|
Re: هل كانت الجنائية الدولية نزيهة في قرارهــا .؟؟؟ (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: يجب أن نتوقع ايام سوداء سوف يعيشها الشعب السوداني حتى تتحقق العدالة .. ولايجب أن يرهن الشعب مصيره لحكمة يُمكن أن يستظل بها النظام السوداني لتسليم رئيسه ..
أيام ويصدر قرار الجنائية الدولية بالقبض على متهم ينوم ملء جفونه ولايعلم حال رعاياه إن كانوا قد تمكنوا من خداع أطفالهم ليناموا دون حضور وجبة العشاء الوهمية ,ينوم وبشر لاعدد له من رعاياه يفترشون الأرض في المعسكرات ويجافيهم النوم من فحيح الثعابين ولسعات العقارب , ويلتحفون السماء التي لايمكن أن تقيهم من أثارها الطبيعية في سخونة الصيف وهدير الأمطار وقرصة البرد , ينوم وتلتقي أهدابه دون ذكرى لمسئولية تهتز لها الفرائد , عاثوا فساداً وإفساداً , وقتلاً وتنكيلاً , وحرقاً وتهجيراً وأخذتهم العزة بالأثم فبئس المصير .
لحظات عصيبة ودون جنوح للهدوء وترتيب الإمور هو ما سوف يكون عليه النظام السوداني كما عودنا في الأزمات التي صنعها بأعماله , وأهمها فوضوية في التعامل سوف يكون خبر المحكمة الجنائية بالقبض على الرئيس في جرائم تتعلق بالإبادة , ومثلما سيطرت الكثير من الإنفعالات على الأزمات السابقة وأصبحت هذه الإنفعالات كسياسة يجب على الكل في جهاز الدولة إحترامها وتبنيها والترويج لها إلأ أن الوضع هنا سوف يكون مختلف جداً , فلن ينفع التعرّي أمام تحزّم المجتمع الدولي في قرارته , ولن يثنيهم من قرارهم سواء أن شربوا من مالح البحر أو إغتسلوا فيه من نجاستهم , وكذلك لن تكون الأحذية التي هم تحتها عائقاً في تحقيق العدالة . الذي يعرف الإنقاذ يكون متأكداً من التعنت الواضح الذي سوف يصاحب القرار من قِبل الإنقاذيين , فليس الغريب هو التعنت ولكن الأغرب هو عدم تفهمهم لهذا القرار , فالقرار لاعلاقة له البتة بالصراع الإجتماعي داخل المجتمع السوداني في حركة تطوره لبلوغ المدنية وهنا نقطة واضحة لايجب أن يستغلها النظام أو معارضيه , ولاعلاقة له بالثروات الطبيعية التي يمتلكها الوطن والتي يصور عنها النظام أنها الأطماع الحقيقية التي يلهث خلفها الغرب . أن القرار له علاقة أصيلة مع تحقيق العدالة لما إقترفته أيدي النظام من قتل وترويع للآمنين وتشريد للمواطنين من دورهم وحواكيرهم , فمثلما يتم القبض على الكثير من المجرمين فهذا القرار غير منبت من العدم ولو كانت هنالك عدالة محققة في الداخل لما كانت حوجة العدالة تمتد إلى الخارج , أن من جوهر مفهوم إخوةالوطن هو التمسك بالحقوق ورد الواجبات , فمثل الذي يجب أن نرضاه لأنفسنا وجب لإخوان الوطن , أبناء دارفور وبغض النظر عن مستصغر الشرر الذي بدأ في القضية إلأ أن حقهم علينا اليوم أن لهم قضية عادلة تتمثل في جرائم قام بها النظام ضدهم من تحت ساتر الضعيف من الأسباب , ولهذا يجب أن يقف معهم الشعب حتى تتحقق لهم العدالة , والوقوف لتحقيق العدالة هو رد إعتبار لكرامتهم وأحقيتهم بشراكتهم في هذا الوطن , فهم ليسوا من وطن آخر . سوف يتعنت النظام ولن يستسلم رئيسه للمجتمع الدولي وعندها سوف تأخذ الإمور مناحي كثيرة حتى بلوغ هذه العدالة وما سوف نحاول رصده هنا هو كيف ستكون عليه الأوضاع داخل السودان ؟؟؟
|
الســيناريوهات المقبلة على السودان من تعنت النظام !!!
|
|
|
|
|
|