|
Re: صوت وردي، شعر: موسى أحمد مروِّح (Re: موسى أحمد مروح)
|
Quote: يَسْرِي كما العِطرُ في أنْفِ الزمانِ فما
أرْضٌ من البَوْحِ لم تُشرِقْ بآياتِ |
أنْفِ
سلام ياموسي شكرا على هذا الجمال أتذوق الشعر ولا أجيد صياغته بس أنف دي sounded a little odd to me فجربت قرأتها كم بضم الكاف...اهة أنفع ولا لع؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صوت وردي، شعر: موسى أحمد مروِّح (Re: موسى أحمد مروح)
|
. لا أدري بأيكم أحتفل الآن أنا!
بالأسطورة وردي الذي رحل في هدؤ و حفله الســـــاهر لا يزال طفل ليله يحبو
أم بصديقي موسي أحمد مروح الذي ظهر أمامي فجأة هكذا من بعد غياب طويل؟ و الله مشتاقين ... الكويســة إنو الإبتســـامة هي نفسها الزمان ما إكتساها الشـــيب.
يا موسي ... ياخي ... شكرا علي النظم الجميل فقد عبرت عن الكثيرين منا .. إحساسنا وإرتباطنا الوجداني بالخالد فينا وردي وإبداعاته ...... و شكرا علي الظهور
خالد الزاكي (الأيوبي) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صوت وردي، شعر: موسى أحمد مروِّح (Re: موسى أحمد مروح)
|
Quote: كالبَرْق فاجأ ليلَ الرُّوحِ، فانْكَشَفَتْ
أسرارُهُ في مُرُوجٍ من خيالاتي
تحدَّرتْ في كهوفِ الحِسِّ، صاخِبةً،
جداولُ السِّحرِ، يَعلُو مَوْجُها العاتي
تَسلْسَلتْ في نهارِ الوعيِ معجزةٌ
شفيفةُ الماءِ، من نبْعِ البهاءاتِ
كأنه الفجرُ يَسْرِي في مَهامِهَ: مِن
أدنى الوجودِ إلى أقصى المداراتِ
كوْنٌ تدَوْزنَ فيه الصبحُ ثم تلا
بأجمل اللحنِ من سِفْرِ المساءاتِ
فَخِِلْتُ قد نبَتَتْ في الروحِ أجنحةٌ
فهَوَّمَتْ في فضاءاتِ الفضاءاتِ
ورفرفَتْ في حياتي، مِن أناقتِهِ،
أطيافُ وردٍ وأسرابُ الفراشاتِ
بهيجةً، تَتَبارَى في الجَمالِ، كما
قد مَسَّها الحبُّ من بعدِ المُناجاةِ
يَسْرِي كما العِطرُ في أنْفِ الزمانِ فما
أرْضٌ من البَوْحِ لم تُشرِقْ بآياتِ
مَزْجٌ من الذهَبِ،الفيروز. لؤلؤهُ
زمرّدٌ تاهَ في لونِ النُجَيماتِ
إنْ شِئتَ قلْتَ من الأرْضِينَ جَوهرُهُ
أوْ لا، فلا بُدَّ مِن نَحْوِ السماواتِ |
شكرا أيها الشاعر الحاذق ...قلت فأجدت ..ولا أملك من أدوات الحكم والتقييم إلا ذائقة بسيطة ..تطرب لكل جميل ...وقد أطربها نصك البديع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صوت وردي، شعر: موسى أحمد مروِّح (Re: موسى أحمد مروح)
|
جـمال الـشـعـر فى صدقه صـدق فى الإحـسـاس يسـتـولـد الــتـعابـيـر وصـدق فى الـتعـبـير يعكس عـمق التجربة وصـدق فى الـنـبـرة التى تـمـوسـق النـظـم وصدق فى الأخيلة التى تقود وعى المتلـقى وصدق فى الـشـعـور يـنـساب مع الكلـمات
وقـد جـمـعت كل ذلك يـاصديـقى حتى إسـتولـدت الأخيلة فى عـقـولـنا ونحـن نـقـرأ مـنـبـهـريـن بـتـبدل الـمشهـد فى لـحـظات ولـما نـكـمـل الـبيت الـواحـد
كالبَرْق فاجأ ليلَ الرُّوحِ، فانْكَشَفَتْ أسـرارُهُ في مُـرُوجٍ مـن خـيالاتـي
فـمن ليل مدلهم إلى ضوء برق يخطف الأبصار إلى أسـرار ولـكـنها تكـشـفـت فى مـروج خضر مـمتدة مـلـموسـة ولـكنهـا ولـيـدة خـيال
لله درك يارجـل!
وهـذا ضـرب مـن القصيد يدلل عـلى طول باعـك فى الـشـعـر؛ إذ يـخـتـلف عـن ذلـك الـنمـط فى التعبير الذى سـلكت فى ديوانك عـند حـد الشـذى والـبهار والذى تؤكـد فيه عـمق إحساسك كـما فى:
لأن الخير يألـفنى يبشرنى ويعزفنى أغـان فى مساماتى
أو إخيتيار التـعابير كما فى:
دروبا مشـيت بها باحثا عن شـروق أكـيـد عـن مـفـردات أطوعـها
لله درك، لله درك يـاصـديـق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صوت وردي، شعر: موسى أحمد مروِّح (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
رمتنا بوسطن اليوم بفلذات أكبادها. مرحباً بالصديق الحبيب البروفسور عبد الرحمن ابراهيم. الرجل الضارب في التاريخ الذي يعيش في المستقبل. الألمعية والأريحية تمشيان بين الناس. العالِم المتواضع الذي رفعه أدبه وذوقه وإبداعه درجات. ثم الشاعر والناقد الذي يطوِّع الأفكار كيفما شاء. فيلخِّص المُعقَّد في بساطةٍ هي نفسها بالغة التعقيد. شكراً على هذه الإشارات المضيئة حباً وعمقاً وبصيرةً ابداعية. ودمتَ.
| |
|
|
|
|
|
|
|