|
ليبيا:تاكيدات باغتيال منصور الكيخيا
|
ليبيا / مصر …… المنظمة تنعي إلى الشعب الليبي والحقوقيين العرب منصور الكيخيا وتجدد عزمها ملاحقة المسئولين عن اختطافه وقتله
Posted by admin on 13 سبتمبر 2012 in أخبار, البيانات | 0 Comment القاهرة في فجر 13 سبتمبر/أيلول 2012
تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قبل حوالي الساعة معلومات تؤكد أن سلطات التحقيق الليبية قد تأكدت أن الجثمان الذي استخرجته نهار الأحد الماضي 9 سبتمبر/أيلول الجاري هو رفات السيد “منصور الكيخيا” عضو مجلس أمناء المنظمة وأحد أبائها المؤسسين، والذي كان قد اختطف من القاهرة في 11 ديسمبر/كانون أول 1993، ورجح وقتها نقله إلى ليبيا واعتقاله وربما قتله، وكان رمزاً لكل المختفين قسرياً على الصعيدين العربي والدولي طوال التسعة عشر عاماً الماضية.
وقد تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قبل حوالي الساعة معلومات تؤكد ما كان قد ورد على لسان أمينها العام الأستاذ “علاء شلبي” للمصادر الصحفية بشأن التوصل لمعلومات أولية منتصف يوم الأحد 9 سبتمبر/أيلول الجاري ترجح توصل السلطات الليبية إلى موقع دفن جثمان الراحل في فيلا بضواحي العاصمة الليبية طرابلس، وذلك خلال التحقيقات التي تتواصل مع المدعو “عبد الله السنوسي” مدير المخابرات الليبية السابق وصهر “معمر القذافي” إثر تسلمه من موريتانيا نهاية الأسبوع الماضي.
و قبل ساعة، قالت مصادر المنظمة الميدانية في ليبيا -والتي توالي متابعة التحقيقات- أنها تلقت إفادة رسمية من المحققين تؤكد أن الجثمان الذي جرى استخراجه يعود للراحل “منصور الكيخيا”.
وكانت المعلومات الواردة يومي الأحد 9 سبتمبر/أيلول والإثنين 10 سبتمبر/أيلول قد أفادت بأن المتهم “عبد الله السنوسي” كان أحد المتورطين في عملية اختطاف “منصور الكيخيا”، وأنه ضالع في قتله ودفنه بالفيلا التي أرشد عنها.
كما كانت المعلومات الأولية قد أفادت بأن الراحل “منصور الكيخيا” قد ظل محتجزاً بالفيلا التي دفن فيها لأكثر من ثلاث سنوات، وأنه قُتل في العام 1997.
وطوال التسعة عشر عاماً الماضية، دأبت المنظمة على التأكيد على متابعتها الدائمة لقضية اختطاف “الكيخيا”، وواصلت توجيه الاتهام للسلطات المصرية والليبية بالمسئولية عن اختفاء “الكيخيا”، مؤكدة ضرورة فتح تحقيق مستقل وإجلاء مصيره ومحاسبة المسئولين.
كما واصلت المنظمة اتهام الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالمساهمة في الجريمة، وذلك عبر إصرارها على عدم توفير المعلومات التي أشارت تصريحات رسمية لمتحدثيها بأن الإدارة الأمريكية تملكها.
وكانت المنظمة قد أوفدت في مطلع يوليو/تموز 2011 فريقاً ميدانياً إلى مناطق الشرق الليبية التي لم تكن خاضعة لسيطرة “معمر القذافي”، ووثقت خلال زيارتها شهادات ومعلومات تؤكد وصول “الكيخيا” برا إلى القاعدة العسكرية الجوية في طبرق في يوم 12 ديسمبر/كانون أول 1993، ونقله بطائرة ركاب مدنية إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وقد أكدت المنظمة في بيان صحفي لها في 16 يوليو/تموز 2011 عزمها ملاحقة كل من الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك” والليبي “معمر القذافي” (أنذاك) في جريمة اختفاء “الكيخيا” بهدف إجلاء الحقيقة وكشف مصيره ومحاسبة المتورطين.
كذلك، فقد كلفت المنظمة فرعها في ليبيا -الذي تأسس العام الماضي- بالعمل بشكل منهجي منظم لجمع الحقائق عن جريمة اختفاء “الكيخيا”.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، فقد أكد الأمين العام للمنظمة عزم المنظمة إيفاد فريق إلى ليبيا لمتابعة التحقيقات، وأن المنظمة تنتظر رد السلطات الليبية على طلبها لإيفاد الفريق في أقرب وقت، وأكد أن المنظمة تعتزم ملاحقة كل المتورطين في الجريمة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، منوهاً بأنه يُتوقع أن تكشف التحقيقات الجارية حالياً مع المتهم “عبد الله السنوسي” المسئولين عن الجريمة في مصر وليبيا ووقائعها.
وتتقدم المنظمة بتعازيها إلى أسرة الراحل وزملائه ومحبيه، وتنعي الراحل إلى الشعب الليبي، وإلى الحقوقيين العرب وخاصة رفاقه الذين دشنوا حركة حقوق الإنسان في الوطن العربي عبر تأسيسهم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في العام 1983 وقيادتهم لمسيرتها.
* * *
للإطلاع على التغطيات الصحفية
بوابة الأهرام
http://gate.ahram.org.eg/News/249639.aspx
جريدة الأهرام
http://www.ahram.org.eg/Investigations/News/84241.aspx
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليبيا:تاكيدات باغتيال منصور الكيخيا (Re: Aymen Tabir)
|
عن منصور الكيخيا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: منصور الكيخيا سياسي و معارض ليبي محنك لنظام القذافي مواليد بنغازي اختفى في القاهرة سنة 1991 يشاع أنه قد تم خطفه و تسليمه لنظام القذافي - كان رجل قانون مميز كان المدافع عن حقوق السجناء في بداية السبعينات - كما كان يعمل بوزارة الخارجية أثناء فترة حكم القذافي و كان ميمارس عمله باستقلالية تامة و يحتفظ بآرائه في أغلب القضايا و بعد إعلانه معارضته لنظام القذافي رفض التعاون مع أحد لكي يحتفظ باستقلالية الرأي الوطني لديه حيث قال ” إنّ صراعنا مع النّظام في ليبيا يجب ألاّ يدفعنا إلى التّحالف مع أي جهات مشبوهة ” - فشارك في تأسيس المنظّمة العربيّة لحقـوق الإنسان، ومنظّمة التّضامن اللّيبيّة ، وهذه المنظّمات وخصوصا المنظّمة العربية لحقوق الإنسان العربيّة ساهمت في تطوير الوعي الحقوقي للشّعب العربي التي أفرزت ظواهر إيجابيّة على المدى البعيد والقريب. كما كانت فاجعة حرب تشاد لها أثر كبير في وجدانه و خصوصا بعد استغلال بعض الجهات لهؤلاء الجنود لا لخدمة الوطن بل لخدمة أغراض شخصية فقال بصوت مدر ( ” قضيّة تشاد خطيرة جدّا .. والأخوة الذين ذهبوا إلى هناك وقعوا في خطـأ فادح ، ومفروض أن نتضامن مع بلدنا لا أن نتّخذ موقفا يشكّك بحقوقنا”. القوى الدّولية في صراعها السّابق مع القذّافي تحاول خلق [كونترا] ليبية غير مكترثة بمصلحة الشّعب اللّيبي ، ووجدت ضالّتها في البعض من ضعاف النّفوس القابلين للبيع والشّراء، فما ربحت تجارتهم ، وفي الآخرة هم الخاسرون ). من أقواله ” إذا كنّا حقا نؤمن بالديموقراطيّة الحقيقيّة فيجب أن نكون ديموقراطيين فيما بيننا في الخارج.. لأننا لا نستطيع أن نبني الدّيمـقراطيّة في البلد بأشخاص غير ديموقراطيين”. كانت لـمنصور ثوابت نابعة من تراث الأمة وحضارتها لا يحيد عنها، وسياسات قابلة للنّقاش والتغييّر . |
| |
|
|
|
|
|
|
|