر، والرئيس اليوغوسلافي جوزيب بروز تيتو. وتوالت المؤتمرات حتى مؤتمر شرم الشيخ 2008، الذي حضرته 118 دولة وعشر منظمات. ولم تكن هناك بوابة أفضل ولا أهم من بوابة عدم الانحياز، وكان من المتوقع أن تكون خطوة محل تقدير وترحيب كثير من دول العالم الراغبة في استئناف مصر لدورها وتاريخها في دعم ونشر ثقافة الحركة وتبني مواقفها ومنطلقاتها، أما ألا يدخل مرسي من هذه البوابة فقد أضاع الفرصة، وأبقى نفسه تحت رحمة الحسابات الصهيو أمريكية، ورهينة الشبهات الطائفية والمذهبية، في ظروف يتهيأ فيها المسرح العربي والإقليمي لجولات جديدة من النار والدم من الصعب أن يسلم منها أحد. وكان ممكنا لبوابة عدم الانحياز أن تجنب مصر ويلاتها وتخفف من وطأتها.
    أما البوابة الثانية فهو بوابة الجيرة.. فإيران بلد جار؛ له علينا حق التعايش معه وعليه واجب التعايش معنا، خاصة أنه طرف مؤثر في معادلة الصراع ضد الدولة الصهيونية، وقوة ردع تخفف من ضغطها وعنصريتها، ومهما كان الخلاف مع إيران فهي واحدة من قوى ثلاث مؤثرة في مستقبل المنطقة العربية، مع تركيا والدولة الصهيونية، في وقت غابت فيه القوة العربية، وتركت فراغا جعلها مستباحة لكل من هب ودب.
    وأثبت التاريخ أن أي حديث عن قوة عربية في غياب مصر غير جاد، وكان مؤتمر عدم الانحياز في طهران أملا أضاعه مرسي، وإذا ضاعت فرصة زيارة الصين، وتحولت إلى أرصدة في جيوب وحسابات وفد رجال المال والأعمال المرافق لمرسي، وبقيت موازين القوى في صالح التجار والمرابين والسماسرة ووكلاء الاحتكارات الأجنبية وحيتان الحزب الوطني وأباطرة مكتب الإرشاد.

    ' كاتب من مصر يقيم في لندن

                  

العنوان الكاتب Date
مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متابعة الكيك04-02-12, 04:47 AM
  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 04:55 AM
    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا عاطف مكاوى04-02-12, 06:58 AM
      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-02-12, 07:51 AM
        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 07:50 AM
          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-03-12, 08:23 AM
            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 04:35 AM
              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-04-12, 10:59 AM
                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 04:28 AM
                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar04-05-12, 07:54 AM
                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 09:41 AM
                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-05-12, 10:35 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:57 AM
                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-07-12, 10:58 AM
                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 04:16 AM
                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 05:59 AM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-08-12, 03:40 PM
                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:24 AM
                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-09-12, 04:58 AM
                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:21 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:28 AM
                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-10-12, 04:29 AM
                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-11-12, 04:53 AM
                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-12-12, 04:49 AM
                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-15-12, 05:03 AM
                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-16-12, 05:44 AM
                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-17-12, 06:09 AM
                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-18-12, 06:28 AM
                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-19-12, 04:31 AM
                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-22-12, 04:15 AM
                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-23-12, 04:03 AM
                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-24-12, 05:57 AM
                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:12 AM
                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-25-12, 07:35 AM
                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 04:52 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:02 AM
                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-26-12, 05:08 AM
                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-29-12, 05:14 AM
                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك04-30-12, 04:50 AM
                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-01-12, 05:16 AM
                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-02-12, 05:29 AM
                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-03-12, 05:33 AM
                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-06-12, 04:49 AM
                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-07-12, 04:34 AM
                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 05:19 AM
                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-08-12, 09:15 AM
                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-09-12, 05:28 AM
                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-10-12, 05:21 AM
                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-13-12, 09:26 AM
                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-14-12, 08:42 AM
                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-15-12, 05:10 AM
                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 04:29 AM
                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-16-12, 08:16 AM
                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-17-12, 05:07 AM
                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:00 AM
                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-20-12, 05:16 AM
                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-21-12, 04:55 AM
                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 05:08 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:39 AM
                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-22-12, 10:42 AM
                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-23-12, 05:31 AM
                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-24-12, 05:48 AM
                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 04:32 AM
                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-27-12, 08:11 AM
                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 04:36 AM
                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-28-12, 11:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-29-12, 06:14 AM
                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-30-12, 04:59 AM
                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك05-31-12, 05:00 AM
                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-03-12, 04:47 AM
                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا محمد النيل06-03-12, 05:49 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 04:52 AM
                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-04-12, 05:18 AM
                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-05-12, 05:02 AM
                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-06-12, 04:52 AM
                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-07-12, 05:58 AM
                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-10-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-11-12, 04:48 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-12-12, 04:39 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-13-12, 04:24 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-14-12, 04:26 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-18-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-19-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-20-12, 04:40 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-21-12, 05:08 AM
                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 04:33 AM
                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا Shihab Karrar06-24-12, 07:09 AM
                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-24-12, 09:38 AM
                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:07 AM
                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-25-12, 09:41 AM
                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-26-12, 04:35 AM
                                                                                                                                                                              Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-27-12, 04:51 AM
                                                                                                                                                                                Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك06-28-12, 04:30 AM
                                                                                                                                                                                  Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-01-12, 05:32 AM
                                                                                                                                                                                    Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                      Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 04:41 AM
                                                                                                                                                                                        Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-03-12, 06:00 AM
                                                                                                                                                                                          Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-04-12, 04:34 AM
                                                                                                                                                                                            Re: مصر والاخوان ...ثورة وعهد جديد ...ام تكرار للتجربة السودانية ..متا الكيك07-05-12, 05:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de