|
لو كنت مكان عبد المحمــود أبـو لرفضت أيضـاً الدعوة لصلاة الغائب.
|
حسب فهمى، رد أبو أن المساجد للعبادة كان ردا دبلوماسيـا (مهذبا بالتعبير السودانى)، وإلا فإنه يعرف كم مظاهرة تحركت من المسجد وكم خطبة ضد الحكومة القاها السيد الصادق... ولا ننسى شهـداء ود نوباوى عام 1970 وقد شهدت شخصيا، وكنت حينها أسكن فى أبوروف، الشهداء فى الشوارع والأزقة الاخوان الشيوعيون لهم إرث وهيام بإسغنام وإستحمار الناس، ولهم وهم أنهم أذكياء يستطيعون جعل غيرهم مغفلين نافعـين لخدمـة أجندتهـم.
جاءت الاخبار انه كانت هناك لافتات معـدة احضرها (المصلون) وأكيد الغرض منها كان الخروج فى مظاهـرة بعد صلاة الغائب.. فهل طرحوا هـذا البند لشباب الانصار أو حزب الامة؟ أم كان مفاجأة وضعوها لتكون مجانا.
لماذا عدم الشفافيـة؟ لماذا الإستعباط؟ لماذا التعالى وإدعاء قيادة الفكر والتخطيط؟
لو يعتقد الشيوعيون ان مسجد السيـد عبدالرحمن له هـذا الثقل وهـذه الأهمية، يجوا يتفاوضوا معاهم ويشوفوا رأيهم شنو ويأخدوا ويدوا لحد ما يصلوا لنتيجة يطبقها الجميع على واضحـة النهـار.
لو كنت مكان عبد المحمــود أبـو لرفضت دعوتهم للصلاة على الغائب ثم أقمتهـا.
|
|
|
|
|
|