|
Re: بسام حجار (Re: Elawad Eltayeb)
|
سيرة
خاض بسّام حجّار في أكثر من مجال أدبي وإبداعي. فهو المترجم المرهف واللبق الذي نقل إلى المكتبة العربيّة مؤلفات إبداعيّة ونظريّة في مجالات مختلفة. وهو الشاعر الذي يعتبر من علامات جيله عربيّاً. وهو الصحافي والناقد الذي واكب الحركة الثقافيّة والفكريّة والأدبيّة عربيّاً وأوروبيّاً وعالميّاً. ولد في 13 آب (أغسطس) 1955 ودرس الفلسفة في الجامعة اللبنانيّة، ثمّ تخرّج من جامعة السوربون في باريس حاملاً دبلوماً في الدراسات المعمّقة في الفلسفة. بدأ العمل في الصحافة منذ 1978 فعمل في جريدة «النداء» و«النهار» و«السفير». انتقل إلى جريدة «المستقبل» محرراً في ملحق «نوافذ» الثقافيّ وبقي فيه حتّى وفاته أمس بعد معاناة مع مرض السرطان. في مجال الترجمة، عرّب أكثر من 60 عملاً في الفلسفة والعلوم الاجتماعية والرواية، منها مؤلفات لمارتن هايدغر، ومارغريت يورسونار، وجاك دريدا، إضافة إلى ياسوناري كاواباتا وإيتالو كالفينو وأومبيرتو إيكو... وحتّى الطاهر بن جلون. وكان في الفترة الأخيرة منكبّاً على إنهاء ترجمة الجزء الثالث والأخير من كتاب «حول الديموقراطية في أميركا» لألكسي دو توكفيل. ديوانه الشعري الأول هو «مشاغل رجل هادئ جداً» (دار العالم الجديد بيروت - 1980)، تلاه «لأروي كمن يخاف أن يرى» (دار المطبوعات الشرقية، بيروت - 1985 )، ثمّ «فقط لو يدُك» (الفارابي - 1990)، «صحبة الظلال» (دار ميريم - 1992)، «مِهَن القسوة» (الفارابي - 1993)، «معجم الأشواق» (المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء - 1994)، «مجرّد تعب» (دار النهار - 1994)، «حكاية الرجل الذي أحبّ الكناري» (دار الجديد - 1996)، «مديح الخيانة» (المركز الثقافي العربي - 1997)، «كتاب الرمل» (1999)، «بضعة أشياء» (منشورات الجمل، كولونيا - 2000 )،«سوف تحيا من بعدي» (2001)، «ألبوم العائلة» يليه «العابر في منظر ليلي لإدوار هوبر» (2002) وأخيراً «تفسير الرخام» (المركز الثقافي العربي - 2006).
المصدر: http://www.jehat.com/Jehaat/ar/Sha3er/bassam-1.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
|