للناس المحبّة.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 08:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2012, 09:02 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للناس المحبّة.

    لروحه،
    فكل روح تشكّل ذرّة قمح. وكل ذرّة ..تحمل بداخلها حرفــ كـ.
    فانتبه.. وأنت تهز السنابل، عند الكتابة.. البعض يسقط.
    وأنت يزداد علوّك مع كل حرف، فلا تهجر الكتابة.

    عندما بنيت سفينتي وأغرقت الآخرين، همّني جداً، أن يكون هوّ الرجل الوحيد الذي يصعد معي.
    مابين لائه ونعمه، مسافة انعقاد حاجبين ووطأة جمر.
    شاهق الحنين، كلّما اشرأبّ احساسي ليوازيه..انبثقت من رقبته ألف زراف.
    أجلس دائماً قبالة شوقه ..أحب مواجهته؛ لأربح الرهان ضد شكوكي وأبتسم بيقين منتصر الغرور.
    أحب انتصاري ضد أناي الأخرى
    تراودني عن صدّه وأكسب دائماً أنا.
    وأحب جدّاً أن أجعله مسرحاً لعروض خاصّة جدّاً لايُسدل ستارها إلا باغماضته.
    مايميّزه عن غيره اختياري له.
    قولي هذا لايشوبه الغرور، بقدر ثقتي بصعوبة مايسوقني لما يملكني .. طواعيةً، حين يغلبني القسر.
    يُجمع من حولي على عاديته وتنشيني فكرة وحدانيتي في اكتشاف العكس
    وعندما أجمعوا على ظُرفه، لم أُنكر عليهم اجماعهم، رغم أنّه لايضحكني بقدر مايبكيني.
    لكنها عيوني معه..تتخذ شكل القلب عندما تنظره، وكأنما رموشها الضلوع، مغلقة عليه لحظات الألم الذي نشتهي،
    وتفتح أبوابها لحظة تساقط الدمع مغتسلاً هوّ بالملح..ألهذا له مذاقه؟
    أحمد الله على انعكاسه المغاير في عيوني، حتّى لاتتبعه جيوش النساء وتنصبه آخر الرجال على الأرض.
    التزمت بالجزء الأوّل من "أحبيه كما لم تحب امرأة، وأنسيه كما ينسى الرجال."
    وملتزمة أنا بارضائه حتّى حد إلغاء ذاتي.
    وأفترض دائماً قصوري؛ ليدوم سعيي لاكتمالي به.
    له وجه واحد وخمس نظرات، واحدة تخصّني وحدي.
    أعلّقه على وجهي ساعات الفرح، ويفعل هو معي ذلك ساعات الحزن.
    فاره الود، يخرج أصدقاؤه من عنده وجيوبهم متخمة بالراحة.
    ابتسامه، كدلق مجموعة ألوان في آن واحد
    أخرج من عنده فيهم الجميع بتعليقي على حائط يخصّهم.
    يتلاعب بالكلام، كطفل يقذف أمّه بأواني زجاجيّة
    ثم يعاود التعلّق بعنقها.
    وأنا أعلّقه كتميمة، تحميني من الملل وبؤس الحياة.
    لايحب السياسة رغم أنّه يسيّس دنياي لكنه..يقاطع اللحى، ويضع أمامه البلابل في أغنية حديثة
    يعانين الأمرّين لضبط غطاء الرأس؛ فيخرجن من انغماسهن في الغناء
    وأغنية قديمة، تعانق فيها أذرعهن الهواء
    ويقول: الفن بلا حريّة لايكتمل.
    من هذه اللحظة،
    لاتأسرني غير حركات أصابعه الخمسة، في انضمامها وعكسه ..لغتها تجعلني كالبلابل قديما.
    باذخ،
    لذلك أرسل له أعصابي كل عيد يتسابقون ويتعلّقون بجيبه.
    والعيد عندي يوازي طلّته.
    وطلّته لاعلاقة لها بالرؤية وإن كان بحثي عنه دائماً في علو يوازي السماء.
    عندما راهنت على فعله الغاضب، خَسِرت أمام محبّته.
    لم يكن في وصفه، غير أنّه..أحدهم:
    أُناس تدور حول رؤوسهم حلقات من نور.
    هكذا هم، يمنحون بلا مَنّ،ٍ يردُّون على الاساءة بابتسامة،
    تُسلم صاحبها لأصفاد من حياء،تحيطه فجأة.. ثم تستشري
    ويملكون قلبه من أقوى منافذه.
    صفاء المودّة، فعل يستبين خيره، كلّما غمَّت النفس.
    فتحلّق حرَّاً دون أن يلوِّح لك صاحبها مذكّراً بحق الوداد هذا.
    والمحبّة لايجيدها إلا نبيّ.
    له بين الكواكب اخوة..والشمس قطعاً لن تأبى منحه حق أمومتها.
    أمّا القميص،
    الذي يردّ البصيرة، بلا شك هوَّ التسامح.
    فإن لم يفعل..فالنعت بالعمى هنا حق مطلق.. على من يقع خارج الفعل.
    وكان هوَّ الفاعل في كل حال.
    فما أصعب أن ترافق نبيّاً
    يكون لك ك"الخضر"
    تصيبك أفعاله في مكمن الدهشة، وتُنزلِك منزل الحيرة.
    ولكنه الصبر، آخر المعاول..التي تبني ولا تهد.
    والكلام عنده، ربّ الكتابة.
    والكتابة، أغصان..القليل يعرف زاوية"هزّها"
    أمّا من أُمجّد وحقّ له في الأعالي وعليَّ ذلك..فتأتيه الأُكل وقد نعتصرها
    شراباً، حلالاً وان كان مسكراً.
    ولكنّي كنت عابدة.
    والشرط في الصّفة، الايمان المطلق..وإن لم يسلبني حقّ التفكّر.
    عادل، قارب الألوهيّة، إلّا انّ الهاً ساواها؛ فسلبه الحق.
    محبّته عندي، هي الذِكر وقد ملكها بمثلها.
    فسبحان المحب الذي يعطي ثمَّ يختفي
    لاينتظر المقابل..ولا الرد
    عزائي لحظة الغياب هذه..أنَّ الأرض تدور
    فأقف حيث تركني أنتظره آخر نقطة دورانه.
    فتخضرّ الأرض من حولي
    ويشكل الفرح دائرة، مكان مروره بغيري.
    ولكنّي أعزّي غيرتي..بأنّ:
    القلب مرهون لي، والمحبّة للجميع وعلى الأرض السلام.
                  

العنوان الكاتب Date
للناس المحبّة. تماضر الخنساء حمزه08-31-12, 09:02 AM
  Re: للناس المحبّة. محمد كابيلا08-31-12, 09:29 AM
    Re: للناس المحبّة. محمد على طه الملك08-31-12, 11:34 AM
      Re: للناس المحبّة. قيقراوي08-31-12, 11:50 AM
      Re: للناس المحبّة. وضاحة08-31-12, 11:57 AM
        Re: للناس المحبّة. ALGARADABI08-31-12, 12:09 PM
          Re: للناس المحبّة. تماضر الخنساء حمزه09-01-12, 10:15 AM
    Re: للناس المحبّة. تماضر الخنساء حمزه08-31-12, 06:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de