بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2012, 01:26 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية (Re: امجد البصيرى)

    Quote: ما رواه الترابي حول حادثة كندا
    اطلعت على معرض ما قاله صديقي مهدي إبراهيم وزير الثقافة والإعلام السوداني، عن نسيان استاذه الدكتور حسن الترابي للقرآن بعد الحادث الذي تعرض له في كندا عام 1993. وأنا هنا أنقل من مذكراتي، وكنت يومها سفير السودان المقيم لدى إيطاليا، وغير المقيم لدى البلاط الاسباني. وقد قابلته (الترابي) بعد الحادث بشهر تقريبا، فسألته عن التفاصيل، فقال لي:
    «لم أعِ ما حدث بعد اللكمة الأولى على رأسي وصحوت بعد ثلاثة أيام، وكان أول ما تذكرته: قل هو اللّه أحد.. حاولت أن أتذكر أشياء أخرى فتوقفت عند «الصمد» طوال اليوم الأول. وفي اليوم التالي، تواترت علَيَّ سور القرآن متسلسلة، فأدركت أن ليس بعد القرآن داء، إذ فيه الشفاء».
    وسألته عما إذا كان استعان في ذلك بمراجعة المصحف المخطوط؟ فرد قائلا: «حاولت عدم العودة للموثقات حتى تكون العودة إلى الحالة السابقة طبيعية.. لم أسْتعِن بالمصحف، وجرى كل شيء إلى الحالة السابقة طبيعيا».
    ثم أردف قائلا: «أبوح لك بسر لم أحدّث به أحدا.. إن ما حدث أوْقدَ ذاكرتي فأصْبحت ـ والشكر للّه ـ أوْسعَ وأسرعَ تلقّياً وطرحاً من الانغماس في شؤون الحياة الدنيا وسياساتها المتعكرة، وأشعر ـ الآن ـ ان ما حدث كان حكمة إلهية نَشَّطَتْ عقلي وذاكرتي، ولهذا فأنا سعيد بما حدث». وتداولت معه موضوعات أخرى حدثت أيام الدراسة في المرحلة الثّانوية، خلال النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي، فكان يسابقني في سردها مُتسلسِلة التواريخ وأسماء أصدقاء لهم بها علاقة، وقد مضى بعضهم إلى رحمة الله.
    واستدرجته لمعاني بعض الكلمات العربية، وأنا أعلم أنه حفظ في سجنه الأول أيام حكم المشير جعفر نميري، كثيراً من لسان العرب، وأتقن علم ردّ الكلمات إلى جذورها، وإذا به على عهدي بعلمه في فن تشقيق كلمات العربية وتصحيح فلتات المتشدقين بها مع جهل بأحكامها.
    وكان الدكتور الترابي من هواة الشعر الجاهلي، وشعر صدر الإسلام. وكان وهو طالب قانون يجد متسعاً من الوقت ليجلس معنا في مدرج كلية الآداب ليستمع ويشارك محاوراً وكأنه ملتحق بها معنا.. وخطر لي أن أُجرْجِر الذكرى إلى مشاغبات وقعت مع اساتذتنا، الدكاترة: النويهي وعبد العزيز وعبد المجيد واحسان عباس (أمد الله في عمره)، ولم يقصّر في المتابعة ورواية تفاصيل كنت قد تجاوزتها عمداً.
    أعود مرة أخرى إلى ما نسب إلى الأخ مهدي إبراهيم، وأنا متأكد أنه يعلم عن شيخه أكثر مما أعلم، ولعلّه إن صح ما نسب إليه، فإنه زلّة لسان، وكثيراً ما تحدث مثل هذه الزلات في زحمة التمادي دفاعاً عن موقف معين يُسند باغتيال الطرف الآخر معنويا في مسرح العمليات السياسية.. لذلك، قالت العرب: لكل حصان كبوة (عثرة) مثل عثرة مهدي هذه.
    عهدي بالأخ مهدي إبراهيم رجلاً لبقاً، يُشَهِّيك في مَضْغِ قشرة الليمون الحامض إذا وصفها لك: مذاقاً ونكهة ولوناً.. وعهدي به وقّافاً عند حدود حسن مخاطبة الآخرين في ساحات آخر جمعية تأسيسية (برلمان) كنا أعضاء فيها. ولم تنحرف جريدة «الراية» الإسلامية السودانية إلى التنابذ بالآثام السياسية والألقاب إلا بعد إبعاده عن رئاسة تحريرها (1986).
    وما أذكره من النوادر حول لباقته ونحن في جدة (السعودية)، نناصب نظام المشير جعفر نميري العداء في منتصف السبعينيات، أن أحد الزملاء قال للشريف حسين الهندي (رحمه الله)، وقد جَعل الأخ مهدي على خزائن الميرة فلم يسر بسيرة يوسف عليه السلام (في نظر ذلك الزميل) وكنا على أبواب الحج: «والله يا حسين مهدي بتاعك ده نقابله جوعانين يقنعنا أننا شبعانين.. يا أخ وزارته دي ما جاييها تعديل قبل الحج؟».
    ولعل مهدي يستعمل ملكاته اليوم ليقنع الرأي العام أن ما هو فيه من «مؤتمر وطني» لم يفقد عقلاً ولا فكراً بانحياز الدكتور الترابي إلى التوأم: «المؤتمر الشعبي». وقد تجوز اللعبة على العوام ومعارضي الترابي، ولكن العالمين ببواطن الأمور يستخفون بهذا الأسلوب لسببين:
    الأول: أن فيه خروجاً على أدب الوفاء الذي تعطرت به قوافي الشعر، فأصبحت خطوطاً حمراء عند السودانيين: قم للمعلم.. الأم مدرسة.. أخو الجهالة في الضلالة.. النار بالعودين تذكى.. إلخ ذلك.
    ثانيا: أن القرّاء في أيديهم ـ كل يوم ـ كتاباً إثر كتاب حول آخر وأسخن الموضوعات التي تشغل السياسة الدولية والسودانية: غنية بالأفكار ومدعومة بالاسنادات في متون القرآن والسنة واجتهادات المفكرين السلفيين والمحدثين.. وكاتبها (الترابي) في سجن شحيح المراجع، وحيداً من دون صاحب يراجع معه ما قد يشكل عليه أو ينسيه.
    أردت بهذا أن أقول للشيخ السجين ـ في سجنه ـ ما قاله صاحب الغار لصاحبه: لا تحزن.. وأن أقول لصديقي مهدي: لكل جواد كبوة ولكل شاعر نبوة (من نابئ).. فعدّل ركابك وجوّد قوافيك.
    * وزير وسفير سوداني سابق

                  

العنوان الكاتب Date
بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية امجد البصيرى07-24-12, 01:25 AM
  Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية امجد البصيرى07-24-12, 01:26 AM
    Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية امجد البصيرى07-24-12, 01:50 AM
      Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية امجد البصيرى07-24-12, 01:54 AM
        Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية امجد البصيرى07-24-12, 02:02 AM
          Re: بمناسبه الرابع من رمضان مراجعات فى مفاصله الحركه الاسلامية امجد البصيرى07-24-12, 09:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de