من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجاهد عبدالله محمد علي(مجاهد عبدالله)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2009, 12:26 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!!

    Quote: من الدكتور عبد الله علي إبراهيم إلى الشعب السوداني

    سمعت أول ما سمعت بنبأ قرب خلاص السودان من الاستعمار وأنا في وضع منذر بسوء العاقبة. فقد كنت صبياً بالمدرسة الوسطى "قالب هوبة": رأسي مدلدلاً وأقدامي في الهواء على حائط من بيوت حلة المحطة بمدينة عطبرة. وأنا على هذا الوضع الاستثنائي جاء رجل من من أقصى المحطة مهرولاً يذيع نبأ توقيع اتفاقية فبرائر 1953 بين بريطانيا ومصر التي منحت الحكم الذاتي للسودانيين. ووجدت في هذا الوضع، الذي تلقيت فيه نبأ استقلالنا، رمزاً لسوء منقلب هذا الحادث السعيد حتى أصبح فينا "عيد باية حال عدت ياعيد". ولكن أكثرنا عض على هذا المنجز الوطني الوسيم بالنواجذ مثمنين استعادتنا لإرادتنا الوطنية بغض النظر عن سوء استخدامنا لها. فالعودة إلى مربع الاستعمار (أو تشهي العودة له) عيب شؤم لأنه استبدال للحق و الحرية بالباطل وهو العبودية. والأصل في الإرادة الوطنية هو حق الخطأ.حتى قال الرئيس نايريري للغرب إن لنا سرعتنا الخاصة فلا تعجلوا بنا.

    وفي شرط الإرادة الوطنية والحرية قمنا بما نكاد أن نبلغ الآن به بر الأمان رغم مر الشكوى من الاستقلال. فقد توافرت الآن الأسس الواجبة لبناء وطن حر مستقل تظلله الإلفة السودانية. فالاتفاقات الناجزة (نيفاشا) والتي تحت النظر والمراجعة والاحتجاج (أبوجا والشرق والقاهرة) توجت ما اسميته من قبل ب "إعادة التفاوض" في بلدنا. وهو إجراء ضروري لنتحول بالبلد من مستعمرة فصَّلها الاستعمار على مقاسه وغرضه "قميص عامر" إلى وطن يسعد فيه السودانيون كافة بمنزلة المواطن لا الرعية. ونحن نقف بهذه الاتفاقات على أكتاف عالية سبقت مثل ثورة أكتوبر بتعبيرها الجنوبي المسئول ومفاوضات المائدة المستديرة في 1965 واتفاقية أديس أبابا في 1972 وسائر المفاوضات من بعد ذلك بين الدولة وخصومها ومن بين الجماعات السودانية فيما بينها.

    ومن حقنا تهنئة أنفسنا كسودانيين على أمرين. اولهما الشجاعة التي جاءت بها كل قوى الشعب السوداني بما في ذلك الجماعات المهمشة بأشواقهم جمعاء إلى مائدة المفاوضات تباعاً وبإلحاح وصبر وعزيمة حتى صرنا كلنا على علم بظلاماتنا. فكل شيء في الضوء وهذا سبيل الحلول والمواثيق التي تبقى وتلم شعث الوطن. أما ثاني ما نستحق التهنئة عليه فهو أننا لم نمل التفاوض وصار فينا عادة. وحتى الذي استكبر عاد مكرهاً لطاولته: أباها ممعوطة فقبلها بصوفها. وما نريد اعتياده هو شرف الالتزام بالميثاق الوطني لا نهبط به إلى درك الحزبيات والجهويات وما أدريك. و عادة التواثق مما يحمل عليه الناكث لأن في السياسة من يراوغ حتى تنسد عليه السبل.

    كدنا بما توافر لنا من مواثيق أن نرى الضوء في نهاية النفق. وكل ما أصابنا من ضر فادح هو من مستحقات بناء الأوطان الخيرة المتآلفة بلا استثناء. فلنتفاءل بالخير نجده. ولا نستبق التطورات الدقيقة الحرجة القادمة لتشطيب بناءنا الوطني بالنذر البائسة. فليس بوسع سياسي أن يرشو شعبنا لإنتخابه كما يروج البعض من شرفات لوج السياسة. فهذا تبخيس لإرادة شعبنا سواء جاء ممن طلب شراء الذمم أو من صدق أن هذا ممكن الحدوث.شعبنا فوق هذه الصغائر. ومن تلك النذر قولهم إنه ربما طاف بنا طائف الجارة كينيا في انتخاباتها الأخيرة. وهذا استنتاج فاسد لأنه لم يقم على مقدمات منطقية. فلو كانت فينا جرثومة الفتنة الانتخابية لحدثت بعد انتخاباتنا في 1954 بعورها الكثير. ولكن بلدنا محروس. ومن النذر أيضاً قولنا أن تقرير المصير الجنوبي هو باب وشيك حتمي للانفصال. وهذا باطل من وجهين. أولهما: طالما كان الانفصال خياراً فلماذا هذا الترويع به أصلاً؟ لماذا نرتعب من ممارسة لحق مكفول؟ علماً بأنه، من الجهة الأخرى، لم يثبت من تاريخنا أن كان الجنوب على هذا المزاج إلا من قلة ستظل عليه قبل الاستفتاء وبعده ولا تثريب عليها.

    لذا كانت الانتخابات القادمة هي عقدة المسألة للخروج من نفق طال. وعلينا أن نستعد لها بأفضل مما نفعل. فأكثرنا ما زال يرواح عند استباق نتائج الفرص الذهبية المتوافرة لبناء السودان المتآخي الديمقراطي. فتهجم عليه نذر الشؤم خشية أن يتفرق السودانيون أيدي سبأ. وبالنظر إلى ما علقته من أهمية على الانتخابات القادمة للم شتات الوطن ولطويلة فإنني أنظر بجد وقوة إلى نتائجها على مستوى رئاسة الجمهورية خاصة. فمتى أَمَّنا زعامة صالحة ضمنا استثماراً أكيداً للفرص الغراء التي بمتناولنا حتى ننهض بالسودان ونشفي جراحه فيكون الوطن المتآخي السالم المسالم السعيد . . . " الفوق" الذي به هتفنا حتى انشرخ الصدر. وقد استخرت بشأن تبعتي شخصياً تجاه هذا التشهيل الطيب للانتخابات وتوصلت إلى ما يلي:

    أصالة عن حقيقة في نفسي وامتثالاً لرغبة العديد من الأصدقاء ومريدي الخير لنا أنقل إليكم عودتي بصورة نهائية للسودان لإستئناف شاغلي العام وشغلي في وطني وبين أهلي. قال ولي في الطبقات حين استبان الحق : "البيضوي البيضوي بين أهله" .وسأبعث برسالة بعد لقائي هذا بكم إلى مخدمي وهو شعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم بجامعة ميسوري بالولايات المتحدة أطلب منها إحالتي إلى المعاش الذي بلغت سنيه الاختيارية. وليس هنا موضوع تفصيل فضل هذه الجامعة وأمريكا بعامة عليّ. وسيجي يوم شكرهم جميعاً تباعاً.

    وبعد تفكر طويل في ما ينبغي لي عمله في جولتي الأخيرة هذه في العمل العام قدرت أن افضل ما بوسعي القيام به هو أن أشٌرف برئاسة الجمهورية في هذه المنعطف الولود الخصيب من تاريخنا الذي سيتشكل فيه بلداً للسودانيين جميعاً. وبناء عليه فيسعدني أن تنقلوا عني ترشيح نفسي لإنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة في سبتمبر من هذا العام أو متى وقعت.

    من أمثل؟

    للإجابة على سؤال "من أمثل؟" أعود إلى ذكرى من الطفولة. عدت ظهيرة يوم من أيام 1947 من روضة مدرسة كمبوني بعطبرة. ووجدت ركباً من العمال متجهاً صوب مكتب مدير السكة الحديد. فسرت في ذيل الموكب فضولاً. وعلمت لاحقاً أن ذلك كان أول موكب أراد به العمال الضغط على الحكومة للاعتراف بهيئة شئون العمال أو نقابة السكة الحديد. ثم اخترت لاحقاً بوعي أن أكون في الحلف الاجتماعي السياسي الذي نشأ حول النقابة وإنسانيتها. وهي إنسانية عمت القرى والحضر متواشجة مع إنسانية القبيلة والطائفة ومغطية عليها. وكانت لها امجادها وعثراتها. فقد نهضت بثورة أكتوبر 1964 وابريل 1985 وابتنت تحالفات سياسية إجتماعية ستراودنا أبداً. من الجهة الأخرى كان لهذه الإنسانية عثراتها. ونذكر عرضاً تمترسها خلف مصطلح "القوى الحديثة" حتى تنصلت عن الأرياف وتركتها نهباً لتكتيكات العنف. ومن عثراتها ضيقها بالهزائم ومحاولاتها المتكررة لتجديد ثوراتها بالانقلاب والانقلاب المضاد حتى أصابها الإنهاك. وسيكون كل ذلك موضوع نظرنا لعودة إنسانية النقابة إلى معترك اليساسة بعد جلاء الطغم المسلحة التي سادت الحكم والمعارضة في العقود الأخيرة.

    كنت في ذيل موكب لهذه الإنسانية طفلاً ثم كنت بعضها شاباً ثم في وسطها كهلاً. وأريد منكم في شيخوختي أن تعينوني أن أكون على رأسها مجاهداً برئاسة الجمهورية لنصلح البلد ونسعد أهله وغمارهم خاصة.

    وماذا أطلب بالتحديد؟

    لن أفصل في برنامجي لا منعاً للإطالة فحسب بل لأنني أخشي أن يكون قولي مكروراً أنسج من قماشة الأزمة ذاتها في طلب مستحيل لتفكيكها والشفاء منها. فقد سمعت الأمريكيين يقولون أنك لا تحل شِبكة ما وكل زادك هو نفس الفكر الذي ورطك فيها أول مرة. ويقول أهلنا الملوية من البهم ما بتحل رقبتها. فلكي نوفق إلى الحل الصواب (لا المسكنات وجراحة التجميل وعدي من وجهك) رأيت ان تكون مناسبة ترشيحي باباً لفتح باب الحوار الوطني على مصراعيه حول أدق وأعصى متاعبنا بروح سمح وأريحية تشترط الآخر لسداد الفكرة والاستنارة. لقد انقطع حبل هذا الحوار دائماً لتطوع نفر منا باحتكار الرأي وفرضه بانقلابات عسكرية-مدنية متساوقة. فجعلوا من رأيهم عقيدة بينما تعصب معارضوهم وجعلوا من رأيهم غبائن. واصبحنا جميعاً وقلوبنا شتى.

    والتزم من جانبي بما يلي:

    أن أسعى ومن تبعني بإحسان إلى عقد حوارات موثقة مع كافة طوائف المواطنين والجاليات باختلاف لغاتها ومواقعها لبلوغ إقليم الوجع فيهم ومكنون حكمتهم. وشرط هذا الإجراء الحرية والعزيمة. فنسأل ولاة الأمر في حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب والولايات أن يتفاءلوا باستئنافنا الحوار الوطني وأن ييسروا ولا يعسروا. وسيجدوننا في مقاس كثافة تبعة مثل النهوض بمثل هذا الحوار وتمام الذوق السياسي متى اختاروا قبولنا. وسيروا صدق عزائمنا إن هم لجوا عن سواء سبيل الحرية.

    غير أنني أبادر بمؤشرات عامة حول تصوري للحكم في ظل رئاستي للجمهورية:

    استئناف تحرير الدولة من موروث الاستعمار الذي لا مكان فيه لمواطنة مستحقة التكريم. فقد بقينا في ذل وضعية "الأهالي" حتى في ظل الاستقلال لأن ولاة امرنا لم يجدوا سوى القدوة الاستعمارية في الحكم فناسبتهم. فالأهالي هم من يدفعون الضريبة عن يد صاغرين بغير تمثيل إنتخابي حقيقي في كيان الحكم. وعليه فلا حق لهم في مساءلة الخاصة الحاكمة في انفاق تلك الضريبة. وقد انتهى بنا هذه إلى سفه حكومي طال مداه ووجب لجمه بشرع الشعب.

    أن يستتب دوران الحكم بالإنتخاب ويتنزل أدنى فأدنى من الولاة حتى أصغر قائم بالولاية العامة. وفي هذا ترسيخ لمبدأ مساءلة ولي الأمر باقتران الوظيفة العامة وخلعها بالجمهرة لا بسلطان علوي.

    أن يمتثل السلطان العسكري والشرطي والنظامي للإرادة المدنية مجسدة في ممثلي الشعب المننتخبين.

    أن تعنى الدولة باللغات غير الرسمية عناية تأذن للمتحدث بها أن يبلغ الدولة بأشواقه وظلاماته في المحاكم ومفوضيات الأراضي والنزاعات. فهذه اللغات المتروكة هي مستودع أوجاع ورغائب في الحياة الحرة السعيدة رمينا بها على قارعة الحكم في طلبنا لإدارة الشعب رغماً عنه. فتحرر الصفوة من الشعب وسفهها هو وجه من وجوه قمع اللسان المظلوم.

    ولغاية ترشيد الحكم ولجمه بإرادة المواطنين وتصريفهم سأطلب من الجهات المختصة أن تضع في متناول حملتي الإنتخابية ما يلي:

    كل التقارير المتعلقة بالمواجهات التي تمت بين الدولة والشعب أو الشعب والشعب مثل واقعة الضعين و سوبا والمهندسين وبورتسودان وكجبار والمناصير وغيرها.

    سأطلب كل بيانات عمليات الخصصة والتصرف في رئات المدن وأراضي المواطنين بولاية الخرطوم وغيرها.

    سأطلب تقارير دقيقة عن شركات الدولة الباطنة وسير أدائها ودخلها ومنصرفها.

    وغايتي من ذلك لا مجرد المحاسبة بل بذر بذرة التعافي والعدالة الانتقالية على بينة وعلى مرأى من الشعب وبإذن منه. وأدعو من هنا أهل العلم والاختصاص أن يستعينوا بهذه الحصيلة وثمرة أبحاثهم الخاصة لترتيب بيت الدولة على الامتثال للشعب.

    أتوقف هنا قليلاً لوصف إلتزام سياسي وروحي هو ميثاقي خلال رئاستي للدولة أو كجزء من الحركة الاجتماعية السياسية التي نرمي إلى استنهاضها خلال الانتخابات لتمكث في الأرض وتنفع الناس. كانت عمتي أمنة بت حجر قد رعت طفلة تركتها بنتها القسمة شافعة ورحلت عن دنيانا. وكانت تسميها "البنت الأمانة". والتزم كرئيس للجمهورية أن تكون من بين مسئوليتي المباشرة وتحت نظري تماماً الجماعات الأمانة التالية من ذوي الحاجات الخاصة أو من ضحايا إضطراب الحكم وسفهه منذ الاستقلال: وأحصرهم في :

    (1) العرجى والمكاسير والعجزة والعجائز والمفرطين في القصر والمتعففين من الفقراء والمساكين.

    (2) اصحاب المعاش الذي أفرطنا في فرضه على العاملين فأبتلوا بموارده الشحيحة وهم في زهرة أعمارهم. ولن يخرجوا عن أمانتي حتى تتهيأ الدولة لعودتهم إلى أضابيرها عوداً كريماً.

    (3) المحالون لصالح العام لم يسفر صلاحه بعد حتى يأمنوا إلى عيش جديد.

    (4) قدامى المحاربين من العسكرييين والحركات التي ناهضت الحكومة المركزية حتى نستقر على سياسة حكومية مثلى تعتبر خدمتهم الوطنية وتعتبر بها.

    (5) قدامى المحاربين من قادة العمل النقابي وما جرى مجراه ممن خدموا جمهورهم ووسعوا ماعون الديمقراطية من أسفل.

    (6) ضحايا إضطرابات السياسة السودانية وعنف الدولة والعنف المضاد.

    وهذه أمانة انا محاسب بها أمامكم سياسة وامام الله تقوى واحتساباً. وأنا على يقين شديد أن ديوان الزكاة سيعينني ، جهازاً وفقهاً، على هذا الإبتلاء السيادي. وسأسن من القوانين ما يٌفَعِل تقوى "فضل الزاد" بإسقاط جٌعل من الضريبة على المحسنين من كافلي الأيتام وغيرهم..

    إنني متفائل بأن مسعاي هذا سيكلل بالنصر. فالفلاح معقود على ناصية الخير. والخير أردت. وثقتي في شعبي عامة كبيرة وفي الكادحين فيه كدحاً بالذات. ولكنني حريص بذات القدر بأن تكون حملتي الإنتخابية مناسبة لإستثارة حركة سياسية إجتماعية باسم "القائمة الوطنية للنهضة" (قون) تتقتق عن عبقرية شعبنا المعهودة. وسنفصل في ذلك في حينه. فأرجو أن أتوجه عبركم هنا للسودانيين جميعاً ليباركوا خطوتي هذه وينصرنوها. فإن لم تكن ممن قبلني ظاهراً وباطناً فباركها لأنها تصب في نهر التحول للديمقراطية. وأوصي من سمع عنا خيراً أن يذيعه ومن سمع منا غير ذلك أن يأوله على حسن القصد ويعفو عفواً وعافية ويطلب لنا المغفرة.

    د. عبد الله علي إبراهيم

    عن القائمة الوطنية للنهضة (قون)


    منقول من سودانايل ...

    قـــــون عبدالله علي ابراهيم
                  

01-02-2009, 01:40 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)

    تبادلت الحديث مع صديق حول هذا البيان وإتفقنا في كثير من النقاط من القراءة المشتركة والمكرورة وخلصنا في جوهر الإتفاق على أن الدكتور ربما أراد إلقاء حجر في البركة الساكنة بجانب بركان السودان والذي ينذر بالإنفجار , وربما وليس بعيداً حال السودان المقلوب منذ ذلك الوضع الإستثنائي الذي كان عليه الصغير عبدالله علي ابراهيم وهو في مرحلة من مراحل الصبا حينما جاء رجل من طرف المحطة يسعى للناس بخبر إستقلالهم , وهو الوضع الذي بلغ بعبدالله الصغير أن تتملكه روح نذير الشؤم من هذا الخبر بالرغم من إقراره بأن كل من العودة أو تشهيه للإستعمار عيب شؤم , ولكن السؤال الذي يلقي بكلكله من اين جاء التعبير التخيلي لقلب الهوبة وربطها بخبر رجل المحطة الذي كان فيما يبدو منتشئ بالذي جاء به ؟ وهل في الثقافة السودانية مرموز سيئ أو ناعق شؤم عندما ندلدل رؤوسنا وتهتز أقدامنا في الهواء ؟لا أعتقد بالرغم من جملة التنهير التي كنا نجدها من الكبار حول الحركة وخطورتها على مجرى الدم من وإلى الرأس والتي بعدما شاهدناه من لاعبي الرياضة في فنون الأوكروبات والجمباز عرفنا أننا لم نكن في كبير خطأ . ولكن يبدو أن الصغير عبدالله وفي ملامته لسوء حالنا نظر له بعين المتغرب ولاسيما عندما إستحضر ذلك الوضع المقلوب , فقام الدكتور عبدالله علي ابراهيم بمعادلة أو مقاربة ما يسخر به الغرب في وجوه ناعقي الشؤم , وهي نقطة جيدة للدكتور طالما أراد السخرية من الأوضاع التي نحن بها ..

    نواصل ...
                  

01-02-2009, 01:41 PM

Adam Mousa
<aAdam Mousa
تاريخ التسجيل: 09-15-2007
مجموع المشاركات: 1668

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)

    حزف للتكرار

    (عدل بواسطة Adam Mousa on 01-02-2009, 01:46 PM)

                  

01-02-2009, 03:54 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: Adam Mousa)

    شكرا جزيلا لايراد المقال
    لم اصدق للوهلة الأولى إنه كاتب المقال لما عرفته عنه من مقدرة جيدة في التحليل الفكري والسياسي والأكاديمي واعتبر هذه مجرد دعوة فوضوية غير جادة مثل ترشح كيجاب مع البشير في انتخابات ديكورية سابقة. ولكن الأمر جاد هذه المرة لذلك صعب علي افتراض جدية د. عبد الله علي إبراهيم وصعب علي تصور إنه يرغب في لفت نظر الناس إعلامياً فقط لأن الموضوع ليس لعبة إعلامية وهو يعلم أن هذا الأمر يتطلب تأييد شعبي وجماهيري وتنظيم حزبي، فحتى لو كان د. عبد الله ما زال في الحزب الشيوعي فمن الصعب أن ينزل كمرشح الحزب دعك من إن يرشح نفسه ليحكم وليحكم من؟ وكيف يمول حملته الإنتخابية وكيف يقوم بتنظيم الناس في كل فيافي السودان وهل يكفيه معاشه لتنظيم ندوة في الخرطوم دعك من كل السودان. هل اتت الدعوة بتنسيق مع الحكومة وخاصة قد اصبح من مؤيديها في الفترات الأخيرة لشغل الناس بموضوع جانبي مع قضية أكامبو. إسئلة محيرة أتمنى أن نجد اجابات عليها من استاذ ودكتور محاضر نحترمه كثيراً لذلك صعب علي بشكل شخصي تصور هذه الفوضوية والعبثية في ترشحه إلا إذا كانت له مرامي اخر فنرجو أن يبينها لنا وحتى لا نظلمه وحتى تظل الصورة الجيدة عنه كأكاديمي وككاتب هي نفس الصورة القديمة.
    مع شكري
    أبوهريرة
                  

01-02-2009, 11:05 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    تحياتي أبوهريرة ...

    يظل المقال به عدة أوجه للقراءة ..

    ودي ..
                  

01-03-2009, 00:09 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)

    الزول دا جادي؟؟؟؟؟؟
                  

01-03-2009, 06:30 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27398

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: Frankly)

    شكرا للدكتور عبدالله على إبراهيم

    أنا من الذين يقرون أن رأس الدولة يجب أن يتحلى بالمنطق والحكمة .. وليس التزين بالحزبية السياسية .. يجب أن يكن رأس الدولة رمز للوطنية والوحدة والسيادة وليس رمز للحزبية أو التقلبات السياسية ..

    لماذا لا نترك رئيس الوزراء للقوائم الحزبية .. بينما رأس الدولة للوطنين من أبناء الشعب السودانى أمثال الدكتور عبدالله على أبراهيم. للذين لا يعلمون أن الدكتور عبدالله على إبراهيم يحظى بأحترام شرائح واسعة وسط المثقفين .. ونحن أبناء الغرب الواسع يجد البروف عبدالله وسطنا من التقدير والأحترام ما لم يصدقه الحزبيون وأبناء المدن ..

    الدكتور عبدالله سار مع الرعاة فى مقتبل حياته الأكاديمية وهو أبن الحضر .. عرف عبدالله قيمة الريف والبادية وأهلها بعد عيشه وسطهم فنقلها فى كتاباته الرزينة يفخر بما يدخره الشعب السودانى البسيط من الحكمة والمنطق .. عبد الله أحب البادية والرعاة وحياة الريف أكثر من حبه للمدن. نحن أبناء الرعاة نروا فى عبدالله وجه سودانى ريفى حقيقى .. يتحلى بالحكمة والعلم والمعرفة وفوق ذلك حبه الصادق لأبناء الشعب المغلوبين على أمرهم.

    أتمنى من كل قلبى أن يواصل الدكتور حملته الأنتخابية .. والتى حتماً تعيده علينا فى الريف السودانى فى الغرب.

    أتمنى أيضاً أن أرى رموز الوطنية السودانية من أمثال الدكتور محمد إبراهيم دريج (عم دريج كما دعبنا على تسميته فى واشنطن) ومن الرموز الجنوبية كقادة أتفاقية أديس أبابا .. وغيرهم.

    وأتمنى أن تفسح الحزبية لمثل هذه الرموز التى توحدنا على منطلقات قيمنا السودانية وبعيداً عن الحزبية ..

    بريمة م أدم
    واشنطن
                  

01-06-2009, 06:06 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: Biraima M Adam)

    تحياتي بريمة وشكراً للمرور ..
                  

01-03-2009, 10:52 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: Frankly)

    ليس بعيداً ..!
                  

01-03-2009, 10:30 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)

    يتنامى إعتقادي في سخرية الدكتور من الحال الذي وصلنا له إبتداءاً من تسمية أتباعه وأصدقائه ومريدي الخير والذين هم في النهاية صاروا مريديه حيث للخير هو أراد بـ (قون) أو ما عناه بالقائمة الوطنية للنهضة وهي مسمى لجريدة كما يعلم الإخوة الرياضيين واسعة الإنتشار بالرغم من جفاف مادتها الرياضية وخبطاتها الصحفية العشوائية ولكم ترى سبل الحزن تخرج من مقالات الكثير من الكتاب الذين يكتبون بجرائد رياضية آخرى تعاني البوار بالرغم من دسامة مادتهم المقدمة للقارئ وكأنهم يقولون ( يدي الحلق للمالوش ودان) , ولذلك تحاول هذه الصحف المتسربلة بالحزن من رفع شدة التنافس فيما بينها وهو التنافس الذي شكل غياباً تاماً من الرياضة نفسها , ولكن لم تكن الرياضة إستثناء من واقع الحال السوداني داخل العمل العام و الخاص حيث يكثر الإهتمام بالأقل أهمية بصورة أكبر من الأكثر أهمية , لذلك تبرز السخرية داخل مخيلتي في إقتران التسمية بين (قون) د.عبدالله علي ابراهيم و(قون) رمضان احمد السيد , ولجعل هذه السخرية واقعاً إشتركت كل من القونين في أهم السمات فالأخيرة معروف عنها بين رياضي السودان بهواها الهلالي ويأتي تأكيد هذا الهوى من متن أخبارها وجوهر أعمدتها وأما (قون) د.عبدالله علي ابراهيم فقد ظهر من برنامجه الغير مفصل تفصيل هواه على بقعة دون آخريات وظهر هذا الهوى بصورة جلية في تصوره للحكم عبر موشراته العامة ومطلوباته لتقارير المواجهات التي تمت كما ذكر بين السلطة والشعب والشعب والشعب , وبالرغم من أن د.عبدالله علي ابراهيم قد قفل عن المواجهات التي تمت بين الدولة والدولة إلأ انه ذكر حادثة المهندسين كمطلوب مثلاً ليس للحصر مع المواجهات الاخرى , ولكن ما يهم ترسيخ ذلك الهوى الذي إعتمل برنامجه هو غفله عن ذكر حادثة واحدة من الحوادث التي كانت من أكبر المشاكل التي يواجها السودان وهي مشكلة دارفور ,فهل تدخل مجازر شقيق كارو وكلمه وغيرها في غيرها التي أتى بها الدكتور عبدالله علي ابراهيم ؟وهل مثل هذه المجازر التي راح ضحيتها الألاف حسب التقارير والإعترافات الحكومية ومئات الألاف حسب تقارير المنظمات الدولية في عداد غيرها ؟ ام أنه التجاهل الذي يفضي بتركيز ذلك الهوى الذي شممته من وحي البرنامج؟؟ ...

    نواصل ..
                  

01-03-2009, 11:44 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)

    (صدى الاجراس)
    صحيفة أجراس الحرية
    2يناير2009م
    عبدالمنعم سليمان

    تيس عبد المعروف..!!

    قيل إن أحدهم ممن لا يستطيعون التعبير الدقيق عن ما يجري حولهم من أحداث، قيل إنه سأل آخر قائلاً: (انت جيرانا ديل ضابحين.. وللا دي شنو ريحة الآبري دي؟)، لا أعرف لماذا تحضُرني هذه الطُرفة وأنا أهم بالكتابة عن ما جرى في الندوة التي اقيمت يوم الأربعاء الماضي، والتي تحدث فيها بروفيسور عبد الله علي إبراهيم وكانت مخصصة للحديث عن دحض فكرة أن السودان هو رجل إفريقيا المريض، لكن السيد البروف عبد الله فاجأ الجميع بطرح نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وكأن الشعب السوداني ينتظر البروف كمخلص ـ جيمي الساسة السودانية ـ!! مما حدا بالدكتور حيدر إبراهيم علي مدير مركز الدراسات السودانية بوصف ذلك بالغش والتدليس، حيث قال إنهم قد دعوا لحضور ندوة بعنوان محددـ ولم يأتوا لسماع البرنامج الانتخابي للبروف!
    ما يلفت الانتباه حقاً هو ـ ريحة الآبري الجايه من الضبيحة ـ فهي حقاً تدعو للتساؤل، هل يدرّس البروف عبد الله مادة التاريخ في جامعة ميسوري أم أنه يدرَّسهم عن تيس عبد المعروف؟! وهل هذه طريقة مناسبة لـ(رئيس) قادم من بلاد أوباما أن يبدأ حملته الانتخابية بذلك الابتزال المُهين للعمل السياسي؟ وهل يا ترى هذا هو كل ما خرج به البروف من العملية الانتخابية والممارسة الديمقراطية التي جرت بأمريكا مؤخراً؟ وهل يعي البروف حقاً ما يقول؟ هذا رغم إيماننا الكامل بحريته وحقه الديمقراطي الذي يكفله له الدستور أن يقول ما يشاء، ويفعل ما يشاء! ولكن هذا لا يمنعنا ان نتساءل: إن كانت هذه رؤية مُفكر وأستاذ جامعي للترشُّح للانتخابات بهذه الطريقة (المهرجة).. فماذا يفعل عامة الناس؟! ومن يخدم بهذا الخط (المشاتر)؟..
    الرجل ذكر في حديثه أنه كان قالباً (الهوبة) حينما سمع الجماهير تبتهج بتوقيع اتفاقية الحكم الذاتي عام 1953م ويبدو أنه إلى الآن في وضعية (الهوبة)، لأن ما تفوَّه به لا يخرج إلا من إنسان رأسه أسفل قدميه، نصيحتنا للبروف (الرئيس): نحن شعب أضاعه الكذب والنفاق والتدليس، فإذا كنت حقاً تريد الترشُّح تحدث عن قضايا المسحوقين والمقهورين والمهمشين في كل بقاع السودان، فانت وان توهمت أنك مثقف الأمة، ورئيسها، ومخلِّصها، الذي ينتظره الشعب فإنك ما زلت قالباً لـ(الهوبة)، وأنك تعيش في غربة وعزلة تمنعك من معرفة قضايا جماهير الرياضة، ناهيك عن جماهير الشعب السوداني، حيث أنه حتى اختيارك لاسم (قوون) ليكون اسماً لـ(حركتك!) يحمل دلالة رياضية متحيزة، و(قوون) هي صحيفة جماهير الهلال، وأبشِّرك مقدماً أنك قد خسرت كل جماهير المريخ..!!
    المتابع لكتابات البروف في الفترة الأخيرة يعرف أن ترشيح الدكتور لرئاسة الجمهورية في هذا الوقت بالتحديد هدفه صرف الناس عن القضايا الحقيقية، والدكتور ليس بذلك (التهريج) الذي ظهر به، وإنما يواصل مسلسل خدمته و(خدماته!) التي تؤهله لنيل ـ وسام الجمهورية ـ والذي (يستحقه) عن جدارة.
                  

01-04-2009, 05:34 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)

    من عنوان البوست، توقعت أن أقرأ بيانـا للبروفسـور بإعلان نفســه المهـدى المنتظـر، وأقولهـا صراحـة،
    لم يخيب البروف ظنى.

    فقـد كان البيان عبارة عن افكار منها ما بناه على تشـاؤمات وتفاؤلات وتأويلات، ثم ختمـه بما يشبـه عبارة
    المهـدى عن الخليفـة حين قال:
    Quote: فإن لم تكن ممن قبلني ظاهراً وباطناً فباركها لأنها تصب في نهر التحول للديمقراطية. وأوصي من سمع عنا خيراً أن يذيعه ومن سمع منا غير ذلك أن يأوله على حسن القصد ويعفو عفواً وعافية ويطلب لنا المغفرة.

    فهو يريدنا أن نقبل به، ليس ظاهرا فحسب، بل ظاهـرا وباطنـا.. وما لم نفهمه نحيله الى حسن الظن ونباركه
    وهـذا ما طلبه المهدى حين قال أن ما لم يفهمه الناس من تصرفات الخليفـة، عليهم أن يحملوها على الباطن.
    فهو يطلب من الناس أن يباركوها حتى لو رأوا أنها لا ( تصب في نهر التحول للديمقراطية) لأن رأى البروف
    أنها تصب فى ذلك النهـر، وليس مهمـا رأى الناس!!

    أما ما ذكره الأخ عبد المنعـم، من أن البروف خدع الناس ليأتوا للمحاضرة أو الندوة، ثم فاجأهم بإعلان
    ترشيحه لنفسـه، فهـذا يوضح أن البروف لا يختلف عن الترابى وعابرته المشهورة عن ذهابه للسجن حبيسـا
    وللبشيـر للقصر رئيسـاً.. وهى بدايـة غير موفقـة لبرنامجه.

    (عدل بواسطة Abureesh on 01-04-2009, 05:36 AM)

                  

01-04-2009, 08:50 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)

    سلامات يامنعم وأحوالك وكل الأعياد مباركة ..

    علمت أن الندوة كان من المفترض أن تكون بأن السودان ليس رجل أفريقيا المريض ولكن ماقام به الدكتور والذي اعتبره حتى الأن هو سخرية من الواقع إلأ أنه اثبت العكس لعنوان الندوة المفترضة حيث المثقف مازال يحاول أن يجاري التاجر في شغله الشاغل حينما يكنز المال ويتجه للبحث عن السلطة فالمثقف هو الآخر ما أن يكنز العلم حتى يلهث هو الآخر للسلطة ولا عزاء لطبقات الشعب الآخرى ...

    ودي لك ..
                  

01-05-2009, 07:10 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)

    تظل الحيرة تضرب نواصي العقل من وحي المؤشرات العامة التي قدمها دكتورنا عبدالله على ابراهيم في كتابه الممدود بيمينه ملخصاً , وإضاءة لبرنامجه الإنتخابي , وهي الحيرة التي أعطت ذلك المنحي في تركيز الهوى الذي شممناه . فغياب معطيات كبيرة في الشأن الداخلي السوداني من مؤشرات هذا البرنامج كفيلة بإبتعاد الكثيرين من تواقي التغيير . والذين شئنا أم أبينا هم أضلاع المشكل السوداني الموجود اليوم , وهي المعطيات التي بدأت في إنزال نفسها تدرجياً عبر الإتفاقيات وهو بر الأمان الذي اشار له د.عبدالله علي ابراهيم والذي هو في الأساس بعيد كل البعد عن الامان , فشرط الإرادة الوطنية و الحرية غير موجود البتة في سودان اليوم ومرد ذلك هو غياب التطور الإجتماعي , والذي بدونه لايمكن أن نشير لأي وطن حر , فالتمايز الحضاري بين المجموعات مازال يضرب بأطنابه في السودان , وإن كانت الإتفاقيات التي قسمها الدكتور بين ما هو ناجز وآخري تراوح أماكنها بين النظر والمراجعة والإحتجاج قد دفعت بالبلاد بعيداً عن شرور الإقتتال والفتن إلأ أنها أبدلت تمايزاً بآخر , وجاء هذا من سلطة فرضت نفسها بالسلاح أولاً ثم بالقوة الإقتصادية ثانياً , وحتى الأطراف التي رأت في نفسها تمثيل مجموعاتها ورمت نفسها في هذه الحلول تعرف تماماً أن الإشكال مازال موجوداً , وإذا كان تعايش المجموعات يأتي بالإتفاقيات والحدود فلامكان لتلك الإلفة التي ينشدها الدكتور عبدالله علي ابراهيم ..

    ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de