|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: الطيب شيقوق)
|
كُنا أسبوعيا ندخلها لمشاهدة ما تعرضه من أفلام وكنا نفضلها على سينما كردفان لنظافتها وجمالها ، كما شاهدنا فيها روائع الأفلام العالمية فمن خلالها تعرفنا على كلنت استود وأفلامه ( من اجل حفنة دولارات) و the good, the ugly and the bad ولا أنسى أفلام بد سبنسر وترنس هيل وكذلك أفلام ديجانقو لفرانك نيرو وأفلام جولياني جيما وشارلس برونسون وجاك بلانس وفيلم العراب الشهير لمارلون براندو وال باتشينو وكذلك عرفتنا على الممثلين الفرنسيين جان بول بلموندو والان ديلون أما الأفلام الهندية فلقد شاهدنا على شاشاتها من أجل أبنائي وجانوار وتمتعنا بجمال راجنشيري (سبنا ) وهيما مالين وزينات امان واشا باريخ وممتاز وأذكر عنا نجوم السينما الهندية شامي وشاشي كابور ودهر مندرا وجتندرا وشاتروجان سنها واميتاب باتشان وأمجد خان والفيلم الشهير (شولي) والخيانة بران وبريم شوبرا وامريش بوري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
Quote: أولا" منزل رقم واحد بالبترول هو منزل آل المقابل وهو يفتح في دار الشرطة. |
الأخ العزيز / عبدالمجيد المقابل
سلامات
حقيقة افتقدتك عند بداية هذا البوست
لانني أعرف مدى عشقك وحبك لمدينة الأبيض
فعلا منزل ال المقابل هو المنزل رقم واحد من الناحية الجنوبية الغربية
جوار منزل الراحل سوركتي الشيخ
وفي انتظارك عزيزي عبدالمجيد للكتابة عن مدينة الأبيض وذكرياتك فيها
لك كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
أذكر ان كل تلميذين من الصف الثالث الرابع كانا مسئولين من سقاية الأشجار ، ويتم سقايتها بالجردل في المساء حيث نحضر إلى المدرسة ومعنا جرادل من البيت للسقاية ، وكنا نضعها في صفوف أمام الحنفية حتى تمتلئ ، وفي الصباح يفتش الأستاذ المسئول جميع الأشجار حيث يقف كل تلميذ أما شجرته وبواسطة عصا يغرسها الأستاذ حول الشجرة ليعرف أنها مروية أم لا ، ويعاقب كل من يهمل في سقاية شجرته ،واذكر ونحن في الصف الخامس طُلب منا سقاية الكتر بعد أن تم تسوير المدرسة بالسلك الشائك ، ولقد ساعد الطلاب في بناء ذلك السلك الشائك ، زرع الكتر حول السور ، وفي يوم من الأيام وجد الأستاذ محمد احمد الضي مدير المدرسة الكتر غير مروي فحضر إلى الفصل والغضب باد على وجهه وقال (أقول ليكم اسقوا الكتر تسقوا الكتر ، أسقوا القمر تسقوا القمر أسقوا الصحراء تسقوا الصحراء ) وتم جلد كل الصف خمس جلدات لكل ، مازال الكثير منا يحس بوقع ألمها عندما يتذكرها ومن يومها لم نهمل أشجار الكتر.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
لا أنسى المحبرة والتي توضع يوميا في برندة المدرسة لكي يعبئ منها التلاميذ أقلامهم وقبلها كان كل كنبة لديها محبرة بيضاء صغيرة من الرخام توضع في فتحة صغيرة في الأدراج ، وكانت الأقلام الشهيرة في ذلك الوقت قلم البيجو وأبوسهم (الحبر في أنبوبه ) وقلم البرميل ، أما أقلام التروبن فكان يستعملها أبناء الأثرياء ، وكنا نضع اسفنجة عند غطاء القلم لتجفيف الحبر والبعض كان يستعمل شعر رأسه للقيام هذه المهمة،ومعظم الطلاب تجد بقعة من الحبر على جيوب قمصانهم نسبة لان القلم يسرب الحبر (بسيل) ، البعض كان حبره يخلص في نهاية الأسبوع فتجده دائرا في الفصل يطلب من الزملاء ان يجودوا له بقليل من الحبر ويتم ذلك بصب الحبر من قلم لآخر . كانت حقائب المدرسة من نشتريها جاهزة من السوق وكانت مكسوة من الخارج بقماش قوي يشبه الزي الاسكتلندي ، والبعض يفصل حقيبة من قماش الدمورية يعلقها في كتفه وبعضهم كانت حقائبهم من الصفيح وبها طبلة صغيرة . أما اللبس المدرسي فكان رداء أزرق غامق مع قميص لبني فاتح وكان مسموحا بلبس الجلابية، وكان يرتديها الطلاب بدون طاغية .تفتيش الطلاب للنظافة كان يتم كل سبت وثلاثاء ، حيث يمر الأستاذ في الطابور بين الطلاب وينظر إلى لياقة القمصان والأظافر وكذلك يستعمل في بعض الأحيان إصبعه في الصدر ليرى إذا كان الطالب متعودا على الاستحمام ، وفي بعض الأحيان يطلب الأستاذ من الطالب رفه طرف رداءه ليعرف مدى نظافة ملابسه الداخلية ، وكذلك ينظر الأستاذ إلى أظافر الطلاب ، والعقاب كان قاسيا لمن لا ينظف نفسه ولا يهتم بمظهره لذلك كان معظم الطلاب لا يحبون يومي السبت والثلاثاء.
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
أخ أحمد اشكر لك مجددا هذا البوست الراقى وانت تروى الذكريات الجميلة عن حى الاحياء البترول.....كم وددت ان اشارك بذكر رفقاء الشباب وايام
الابيض الثانوية وفريق الوطن ورصيفه الطلائع وايام المنافسة النبيلة بين الفريقين وايام نادى السكة حديد ولعب النج بونج والجرايد الحائطية
والسينما الدور التانى وجروبى ومايسترو الفول وحفلات الاعراس الجميلة بحى البترول والفنان عبدالفتاح عباس وحيدر وغيرهما والكثير الكثير
اذكر اخوان الصفا كمال ونجيب وعبقرينا وفاراياوالمدرب الراقى الدورى وعلى كوكو وكمال حسن حامد ومحمدين واسامة عثمان وعبدالله جاد الله و و و
اردت بهذه المقدمة شحذ الهمم وتحريك الجماعة اصحاب العقول الحاضرة ليعيدو لنا بكرة التاريخ الى الوراء بكل ما فيها من جمال
حتما ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
Quote: ويحلو لأهلنا في شندي تسميتها
( اللبيّض ) |
الأخ العزيز / خالد المنسي
سلامات
اللبيض هو اسمها الحقيقي وما زال اهلنا الكبار يقولون اللبيض
والقصة المتداولة على ان هذا الاسم تصغير لكلمة أبيض
ويقال انه كان هنالك حمار أبيض لامرأة يرعى ويشرب الماء في هذه المنطقة
وكان يسمي اللبيض ( تصغير لأبيض)
فصار هذا الاسم يطلق على ىهذه المنطقة
والأستاذ عبدالمنعم خليفة خير من يفيدنا في هذا الأمر
لك كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
السلام عليكم أخي العزيز د. أحمد القرشي وضيوفه الكرام بحمد الله أخيرا وبعد انقطاع فلقد كانت المشكلة في الموزيلا فايرفوكس وحينما فكرت اليوم بتغييره بالجوجل كروم استطعت الاطلالة عبر البوست أعتذر عن انقطاعي وأأسف كثيرا في الايام الماضية عدم مقدرتي حتى القراءة لأي كلمة في البوست ما شاء الله عليك يا احمد القرشي ذاكرة قوية يبدو أن كثير من الفيوزات الخاصة بنا والذاكرة قد ضربت ولكن أتذكر الكثير غدا إن شاء الله سأطل عبر الذاكرة وحي البترول ومسايرة هذا السرد الجميل ماملا من ابناء حي البترول من جيلنا ومعظمهم في أرض المهجر أن تكون لهم مساهماتهم والمراسلة عبر الايميلات المكتوبة في هذا البوست ألمني كثيرا مناظر السينمات وهذا الهلاك والذي أتمنى أن لايكون قد طال المستشفى وهي كانت من أنظف المستشفيات على مستوى السودان حينها إن لم نقل على مستوى العالمين العربي والافريقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Yahia Abd El Kareem)
|
عزيزى احمد القرشى
لك التقدير والتحية والمحبة
البترول احد احياء مدينة الابيض العريقة والتى كانت تمثل السودان بكل سحناته واثنياته الرحمة والمغفرة لجدى سوركتى الشيخ ود فقير الذى كان البترول له مجتمعا فريدا
ضم حى البترول رجال عظماء العم عبدالهادى مالك والمرحوم عطا المنان النستريح والعم الطيب احمد البشير والعم بشرى الطاهر والعم الظريف عثمان حامد والعم مزمل والعم الناير والعم الاستاذ المربى الشريف الركابى والعم العتيبى والعم الجاك الرحمة للاحياء والاموات
وتواصل هذا الجيل عبود عبدالهادى مالك ومدثر وهاشم ومصطفى عثمان حامد وابوحديد وعلام على جن وكبس واولاد عبدالماجد والمليجى ومحمد وبشير بشرى الطاهر وصديقنا معاوية على محمود والعتبى
التحية والتجلة والتقدير لاستاذنا الجليل الخبر حاج حمد والرحمة والمغفرة لفاكهة الابيض وابنها العطوف الكريم عبدالمنعم جاينيس الرجل البطل الشهم له الرحمة والمغفرة ونجعو الله ان يوفق ابنه عثمان ليكون قائدا كبيرا فى الجيش السودانى يشار له بالبنان ودار للكرم والجود اسوة بوالده والتحية للجميع ممن فاتنى ذكرهم
وذكر بمزيد من التقدير والاحترام استاذى الجليل الخير حاج حمد المعلم المربى المرح
اما عمنا الطيب مهدى فله التحية والتقدير بكل ماقدم لمدينة الابيض فكل الابيض تعرف مساهماته واعماله التى نسال الله ان يجعلها فى ميزان حسناته
تقديرى موصول لعمنا الاديب الشاعر حسن حاج محمود اطال الله عمره خالص مودتى لاهل البترول ولا انسى الاستاذة الجليلةعواطف عوض الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Dia)
|
Quote: اخي دكتور احمد ما اجمل ذكريات الطفولة - اسمح لي ان اتداخل معكم لاروي بعضا من ذكرياتي وانا طالب جديد بمدرسة الدندر المتوسطة- |
العزيز / الطيب شيقوق
اهلا ومرحب بيك وحبابكو عشرة
وجيتنا جيتو
الباب مشرع لك عزيزي الطيب شيقوق لكتابة كل ذكرياتك
ولقد استمتعنا كثيرا بما كتبت
ونحن في انتظار المزيد
لك كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Yahia Abd El Kareem)
|
أشكرك أستاذي عبدالمنعم خليفة على قصيدة الأستاذ أحمد عبدالجواد عن عروس الرمال
وأنت قد كتبت أيضا بعض القصائد عن هذه المدينة الجميلة منها هذه الأبيات الرائعة
مدينتي يا عروس الرمل يا طربي أنشودتي وتراتيلي وتلحينـــي يا غــادة فــي ثيـــاب السعد رافلة يحفها الطيب من كل الأفـانيــن يا واحة الروح كم لي فيك من ذكر يا ليتها لو تعود اليوم والحين
فهلا أتحفتنا بالقصيدة كاملة الأبيات أستاذي عبدالمنعم
ولك كل الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
الأخ العزيز / عثمان عبدالرحمن محمدين
سلامات
حقيقة افتقدتك كثيرا في الفترة الماضية
وسعيد جدا انو مشكلة التصفح اتحلت عندك
وانا في انتظارك لمواصلة الذكريات الجميلة والحلوة عن مدينة الأبيض وحي البترول
ويا عثمان حاولت اتذكر بعض الطلاب الكانوا دفعتنا في مدرسة البترول الابتدائية
بعضهم لم يكونوا من الدفعة ولكنهم عادوا الينا من الدفع القدامنا
ساعدني في بقية الأسماء
خالد على عمر عمر صديق محمد خير الهادي فضل السيد الأنصاري عثمان عبدالرحمن محمدين محمد شقة عبدالله موسى على حسن محمد حسن إبراهيم محمد ابراهيم حسن سند البلاع حافظ عباس أحمد يس أحمد بابكر الطيب إبراهيم دكام الدرديري محمد الأمين عزالدين حسن إبراهيم عاطف فضل السيد عمر علاء الدين حسن إبراهيم ناجي أحمد الجابري خالد إسماعيل زرقان عادل حسن إبراهيم سفيان أحمد البكري ابوحراز (له الرحمة) محمد حماد علي صابر أحمد الطيب تاج السر محمد سليمان بكري مهدي البشرى أمين السر أسامه أحمد محمد علي (له الرحمة) كمال السر ( قريب عم حاج حامد) عثمان جادين موسى على داوؤد مدثر على البدوي عبدالمنعم جادالله عمر صالح فتح الرحمن عبيد علي عصام فضل يوسف لطفي يس صغيرون عيد شقة عبدالله خالد محمد بلل سيد جبارة سيف الدين حسين عبده دكتور محمد عبدالله الحسين معتز ابنعوف عاطف بريمة حمودة أحمد المصطفى (جاغت) بدرالدين احمد موسى (من كريمة) محمد الطاهر(والده كان مدير لمدرسة البترول ايضا) صلاح سليمان ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
الأخ العزيز / ضياء الدين كرار إبراهيم فرح
سلامات
سعيد جدا بتشريفك هذا البوست وبحضورك البهي والأنيق في شخصك وفي كتاباتك .
واعرف دائما حنينك وعشقك للأرض التي ترعرعت فيها وينعكس ذلك في حبك لبارا والأبيض تلك المدن التي شكلت وجداننا جميعا .
أشكرك كثيرا لمداخلتك الجميلة ولكنك نسيت شخص مهم كان له تأثيرا في الحياة السياسية والاجتماعية والعامة في مدينة الأبيض ،
انه الأستاذ الجليل كرار إبراهيم فرح والدكم الجليل له الرحمة والمغفرة ،
أتمنى عزيزي ضياء أن تسلط لنا بعض الضوء على حياة والدكم الكريم فأنتم خير من تكتبون عنه
وتوثقون لحياته التي قضاها في خدمة هذا الوطن وأبنائه .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
الأخ المحترم - د. أحمد القرشي عبد الرحمن والأخ عمر الطيب مهدي تحية طيبة لكم ولضيوفكم الكرام ... قبل ان أنطلق لذكرى المدرسة الابتدائية أسمحوا لي ان ابدأ بهذه المقدمة عن بداية نشاتنا في الحياة وعوالم الطفولة ما قبل المدرسة ... كما لا يفوتني ان ابلغك تحايا الأخ صديق عبد الرحمن محمدين وهو بعد دراسته بالاتحاد السوفيتي غادر منها الى سويسرا ومقيم بها الآن هنالك ومتابع لهذا البوست ويغريك سلامه الحار وكذلك الأخ محمدين يقم حاليا بالرياض ماملا ان يسهما معا في هذا الأمر وإجترار خيوط الذكرى والصبا ...
منذ بواكير فجر طفولتي الأولى فتحت عيناي وإدراكي بالحياة وأنا من سكان ذلك الحي المسمى البترول والمسمى الكويت في بداية تسجيله في مكاتب إسكان مدينة الأبيض كما ذكر لي تلك المعلومة أحد جيراننا عليه رحمة الله العم الطبيب "د. عثمان محمد الهادي" والذي عمل مساعدا طبيا في مختلف مناحي السودان منذ عهود الاستعمار والى ان كبرنا ونشانا في ذلك الحي ... حينما كنا أطفالا كان ذلك الحي يقع في الناحية الشرقية من المدينة وكنا نرى من على البعد من الناحية الجنوبية للحي المدارس المتاخمة لحي أمير والسجون فقط ... ونرى حي أمير ... من الناحية الشمالية تمتد غابات من شجر الكتر وغيرها من الاشجار الأخرى أما من الناحية الشرقية للحي تنتشر اعشاب وأشجار ومنها لحي كريمة ثم حي خور طقت لم تكن هنالك كهرباء ولا شبكة للمياه ... وكان الاعتماد فقط على الدونكي كمصدر لتزويد الحي بالمياه وعلى ما أذكر كان الدونكي مزود بالمياه من الشبكة العامة للمدينة ... والاعتماد كان بجلب الماء من الدونكي وشرائه بثمن زهيد من باعة المياه والذين يجلبون الماء من الدونكي مجانا لذا يتم بيعه بثمن زهيد لا يتجاوز القرش او التعريفة ... محطة الدونكي كانت بجوار منزل المرحوم العم- جمال الدين عيسى وسرعان ما دخلت الشبكة الرئيسية للمياه الحي وزالت المعاناة عن كاهل الناس ...
وفي ذلك الزمان وعندما تبدأ الشمس بالمغيب ويتسلل الظلام على ارجاء الحي نركض ناحية منازلنا حيث يحرم علينا الخروج بعد المغرب فيهرع كل الاطفال لبيوتهم وتناول وجبة العشاء ومن ثم النوم وحينها لم نلتحق بالمدرسة بعد، في الصباح الباكر ننطلق لأقرب نقطة من أطراف الحي ونلعب بين الاشجار القصيرة ونرى أثار لحيوانات لم نكن نعرف ما هي ويقال لنا أنها أثار المرفعين وما كنت أخاف ذلك الحيوان الذي يدعى مرفعين برغم رؤيتي لأثره بقدر خوفي من المجهول الذي لا اراه ويدعى "بعاتي" وحكاوى الأكبر سنا منا عنه من أولاد وبنات ونساء الجيران.
تميزت تلك الفترة بخدمات لا يمكن أن نحظى بها في وقتنا الحالي بعد ان آلت بلادنا الى ما آلت اليه من تدهور تام في جميع مناحي الحياة، فعلى سبيل المثال كان اللبن يحضر من البيطري في قرورات زجاجية فيما يبدو من حجمها عبوتها لتر من الحليب المبستر يحضرها صاحب كارو يجر عربة من الحديد جميلة الشكل تشبه الحنطور درج على وضع قارورات الحليب أمام باب او على عتبة البيت حيث توضع الكمية لك حسب اشتراكك الشهري وما على ربة البيت سوى أخذ هذه الزجاجات وإعادتها للباب بعد نظافتها ولمتابعة النساء وصحة الامومة والطفولة كان مستوصف حي فلاتة شمال الأبيض الثانوية مخصص لهذه الحالات وفيما أذكر أنني ركبت ذلك الكومر برفقة والدتي ونساء الحي والذي يأتي بعد فترات متباعدة لأخذ النساء من الحي وإجراء اللازم حيالهن ومن ثم إرجاعهن أمام بيوتهن.
أما من حيث النظافة كنا حين نرى رجل الصحة بردائه ولبسه الكاكي وطاقيته المميزة وحضوره المفاجئ ودخول المنازل لتفقد وضع الزبالة وكيفية حفظها ووضعها في مكانها المناسب وكذلك تفقد الحمامات ودور الأدب "الادبخانات" من حيث نظافتها وعدم تلوثها واتساخها وكان يترتب عن أي مخالفة إرسال ايصال غرامة لصاحب المنزل في مكان عمله مما ينتج عنه اهتمام متزايد من الأم والحرص على نظافة بيتها وعدم التعيير من قبل زوجها وكنا ونجن أطافل صغار في المدارس كذلك نحظى بخدمات طبية ممتازة ويتم علاجنا بدءا من مستوصفات الحي وصرف العلاج المجاني الى تحويلنا للمستشفى أو الى الصحة المدرسية التي كانت داخل فيلا بالحي البريطاني تقدم الخدمات للطلاب فقط.
من أميز ما تميزت به تلك الفترة هو عروض السينما المتجولة وكان البترول من الأحياء التي يتم بها تقديم العروض في عدة اماكن من الحي وحيث أن بيتنا كان فاتحا على ميدان النص وهو من البيوت الطرفية التي تقع على أحد الاركان وناصية مربوع ويفتح على الميدان كان كثيراً ما توقف السيارة قريبا من بيتنا ... أو تعلق الشاشة على حائط بيتنا وعندما ياتي المساء يتجمع أهل الحي من الجيران والمارة أو القادمون من الأحياء المجاورة في شكل نصف دائرة أو في صفوف امام الشاشة وتقف بجوارنا عربة اللاندروفر ومن ثم تعلق شاشة بيضاء جميلة وصغيرة الحجم ليست كشاشة السينما وتعلق مكبرات الصوت ثم يشغل المولد الخاص بالكهرباء وتدوير ماكينة السينما وكان هديره منخفضا لا يؤثر على مكبرات الصوت ويتم عرض الشريط السينمائي، كنا أحيانا ننام لصغر سنا ونستمع في الصباح بالحكي البرئ من اهلنا أو الجيران الأكبر من سناً.
عربة السينماء المتجولة في ذلك الزمن بالسودان كانت السينما المتجولة تعرض أفلاما ترفيهية وارشادية وكذلك وثائقية واستعراض لازمان جميلة وثقافات عديدة كبرنا قليلا وأدركنا الكثير من الاشياء ونضج وعينا الصحي بفضل السينما المتجولة وشاهدنا الكثير من مشاريع بلادنا كالسكك الحديدية والقطار في كردفان وغيره من الاماكن وقطار حلفا وشاهدنا أفلاما عن الزراعة والري والصناعة والتوعية الارشادية القائمة على مبدا الوقاية خير من العلاج وشاهدنا أفلام تتناول ظاهرة العطش في الكثير من المناطق وكيفية معالجته وفيما اذكر فلم عن ذبابة التسي تسي وافلام تتناول انتشار الدوسنتاريا وعدم شراء الاطعمة من الباعة المتجولون وكذلك التبرز والتبول في العراء وبالقرب من مصادر المياه ومخاطرها .... وفلم القطن "ذهب السودان البيض" وتطور الزراعة الآلية ... وشاهدنا من خلال ذلك العالم الغربي وشاهدنا أوربا واخبارها ومن ثم كانت تختتم العروض في النهاية بفلم قصير عن ود أب قبورة ومصدر اضحاك ومرح للناس في ذلك الزمان واذكر من تلك الافلام ود أب قبورة في المدينة ولا اذكر اسم الفلم وماذا حدث لحماره حينما ربطه في إحدى السيارات الخاصة التي تحركت والحمار يجري مع السيارة وود أب قبورة يحاول اللحاق بحماره والسيارة ومثل هذه المشاهد البسيطة كانت كافية لاضحاك الناس في ذلك الزمن البرئ وادخال السرور عليهم ... وفجأة ودون سابق إنذار انقطعت عن عوالمنا السينما المتجولة ولم يعد حتى للسينما في المدن ذلك البريق الذي كان لها وخير دليل على ذلك هو ما رأيناه في الصور أعلاه من تدمير تام من أجمل مدن السودان السينمائية بعروس الرمال الأبيض وسرعان ما عوضنا التلفزيون عن السينما المتجولة ولكن لم يكن أكثر منها امتاعاً ومن ثم تطور الوسائل الالكترونية من كاميرات الفيديو والاسطوانات واخيرا الانترنت واستخدام الوسائط المتعددة "الملتيميديا" وكذلك القنوات الفضائية والتقاطها عبر الدش كانت الضربة القاضية للسينما، ولسياسات النظام في السودان من حيث أيدلوجيته التي لا تراعي أدنى قيم حياة الانسان واذلاله وتركز على تحريم ما ترى أنه حرام وتحليل ما يصب في مصلحتها، وكان في مشاهدة السينما غاية المتعة وراحة ذهنية وتعلمنا منها الكثير عن حياة الشعوب الأخرى وخاصة الأخبار المصورة التي كانت تقدم قبل المناظر وقبل مشاهدة الفلم وكذلك في السينما المتجولة ولقد تعلمنا الكثير وخاصة عن تاريخ الحضارات السابقة. بدات مسيرتنا التعليمية بالالتحاق برياض الطفال والاستاذة شادية ورياض السكة حديد ومن ثم بمدرسة البترول الابتدائية وبدأنا التعليم بمشقة من حيث الدراسة المسائية والتي تبدا بعد خروج البنات ودراستنا نحن على نفس الفصول وذلك لعدم تمكن الدولة من بناء مدرسة الاولاد حينها وكانت الدفعات التي تسبقنا من الاولاد تدرس على كرانك مبنية من القش يبدو أنها تعرضت لعوامل بيئية وخاصة أن الخريف في تلك المناطق شديد الامطار ومن الممكن دخول المياه من السقف وبالتالي استغلت مدرسة البنات للدراسة المسائية والتي قضينا بها زهاء الاربعة سنوات استهلها أخي أحمد القرشى بالكتابة عنها بذاكرته الخصبة ولم يترك شئ لأكتبه عن تلك الفترة وربما لا استطيع ان أزيد الا القليل ... يتبع إن شاء الله..... - يتبع إن شاء الله ...،،، التعديل من أجل الاضافة
(عدل بواسطة othman mohmmadien on 03-18-2012, 09:26 PM) (عدل بواسطة othman mohmmadien on 03-18-2012, 09:40 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: othman mohmmadien)
|
من أميز ما تميزت به تلك الفترة هو عروض السينما المتجولة وكان البترول من الأحياء التي يتم بها تقديم العروض في عدة اماكن من الحي وحيث أن بيتنا كان فاتحا على ميدان النص وهو من البيوت الطرفية التي تقع على أحد الاركان وناصية مربوع ويفتح على الميدان كان كثيراً ما توقف السيارة قريبا من بيتنا ... أو تعلق الشاشة على حائط بيتنا وعندما ياتي المساء يتجمع أهل الحي من الجيران والمارة أو القادمون من الأحياء المجاورة في شكل نصف دائرة أو في صفوف امام الشاشة وتقف بجوارنا عربة اللاندروفر ومن ثم تعلق شاشة بيضاء جميلة وصغيرة الحجم ليست كشاشة السينما وتعلق مكبرات الصوت ثم يشغل المولد الخاص بالكهرباء وتدوير ماكينة السينما وكان هديره منخفضا لا يؤثر على مكبرات الصوت ويتم عرض الشريط السينمائي، كنا أحيانا ننام لصغر سنا ونستمع في الصباح بالحكي البرئ من اهلنا أو الجيران الأكبر من سناً.
عربة السينماء المتجولة في ذلك الزمن بالسودان كانت السينما المتجولة تعرض أفلاما ترفيهية وارشادية وكذلك وثائقية واستعراض لازمان جميلة وثقافات عديدة كبرنا قليلا وأدركنا الكثير من الاشياء ونضج وعينا الصحي بفضل السينما المتجولة وشاهدنا الكثير من مشاريع بلادنا كالسكك الحديدية والقطار في كردفان وغيره من الاماكن وقطار حلفا وشاهدنا أفلاما عن الزراعة والري والصناعة والتوعية الارشادية القائمة على مبدا الوقاية خير من العلاج وشاهدنا أفلام تتناول ظاهرة العطش في الكثير من المناطق وكيفية معالجته وفيما اذكر فلم عن ذبابة التسي تسي وافلام تتناول انتشار الدوسنتاريا وعدم شراء الاطعمة من الباعة المتجولون وكذلك التبرز والتبول في العراء وبالقرب من مصادر المياه ومخاطرها .... وفلم القطن "ذهب السودان البيض" وتطور الزراعة الآلية ... وشاهدنا من خلال ذلك العالم الغربي وشاهدنا أوربا واخبارها ومن ثم كانت تختتم العروض في النهاية بفلم قصير عن ود أب قبورة ومصدر اضحاك ومرح للناس في ذلك الزمان واذكر من تلك الافلام ود أب قبورة في المدينة ولا اذكر اسم الفلم وماذا حدث لحماره حينما ربطه في إحدى السيارات الخاصة التي تحركت والحمار يجري مع السيارة وود أب قبورة يحاول اللحاق بحماره والسيارة ومثل هذه المشاهد البسيطة كانت كافية لاضحاك الناس في ذلك الزمن البرئ وادخال السرور عليهم ... وفجأة ودون سابق إنذار انقطعت عن عوالمنا السينما المتجولة ولم يعد حتى للسينما في المدن ذلك البريق الذي كان لها وخير دليل على ذلك هو ما رأيناه في الصور أعلاه من تدمير تام من أجمل مدن السودان السينمائية بعروس الرمال الأبيض وسرعان ما عوضنا التلفزيون عن السينما المتجولة ولكن لم يكن أكثر منها امتاعاً ومن ثم تطور الوسائل الالكترونية من كاميرات الفيديو والاسطوانات واخيرا الانترنت واستخدام الوسائط المتعددة "الملتيميديا" وكذلك القنوات الفضائية والتقاطها عبر الدش كانت الضربة القاضية للسينما، ولسياسات النظام في السودان من حيث أيدلوجيته التي لا تراعي أدنى قيم حياة الانسان واذلاله وتركز على تحريم ما ترى أنه حرام وتحليل ما يصب في مصلحتها، وكان في مشاهدة السينما غاية المتعة وراحة ذهنية وتعلمنا منها الكثير عن حياة الشعوب الأخرى وخاصة الأخبار المصورة التي كانت تقدم قبل المناظر وقبل مشاهدة الفلم وكذلك في السينما المتجولة ولقد تعلمنا الكثير وخاصة عن تاريخ الحضارات السابقة. بدات مسيرتنا التعليمية بالالتحاق برياض الطفال والاستاذة شادية ورياض السكة حديد ومن ثم بمدرسة البترول الابتدائية وبدأنا التعليم بمشقة من حيث الدراسة المسائية والتي تبدا بعد خروج البنات ودراستنا نحن على نفس الفصول وذلك لعدم تمكن الدولة من بناء مدرسة الاولاد حينها وكانت الدفعات التي تسبقنا من الاولاد تدرس على كرانك مبنية من القش يبدو أنها تعرضت لعوامل بيئية وخاصة أن الخريف في تلك المناطق شديد الامطار ومن الممكن دخول المياه من السقف وبالتالي استغلت مدرسة البنات للدراسة المسائية والتي قضينا بها زهاء الاربعة سنوات استهلها أخي أحمد القرشى بالكتابة عنها بذاكرته الخصبة ولم يترك شئ لأكتبه عن تلك الفترة وربما لا استطيع ان أزيد الا القليل ... يتبع إن شاء الله..... -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: othman mohmmadien)
|
الأخ العزيز / خالد المنسي
سلامات
وشكرا جزيلا على أغنية كباشي\
وأغنية كباشي كان برضى قيلت في كباشي راشد وهو سائق لاحد اللواري
ولقد ذكر لي الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود انه قريب كيشو ومن النهود ،
ولقد وجد نساء في منطقة اسكنجو وطلبن منه أن يوصلهن إلى ود بنده ومنها إلى دردوق
فأجاب هذا الطلب بكل أريحية فتشاركن في تأليف هذه القصيدة ...
كباشي كان برضى .... ليموني وصلني ود بنده خليني نخد سنده ******* كباشي أعمل ذوق ..... وصلني ود دردوق نحضر عمار السوق ******** الرقيق السليك ...... خلق الله عاطت بيك معاي جوه البيت .... من حبو ما استغنيت ********* يا القاعد في البنبر ..... ومسواكو عود صندل يومو الكشف قبّل ..... ده النائم قام صنقر ***** سنك ريال جيد ...... دقاقه ما بليد سايره بنعيد ...... في دار اللبيض ********* توب الحرير باهي .... ما بصرو فيهو الشاهي الوالده لا إله ...... سمح الرزق في الله ******* ولقد أضاف الفنان عبدالرحمن عبدالله من أغاني اخرى.. بسمعلي صوت كوراك .... غرب الجبال ديلاك زولي فزيت مالك ..... خليت شريك مالك ******* زولا سرب سربه .... وخته الجبال غربه أدوني لي شربه .... خلوني نقص دربه ******* الوالده سيبني ..... الجراري راجيني برادك الصيني .... قريافو راميني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
من المواقف التي لا أنساها ان هنالك تركتور (وابور ماسي) يقف أمام منزل عم عمر الأمين له الرحمة والمغفرة وكانت لساتكه الخلفية مرفوعة ، فقال لي محمد شقة انه يمكن تشغيل التركتور بلف اللستك الخلفي وبالفعل اتفقنا على ذلك ، فصعدُت على كرسي السائق بينما كانت مهمة محمد شقة لف اللستك فقام بذلك خير قيام بينما كنت اضغط على الكلتش وأثناء اللف كنت ارفع رجلي منه فيدور المحرك ولكنه لا يعمل (يرترت) فأعجبتنا الفكرة وتبادلنا المواقع إلى أن شاهدنا احد رجال الحي فقال لنا انه سيخبر مدير المدرسة بذلك ، فخفت كثيرا وتشاورت مع محمد شقة فقال لي البس (كركاسة) ولم اعتاد على لبسها من قبل ، فذهبت إلى صديقي ناجي أحمد الجابري فأعارني كركاسته وكانت تتكون من جزء من أنبوبة لساتك السيارات وفي أطرافها سير بلاستيك لتثبيتها حول الخصر ، وبالفعل قمت بلبسها في الصباح الباكر ، بينما كانت كركاسة زميلي محمد شقة تتكون من أجزاء من بطانية قديمة ، وذهبنا إلى المدرسة ذلك الصباح وكلنا أمل ألا يكون ذلك الشخص قد أوصل الشكوى إلى مدير المدرسة ، ولكننا فؤجئنا في الطابور بالأستاذ كمال قطان يقول (الميكانيكية يطلعوا بره محمد شقة ومحمد عبدالرحمن ) وكان محمد شقيقي في الصف الخامس ونحن في الرابع فقال بصوت عالي ( دا ما أنا دا قرشي ) فلمته بعد ذلك في البيت فقال لي ( يا زول انت مكركس وجاهز للدق) ، وبالفعل تم جلدنا كل واحد منا عشرة جلدات بصوت العنج في ذلك الصباح البارد وكنا نتلوى بين الصوت والأخر حتى لا يتم كشفنا ، وبالفعل لم يتم كشفي لان صوت كركاسة الأنبوب مثل وقع الصوت على الجلد ولكن تم كشف زميلي محمد شقة فتم تجريده من تلك الدروع وبدأ حساب الجلد من الأول.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
عندما يأتى ذكر الأبيض والتعليم والمدارس كان لزاما ذكر المجلس البريطانى ومكتبة الأبيض وذكر عزالدين حسن سعيد وحامد موسى مراهد وعصمت عبدالوهاب والمرضى محمد المرضى وإن جاء ذكر المرضى جاء ذكر الشويحات ودورهم فى الأبيض ودورهم فى حى البترول فالعم نصرالدين منصور من آل البترول فمتعونا يا قرشى متعك الله بالصحه والعافيه.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: munswor almophtah)
|
Quote: تعرف أنا كل سنة بكلم خالي محمد جعفر قريش يسوقني معاه بارا لأعيد على الأهل لكن ربنا ما يريد كانت أمنية لي أن أذهب في أحد الأعياد لأعيد على الأهل في بارا والأبيض وإنشاء الله تتحقق في المستقبل لو ربنا مد في العمر وسهلا علينا |
الأخ العزيز / أشرف مصطفى
سلامات
لك التحية والتقدير وعبرك نرسلها لمحمد جعفر قريش
وكُنا نلتقي دوما في مباريات نادي نادي المريخ
حيث أعتاد الحضور بمعية الصديق معاوية الشاذلي
وذلك قبل ان يكون سكرتيرا لنادي المريخ
لازم يا أشرف في اول زيارة لك للسودان ان تزور الأبيض وبارا
لانها مدن جميلة تستحق الزيارة وخاصة ان الكثير من أهلك ما زالوا هنالك
أنا دفعتي في خورطقت الثانوية محمد يوسف سيد أحمد قريش له التحية
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
الأخ العزيز / منصور المفتاح
سلامات
كانت المكتبة البريطانية بالأبيض شعاع للثقافة والعلم والمعرفة بالمدينة ،
حيث كانت تفتح أبوابها لكل فئات المجتمع ، وتقدم البعثات الدراسية المجانية ببريطانيا لبعض الطلاب .
كان الإشتراك فيها سهلا ومجانيا ومتيسرا للكل ، واذكر أن موقعها كان في الحي البريطاني في منزل الراحل محجوب عبدالله يس،
وكنا نذهب لها أسبوعيا أو كل أسبوعين لاستبدال الكتب ، حيث كان يسمح لنا بكتابين في كل مرة وعلينا إرجاعها في ظرف أسبوعين .
كانت المكتبة تقيم أنشطة ثقافية ومحاضرات وأفلام علمية ،
ودائما ما ننسق زيارتنا للمكتبة البريطانية مساء الأحد لان الكنيسة الكاثلوكية كانت تعرض أفلام الكابوي والأفلام البوليسية في ذلك اليوم .
كانت المكتبة البريطانية منظمة ونظيفة ومشجرة ،.
لا زلت أذكر الأخ عصمت عبدالوهاب والأخ حامد مراهد وهو عضو معنا في هذا المنبر لننا افتقدنا كتاباته في الفترة الماضية
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: othman mohmmadien)
|
شكرا عزيزى احمد القرشى والاستاذ الجليل ابن حى البترول الاستاذ يحيى ابو الباء كما يحلو لنا ان نسميه
التحية لاهل البترول اجمعين واعدكم بنشر كتابات والدناابوفخرى رحمه الله اروتى فى ديار الكبابيش
كنت اود الكتابة لكن الحالة وفاة حميد وفقده لم يدع شى يتقمصنى غيرها له الرحمة والمغفرة وخالص العزاء لكل الشعب السودانى فى فقده ولنا عودة باذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Dia)
|
الأخ العزيز الأستاذ / يحيي عبدالكريم
سلامات
كنت أتحدث في مكالمة تلفونية مع أخي محمد عبدالرحمن عن لا عبي فريق الوطن
ليذكرني ببعضهم فذكر لي أسمك كأول اسم من لاعبي فريق الوطن ، أظن ان شخصيتك
كمحامي وانت ترتدي الكرفته وتقود السيارة الرينجر قد رسخت كثيرا في ذهني ، وحلت محل يحيي
لاعب فريق الوطن ، لك التحية والتجلة استاذي الكريم
ولقد ذكرني ببعض الأسماء اذكر منها ...
يحيي عبدالكريم أحمد حمدي عبدالله عبيدي احمد الناير اسماعيل النور الشاذلي ابوبكر جعفر حسن الشيخ ( جاغو ) منير الغالي حسون ابوبكر سليمان احمد الغالي صلاح اورش فخرالدين جعفر المرحوم غازي محمد نور يسن )قريب ناس صلاح سعد) الدسوقي ابوبكر خالد الأمين (الدهباية) سعودي ايوب كمال الجلكينوشقيقه نجيب عماد اب درشة طارق عبدالله الحسن عادل حاج الماحي اسامه الطيب عبدالرازق (اسامه موردة)
فريق الطلائع المدرب / ابراهيم قطان طه حسين طه جوزيف حسين طه الهادي تيه حارن تيه حمدان تيه جمعه الناير جار النبي وليد الناير بكري الناير محمد مزمل على موسى ياسر موسى اسامه موسى الشاذلي معتز ابنعوف الصادق الصياد عباس ركس عادل حمزة محمد خير حميدة (الفنان) طارق عكور ابوسكين عمر صالح ياسر اسماعيل ابوشوك (حارس مرمى) عبود عبدالهادي مالك عبدالهادي احمد عبدالهادي عبدالفتاح حامد الشيخ عبدالله عبدالكريم حسن (اندو) صلاح الباسم سليمان حامد ادم مدثر أحمد البدوي مجدي عبدالله ادم (سيماوي)
فريق النصر يوسف ابوداوؤد جمال سلامة\خالد سابل (تركا) عبدالحليم العتيبي عبدالغفار ابوصلعة
وسنواصل ا شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
أما الموقف الثالث الذي أدخلني فيه محمد شقة ففي يوم ماطر سالت فيه الأودية وجرت كل خيران الأبيض ، قال لنا ان نذهب إلى ميدان الطلائع شمال البترول لنرى المياه الهائلة التي تجري في تلك المنطقة فذهبنا ومعنا عاطف فضل السيد ومكاوي ادم جادالله ولسوء الحظ قابلنا الأستاذ كمال قطان والذي يسكن في تلك الجهات فكنت أول الهاربين وأكثر المحظوظين حيث لم يذكر اسمي مع هؤلاء السباحين في طابور ذلك الصباح ، فنالوا ضربا مبرحا بينما كنت اخاف ان يتذكرني ألأستاذ كمال قطان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
(جاستن جاء تعبان شرب لويزو وبلع جون) الأخ الفاضل د. أحمد القرشي عبد الرحمن أبلغك تحايا الأخ - محمد علي عبد الرحمن - ومنه لكل أبناء الحي كذلك وللأخوة يحيى عبد الكريم - محمدين - صديق عبد الرحمن ولاسامة عبد القادر وهو قريب العم أحمد محمد علي (له الرحمة) والد كل من أبو القاسم والمرحوم أسامة والمهندس محمد - وكان من ضمن سكان الحي والمحبين له ولأهله وكثيرا ما كنا نتحدث عن ذكريات الحي سوية ... وان شاء الله سيكون له دور في هذا البوست ... عطفا على ما ذكر من الكثير من الأخوة لآسماء في حياة حي البترول والتي بلا شك أخصبت الذاكرة وذكرتني بأناس كثر غاب البعض منهم والنسيان ومشاغل الحياة التي أخذت الكثير من الناس ... كما ذكر الأخ أحمد القرشي عن عائلة عمنا عبد الكريم والد كل من عبد الوهاب وعبد العزيز (عموش) وعبد الرحمن - علاقتنا بعبد الرحمن وعبد العزيز كانت الأمتن بحكم السن وأعتقد أن عبد العزيز لم يزل بالأبيض أما عبد الرحمن فلقد نقل لي قبل فترة أخباره الأخ محمدين - حيث يعمل بإحدى إدارات الجاوزات بالخرطوم نحيه من هذا المنبر ونتمني أن يشاركنا لحين التواصل به تلفونيا في القريب العاجل إن شاء الله - والتعريج بتلك الناحية ناحية بيتهم لا بد من تذكر أسماء كان لها دور في الحي وأذكر على سبيل المثال - صديق الطاهر نسيب العم المرحوم جمال الدين عيسى ولديه إبن يسمى عثمان من زوجة أخرى درس في الدفعة التي أمامنا وكان شخص مرحاً -
العم كامل ابراهيم - إن لم تخني الذاكرة وكان رئيس لمجلس حي البترول ويتمتع بنشاط كبير في خدمة أهل الحي دون من ولا جزاء مقابل تلك الخدمة وأدار تعاون الحي بصورة مشرفة وكان يستمع للكبير والصغبر برحابة صدر وخلق رفيع كان شخص هادئ وجميع أفراد أسرته كانوا يتسمون بالهدوء والطيبة.
ناس كابو واذكر منهم خالد الحاج طلحة (خالد كابو) - وكذلك الحاج أيضا كان الدفعة الامامنا وبيته مقابل بيت ناس العم عبد الكريم - وأخونا الشيخ كان من المنتمين لحزب البعث وتعرض لاعتقالات كثيرة في عهد النميري ... يا أحمد ساعدني في تذكر الاسماء كاملة ...
- مزيرة يوسف البر من الأشياء المشهور وإن ما زالت باقية يعني أنها بعمر ذلك الحي .... وهنالك مزيرة مشابهة لها بالقرب من المسجد الكبير وقريبا من دكان الوالد سابقاً وهي مزيرة الوقيع ... شيدها أمام دكانه ..
ذكر الأخ منصور المفتاح خاله الطيب عبد الواحد وهو والد عادل (سلك) فيما أعتقد ذلك الرجل الضاحك والمبتسم دوما أيضا كان له دور فاعل في خدمة الحي ومجلسه كما ذكر الأخ عاطف إبراهيم صديقه المرحوم - محمد إبراهيم جمال الدين - والذي توفي بحادث في طريق بورتسودان له الرحمة والمغفرة ... وحزنا حينها كثيراً ... عليه له الرحمة
الأخ الفاضل عبد المجيد المقابل - تطرق لذكر أصدقاء الطفولة وحي البترول وبتذكركم أيضا لا بد أن أتذكر المرحوم عبد الماجد له الرحمة والمغفرة فلقد كان من المرابطين بحينا حي البترول وكذلك الأخ عماد حسبو - راجيا أن تكتب لو القليل عن تلك الفترة وارتباطكم بآلكم - المقابل - في حي البترول - وعمنا قسم وآل سعد محمد عبد الله . طبعا تقصد حسين عثمان محمد الهادي حيث قدمت اسم عثمان على حسين , أولاد حسن مقدم,سيف حسن الشيخ, صابر, محمد سعد , محمد قسم ( إبن أختي ) , الصادق عبيدي , عايد ,عمار الطيب وكذلك يربطنا نسب بآل سعد محمد عبد الله . طبعا نحن في الاجازات يأخذنا السوق بحكم مهنة الوالد وحرماننا من اللعب كنا لا نراكم الا في الايام التي تحضرون للحي يوم الجمعة أنت وتوأمي عبد الحميد
الأخ عصام دهب وحديثه عن صديقه خالد عباس وزميل الدراسة بالأميرية - خالد عباس عبد الماجد وشقيقه محمد عباس عبد الماجد - انقطعت أخبار عائلتهم أجمع بعد خروجي من حي البترول والعام 1988م - يتسم الأخ خالد بمقدرة على التعبير وأعتقد أنه درس القانون بالفرع نأمل إن تمكن من التواصل معنا عبر هذا البوست ليدلو بدلوه وخاصة أنه يمتلك مقدرة على التعبير ويمثل حلقة وسط ويمكنه أن يسهم مساهمة فعالة ... `;ذكر الأخ عاصم دهب: عن أنجلو سواق البص وكان بيتهم الأقرب من بيتنا ويفتح على ميدان النص - ومن أسرتهم لعبنا مع أطفالهم - جون - لويزو - تعبان - جاستن - حيث كان معنا جون ولويزوا في فريق الوحدة والآخرون أصغر منا سنا - وكان جون سكرتير مالي للفريق بالاضافة الى لعبه في الفريق وأعتقد أنهم من قبيلة الدينكا - جون كان يتسم بالامانة في اصدار الاحكام وفي تغريم المخالفين وكنا ندفع قيمة الغرامة التي لا تتعدي قرش أو قرشين ...بصدر رحب ولم أزل أذكر هذه الاسماء جيدا حيث ابتدع أحد الأخوة كلمات كنا نلحنها ... بعبارة (جاستن جاء تعبان شرب لويزو وبلع جون) .. كم مؤلم انفصال تلك الرقعة من وطني التي تدعى جنوب السودان الآن - أين هم الآن يا ترى ....اين أنتم أين أنت يا أنجلو بل أين جون فلويزو وثم جاستن فتعبان ... بعد أن كانوا جزءا منا ومن لحمة الحي أجمع وكانوا يدرسون بالكامبوني .... العم عربان - وابنائه وعمله من طقت الثانوية ومن ثم السكن بحي البترول والعمل بالمواصلات التابعة للحي ومن أبنائه حسن أصغرهم ...
علي جبنة أعتقد أنه لم يزل من سكان حي البترول مقيما به قابلته في العام 2007م - لم يزل على جبنه وذات صوته - يتذكر الناس بصورة جيدة حين يتفرسك بنظارة النظر التي يرتديها منذ صغره ..... العم حسن مقدم (محمد ومقدم والصغار نسيناهم) والعم عثمان حامد (مدثر بالخطوط السودانية وياسر وجاينيس عليه الرحمة )
الأبيض زارها عدة رؤساء منهم على سبيل المثال تيتو - نهرو - عبد الناصر ونتذكر جيدا زيارة جورج بوش الأب حينما كان نائبا للرئيس كارتر ... وزارتها أم كلثوم والكثير من وزراء الدول العربية طارق عبد الرحمن أحمد الخليفة "الجبلابي" - لكم منا التحية ولأسرتكم الكريمة وتقبل تحايا الأخ محمدين بالرياض وصديق عبد الرحمن بسويسرا ...ثمرة الحميض ... كنا مولعين بها جيداً مثلك ونمارس ذات الطقوس وطفولة وبراءة وأتعجب للطاقة التي كنا نملك وخاصة في الخريف وتنقلنا مابين جبل كرباج مروراً بتلكم الأحياء بين البترول وجبل كرباج والعودة في ذات النهار ... أتذكر فترة عملكم كمعلم بمدرسة التجارالثانوية وهي قريبة من حي البترول ... ولا بد أن تكون لكم ذكرى ترتبط بالحي ... نأمل أن نقرأ عنها ...
تطرق الأخ عصام عيسى رجب كذلك لاصدقائه - عبد المنعم محمد علي ومحمد عبد الماجد - وابراهيم محمد توم ومحمد عبد الظاهر وهم الدفعة التي أمامنا وجلال الامين الجبيل ومكاوي آدم جاد الله - من ذه الاسماء لم أقابل الا الأخ إبراهيم محمد توم والعام 1990-1991 حين قدم للعمل بليبيا بالجامعة وكان حينها يحمل درجة الماجستير في احدى تخصصات الجغرافيا اعتقد Remote sensing أو شئ من هذاالقبيل ورجع وأعتقد أنه واصل ونال درجة الدكتوراة ويعمل الآن بالسودان وقابلت مكاوي في خلال زياراتي للأبيض الأخيرة ...
الأخ هاشم محمد الحسن وذكرى الزملاء وهم أكبر سنا منا ... من حي البترول إضافة الى د. موسى عبده موسى ... والعم عبده موسى من الشويحات كانت مزرعته بالملبس مجاورة لمزرعة الوالد وكثيرا ما كنت أعود معه من الملبس للأبيض .. كان يحب الأبيض حبا شديدا ويحكي لي عن آلامه حين رحيله لخرطوم وقرار العودة السريع حيث لم يجد نفسه فيها ولا في أهلها ... ومن خلال تتبعي لاحداث الابيض علمت بوفاة أبنائه أحدم في حادث أعتقد أن اسمه جمال لهم الرحمة أجمعين ولا اتذكر من هذه الاسماء أحد من البترول يدعى مصطفى بابكر عمر ومن آل سابل صديقكم معتصم ولا بد من ذكر خالد سابل "تركة" وزميلنا سمؤال ... ونتبع ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: othman mohmmadien)
|
الاخ عثمان محمدين، تحياتى واشواقى لشخصكم الكريم، وتحياتى لشقيقكم محمد محمدين وهو دفعتنا ومن جيلنا ، بالنسبة للمهندس مصطفى بابكر كان أساسايسكن معنا فى الربع الثانى مع عمه الاستاذ / محمد الحافظ فى منزل الشيخ الطيب مونة ، حيث أنه بعد ذلك رحل مع عمه الى البترول ، وكان من شلته معتصم سابل ومحى الدين حمد والمرحوم الباشمهندس قسم الله نورين ، وطبعا ياعثمان الناس ديل كلهم أكبر منك سناأكبر منك سنا لذلك قد لاتتذكره ، ومصطفى أساسا من الجزيرة (الكواهلة) وهو صديق عمرى درسنا المراحل كلها سويا الاولية فى الجنوبية والوسطى فى الاميرية والثانوى فى الابيض الثانوية وأفترقنا فى الجامعة وكانت علاقتى أسرية معه وتواصلت مع والده (الله يرحمه) والذى كان يزورنا فى الابيض ، وهو متزوج من عمنا المرحوم المصرى فى الشويحات شقيقة هاشم المصرى ولها منه أبنة متزوجة . وان يطلق علينا الرقم (10) حيث كنت طويلا وسمينا (زى ماقال صلاح يسن) وهو قصر القامة، وكنا متلازمين على طول الوقت ، ماشاء اللع ياعثمان لك ذاكرة حديدية وتتذكر تفاصيل دقيقة وضاربة فى القدم، فارجو مواصلة هذه الذكريات الجميلة الممتعة، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأبيض ... حي البترول و ذكريات الطفولة والصبا (صور) (Re: Ahmed al Qurashi)
|
Quote: أخوي عثمان مساك الله بالخير مرفق خربشات على جدار الذكري ربما تجد حظها للنشر فى بوست اخونا د قرشي مع التحية للجميع صلاح يسن حاج الشيخ |
أعزائي السلام عليكم وتنداح شجرة الذكريات وتنساب فى الخاطر (صافية وجميلة) حول حي الأحياء (البترول) وكل يدلى بدلوه الا المشجع الحريف (الاستاذ يحي عبد الكريم) المحتفي المتخفي !! المهم لفتت نظري عبارة وردت فى اولى مداخلات الأخ والدفعة يحي عبدالكريم وهى قوله (اكاد اجزم بأن كل أهل الحي يتعارفون ) .. وعندها بدأت أسال نفسى هل هذه العبارة تعبر عن الواقع أم هي مبالغة ؟؟؟ و لما بدأت أحسب جيرانى الذين أعرفهم وانا فى أقصي الركن الشمالي الشرقي من البترول .... وجدت نفسي لا أقف عند الجار السابع أو الثامن بل لم أتوقف الا عند منزل عمك نصر الحاج (والد محمد نصر) فى اقصى الشمال الغربي من الحي (يعني الجار رقم 30 ) ولولا الملامة لحسبت لكم أصحاب اكشاك االملجة المتخامة للبترول ، المهم دعوني أبدا من الناصية الشمالية الشرقية للبترول (منزل عمك مزمل ابكر) بعده ننزل غربا منزلي(صلاح يسن) (وقد آل الي من الشيخ علي صبري) ثم جاري من الجهة الغربية العم خلف الله حسن (والد عبدالباقي جمارك) ، بعده المرحوم ابوالعسكر ، بعده عمنا دكتور موسى محمد على ، بعده المرحوم مصري غانم ، بعده عوض الله ابو حسنين وقد آل الآن للأخ أحمد محمد توم ، بعده خالنا المرحوم صديق العالم الغبشاوي ، بعده علي بارا ، بعده المرحوم خلف الله العبيد (عم يحي) ، بعده آل عكور ، بعده عمك أرباب ، بعده أحمد البدوي ، بعده آل قطان ، بعده استاذ عبد القادر والمنزل اساسا لعائلة الاستاذه نعمات عوض الكريم ، بعده آل حسن الجمل ، بعده أخونا الصائغ حسين منصور ، بعده المرحوم عبدالله علي (مؤذن جامع البترول لفترة طويلة) ، بعده عمر أبوكندي ، بعده عمك أحمد حامد (والد استاذ الغالي) وأظن هذا المنزل كان يسكن فيه عمنا عثمان الشيخ والد زميلنا الشهيد جعفر وأمين وأخوانهم ، بعده حمد الريح ، بعده الطيب احمد البشير ، بعده المرحوم الجزار عبدالرحيم الخير وكان يسكن معه دفعتنا محمد ابراهيم منان ، بعده الحاج حريقان ، بعده عمك عبيد علي أفندي، بعده بابكر محمد بابكر ، بعده ادريس مدني ، بعده محمد الشامي ، بعده المرحوم عمك أبو القاسم ، وفى الناصية نصر الحاج . وكماترون أعزائي .. هكذا يتعارف الأهل بحي البترول ويتواصلون فى الافراح والاتراح ، ويا حبذا لو استخدم أخونا عثمان محمدين القوقل ايرث وعمل خارطة للبترول بها المنازل وعليها اسماء اصحابها فى حقبة الستينات والسبعينات . (بالمناسبة الأخ بكري مهدي البشرى يبلغكم تحياته – ولقد وعد بأن يدلي بدلوه فى حديث الذكريات بقائمة الاوائل – اول عريس بالبترول وأول عروس وأول فريق وهكذا .....) والى عودة بأذن الله فى جانب آخر من جوانب هذا الحي (الحي) ... رفيقكم فى درب الذكريات صلاح يسن حاج الشيخ (حائل – المملكة العربية السعودية) – جوال 00966504466389
| | |
| |