|
بعد إزهاق آلاف الأرواح .. تعود الحكومة لقبول الإتفاق مع قطاع الشمال ..
|
ما أرخص أرواح الناس بالنسبة لهذه الحكومة
ها هي تعود لاتفاق نافع عقار امبيكي الذي كان يحل مشكلة جنوب كردفان والنيل الأزرق سلميا ويحول الحركة لتنظيم سياسي إلا أن البشير رفضه واختار الهجوم على مناطق سيطرة الحركة في المنطقتين
مما أزهق عشرات الآلاف من الأرواح وشرد مئات الآلاف وكلف دافع الضرائب الملايين يوميا
هاهو البشير يعود وبراءة الأطفال في عينيه ويرسل نافع ليوقع نفس الإتفاق
خوفا من تهديد المجتمع الدولي
وليس حرصا على أرواح المواطنين السودانيين أو مواردهم
أي حكم هذا؟
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|