|
|
 بيانات نصر الدين ومبارك المهدي المضاده ومعركة الصادق الخاسره
|
اثارت تصريحات الصادق المهدي لجريدة الشرق الاوسط والتي اتهم فيها مبارك الفاضل بالعماله وطلب من نصر الدين الهادي فك ارتباطه بالجبهه الثوريه اثارت رد فعلي فوري من الرجلين,وقاما باصدار بيانات مضاده
الا انها اتسمت بالهدوء والموضوعيه والهدوء في نقطه تصب في صالح الرجلين وتخصم من رصيد الصادق ,هذا الشئ ربما يجعل موقف الصادق حرجا جدا هذا اذا استصحبنا عدائه لشريحه مهمه ارتكز عليها حزب الامه طول تاريحه وهي قبيلة الرزيقات بخوضه معركه مع ادم موسي مادبو وفصله من المكتب السياسي لحزب الامه,
والمعروف ان الولاء القبلي اضحي اقوي من الولاء الطائفي وهذا ما سعت اليه الانقاذ ونجحت فيه. خوض الصادق لهذه المعارك مع ابني عمه ورجل المسيريه القوي وانكشاف ظهره لمواقفه الرماديه تجاه الانقاذ ووجود نجليه
في مؤسسات الانقاذ كلها اشياء ومعطيات تذهب الي انه خاسر معكرته لا محاله هذا اذا استصحبنا تململ جزء كبير من القيادات الشبابيه المصادمه لمواقف الرجل المثبطة للموجه الثوريه الاخيره,فالصادق المهدي اضحي الان في موقف حرج للغايه,فهو تارة يتحدث عن اصلاح النظام
وتارة اخري عن وجوب البديل اولا قبل اسقاط النظام وحتي في قمة التململات الاخيره صرح الرجل بان اوان التغيير لم يحن مما اثار حينها موجه عارمه من العداء للرجل من قبل التكوينات الشبابيه للثوره,كل هذه الاشياء تجعل الرؤيه واضحه جدا للمراقب العادي وهو ان هناك شئ ما او رابط رفيع بين المهدي والاتقاذ,تجعل مواقفه اقرب للانقاذ من المعارضه
فهل فجاءة اكتشف الصاق انه لا بديل للانقاذ في الوقت الراهن وماذا كان يفعل طيله العشرين سنه الماضيه ولماذا قاتل النظام من خلال جيش الامه,ولماذا عارض اصلا اذا لم يكن بديله جاهزا,الشئ الاخر كيف ينصح ابن عمه ويامره بفك ارتباطه بالجبهه الثوريه ويعجز عن نصح ابنه بفك ارتباطه بدولة الاستبداد,هل المؤتمر الوطني افضل من الجبهه الثوريه في راي المهدي,ام هل من السهل عليه امر ابن عمه وصعب عليه امر ابنه,هذه كلها اشياء ومعطيات تبين ان موقف الصادق المهدي في غاية السوء وموقف ابني عمه افضل منه بملايين الفراسيخ هذا اذا اخذنا انهم كلهم من عترة المهدي ولهم كلهم ذات الامتيازات التاريخيه .
|
|
 
|
|
|
|
فاروق عثمان
بخاري عثمان الامين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست