منعم رحمة حراً طليق بعد عام من الاعتقال

Quote: تم اعتقاله في الثاني من سبتمبر في مدينة الدمازين وروي شاهد عيان انه تعرض للتعذيب من قبل قوات الامن والمنع من الذهاب للحمام لقضاء حاجته في 24/11/11 في سرية وتعتيم حكمت محكمة ايجازيه بسنجة على (19) عضواً من أعضاء الحركة الشعبية بالاعدام، من بينهم الأستاذ عبد المنعم محمد رحمة بالاعدام والمحاكم الايجازيه محاكم سيئه السمعه تصدر حكما نهائيا علي المتهم من غير ان تتاح له فرصه الدفاع عن نفسه وقد استخدمتها حكومه الانقاذ من قبل لاعدام كل من مجدي محجوب وبطرس جرجس وآركانقوا وضباط حركة رمضان عامي 1998و 1990 عريضه لوقف أعدامه يقوم مجموعه من ناشطي حقوق الإنسان والكتاب السودانين بمحاولات حثيثه لوقف تنفيذ قرار اعدام عبدالمنعم رحمه وتم وضع عريضه بموقع سودانيزاونلين لوقف الحكم, للتوقيع علي العريضه النقر علي http://www.sudaneseonline.com/petitions/ حياته رحمه متزوج من سيده اثيوبيه وله ثلاث أبناء وفي مقابله مع زوجته بعد اعتقاله قالت انها عرفت باعتقاله من الجرائد وتجلس هي وابنائها قرب الهاتف في انتظار خبر عنه وتخاف ان ياتي الامن لاعتقال ابنائها بعد أن تمت مداهمة منزل قريب من منزلهم ظن من افراد جهاز الامن انهم يعيشون فيه. يقول حسين الحاج زميله في صحيفة أجراس الحريه أن رحمه يعشق عمله وظل يعمل بجد لشهور طويله قبل صدور العدد الأول للصحيفه, ويذكر أخر مره التقاه فيهافي زيارته لولايه النيل الازرق حيث دعاهم رحمه لتناول الأفطار وسهل لهم مهمتهم الصحفيه بصفه شخصيه من شعره من أشهر قصائد رحمه قصيدة يصف فيها الطاهر بشري والتي تصلح لوصفه هو أيضا كـتـُومٌ يتململُ في جَسَدِه حقاً، لا تدري.. هل يَدخُلُ في ظلـِّه - أم أم يتكاثرُ في شَمْسِه ثمَّ يظلُّ يطوِّح بيَدَيهِ - ترتيبٌ بصريٌّ - دَرْءاً للعينِ ووَقـْعاً في الشُبُهات تتواطأُ عَـيناهُ مع سَكَنَاتِ الأرضِ بلُطفٍ وتلتقطُ اللونَ برَمـْشةِ قلبٍ تتملاَّه الروحُ مليَّـاً ويُـسمَّى بالطَـاهِـر بُشْرى ختاما شارك بقوه في انتفاضه أبريل التي أطاحت بنميري واليوم ياتي دكتاتور أخر يطلب راسه!