|
Re: .. فندنة داعاة الإسلام ... ، أى تزي الدعاة بلباس الأفندية ..!! (Re: محمد مختار جعفر)
|
لا أعتقد أن الدعاة في مصر كانوا يلبسون الجبة والقفطان والطربوش الأحمر المتلفح بعمة بهذه الطريقة وهذه الألوان على التحديد, وفي الغالب فهذا لباس أستحدث في ظل الدولة العثمانية ..
بمعنى أنه حتى لو عدنا إلى الوراء أيام الدولة العثمانية , أيام كان الناس يلبسون الجلباب والعمة أو الطاقية , فسيسهل علينا تمييز الأزهري من غير الأزهري .. وسيظل هذا اللباس لباس شهرة .. فإن تحقق التميز ثبت القياس وتحقق الحكم في المسألة أضف الى أن ظاهرة الدعاة الإسلاميين عندنا وظهورهم بلباس الجاكيت والبنطلون ( البدلة ) من خلال برامج الفضائيات هو خروجاً عن عشيرتهم ، فينبغي أن يلبسوا ما يلبسون إلا إذا كان هذا التميز مراداً به أنه أكاديمي حديث ومن حملة شهادات الدكتوراه في العلم ( بكسر حرف العين ) ، جيث كان يقال في السابق ، شيخ فلان ، والمشيخة كانت لاتعطى إلا لأصجاب الفتوى والتفقه فى الدين ، وكما يقال : ( من لا يقرأ الصفتِ لا يفتٍ ).. ثم تغير المفهوم، الى عالم.. ، من شيخ فلان الى العالم فلان ، ثم تغير الى الدكتور فلان ، وقديماً كانت الشيخة تمنح من حلقات العٍلم من حول كبار المشايخ المعروفين ، بالمساجد الكبيره التى توجد فيها كراسى مرتفعة فى زوايا الجامع وأركانه لإلقاء دروس الفقه الإسلامي والسيرة النبوية على المتحلقين الجالسين حول هؤلاء المشايخ المعروفين ، ثم تحول الأمر الى المعهد الديني بعد ظهور المدارس التى إهتم بها الإستعمار وتوجه الكثير من طلاب الفقه الإسلامى الى معهد أم درمان الديني آنذاك ثم تغير إسمه الى معهد أمدرمان العلمي الذى تطورت رسالته وأصبحت فى مادة اللغة العربية.. ، النحو والصرف والبلاغة والتوحيد والفقه والسيرة النبوية ، الى أن صار المتميزون يمتحنون الى جامعة المدينه المنورة بالسعودية ، من المعهد بعد نجاحهم فى هذه المواد الدينية والعربية ويمكنهم من السنة الثانية إن كانوا شطاراً أذكياء ..
تحيتي .... ونواصل ..
| |
|
|
|
|