|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الله يا حيدر من الخبر الاليم .. هو عام الرحيل المر .. احر التعازي ليك ولحنان وللصغار .. ربنا يمن علينا بالصبر ويرحم عادل ويغفر له ... ويرحم كل موتانا |
العزيزة ... جميلة ابراهيم السيد ... تسلمي,
ومرورك من هنا يزيد في تحشيد قافلة الرحيل, ويمنى عادل بمرقد طيب وبإصطفاف وجداني رفيع. تعزيك واصل لحنان وألق ومازن, وطالما نحن الباقين في هذه الدنيا أهلهم ومحبيهم وعشيرتهم, فما بتجيهم عوجة ... بإذنه تعالى.
... واللهم أنبنا في راحلنا خير عزاء, وأنبه مغفرة وأجرا كريما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: خالص التعازي لكم ولاسرته الكريمة اخي حيدر
اللهم تقبله قبولا حسنا
انا لله وانا اليه راجعون |
طارق ميرغني ... أخ كريم وإبن أخ كريم,
تعازيك تصيب وجداننا وتفعله بحضوركم الإنساني الرفيع. بل أراها تفض غيوم السماء وتصل لرب العرش الكريم, وهو الغفور الرحيم , لينيب عادل مغفرة وأجرا وثباتا.
... وتسلم من كل مكروه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: HAYDER GASIM)
|
أخـي حيـدر البـركة فيك والأُسرة
أسأل الله لك ولشقيقتك ولـجميع آل وذويّ الفقيد وكُلّ أفراد الأُسرة الصّبـر الـجّـميل والسُّلوان وحُسن العزاء وندعو الله أن يتقبّله قبولاً حسنا
على روح الفقيد رحـمة الله وواسع مغفرته إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم ارحمه واسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقِّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم اغسله بالثّلج والماء والبرد اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم اجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم اكفه فتنة القبر اللهم اكفه ضمّة القبر اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم الحِقه بالشُّهداء اللهم افتح عليه نافذةً من الجّنّة واجعل قبره روضةً من رياضها
أحرّ التّعازي وصادق مواساتـي لك ولشقيقتك ولـجميع آل وذويّ الفقيد وكُلّ أفراد الأُسرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: لؤى)
|
Quote: كم فجعنــــــا بخبر رحـــــيل عـــادل الطــــــاهر من دنيــــــــانا فلــــــــــه الرحمــــــــــة و لكـــــم يا حـــيدر و حنـــــــان و الأولاد أحــــــــر العــــــــــزاء. لقـــــــد زاملــــــــت عـــــادل بإدارة القــــروض بالتخـطيط حتى عام 1992 وتعلمت منه الكثــــــير. لــقـــد كــــان صبــــورا يقضي الســـــــاعات في البحـــــث و التحلـــــيل قبل أن يكتــــــــب مذكــــــــــرة و كم كنـــــــا نبحـــــــــث عن مذكـــــــراتــــــه لنتعــــــــــــلم منهـــــــــــــا و نستمتع بهــا، وربمــــا يبــدو هــذا وصفــــاً غيــر مـــألـــوف لمــذكــــرات في دواويــــن الحكــــومــة. لكـــن لـو قــرأ أحـدكـــم لعـــادل - باللــــغـة العــربيـــة أو الانجلــيزيـــــــة - ورأى أسلـــوبـه و قـدرتـــه التحلــيلــية لمـــا إستــغـــــرب وصفـي هـــذا. كــــــان عادل شجــــــاعا يجبـرك على احتـــــــرامه حتى لو اختلفــــــــــت معـــــــــه في الرأى و كـــــــــان محبـــــاً للحيــــــــاة فقــــد أكمــــــل المـــــاجستــــــير من داخـــــــل السجــــــن. لقـــــــد حــــاولت ان اتذكـــــــر موقفــــــــــــــاً واحـــــــــداً طـــــــــــوال الســــــنـوات الخمـــــــــــس التى قضينــــــــــاهـــــا معــــــــاً كــــان فيــــــــه عادل فظــــــــــــاً أو ظــــــــالمــــــاً أو أنــانيــــــــــاً فلــــــــم أجــــــــد. لقــــــد إزداد الســــــــــــــودان فقــــــــــراً بـــــرحيــــــــــلك يـــا عـــــــادل فلــــــك الرحمـــــــــــــة ولـــــــيد الصــــــــادق |
شكرا حزينا ... وليد الصادق,
كلماتك الصادقة في عادل الطاهر, هي الآن في مجرى وفي ذمة التاريخ وأضابيره. سوف يقرأها أبناءه وكل من ينتمي لعادل بأي صلة كانت. وهذا أضعف الإيمان للأحياء الذين كانوا برفقة عادل وفي حور معارفه.
أثق تماما فيما قلت, وفي المهنية العالية لعادل, وميله الجازم نحو توضيب أي أمر بين يديه, ناهيك عن أن يكون الأمر متعلقا بالعلم والمهنية والمنطق, ومحتاج لسياق الإجتماعي وشعور إنساني لإستكمال جماله ووجاهته. فعادل كان كذلك ... وعلى طول.
ثم يا حليلك يا وليد ... زمن طويل منذ تلك الحقبة الحفية بالتخطيط. وهذه الأيام أنا في حالة تدوير مستمر لأحوالنا ولذكرياتنا التي كانت. وتكلمت قبل أيام مع منى الرشيد. تلك الإنسانة الرائعة المجيدة, فكان كلامها ودمعها ومشاعرها وأنسها الضافي والمقتفي لسيرة عادل ... خير عزاء.
حفظنا الله وإياكم ... من كل مكروه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: Alsa7afa_30)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... اللّهم أرحم عبدك عادل الطاهر ، وأغفر له وأسكنه فسيح جنّاتك ،،، اللّهم أجعل البركة في أهله وذريته ، وألهمنا وإيّاهم الصبر الجميل ،،،
أحسن الله عزاءنا وعزاءكم أخي حيدر في هذا الفقد الكبير والمصاب الجلل ، وكنا قد إستعنّا بما وقر في نفوسنا إيماناً وتصديقاً بحقيقة الموت ، وبما إدخرناه من يقين يقوّينا ، نتجلّد به عند هكذا ملمات على تحمل فراقٍ بطعم العلقم ... ذلكم كان حيلتنا أخي حيدر وصوت صراخ يشق سكون الفجر قبيل شروق الشمس يأتينا من ناحية بيتنا عمنا المرحوم الطاهر أحمد محمد ينعي إلينا (عادل) ... أوّاه من ألمٍ ، أوّاه من فجعٍ ، أوّاه من فقدٍ أخي حيدر ...
هل حقاً عرفتم أخي الأكبر عادل !؟ هل عشتم صدقه ؟ هل خبرتم نبله ؟ هل لمستم عطفه وطيبة قلبه ؟ هل عايشيم حبه للناس (كل الناس) ، عشقه وتقديسه للعلم ، ثباته على المواقف ، كرمه ، شجاعته ، وفوق كل ذلك صبره وإحتماله للمرض بنفس راضية ؟ هل حقاً عايشتم ذلك أخي حيدر وكل ذلك غيض من فيض أخلاقه وخصاله ؟
أحمل في نفسي الكثير من الذكريات والمواقف لأخي هذا الذي لم تلده أمي ، أتذكره ونحن في بدايات مراحل الصبا حينما كان يشعرنا بفخره بنا كلما حققنا نتائج متميزة في إمتحاناتنا ويشجعنا ويحثنا على حب العلم والتعلّم ، أتذكره وهو يتفرج علينا نلعب كرة القدم أمام بيتهم وهو يشيد بحرفية هذا ومهارة ذاك ، ولا يخفي رأيه في تواضع مستوى ثالث بل يشجعه على المزيد من البذل ... كان صريحاً وجريئاً في قوله ... ليّناً ودوداً معنا ... أتذكره ملاطفاً لإخوته الصغار مازحاً معهم ، مشاركاً لهم في ألعابهم وإهتماماتهم ، لقد كنت أنا جزءاً من كل ذلك أخي حيدر وأنا في المرحلة الإبتدائية أمضي معظم ساعات النهار في إجازات المدارس في بيتهم ... ذلك ودّ وحنين عشناه - كان ديدن كل الأُسر في ذلك الزمان – كان عادل لحناً جميلاً في بيتهم وكان صديقاً لكل فرد في الأسرة يلجأون إليه ويسترشدون برأيه .. كان مصدر فخر لهم بما حققه من نجاح أكاديمي وتفوق عملي ... الآن قد فقدوه وفقدناه معهم .
لن أجيد وصف الدموع التي إنهمرت لفراق عادل وأنا أحتضن إخوانه إبراهيم وعماد ولاحقاً أحمد ،ولن أجيد توصيف الصدمة التي بدت على وجوههم ووجوه كل من أتى معزيّا وكأنما لم يعرف أحدنا موت عزيز من قبل ، كان ذلك صعباً أخي حيدر . أعذرني أخي حيدر فلربما تصادفنا في التشييع أو خلال يوم العزاء ولم نتعرف على بعضنا ... أنا كنت في زيارة سريعة للسودان صادفت مصابنا الأليم بفقد عادل ، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يشمله برحمته ومغفرته وعفوه ، وأن يكرم نزله ويسكنه أعالي الجنان . وحقّ لمازن وألق أن يفخرا بأبيهما فقد كان من خير الناس ... تعازيّ الحارة لهما ولوالدتهما ولكم أخي حيدر وجزاكم الله خيراً كثيراً وأنتم تتقبلون العزاء في عادل هنا وتفتحون أبواباً للدعاء له بالرحمة والمغفرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: أمين يحيى)
|
الأخ حيدر واسرة المرحوم عادل الطاهر حار التعازي في فقدكم الجلل ونسأل المولي سبحانه وتعالي أن يتقبله قبولا حسنا ويجعل البركة في اولاده وزوجته , تزاملت وتصادقت مع المرحوم بالجامعة وكان نعم الأخ والصديق والزميل وبحكم أننا من ام درمان كنا نعرف بعض ولكن تمتنت العلاقة خلال فترة الجامعة وكان المرحوم نعم الصديق والرفيق , كان راشدا راجح العقل لا يجافيه المنطق والحكمة في احلك المواقف واصعبها , تفرقت بنا السبل بعد التخرج وكنت أتابع أخباره من الزملاء الموجودين بالخارج , رحم الله الصديق عادل الطاهر والهم وذويه الصبر والسلوان وتعازي ايضا لكل زملاء واصدقاء الفقيد وعزائي الي ال المحسي ولا حول ولا قوة الا بالله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: صلاح النصري)
|
وأدناه رسالة تعزية ومناحة من فقد عزيزا,
بقلم ومشاعر ودموع ... منى الرشيد,
ومنى الرشيد من صباحات شمبات ومن شموس التخطيط ... شاءت الأقدار أن تكون على مقربة من عادل الطاهر, في مكاتب التخطيط وفي قيد المهنة وفي دواليها الإجتماعية , وفي محراب الشعور بالناس ...عندما يكونوا أصفياء.
فكتبت في رحيل عادل الطاهر أدناه:
Quote: غياب الاحبة ما اكتفي الزمان بان نتناثر فى دروب الغربة والشتات , فامعن فى عذاباتنا وجعله غيابا ابديا. وهكذا يغيب احبائنا وتغيب ملامحهم .... ولكن فى الظل دوما ذكريات محفورة فينا لا تفارقنا ولم يتح لها ان تظهر. فياتي الموت بغته ونكتشف اننا نريد الحياة مهما كان مذاقها . فنحن نريد ان نحيا ......وان نستظهر تلك الذكريات . كيف لنا ان نعيد الماضي ....أنبحث عن الاماكن ام معالم المدن لنكتشف ماضينا . ام نبحث عن وقت اضافي لنفرح باحباءنا ... ام نبكيهم ... كما جاء بكائي حارا محرقا عندما لمست الماضي ومددت يدي له !!! رحل عادل الطاهر الباهي الباسم الرقيق . فى وكالة التخطيط وفى باحة معلومة تقف عربات النقل الجماعي, الساعة السابعة والنصف ... وينزل عادل الطاهر يحمل جريدة وكتاب لعلى المك واخر انجليزى يقوم بترجمته بعد الدوام . ونتسابق فى الوصول لمكاتبنا بكل همة ونشاط وكاننا خلية نحل ... في ادارة القروض والمنح الاجنبية فى الطابق الثالث, ومكتبنا قبل الاخير بالقرب من جيمس الذي اتحفنا بالقهوة !!!! اسعدني الحظ ان اشارك عادل الطاهر وازهري ادريس المكتب والعمل . وبدانا كاولى العزم قوة ارادة وعزيمة ... .فكان عادل اجود واتقن من يتحدث الانجليزية والعربية. لا اعرف احدا اتقن عمله مثله ... لا يعرف الا ان يعطى ولا ينتظر اجرا. كان له نهجه الخاص فى تعامله مع الاشياء كمترجم مبدع , فى ان يظهر روايات انجليزية بالعربية وباسلوب متين يزيد في الق اللغة. كان عادل يكتب بقلم الرصاص, لانه كلما اتته فكرة سهل عليه استبدالها بمكتوب رصين. كان هادئا لا يتحدث الا حكما ولاينطق الا بالحق. اعتاد الجميع على تواضعه وهو يسعى لإرضاء كل الناس , ولم يغفل حتى عمال النظافة بسماحتهم وطيبتهم المعهودة. وكم كان طريفا في إلتقاطه للطرائف كذلك. اذكر أن كنا فى طريقنا الى العمارات لحضور اجتماع وبرفقتنا مستشار من النائب العام من اخواننا الجنوبين وكانت الخرطوم تعج بالزحام , رغم كوننا كنا حريصين على الحضور في المواعيد المحددة... وقال لنا المستشار : “Today we are in a bad luck; even traffic lights are against us” فصبحت تلك مقولة نستخدمها فى احاديثنا وعندما تعاكسنا الظروف . كان نعمل وحدة واحدة لا نعرف رئيس او مرؤس ... نضع الوطن و العمل نصب اعيينا . لابد ان نكمل عملنا على احسن وجة وبصورة مشرفة .فكانت الادارة غنية بالكوارد البشرية كلهم كانوا يحبون إتقان عملهم. يتحركون بهمه لاكمال دفعيات وسداد القروض ولا يتوانوا فى اكمال اجراءات مصاريف التنمية ويسارعون لتوقيع الاتفاقيات بعد دراستها . شهدت ادارة القروض احلك المواقف ولكن بفضل وعزم الرجال كان التوفيق حليفنا دوما ....لكني الان اتخيل التخطيط وكيف مزق بالنفاق السياسي وبالغيرة البلهاء .... فضاع التخطيط واهل التخطيط .....كما ضاع الوطن . مررت بشارع النيل, حيث كنا هناك, وانه ليحز فى نفسي ويؤلمني كيف حول شارع النيل الى شارع اخر لا اعرفه ولا تستهويني ملامحه !!!!!! حقأ قد غاب عنا عادل الطاهر وانطوت بموته صفحه من النضال. لقد شارك بحسه السياسي ضد الانظمة والحكومات الفاسدات. فنال شرف الاعتقال والزج به الى التحقيقات التى لا تنتهى, كما اوقف راتبه الشهري وكانوا اخوة التخطيط فى السراء الضراء عونٍا وسندأ كما كان عادل قويا شامخا مثل الوطن . وعندما خرج من المتعقل كان فخرا لنا , لكنه كان مهموما ومتوجس من الاتي وبعزم المبدعين انغمس فى الكتابة والترجمة. وعندما سافر الى بريطانيا لدورة تدربية عاد محملا بالقواميس والروايات والانجليزية واحتار من وطن يهمل قدرات الرجال ويزج بهم الى الانهزام و الموت البطىء !!!! انهم الان يقهرون الشعب ونحن الضعفاء. وانت بين يدى الله عز وجل. لا نملك الا ان نرفع اكفنا فى ضراعة وخشوع ان يتغمدك الله بواسع رحمته وان يرحمك بقدر ما اعطيت واوفيت , ان يرحمك وطنيا صادقا من خيرة ابناء هذا الوطن . رحمك الله عاملا زاهدا سمحا , رحمك الله ابا وزوجا واخا وجعل الله الجنة مثواك وجعل المرض فى ميزان حسناتك وجعلك من الشهداء وحسن اؤلئك رفيقا .
منى الرشيد دياب لندن / سبتمبر 2012 |
شكرا ... منى الرشيد,
فإن كان للحزن جمام ... فصبرنا على المكروه صمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: معتصم دفع الله)
|
Quote: نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء. صادق التعازي موصولة لكم، عزيزنا حيدر، ولأسرته وأحبابه.
إنا لله وإنا إليه راجعون. |
شكرا ... أخي الكريم ... الفاتح ميرغني,
تقبل الله عزاءك ... وبه نتجلد ... ونصبر.
وفيه نعقد حالنا بعد رحيل عادل, ونبحث عن كل ما يملأ فراغه ... ولن نجد ما يسد خانة عادل ... فقد كان فلتة لا تتكرر. كنت أتخيل أن هذا هو فقدنا على مستوى أسرتينا, لكن أمطرني الصحاب بوكالة التخطيط بزخات من مشاعر الحزن والتضامن, والتي عرفت خلالها عن عادل ما لم أكن أعرفه من قبل. كما توفر صحابي في هذا المنبر بكل عماداتهم الإنسانية, فشيعوا فقيدنا وكأنه فقيدهم. وشالوا عن كتوفنا أطنانا من أثقال الرحيل, ومسحوا عن مآقينا قطرا بالغ الإنهمار.
فالشكر لك ... ولكم ... أجمعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل صديقي ونسيبي ... عادل الطاهر ... باكرا ... مبكيا (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: رحم الله تظلل قبر صديقك عادل البركة فيكم يا حيدر حار هو فراق الشباب لك الصبر يا صديقي |
شكرا ... صديقي ... خالد العبيد,
البركة في الجميع يابا, وعادل الطاهر كان في مربط الهم العام, وفي سياق التفاعل العالي مع مناهضة الديكتاتورية الإنقاذية. بل وعضوا في الحزب الشيوعي, ثم محسوبا عليه, ثم ... متآخيا مع العدل وإحتمال الفرج الديمقراطي للسودان. .. ثم محبا لكل سوداني ينيب على خده/ا إبتسامة لوجه الإنسانية والتراضي والأخوة .
لقد داهمت قوات الأمن منزل عادل عدة مرات, ونحجت في إحداهن في إصياده وإقتياده إلى سجن كوبر ... حيث قضى هناك سنيي عجاف, لكنه ... إختار بدل ندب الحظ والعسكر وبؤس المصير ... إختار أن يكمل درجة الماجستير من داخل السجن ... وقد حدث.
لقد بلغنا عادل رسالته ... وأوفانا حوله.
فله الرحمة ... وأجر من لدنه عظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|