|
ردا على الصحفى مكى المغربى أحد كتبة الانقاذ
|
كتب الصحفى مكى المغربى احد كتبة الانقاذ فى جريدة السودانى الآتى :-
Quote: قرفنا من (قرفنا)..! كاتب هذا التعليق الطريف على الفيسبوك يقصد حركة قرفنا الطلابية التي تريد أن تغير كل شيء أو هكذا تعلن! في حقيقة الأمر لا أمتلك أي تصور واضح عنها ولن أبحث في كيان غير جاد ويبنى نفسه علي أخطاء الآخرين. المهم أنها صارت الآن مادة للسخرية بعد أن كانت تقود حملات السخرية ضد الحكومة والأحزاب لفترة طويلة. من مشكلات المعارضة واليساريين أنهم يتوهمون أن الإسلام بالنسبة للشعب السوداني (تجربة) إذا فشلت إنتهى الحكم بالإسلام! أبدا ... الإسلام، والحكم بالإسلام، والرجوع له، وحبه والتضحية من أجله ... (قناعات) يعتنقها الشعب السوداني لا تزول بزوال نظام سياسي ... حتى لو زالت كل المدارس والأحزاب المنتسبة للإسلام (من الجمهوريين إلى التكفير والهجرة ... مرورا بالشعبي والوطني والإخوان والصوفية وأنصار السنة وحزب التحرير و...)، إذا ذهب كل هؤلاء وانتخب الشعب السودان نوابا مستقلين فإنهم سيصوتون للحكم بالشريعة الإسلامية. هذا هو (الدرب الرايح في الموية) على اليساريين والشيوعيين ومن يسمون أنفسهم بالتقدميين ويتوهمون أنهم يشكلون مستقبلا سودانيا لا إسلام فيه في (السلطة) ... إنما مجرد إسلام مرمي هناك بعيد جوار المقابر والحياة الشخصية وبعض النصائح الأخلاقية غير الملزمة..! الشعب يستمع لمن ينتقد الحكومة حتى ولو كان ملحدا ... (نعم هذا صحيح!) ولكن سيفاجئ الشعب الملاحدة (سياسيا) بعد التغيير المزعوم برئيس جمهورية في قامة الشيخ عبد الحي يوسف أو الشيخ محمد الامين إسماعيل ... ولو جاملهم جدا سيكون الرئيس من التيار الذي لم يحكم من (الحركة الإسلامية) والذي شارك في الإنقاذ بالدعوة والجهاد والعمل الصالح .. الحد الأدنى .. لن يحكم السودان رجل غير متدين وزوجته غير محجبة ولا يوجد في بيته مكتبة إسلامية وإلتزام ديني واضح! قلت لأصدقائي في المعارضة حتقولوا ... يا حليل نافع علي نافع خريج الخرطوم الذي بقى في أمريكا خمس سنوات يحضر الماجستير والدكتوراة في الزراعة والذي يجادلنا بإجتهادات سياسية وليس فتاوي دينية ... أما وجوه الخير أمثال بروف غندور ومطرف صديق ستذهبون إليهم في بيوتهم (تحنسوهم) لحكمكم! فلنفرض أنكم نجحتم في الثورة ... ماذا ستفعلون بالإسلاميين في الخدمة المدنية هل ستحيلونهم للصالح العام؟! والجيش .. هل ستسرحون الضباط الإسلاميين؟! والسوق ... هل ستصادرون ممتلكات الإسلاميين؟! بأي قانون ستجدون المسوغات للقيام بهذا؟! لسوء حظكم أن أي واقع جديد سيعزز حكم القانون والعدالة والقضاء المستقل ... وهذا سيتحول إلى سد منيع ضد القيام بأي إجراءات إستثانئية؟! وسيرفع الإسلاميون عليكم آلاف الدعاوى ويكسبونها ويجبرونكم على التعويض المالي! ودونكم تجربة الإخوان في مصر في قانون العزل ... شطبته المحكمة الدستورية واستطاع محمد مرسي أن يستعيد البرلمان (مؤقتا) ولكنه لا يستطيع مصادرة أموال الفلول ولا حتى حقهم في ممارسة السياسة لأننا في الألفية الثالثة ... ولّى عهد الطوفان الأحمر الذي غمر الدنيا بثورات شيوعية وقومية سحلت خصومها في الشوارع باسم الحرية ... نحن في عهد الرؤساء الذين يراقبهم الفيسبوك ..! الأفضل للمعارضة أن تشارك الحكومة في الإصلاح السياسي ... كلاهما لو اجتمعا لن يحلوا كل مشاكل السودان ... فكيف لو اختلفوا واقتتلوا في قارعة الطريق ؟..!
|
يقول مكى المغربى :-
(من مشكلات المعارضة واليساريين أنهم يتوهمون أن الإسلام بالنسبة للشعب السوداني (تجربة) إذا فشلت إنتهى الحكم بالإسلام! أبدا ... الإسلام، والحكم بالإسلام، والرجوع له، وحبه والتضحية من أجله ... (قناعات) يعتنقها الشعب السوداني لا تزول بزوال نظام سياسي ... حتى لو زالت كل المدارس والأحزاب المنتسبة للإسلام (من الجمهوريين إلى التكفير والهجرة ... مرورا بالشعبي والوطني والإخوان والصوفية وأنصار السنة وحزب التحرير و...)، إذا ذهب كل هؤلاء وانتخب الشعب السودان نوابا مستقلين فإنهم سيصوتون للحكم بالشريعة الإسلامية. هذا هو (الدرب الرايح في الموية) على اليساريين والشيوعيين ومن يسمون أنفسهم بالتقدميين ويتوهمون أنهم يشكلون مستقبلا سودانيا لا إسلام فيه في (السلطة) ... إنما مجرد إسلام مرمي هناك بعيد جوار المقابر والحياة الشخصية وبعض النصائح الأخلاقية غير الملزمة )
مشكلة الاخوان المسلمين ومكى المغربى انهم يطابقون بين تفكيرهم ورؤاهم وتصوراتهم والاسلام ويعتقدون انهم هم وحدهم الذين يمثلون الاسلام وما عداهم هم اعداء الاسلام ولذلك بصرف النظر عن رؤيته حول اليساريين تجده هنا لم يضمن فى الاحزاب المنتسبة للاسلام لا حزب الامة ولا الحزب الاتحادى الديمقراطى بل من الغريب انه ذكر الجمهوريين من ضمن الاحزاب المنتسبة للاسلام مع التكفير والهجرة والاخوان وانصار السنة ، البائس مكى المغربى اراد ان يقنعنا ان ما تحكم به الانقاذ الآن هو الاسلام فاذا كان ذلك كذلك فلماذا يعارضها الشعبى وجموع كبيرة وغفيرة من الامة والاتحادى بل غالبية جموع الشعب السودانى ، يتحدث عن اسلام فى السلطة وهذا مبلغ همه وتفكيره وما عدا ذلك لا علاقة له بالاسلام ، فالاسلام فى نظره هو الجلوس على كرسى السلطة ، اما المعاملات فلا تهمه فى شىء ، رحم الله الشيخ محمد عبدة فعندما ذهب الى اوروبا قال انه وجد اسلام ولم يجد مسلمين ولكن فى مصر وجد مسلمين ولم يجد اسلام
|
|
|
|
|
|
|
|
|